تكنولوجيا
كيف تضمن وصول الإنترنت بشكل جيد إلى هاتفك؟

نشرت صحيفة “لافانغوارديا” الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن كيفية ضمان وصول الإنترنت بشكل جيد إلى الهاتف الجوال، في البيت وفي مقر العمل على حد سواء.
وقالت الصحيفة إن العديد من الأشخاص يواجهون مشاكل بسبب التغطية السيئة للإنترنت أو لشبكة مشغل الاتصالات، سواء في البيت أو في المكتب، ويمكن أن تعزى هذه المشاكل التي تحول دون تمكن هاتفك من الاتصال بشبكة الإنترنت، بشكل دائم أو مؤقت، إلى العديد من الأسباب.
وبينت الصحيفة أن النصيحة الأولى لحل مشاكل الإنترنت والتغطية في الهاتف الجوال، تتمثل في تغيير مشغل الاتصالات، وعلى الرغم من أن هذا الحل سهل للغاية، إلا أن الكثيرين لا يحبذون اللجوء إليه، وفيما يلي عدد من النصائح الأخرى التي تضمن وصول الإنترنت إلى هاتفك دون مشاكل.
وأضافت الصحيفة أن مشاكل الإنترنت تعيق في أغلب الأحيان تحميل الصور، والملفات، ومقاطع الفيديو، وفي هذا الصدد، يجب الاطلاع على العديد من المعطيات؛ أولا، لا يجب تنزيل أي تطبيقات تعد بتحسين تغطية الإنترنت في الهاتف الجوال، لأن هذه التطبيقات لا تعمل بشكل جيد، وحتى وإن بدا لك أن تغطية الإنترنت أصبحت أفضل بعد شراء التطبيق، فاعلم أن ذلك مجرد وهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهواتف الذكية الحديثة تم تصميمها مع أنظمة تشغيل قادرة على تحسين تغطية الشبكة قدر المستطاع.
ونوهت إلى أن تغطية الشبكة أو اتصال البيانات مسألة مادية لا يمكن التغلب على كل مشاكلها، مضيفة أنه “كلما كانت العقبات والعراقيل بين الهاتف المحمول وجهاز التوجيه أقل، كلما كانت تغطية شبكة الإنترنت أفضل”.
وذكرت أنه رغم تصميم أجهزة التوجيه من أجل اختراق إشارة الإنترنت للجدران، إلا أن هذا الاختراع ليس جهازا سحريا.
وأوردت الصحيفة أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أيضا لكثرة المستخدمين على الشبكة، وهو ما يعتبر من العوامل التي تؤدي إلى ازدحامها، مؤكدة أنه رغم التطور التكنولوجي والتحسينات التي طرأت على عالم الإنترنت، إلا أن إشارة الإنترنت تكون ضعيفة للغاية في بعض الأحيان، وفي هذه الحالة، لا يوجد الكثير من الحلول، إذ أنه يتعين على المستخدمين الانتظار حتى يتقلص عدد المتواجدين على الشبكة.
وأوضحت أنه “لا يمكن أن نشهد مثل هذه المشاكل إلا في حال كانت هناك أحداث رياضية أو حفلات موسيقية، أو غيرها من التظاهرات”.
وكشفت الصحيفة أن حل مشكلة الإنترنت الرديئة يستوجب تحديد المكان (في المنزل أو المكتب) الذي تكون فيه إشارة الإنترنت قوية، مبينة أنه يمكن قياس قوة الإشارة، لتحديد ما إذا كانت قوية أو ضعيفة، من خلال وحدة الديسيبل، المستعملة لقياس إشارة الإنترنت في الهواتف الذكية والأجهزة المماثلة لها.
وأضافا أنه “يجب أن تكون هذه القيمة سالبة وتتراوح بين -50 و-100 ديسيبل”، موضحة أنه في حال كانت هذه القيمة أقل، أي في حدود -120 أو -110، فإن إشارة الإنترنت ستكون أضعف.
وذكرت الصحيفة أنه لتحديد هذه القيمة في أجهزة أندرويد، يجب اللجوء إلى “الإعدادات”، ثم “الهاتف”، ثم “الحالة”، ثم “وحدة تعريف المشترك” (أو الشبكة)، أما بالنسبة لجهاز يستعمل نظام التشغيل آي أو إس، فيجب الاتصال بالرقم *3001#12345#* لمعرفة قيمة إشارة الإنترنت.
وفي مرحلة لاحقة، يمكن قياس هذه القيمة في أماكن مختلفة في البيت أو المكتب، وتحديد الأماكن التي تكون فيها إشارة الإنترنت القوية، وعند تردي إشارة الإنترنت في المكان الذي تتواجد فيه، حاول التمركز في أماكن الإشارة القوية، لضمان استعمال الإنترنت في الهاتف الجوال دون أية مشاكل.
وأفادت الصحيفة أن إيقاف تشغيل البلوتوث لا يساهم في تحسين تغطية الإنترنت، إلا أنه يؤثر على بطارية الهاتف، وعندما تكون البطارية منخفضة الشحن، ستنخفض قوة إشارة الإنترنت، ولحل هذه المشكلة، يجب شحن الهاتف لا غير، فضلا عن ذلك، يلعب غلاف الهاتف دورا مهما، فإذا كان سميكا للغاية، سيكون له تأثيرات عكسية تؤدي إلى إضعاف إشارة الإنترنت في الجهاز.
وقالت الصحيفة إنه “في حال لم تحل هذه النصائح مشاكل الإنترنت في جهاز الهاتف، فيجب تغييره فورا بجهاز آخر يتضمن هوائيا أفضل”، مؤكدة أن تغيير مشغل الاتصالات يظل من أفضل الخطوات لحل مشاكل الإنترنت وتغطية الشبكة.
تكنولوجيا
جوجل تحتفل بعيد ميلادها الـ٢٥!

يحتفل محرك البحث العملاق جوجل اليوم، في 27 أيلول 2023، بعيد ميلاده الخامس والعشرون، منذ تأسيسه في عام 1998 على يد لاري بيج وسيرجي برين.
وفي هذه المناسبة، أرسل الرئيس التنفيذي للشركة، سوندار بيشاي، رسالة إلى الموظفين عبر البريد الإلكتروني، حيث أشار إلى أن جوجل قد تحولت من شركة ناشئة صغيرة إلى واحدة من أكبر وأكثر الشركات تأثيرًا في العالم.
وأضاف بيشاي أن جوجل قد ساعدت المليارات من الناس حول العالم على العثور على المعلومات التي يحتاجون إليها والتواصل مع أحبائهم، وساهمت في بناء مستقبلهم.
كما شدد على أن الشركة لعبت دورًا كبيرًا في تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والتي ستغير العالم في السنوات المقبلة.
وبهذه المناسبة، خصصت جوجل صفحتها الرئيسية لوضع شعار متحرك احتفالي، كما أطلقت مجموعة من الألعاب والأنشطة التفاعلية للمستخدمين.
المصادر:رصد
تكنولوجيا
Chat GPT ينافس أطباء الطوارئ

خلص باحثون هولنديون إلى أن برنامج الدردشة الآلي Chat GPT الذي يعمل بالذكاء الإصطناعي ينجح في إجراء عمليات تشخيص في غرفة الطوارئ تضاهي الأطباء بدقتها، وفي بعض الحالات تتفوق عليهم، ما يمكن أن يُحدث ثورةً في المجال الطبي. مع ذلك، أكد معدو الدراسة، أن مصير أطباء الطوارئ الوظيفي ليس مهدداً بعد، إذ إن برنامج الدردشة الآلي قد يكون قادراً على تسريع التشخيص ولكن ليس استبدال قدرة الإنسان على التمييز وخبرته. وجرت مراجعة ثلاثين حالة تم علاجها في قسم الطوارئ في هولندا عام 2022، من خلال مدّ Chat GPT ببيانات تستند إلى تاريخ المريض والإختبارات المخبرية التي خضع لها وملاحظات الطبيب، وطُلب من برنامج الدردشة الآلي التوصّل إلى خمسة تشخيصات محتملة. ونجح الأطباء في تقديم التشخيص الصحيح في 87% من الحالات، مقارنةً بـ97% للإصدار 3.5 من روبوت الدردشة.
تكنولوجيا
هل يخرب “الذكاء الإصطناعي” الأجيال القديمة و الحالية؟

إنها سنةُ الذكاء الإصطناعي بامتياز. أنظمةٌ وروبوتات كانت في الماضي القريب في الأفلام فقط، أمّا اليوم فقد أصبحت تُسيطر على حياتنا مُحوّلةً بعضها الى قصصٍ هوليووديّة!
وتابعت…
تنقسمُ الآراء حول فوائد وأهميّة الذكاء الإصطناعي في الحاضر والمُستقبل، ولكنّ ما يُختَبَر حول العالم لا يُبشِّر بالخير. فهذه الأنظمة ذات الذكاء الخارق أصبحت قادرة على تدمير العلاقات الإنسانيّة على أنواعها إذا استُعملت للشّر! تركيبُ مقاطع صوتيّة بأصوات أشخاصٍ معيّنين، دمجُ مشاهد منها ما هو إباحي لأشخاصٍ يُمكننا اختيارهم ما قد يُدمِّر حياتهم ويُفكّك عائلاتهم. وهنا أصبح من البديهي القول وداعاً لزمن نظام “الفوتوشوب” وأخواته، وأهلاً بحقبةٍ جديدة من التطوّر قد تقوّلك ما لم تقُله، وتجعلُك تقترفُ أموراً غريبة عجيبة. أمّا السّؤال الأبرز الذي يُطرح هل القوانين في لبنان تواكب هذا التطوّر الهائل؟ وماذا نفعل في حال تعرّضنا لشتى أنواع الأذية والجرائم عبر أنظمة الذكاء الإصطناعي؟
يشرحُ المحامي جميل مراد أنّ “القوانين في لبنان مقبولة، فقانون العقوبات ينصُّ على الكثير من الحالات التي تُجرَّم، ولكن للأسف هذه القوانين لا تواكب التطوّر التكنولوجي الكبير الحاصل الذي هو أسرع خصوصاً لناحية كيفيّة تركيب الجرائم، وفي حالات معيّنة يتمّ البحث في القوانين على جرائم مُشابهة لأنه لا يُمكن الادعاء على شخصٍ بجرمٍ غير منصوص عليه في القانون”، معتبراً في مقابلة مع موقع “mtv” أنّ “المطلوب هو إعادة النظر في القوانين في لبنان لمواكبة التطوّر، إذ لا يُمكن الإدعاء على برامج الذكاء الإصطناعي التي صحيح أنها تُستغّل للسّوء، ولكنها تُستعمل أيضاً لأمورٍ إيجابيّة”، ويُضيف “يبدأ الحديث عن جرم عندما تُستغّل هذه البرامج بشكلٍ سلبيّ وتحصل الإساءة عبر تركيب مقاطع صوتيّة أو مشاهد فيديو مثلاً، عندها يُعاقب الفِعل، ويُذكَر أنّه تمّ من خلال هذه البرامج، ولكن لا يُمكن مُعاقبة البرامج بذاتها”.
ويُشير مراد الى أنّه “في حال تعرّض المواطن لجرم تشويه سمعة أو قدحٍ وذمٍّ، يجب أن يلجأ الى القضاء للادعاء على المُسبّب، لكنّ السّؤال المهمّ: هل أجهزة التحقيق قادرة على كشف هذه البرامج؟”، موضحاً أنّ “الجرائم المُرتكبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تُحال الى مكتب جرائم المعلوماتيّة في لبنان للتحقيق فيها، وقد سُجّل عجز هذه الأجهزة في بعض الأحيان عن كشف هويّة المُرتكب التي بقيت مخفيّة، فكيف إذن عند الحديث عن برامج أكثر تطوّراً من مواقع التواصل؟”. ويرى مراد في السيّاق ذاته أنّ “التحدّي الأكبر هو في كشف هويّة الفاعل والمُرتَكب، وهنا يجب أن يكون العمل الجدّي من قبل أجهزة الدولة والقضاء، لأنّ النصوص مُهمّة ولكن سُبل كشف الفاعلين أهم”.
ويلفت مراد الى أنّه “في حال تعرّضنا لجرائم عبر الذكاء الإصطناعي، يكون الإدعاء بالطّرق الطبيعيّة عبر القضاء، إمّا عبر تقديم شكوى للنيابة العامة تُحوَّل الى مخفر تكون مهمّته التّحقيق بالجرم، أو عبر الادعاء المباشر أمام القاضي المنفرد الجزائي لأنّ أكثريّة الجرائم في هذه الحالات تقع ضمن خانة الجنح”، خاتماً بالقول: “من المهمّ بالإضافة الى إعادة النظر بقانون العقوبات، العمل على جعله يشمل جرائم لم تكن مذكورة في السّابق، وتشديد بعض العقوبات لأنّ غالبيّتها لا تتناسب مع الجُرم المُرتكب خصوصاً مع التطوّر التكنولوجي الكبير”.
جيسيكا حبشي MTV