Connect with us

اخر الاخبار

مانشيت “الجمهورية”: ملف النازحين: جمرٌ تحت الحكومة… وبكركي تدعم موقف عون

واضحٌ أنّ الوعود التي راكمها أهل الحكومة عشية انطلاقتها، وتبشيرهم بسعيهم الحثيث الى فرض أمر واقع لبناني نظيف ينقل البلد، نحو مستقبل زاهر محرّر من الفساد والفاسدين والمفسدين، قد ذهبت مع الرياح السياسية التي عصفت بالحكومة في اولى جلساتها. وهو الامر الذي يحيط الواقع الحكومي بعلامات استفهام حول مستقبل هذه الحكومة وكيفية مقاربتها سائر الملفات…

Avatar

Published

on

واضحٌ أنّ الوعود التي راكمها أهل الحكومة عشية انطلاقتها، وتبشيرهم بسعيهم الحثيث الى فرض أمر واقع لبناني نظيف ينقل البلد، نحو مستقبل زاهر محرّر من الفساد والفاسدين والمفسدين، قد ذهبت مع الرياح السياسية التي عصفت بالحكومة في اولى جلساتها. وهو الامر الذي يحيط الواقع الحكومي بعلامات استفهام حول مستقبل هذه الحكومة وكيفية مقاربتها سائر الملفات المتراكمة، التي لا تقلّ حساسية عن ملف النازحين، وخصوصاً تلك التي احيطت في الزمن الحكومي السابق بثنائيات وصفقات. لا تشاؤم على انّ الصورة التي تبدّت في الساعات الماضية، أظهرت سعياً لدى المستويات الرفيعة في البلد لاحتواء أجواء الجلسة العاصفة للحكومة، واعتبار ما جرى نقاش بين آراء هي مختلفة أصلاً سواء حول العلاقة مع سوريا، او حول ملف النازحين وكيفية مقاربته. وفي هذا السياق، اكّد مطلعون على اجواء قصر بعبدا لـ«الجمهورية» «أنّ من الخطأ أن يذهب البعض الى ابداء التشاؤم حيال مستقبل العمل الحكومي في المرحلة المقبلة، خصوصاً وانّ لدى الحكومة أجندة عمل مطلوبة منها بإلحاح لمقاربة كل الملفات الحيوية، وهو ما اكّدت عليه الحكومة في بيانها الوزاري الذي عنونته بالسعي الى العمل المنتج، وهذا ما هو مطلوب منها. وسبق لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان وضع الحكومة الجديدة امام مسؤولياتها الجسام في مرحلة حساسة، ومهمتها الاساس في قيادة السفينة لإخراج البلد من أزماته ووضعه على سكة الانتعاش. العدو الواحد تتقاطع هذه الاجواء، مع تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«الجمهورية» على انّ الحكومة محكومة بالعمل، متجنّباً الحديث عن الجو العاصف الذي ساد في مجلس الوزراء. الا انّه قال: «موضوع النازحين يجب ان يُعالج في منتهى السرعة، وموقفنا معروف حول كيفية المعالجة. لكن في الملف الحكومي، فإنّ الحكومة لا تستطيع الّا ان تعمل، ويجب عليها ان تعمل، خصوصا وانها لا تستطيع ان تتجاوز او تتجاهل قاعدة العمل التي بنتها مناقشات النواب في جلسة الثقة، وركّزت على عدو واحد للبنان وهو الفساد، الذي عليها ان تسلك الطريق السريع وكفريق عمل واحد نحو الخلاص منه من دون اي تأخير او إبطاء». وفي السياق نفسه، شدّد بري خلال استقباله المدير الإقليمي للبنك الدولي ساروج كومار، على انّ مجلس النواب ملتزم بما بدأه مع جلسة الثقة بالإصلاح ومكافحة الفساد، وعقد الجلسات الرقابية شهرياً. واكّد على اهمية ان تكون مشاريع ومساهمات البنك الدولي ذات جدوى وأهمية عالية لحاجات لبنان، فلا مجال للترف في اي بند. خريطة الطريق وفي المنحى ذاته، يصبّ موقف رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي تؤكّد اوساط قريبة منه لـ«الجمهورية» بأنّ الحكومة ستمضي وفق خريطة الطريق، التي رسمها بيانها الوزاري، لمقاربة مختلف الملفات الحيوية التي ينتظرها المواطن اللبناني. وفي هذا السياق تحدثت المصادر عن توجّه جدّي لعمل حكومي كثيف خلال المرحلة المقبلة، يتواكب مع إعداد سريع لموازنة العام 2019، ومع التحضيرات التي يجري استكمالها لملاقاة تقديمات مؤتمر «سيدر» في فترة زمنية قريبة. سهام انتقادية على انّ هذه الصورة الرئاسية، التي تحاول إحاطة الحكومة بزنار أمان من قبل الرؤساء الثلاثة، تتوازى مع صورة مناقضة، عكست مشهداً سياسياً هشّاً، بدا مكهرباً في مختلف مفاصله، على نحو قدّم صوراً اشتباكية على اكثر من محور، تمّ خلالها تبادل سهام سياسية حادّة بين «التيار الوطني الحر» وحزب «القوات اللبنانية»، الذي حمّل «التيار» مسؤولية الفوضى التي نشهدها اليوم في ملف النازحين. واعتبرت «القوات» انّ «عودة النازحين من مسؤولية الحكومة مجتمعة، والمطلوب الفصل التام ما بين عودة النازحين اليوم قبل غد، وما بين الحرتقات السياسية لبعض القوى، التي تنعكس سلباً على هذا الملف وعلى الاستقرار السياسي والانتظام المؤسساتي». فيما ردّ «التيار» عبر اللجنة المركزية للاعلام، ببيان قالت فيه: «نكتفي بالقول المأثور «إذا ابتُليتم بالمعاصي فاستتروا»… بموضوع النازحين و«داعش» و«النصرة» وغيره وغيره. وفي الوقت نفسه، برزت التغريدات الهجومية بين «التيار الوطني الحر» و«تيار المستقبل». وما لفت في هذا السياق، هو مبادرة «المستقبل» الى إطلاق سهم في اتجاه بعبدا، بدا رداً على قول رئيس الجمهورية بـ«أنه يعرف مصلحة لبنان العليا وهو يحددها»، وورد هذا السهم في تغريدة للنائب محمد الحجار قال فيها: «ربما من المفيد التذكير بنص المادة 64 المعدّلة بالقانون الدستوري الصادر في 1990/9/21 «رئيس مجلس الوزراء هو رئيس الحكومة يمثلها ويتكلم باسمها ويُعتبر مسؤولاً عن تنفيذ السياسة العامة التي يضعها مجلس الوزراء». بعبدا ترد في المقابل، رفضت مصادر وزارية مقرّبة من بعبدا عبر «الجمهورية» ان تكون هناك مواجهة بين قصر بعبدا وبيت الوسط حول الصلاحيات، وقالت: «انّ رئيس الجمهورية قام بواجبه في مداخلاته في مجلس الوزراء، وانّ مجرّد العودة الى المادتين 49 و50 من الدستور يسهّل الأمور. فهو الوحيد الذي اقسم على الدستور ولا تنتقص من صلاحيات أحد ولا رغبة بتجاوز صلاحيات احد. فهو مارس صلاحياته من خلفية وطنية تجاه قضية وجودية لا تتصل بموضوع النأي بالنفس، والتي تعني بالنسبة اليه عدم التدخّل في الشؤون السورية الداخلية او اي دولة أخرى ونصرة فريق على آخر». أضافت: «اما الموضوع المطروح الآن فهو يتصل بمصلحة وطنية لبنانية متعلقة بمصير عدد كبير جداً من النازحين (معلومات أمنية تفيد انّ عدد النازحين في لبنان بلغ مليونين و285 الف نازح) وقد بلغت تردداتها المدى الخطير، فهم يتشاركون في ارض ومياه وكهرباء وعمل اللبنانيين، في بلد بلغت نسبة البطالة فيه اكثر من 43%، ومن الواجب ان يعودوا الى ارضهم التي باتت آمنة ولم تعد هناك سوى جيوب صغيرة على الحدود السورية – التركية، وانّ المساعدات التي تقدّمها الجهات الدولية يمكن ان توفرها لهم حيث يكونون». وأضافت المصادر: «الموضوع لا يتصل بصلاحيات احد، وانّ البحث مع السوريين لا يتعدى قضية عودة النازحين، ولا نناقش معهم في اي ملف آخر لا بسلطة الرئيس الأسد او بالمعارضة، فهي من الشؤون الداخلية السورية التي لا تعنينا. وانّ السوريين وعدوا بالمساعدة ولن يوفروا جهداً في ذلك». وانتهت المصادر الى التحذير، من انّ اي محاولة لحرف الموضوع عن هدفه لن تلقى النتيجة التي يريدها أصحابها وهي خطوة غير مقبولة. الراعي يدعم عون الى ذلك، كان اللافت، ووسط الانقسام الحاصل حول موقف رئيس الجمهورية من النازحين، زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى القصر الجمهوري امس، وإشادته بموقف عون في مجلس الوزراء واصفاً اياه بـ«المشرّف». وقال الراعي: «اذا لم يكن رئيس الجمهورية هو من يحمي الدستور، اي الشعب والمؤسسات والكيان والدولة، فلا احد غيره باستطاعته ذلك»، مشيراً الى «انّ المادة 49 من الدستور واضحة، ولطالما كنّا نردد انّ رئيس الجمهورية يقسم يمين المحافظة على الدستور وسيادة الوطن ووحدة الشعب وشؤون الدولة اللبنانية، ولم توضع له لا شروط ولا اي قيد مع احد. وهو لم يعتدِ على احد». هزّات وارتدادات هذا التوتر السياسي، الذي تبدّى في الساعات الماضية، توازى مع هزّات ارتدادية متتالية لقرار المجلس الدستوري بإبطال نيابة (نائبة المستقبل) ديما جمالي، ولوحظ في هذا الاطار انّ هذا المجلس سعى عبر رئيسه عصام سليمان الى رفع تهمة التسييس عن القرار الذي اتخذه، وكذلك فعل امين سر المجلس احمد تقي الدين بنفي اي مداخلات معه. الّا انّ ذلك لم يغيّر ما يتم تداوله داخل الصالونات السياسية، وخصوصاً تلك المتصلة بتيار «المستقبل»، حيث تصاعد حديث بصوت مرتفع عن انّ قرار المجلس الدستوري يستبطن محاولة واضحة لاستهداف رئيس الحكومة. واقترن هذا الحديث بإطلاق سهام اتهامية في اتجاه مستويات رفيعة المستوى في الدولة شاركت في ما تعتبره تلك الصالونات «الغدر برئيس الحكومة». يأتي ذلك بالتزامن مع ما تردّد عن تواصل غير مُعلن حول هذا الموضوع حصل في الساعات الماضية بين بيت الوسط وقصر بعبدا وبين بيت الوسط وعين التينة. فيما اكّدت مصادر مؤيّدة للحريري لـ«الجمهورية»: «انّ المجلس الدستوري ما كان يجرؤ على اتخاذ مثل هذا «القرار المسيّس» لو لم يكن مغطى بقرار كبير». وهو الأمر الذي لم تستطع مصادر سياسية ان تؤكّده او تنفيه. الّا انّها اشارت في الوقت نفسه الى انّ التسييس اذا كان موجوداً في إبطال نيابة جمالي، فيمكن القول انّه موجود ايضاً في عدم اعلان فوز المرشح الطاعن طه ناجي. وعدم الاعلان هذا يشكّل بشكل او بآخر نافذة لعودة جمالي الى النيابة في الانتخابات التي اكّد عليها المجلس الدستوري خلال شهرين من تاريخ صدور القرار. الدورة الاستثنائية في السياق التفعيلي للعمل المجلسي، صدر امس، مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب تمتد حتى 18 آذار المقبل، لدراسة وإقرار المشاريع والاقتراحات النيابية التي تُطرح على المجلس، وهو اجراء من شأنه ان يمهّد لعقد جلسة تشريعية في وقت قريب على ما قال الرئيس بري لـ«الجمهورية»، يصار فيها الى اقرار الاجازة للحكومة الصرف على القاعدة الاثني عشرية الى حين اقرار موازنة العام 2019. القوانين المعطلة اما في السياق المواكب لعمل الحكومة، فقد علمت «الجمهورية» انّ تحضيرات بدأت منذ الآن للقيام بتحرّك نيابي في اتجاه الحكومة والمراجع الكبرى في الدولة، بهدف وضع القوانين الـ39 المعطلة منذ سنوات طويلة، موضع التنفيذ واستعجال اصدار المراسيم التطبيقية لها. وبحسب المعلومات، انّ النائب ياسين جابر، بوصفه رئيس اللجنة النيابية التي شكّلها رئيس المجلس النيابي لمتابعة التنفيذ، سيقود هذا التحرّك، الذي قد يُستهل بطلب مواعيد مستعجلة مع الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري. وقال جابر لـ«الجمهورية»: «كلما طال امد تعطيل هذه القوانين زادت الاعباء اكثر، ودخلنا في تعقيدات اضافية. سنقوم بهذا التحرّك، ونحن متفائلون تبعاً لما سمعناه من الحكومة وكذلك من مختلف النواب، سواء حول تطبيق هذه القوانين او حول مكافحة الفساد. علماً انّ وضع هذه القوانين المعطلة يساهم في ربحنا للحرب على الفساد، ويؤدي الى دخول لبنان مرحلة الاصلاح والانتعاش».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين “المتوّج” يعِد الروس بالنصر… وكييف تُحبط مخطّطاً لاغتيال زيلينسكي

Avatar

Published

on

تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفل تولية باذخ أمس، بتحقيق النصر للروس، ليبدأ ولاية رئاسية خامسة قياسية. لكنّ بوتين أقرّ بأنّ بلاده تمرّ بفترة صعبة، في إشارة واضحة إلى حزم العقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو.
Follow us on Twitter
وبُثّ الحفل، الذي تضمّن عرضاً عسكريّاً وقدّاساً أرثوذكسيّاً، مباشرة على أبرز القنوات التلفزيونية الروسية، بينما لم توفد دول غربية عدّة ممثلين عنها في ظلّ تفاقم التوتر حيال الحرب في أوكرانيا.

وبعد تأديته اليمين، قال الرئيس «المتوّج»: «نحن متّحدون وأمة عظيمة وسنتجاوز معاً كلّ العقبات ونُحقّق كلّ ما خطّطنا له ومعاً سننتصر». وإذ أكد أن قواته ستنتصر في أوكرانيا مهما كان الثمن، شدّد على أن بلاده ستخرج بـ»كرامة وستُصبح أقوى».

واعتبر «القيصر» من قاعة «سانت أندروز» في الكرملين، حيث استُقبل بتصفيق حار من المسؤولين الروس وأبرز الشخصيات العسكرية الذين ردّدوا النشيد الوطني، أن «خدمة روسيا شرف هائل ومسؤولية ومهمّة مقدّسة».

وبعدما وقف بمفرده تحت المطر بينما شاهد عرضاً عسكريّاً، باركه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل الذي قال: «فليكن الله في عونك لمواصلة المهمّة التي سخّرك لها»، مشبّهاً بوتين بالحاكم في العصور الوسطى ألكسندر نيفسكي بينما تمنّى له الحكم الأبدي.

ويأتي حفل التولية قبل يومين على احتفال روسيا بـ»عيد النصر» في التاسع من أيار، فيما أقامت السلطات حواجز في وسط موسكو قبل المناسبتَين.

وفي تسجيل مصوّر قبل دقائق على توليته، وصفت أرملة المعارض أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، الرئيس الروسي، بالمخادع، مؤكدةً أن روسيا ستبقى غارقة في النزاعات طالما أنه في السلطة.

إقليميّاً، أعلن الجيش البيلاروسي أنّه بدأ مناورة للتحقّق من درجة استعداد قاذفات الأسلحة النووية التكتيكية، في حين أوضح أمين مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أنّ هذه المناورة مرتبطة بإعلان موسكو عن مناورات نووية وستكون «متزامنة» مع التدريبات الروسية، لافتاً إلى أنّ مناورة مينسك ستشمل على وجه الخصوص، أنظمة «إسكندر» الصاروخية وطائرات «سو 25».

في السياق، أشار رئيس أركان القوات المسلّحة البيلاروسية الجنرال فيكتور غوليفيتش إلى أنّه «في إطار هذا الحدث، تمّت إعادة نشر جزء من القوات ووسائل الطيران في مطار احتياطي»، لافتاً إلى أنّه «فور إنجاز عملية الانتشار هذه، سنستعرض المسائل المتعلّقة بالاستعدادات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية».

وفي أوكرانيا، فكّكت أجهزة الأمن شبكة من العملاء التابعين لجهاز الأمن الفدرالي الروسي «كانوا يعدّون لاغتيال الرئيس الأوكراني» فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين كبار آخرين، مثل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف، بناءً على أوامر من موسكو. وأوقفت الأجهزة الأوكرانية ضابطَي أمن، مشيرةً إلى أن المشتبه فيهما اللذَين أوقفا «شخصان برتبة كولونيل» من جهاز الدولة الأوكراني الذي يتولّى أمن المسؤولين الحكوميين.

وذكرت الأجهزة أن هذه الشبكة كانت «تحت إشراف» جهاز الأمن الفدرالي الروسي ويُشتبه في أن المسؤولَين «نقلا معلومات سرّية» إلى روسيا، مؤكدةً أنهما كانا يُريدان تجنيد عسكريين «مقرّبين من جهاز أمن» زيلينسكي بهدف «احتجازه كرهينة وقتله». وكشفت أجهزة الأمن الأوكرانية أن أحد أعضاء هذه الشبكة حصل على مسيّرات ومتفجّرات.

من جهة أخرى، انتقد الرئيس الصيني شي جينبينغ في تصريحات لصحيفة «بوليتيكا» الصربية قبل وصوله إلى العاصمة بلغراد، حلف «الناتو»، على خلفية قصفه «الفاضح» للسفارة الصينية في يوغوسلافيا عام 1999، محذّراً من أن بكين «لن تسمح قط بتكرار حدث تاريخي مأسوي كهذا».

واصطحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شي إلى منطقة البيرينيه الجبلية أمس، في اليوم الثاني من زيارة دولة من شأنها أن تسمح بحوار مباشر عن الحرب في أوكرانيا والخلافات التجارية.

ووصل الزعيمان برفقة زوجتيهما بُعيد الظهر إلى جبل تورماليه، إحدى محطات الصعود في طواف فرنسا للدرّاجات في أعالي البيرينيه في جنوب غرب البلاد، حيث ما زال الطقس شتويّاً على ارتفاع 2115 متراً.

وقصد ماكرون مطعماً جبليّاً يقع على ارتفاع كبير، حيث تناول الرئيسان مع زوجتيهما الغداء. وقدّم ماكرون هناك هدايا لنظيره من بطانيات صوف من جبال البيرينيه، وزجاجة أرمانياك، وقبعات، وسروال أصفر من سباق فرنسا للدرّاجات.

وقال ماكرون لشي: «أعلم أنك تُحبّ الرياضة… سنكون سعداء بوجود درّاجين صينيين في السباق». وفي المقابل، وعد شي بأن يقوم بدعاية للحم الخنزير المحلّي قبل أن يؤكد «أحب الجبن كثيراً».

وكان شي قد كرّر الإثنين رغبته في العمل بهدف التوصل إلى حلّ سياسي للحرب في أوكرانيا. وأيّد «هدنة أولمبية» دعا إليها ماكرون لمناسبة أولمبياد باريس هذا الصيف.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

ما هي الأسباب الرئيسية وراء تفاقم العنف في هايتي؟

Avatar

Published

on

لا تزال هايتي غارقة في دوامة جديدة من أعمال العنف بعد أن سهلت عصابة مدججة بالسلاح عملية هروب جماعي لسجناء مساء يوم السبت، وطالبت باستقالة رئيس الوزراء أرييل هنري.

وتحدث بيان حكومي عن اقتحام سجنين خلال عطلة نهاية الأسبوع، أحدهما في بورت أو برنس، عاصمة البلاد، والآخر في منطقة كروا دي بوكيه المجاورة.

وبناء على ذلك فرضت السلطات حظر تجول ليلي بدأ يوم الأحد الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش يوم الإثنين).

وقال سيرج دالكسيس، من لجنة الإنقاذ الدولية، في حديثه لبي بي سي من هايتي، إنه منذ يوم الجمعة، سيطرت العصابات على مراكز الشرطة، كما “قُتل العديد من رجال الشرطة خلال عطلة نهاية الأسبوع”.

وأدى ذلك إلى تشتيت انتباه السلطات وتسهيل تنفيذ هجوم منسق ومخطط له على السجون.

أطفال فلسطينيون بالقرب من موقع غارة إسرائيلية.

وقال دييغو دارين، الخبير في شؤون هايتي من مجموعة الأزمات الدولية، لبي بي سي إن الأزمة تفاقمت بعد توحيد العصابات جبهتهم التي كانت متناحرة منذ وقت قريب.

يعاني مواطنو هايتي من أعمال العنف

اضطر العديد من مواطني هايتي إلى ترك منازلهم بسبب أعمال العنف.

وأغلقت المدارس والعديد من الشركات في العاصمة أبوابها يوم الثلاثاء، كما أبلغ عن أعمال نهب في بعض الأحياء.

وقال دارين: “المواطنون في حالة رعب، على الرغم من أن زعيم العصابة جيمي شيريزير دعا المواطنين إلى عدم الخوف عندما رأوا عصابته تحمل أسلحة، وقال إنهم يريدون فقط الإطاحة بالحكومة وعدم إلحاق ضرر بالسكان المدنيين”.

وحاولت مجموعة من أفراد العصابات المدججين بالسلاح، يوم الإثنين، السيطرة على مطار توسان لوفرتور الدولي، الأكبر في البلاد، وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة والجنود، مما أدى إلى إلغاء جميع الرحلات الداخلية والدولية.

 

ووفقا لمكتب الهجرة التابع للأمم المتحدة، فر ما لا يقل عن 15 ألف شخص من منازلهم منذ عطلة نهاية الأسبوع بسبب أعمال العنف.

وقال رجل من هايتي يدعى نيكولا لوكالة رويترز للأنباء: “أجبرتنا العصابات المسلحة على ترك منازلنا. دمروا بيوتنا ونحن الآن في الشوارع”.

ومنذ أن غادر نيكولا منزله، يعيش الآن في مخيم، ويقول إنه يشعر كما لو كان مثل حيوان.

ولكن كيف انزلقت هايتي إلى هذا المستوى من العنف والفوضى؟

1. فراغ السلطة

صورة لتأبين الرئيس جوفينيل مويس

تغرق هايتي، التي تعد أفقر دولة في الأمريكتين، منذ سنوات في أزمات سياسية واقتصادية وصحية وأمنية حادة كانت بمثابة الوقود لتفاقم العنف.

كما نهضت العصابات طوال تاريخها بدور كبير في المجتمع الهايتي، بيد أن العنف وصل إلى ذروته بعد اغتيال الرئيس، جوفينيل مويس، في السابع من يوليو/تموز 2021.

واغتالت مجموعة من المرتزقة الكولومبيين مويس بالرصاص في منزله بضواحي العاصمة بورت أو برنس.

ولم يُعرف بعد من الجهة التي أمرت باغتياله، رغم أن زوجة الرئيس، مارتين مويس، اتُهمت في أواخر فبراير/شباط الماضي بضلوعها في عملية الاغتيال.

 

والسيدة مويس، التي أصيبت في الهجوم الذي قُتل فيه زوجها، متهمة بـ “التواطؤ والمشاركة في نشاط إجرامي”، وفقا لوثيقة قانونية سربها موقع إخباري في هايتي.

وأتاح فراغ السلطة الناجم عن ذلك فرصة للعصابات للاستيلاء على المزيد من الأراضي وبسط النفوذ.

وتشير التقديرات إلى أن العصابات في هايتي سيطرت على نحو 80 في المائة من مدينة بورت أو برنس في السنوات الماضية.

مارتين مويس (تتحدث إلى ابنها)

وعلى الرغم من عدم وجود رئيس، لم تعقد البلاد انتخابات برلمانية أو عامة منذ عام 2019 ولم يعد هناك مسؤولون منتخبون.

كما يحكم البلاد منذ اغتيال مويس رئيس الوزراء، أرييل هنري، الذي لا يحظى بشعبية.

وقال دارين، من مجموعة الأزمات الدولية، لبي بي سي: “لهذا السبب، تنفذ العصابات، التي كانت متناحرة منذ وقت قريب، هجمات منسقة”.

وأضاف: “وحدوا قواهم وأنشأوا ما يشبه جبهة موحدة لشن هجمات على البنية التحتية الحيوية ومؤسسات الدولة. إنهم يريدون إثبات قدرتهم على إخضاع الدولة”.

ويقف جيمي شيريزييه، زعيم إحدى أقوى العصابات، وراء أعمال العنف في هايتي.

 

ويعارض شيريزييه رئيس الوزراء هنري منذ البداية، وقال في الأول من مارس/آذار إنه سيواصل القتال “مهما استغرق الأمر”.

ويطالب وحلفاؤه باستقالة هنري، الذي تولى منصبه بعد وفاة مويس دون الدعوة لانتخابات.

وقال شيريزييه في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي: “نطالب الشرطة الوطنية في هايتي والجيش بتحمل مسؤوليتهما واعتقال أرييل هنري. مرة أخرى، السكان ليسوا أعداء لنا، والجماعات المسلحة ليست أعداء لهم”.

وقال دا رين إن العصابات أصبحت السلطة الفعلية على نحو متزايد في المناطق التي تسيطر عليها.

وأضاف: “العصابات تغتنم فرصة عدم شعبية حكومة أرييل هنري”.

2. رحلة رئيس الوزراء إلى الخارج

 أرييل هنري رئيس وزراء هايتي

يشغل أرييل هنري منصب رئيس وزراء هايتي منذ عام 2021، ولا يزال منصب الرئيس شاغرا.

يقول محللون إن الجهود المبذولة للإطاحة بهنري هي السبب وراء التصعيد الحالي للعنف.

كما تزامنت بداية هجمات العصابات المنسقة مع وصول رئيس الوزراء إلى العاصمة الكينية نيروبي.

وكان هنري قد زار كينيا الأسبوع الماضي للتوقيع على اتفاق بشأن نشر قوة شرطة متعددة الجنسيات للمساعدة في مكافحة عنف العصابات الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

وتطوعت كينيا العام الماضي بقيادة مثل هذه القوة متعددة الجنسيات، بيد أن المحكمة العليا الكينية أرجأت الخطة.

وقال أحد القضاة إن نشر القوات يعد غير قانوني، لأن مجلس الأمن الكيني يفتقر إلى السلطة القانونية لإرسال الشرطة خارج كينيا.

وقال إيكورو أوكوت، المحامي الدستوري وأحد مقدمي الطعن الذي رُفع أمام المحكمة الكينية، على موقع إكس إن توقيع الاتفاق بين رئيس وزراء هايتي والرئيس الكيني ويليام روتو يعد مضللا.

العنف في هايتي

وأضاف: “وقّع رئيسنا ويليام روتو، على ما يبدو، الأسبوع الجاري اتفاقا مضللا مع رئيس وزراء هايتي الماكر أرييل هنري، لنشر ألف رجل شرطة في هايتي لفرض القانون والنظام”.

وقال: “الأميركيون والفرنسيون والكنديون والبرازيليون الذين لديهم قوات أقوى كانوا هناك من قبل. واجهوا الصعاب. لذا، ما هو السحر الذي ستفعله كينيا في هايتي عندما لا نستطيع التعامل مع لصوص الماشية في شمال كينيا؟”

وفي هايتي تفاوتت ردود الفعل بشأن نشر القوات المحتمل من جانب أشخاص عانوا من العصابات.

وقال لوران أووموريمي، المدير الوطني لمنظمة ميرسي كوربس وهي منظمة إنسانية دولية، لبي بي سي إن المهمة قادرة على تسهيل الوصول إلى البنية التحتية العامة ومعالجة الأزمة الإنسانية.

 

بيد أنه أضاف أن بعض أفراد المجتمع يزعمون أن هايتي لا تحتاج إلى تدخل خارجي وأنهم يعتبرون الخطة بمثابة إهدار للمال والوقت.

ولم يُعرف مكان وجود هنري منذ يوم الجمعة الماضي، حتى أُعلن عن وصوله إلى بورتوريكو يوم الثلاثاء.

وأكد مكتب حاكم بورتوريكو أن هنري وصل إلى العاصمة سان خوان قادما من الولايات المتحدة، نظرا لإغلاق مطار بورت أو برنس.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن سلطات جمهورية الدومينيكان، التي تشترك مع هايتي في جزيرة هيسبانيولا، لم تسمح بهبوط الطائرة على أراضيها لأن الرحلة لم تكن مقررة ولأنها أوقفت جميع الرحلات الجوية مع هايتي.

3. تفوق على قوات الأمن

أعمال العنف في هايتي

أسفر الهجوم على أكبر سجنين في هايتي عن إطلاق سراح نحو 4700 سجين.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن أبواب السجن كانت لا تزال مفتوحة يوم الأحد ولم يكن هناك أي أثر لرجال الشرطة.

وأضافت رويترز أن جثث ثلاثة سجناء حاولوا الفرار وُجدت في فناء واحد.

وقال مسؤولو السجن إن نحو 100 سجين فقط ظلوا في زنازينهم في السجن الوطني.

وكان من بين الذين بقوا 17 جنديا كولومبيا سابقا يشتبه بضلوعهم في تنفيذ عملية اغتيال الرئيس مويس.

وقال المحللون إن الأحداث الأخيرة في هايتي لا تدع مجالا للشك في أن العصابات أصبحت أقوى بشكل متزايد من قوات الأمن الحكومية.

وتشير أرقام عام 2023 إلى أن عدد قوات الشرطة الوطنية في هايتي يبلغ 9 آلاف شرطي فقط في الخدمة الفعلية في بلد يبلغ تعداد سكانه 11.5 مليون نسمة.

كما تقول تقديرات الأمم المتحدة إن البلاد بحاجة إلى نحو 26 ألف شرطي.

وفي ذات الوقت يتحدث تقرير صادر من المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، نُشر في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أنه يوجد حاليا نحو 200 عصابة في هايتي، 95 منها تتمركز في العاصمة بورت أو برنس.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبي بي سي إنه من أجل تقديم المساعدات الإنسانية، كان على موظفيها التفاوض مع مئات من أفراد العصابات.

وتضيف لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، أن الوضع الأمني في هايتي دفع منظمات الإغاثة إلى وقف نشاطها في البلاد.

Continue Reading

أخبار مباشرة

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري

Avatar

Published

on

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري عند الساعة الواحدة ، وذلك لقبول قداسة البابا فرنسيس اعلان البطريرك اسطفان الدويهي(1630-1704) طوباويا….صلاته معنا…
مَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة؟

بتوقيع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الملف الملحق لدعوى تطويب #البطريرك اسطفان الدويهي، لرفعه الى مجمع القديسي في روما للاطلاع عليه، تكون كل المعطيات الطبية والعلمية قد وضعت بتصرف المجمع حول أعجوبة الشفاء التي حصلت بشفاعة الدويهي مع سيدة وقف الطب عاجزاً عن شفائها من مرض السرطان.
ومع وصول الملف الجدّي الى روما، سيتم تحديد موعد لانعقاد مجمع القديسين لدراسة ما في الملف من اثباتات علمية حول الشفاء، على أن يتّخذ القرار بطوباوية البطريرك الدويهي من البابا فرنسيس في حال سارت كلّ الأمور بالاتجاه الصحيح.
Follow us on Twitter
فمَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة وأكيدة على درب القداسة؟

ولد البطريرك اسطفان الدويهي في إهدن يوم عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء في 2 آب 1630. في العام، 1633 توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات. اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة في العالم 1641، وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما، وكان له من العمر 11 سنة، ومعروف عنه أنّه فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة. شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره.

في العام 1650، حاز على لقب ملفان أي دكتوراه بالفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا.

في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان، ثم سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن في 25 آذار 1656، وكان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد وشرع يؤلف منارة الأقداس وغيرها من الكتب النفيسة، وأسّس مدارس عدّة لتعليم الأولاد. رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) وكان في حينها كاهناً، وساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار وزار الأراضي المقدّسة وعند عودته، رشّحه أبناء إهدن للأسقفية.

8 تموز 1668، رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية وأرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة.

في 20 أيّار 1670، انتخب بطريركاً على الموارنة، وكان له من العمر 40 سنة. وبسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين، وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا، وإلى مجدل المعوش في الشوف. وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا.

فضائله:
تعلّق بالعذراء مريم، كما تعبّد للقربان الأقدس وواظب على الصلاة.

متواضع ومحبّ للفقراء. كان يخدم الفلاحين ويسقيهم في كأسه، ولم تؤثر فيه السلطة.

كتب تاريخ صلوات الكنيسة المارونية وحفظها، وكتب تاريخ لبنان، فسمّي “أبو التاريخ اللبناني”.

اسس الرهبانيات اللبنانية المارونية.

تحمّل الاضطهاد والإهانات حباً بالمسيح، كما سهر على الناس سهراً دؤوباً كي لا تدخل عليهم التعاليم غير المستقيمة.

دافع عن إيمانه وشُهد له أينما كان. رجاؤه وايمانه وحبّه لله كانت نبراساً له ونوراً لسبيله.

أهم مؤلفاته
منارة الأقداس والمنائر العشر، الشرطونية، شرح التكريسات، رتبة لبس الاسكيم الرهباني، كتاب النوافير، كتاب التبريكات والصلوات، كتاب توزيع الأسرار، كتاب الجنازات، كتاب فك الأشعار السريانية، كتاب الألحان السريانية، كتاب الوعظ والارشاد، كتاب الفردوس الأرضي، كتاب نتائج الفلسفة، كتاب رد التهم عن الموارنة ، مقالات عقائدية تاريخ الأزمنة، تاريخ الطائفة المارونيّة، بداءات البابويّة، سلسلة بطاركة الطائفة المارونيّة، سيرة حياة تلاميذ المدرسة المارونيّة وغيرها…

والآن، يُكثر المؤمنون الصلوات والابتهالات ليسدد الروح القدس خطى مجمع القديسين ويرفع المكرم الدويهي الى الطوباوية.

Continue Reading