اخر الاخبار
لماذا تكره صحف بريطانية ميغان ماركل؟
مصدر الصورة Reuters Image caption أصبحت ماركل هدفا لهجوم الصحافة البريطانية بعد سنتين من زواجها من الأمير هاري في السادس من يوليو/ تموز الماضي، عُمد آرتشي هاريسون، ابن الأمير هاري وميغان ماركل، في كنيسة بالقرب من قلعة وندسور. وجاء الحدث على خلاف التقاليد العريقة، إذ تم التعميد خلف الأبواب المغلقة. وكان التعميد دون حضور أحد…
مصدر الصورة
Reuters
Image caption
أصبحت ماركل هدفا لهجوم الصحافة البريطانية بعد سنتين من زواجها من الأمير هاري
في السادس من يوليو/ تموز الماضي، عُمد آرتشي هاريسون، ابن الأمير هاري وميغان ماركل، في كنيسة بالقرب من قلعة وندسور. وجاء الحدث على خلاف التقاليد العريقة، إذ تم التعميد خلف الأبواب المغلقة.
وكان التعميد دون حضور أحد سببا في موجة جديدة من الانتقادات التي تعرضت لها ميغان ماركل. ولم يكن هناك أكثر سعادة من الصحف البريطانية عندما بدأت ماركل العمل كمحررة ضيفة في مجلة فوغ.
وزعمت صحيفة إكسبريس البريطانية أن ملكة بريطانيا قد ترى أنه “قرار غبي”، وشنت صحيفة ذي صن هجوما على زوجة الأمير هاري لعدم إدراجها اسم الملكة في قائمة “الرواد” بينما حذرت صحيفة دايلي ميل ماركل لتبقى بعيدة عن السياسة.
وعلى مدار ربيع وصيف 2019، اكتشفت دوقة ساسكس أن الصحافة البريطانية جعلت منها “شريرة العمل الدرامي”.
واستقبلت الصحف في بريطانيا ماركل بتعاطف كبير منذ عامين، لكن الوضع تغير لتواجه دوقة ساسكس هجوما من قبل الصحافة في كل مكان تطأه قدماها علاوة على اتهامات بأنها لا تستطيع النهوض بمسؤولياتها كفرد من أفراد الأسرة المالكة.
الدوقة المثالية
في ربيع 2017، كانت ماركل الطفلة المدللة للصحافة البريطانية. فمنذ ظهورها الأول، بدأت صحف مثل ذي صن في رسم صورة شعرية لماركل عندما وصفتها بأنها “موجودة بين الحضور كشخصية عادية أثناء مشاهدتها هاري وهو يلعب البولو” .
وعلى النقيض من شقيقه الملتزم ويليام، كان هاري موضوعا متكررا لبعض المقالات الفاضحة التي ربطت صورته بتعاطي المخدرات والحفلات الصاخبة. لكن يبدو أن الصحافة البريطانية كانت تتحرق شوقا إلى أن تسامحه وتنسى له ذلك.
وأحبت الصحف ميغان باعتبارها تجسيدا لجميع التغيرات التي يشهدها المجتمع في السنوات القليلة الماضية وكأن العالم كان يستعد لاستقبالها.
مصدر الصورة
Press Association
Image caption
أعلن هاري وميغان خطبتهما في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017
وبدأت الصحافة في الكتابة عن بعض الأشياء السلبية حول ماركل العام الماضي، لكنها احتفظت بتعاطفها معها. وأول ما كُتب عن ذلك كان غياب والدها عن زفافها بسبب المرض، وفقا لما أُعلن رسميا في ذلك الوقت.
كما تناول البعض منع ملكة بريطانيا لعروس حفيدها من ارتداء التاج الذي أرادت أن تظهر به أثناء الزفاف – لأنه صُنع في روسيا. وكان هذا المنع مفهوما في ضوء فضيحة الهجوم بغاز سام على سيرغي سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا، وهو ما جعل الأسرة الملكية حريصة على ألا يحدث ربط سلبي بين يوم الزفاف وهذا الحادث.
وفي الأشهر القليلة الماضية من العام الجاري ورغم قدوم أول طفل لهاري وميغان، أصبحت دوقة ساسكس من أكثر الناس تعرضا للنقد من قبل الصحافة في بريطانيا.
وكان كل ما تفعله هدفا لانتقادات الصحافة، مثل صيانة منزلها المكلفة، ومظهرها، وسلوكها بين العامة، وحتى استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي.
هدف مثالي
هاجمت الصحافة الزوجين الملكيين بسبب التكلفة الباهظة لتجديد “فروغمور كوتيج”، وهو منزل داخل قلعة ويندسور. وبلغت تكلفة تجديد المنزل 2.4 مليون جنيه إسترليني دُفعت جميعها من المال العام.
ونقلت صحيفة دايلي إكسبرس البريطانية عن مصدر مقرب من الأسرة الملكية أن هاري وميغان ألقيا “بسجادة فاخرة” بين المهملات بعد أن أتلفها كلب الأسرة، وزاد من الأضرار التي لحقت بها محاولات إنقاذها على يد عمال النظافة. وأشارت الصحيفة إلى أن الأسرة “لم تبال” بتكلفة استبدال السجادة.
كما أثير جدل حول خاتم خطبة ماركل، إذ قال كثيرون إن الأمير هاري صمم الخاتم الأصلي بنفسه. ويحتوي الخاتم على ثلاثة أحجار – اثنين منهما كانا لأمه الأميرة ديانا بينما كان الثالث من بتسوانا حيث قضى الزوجان عطلة معا.
وبعد عام من الزفاف، قررت ميغان إعادة تصميم الخاتم بإضافة المزيد من الماس، وفقا للصحافة – مما جعل اللفتة الطيبة لهاري كأن لم تكن “في سبيل مواكبة الموضة”.
مصدر الصورة
Getty Images
Image caption
صورة لمنزل هاري وميغان
بعدها أثارت الصحافة جدلا حول الاستقالات التي بدأت باستقالة، ميليسا توباتي، المساعدة الشخصية لميغان في خريف 2018، ثم كانت استقالة سامانتا كوهن، المساعدة الشخصية السابقة للملكة إليزابث.
وفي مارس/ آذار 2019، استقالت مساعدة شخصية أخرى لميغان – آمي بيكريل – كانت قد خُصصت لدوقة ساسكس منذ البداية. وكانت مهمتها هي مساعدة ماركل على الاندماج في الأسرة الملكية.
كما تواجه زوجة الأمير هاري انتقادات لفصل ثلاث مربيات من وظائفهن في شهر واحد.
وزعمت صحف بريطانية أن الخدام في منزل الزوجين الملكيين يطلقون على ميغان كنيتين هما “مي غاين” و”الدوقة الصعبة”، وذلك لأنها ترفع صوتها باستمرار وترسل طلباتها إليهم عبر البريد الإليكتروني في الساعات الأولى من الصباح.
ولم يحسن إنجاب ماركل طفلها الأول في مايو/ أيار الماضي صورة الأسرة. واختار هاري وميغان نشر صور وليدهما عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستاغرام، وهي الصور التي علقت عليها صحيفة ذي ميرور قائلة: “لم يكن المتابعين يريدون لقطات فنية لقدمي الطفل على إنستاغرام بعد ثلاثة أيام. وكانت الصور تنطوي على قدر كبير من التكلف. لكن ما يريده الناس هو أن يشاهدوا هاري وميغان والطفل وأبوي المعمودية، هذا كل ما في الأمر. إنهم يريدون شيئا تقليديا، فلا ضير من اتباع أسلوب تقليدي بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بطفل ملكي”.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أصبحت قائمة الشكاوى أطول بكثير.
وأضيف تعميد آرتشي إلى القائمة، إذ لم يُسمح للصحفيين ولا لأي من العامة حضور هذا الحدث التقليدي العام. لكن الزوجين اعتذرا ووعدا بنشر الصور في وقت لاحق. وردت صحيفة التليغراف على ذلك بمقال رأي بعنوان “خطاب مفتوح لميغان: لم السرية في تعميد آرتشي؟ إن ذلك يؤذي مشاعرنا، نحن الشعب البريطاني”.
ولم يعلق قصر باكينغهام على ما حدث.
مصدر الصورة
Chris Jackson
Image caption
تتهم صحف ميغان بأنها متأثرة إلى حد بعيد بحياتها في هوليود قبل الزواج من هاري
وقال جوني دايموند، مراسل بي بي سي لشؤون الأسرة الملكية، إن “الحياة الملكية بها القصور والشهرة، لكن الفارق الأساسي بينها وبين حياة النجوم هو أنها تنطوي على مسؤولية أيضا. فلا يمكنك الصعود على متن طائرة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع لأن هذه الحياة لها قواعد”.
ولا يفترض أن يظهر الغضب على أفراد الأسرة الملكية أمام الجمهور، لكن الأمير هاري وزوجته ميغان شوهدا وهما يتبادلان “حديثا حادا”. كما لا يفترض أن يوقع أبناء الأسرة الملكية على أوتوغرافات العامة، لكن ميغان تفعل ذلك عن طيب خاطر.
ويبدو أن ميغان ماركل قررت إعادة صياغة جميع القواعد، وهو أمر لم يلق استحسان البعض.
وأضاف دايموند: “أهم شيء ينبغي أن نفهمه عن الأسرة الملكية البريطانية هو أنها لا ترتبط بالقيادة بقدر ما ترتبط بخلق صورة مثالية يسر كل مواطن أن يراها”.
وتابع: “وكما هو الحال الآن، أصبحت الأسرة جزء من عالم الشهرة. فهناك الملكة – نموذج الاستقرار والعمل والتضحية – كما أن هناك رموزا أخرى يفون بالتزاماتهم الملكية وإن كانت أقل أهمية من دور الملكة. وأصبحت وجوههم في الصفحات الأولى تساعد على توزيع الصحف، وبالطبع أصبحت ميغان الأهم على الإطلاق بينهم”.
مصدر الصورة
WPA Pool/Getty Images
Image caption
بدأت الصحف بمقارنة ميغان بكايت زوجة الأمير ويليام
ووفقا لمراسل شؤون الأسرة الملكية، يقع جزء من مسؤولية رسم الصورة العامة الحالية لميغان على عاتق الصحف البريطانية.
وقال دايموند: “بدأت القصة بقدومها (ماركل) إلى هنا، وكانوا يحتاجون إلى أن تستمر قصصهم”.
في نفس الوقت، استمر وابل الأخبار السلبية عن الدوقة، وفقا لمراسل بي بي سي الذي قال: “رأينا كيف كانت ميغان كثيرة المطالب، كيف كانت سعيدة بإنفاق المال كما تريد، وهي الفرضيات التي انطلقت من أن ميغان جاءت من خلفية مختلفة – وهكذا تحولت صورتها إلى ما هي عليه الآن”.
ومع أن هاري يأتي في التسلسل السادس لعرش بريطانيا ويرجح أنه لن يكون ملكا، لا يمكن لميغان تفادي مقارنتها بكايت زوجة شقيق هاري.
الشرير المثالي
تعد مقارنة أحد أفراد الأسرة الملكية بفرد آخر من الأساليب التي تلجأ إليها الصحف لخلق صراع.
مصدر الصورة
Hulton Archive/Getty Images
Image caption
اعتادت الأميرة مارغريت، شقيقة الملكة إليزابث الثانية، على حضور الحفلات والتدخين
فعلى مدار الفترة من ستينيات إلى ثمانينيات القرن العشرين، دأبت الصحف البريطانية على إظهار الملكة إليزابث الثانية على أنها الشخصية المثالية التي تقوم بعملها كما ينبغي. على النقيض من ذلك، كانت الأميرة مارغريت، شقيقة الملكة، لديها عشيق، وتدخن، كما شوهدت وهي تتناول المشروبات الكحولية، وتحضر حفلات حتى أنها كانت تسمح بالتقاط صور لها وهي ترتدي زي السباحة.
وفي الثمانينات من القرن العشرين، كان تواضع الأميرة ديانا محل إعجاب الصحف، لكن يبدو أن الصحافة البريطانية لم تتقبل صديقتها المقربة سارة فيرغسون عندما أصبحت دوقة ليورك بعد زواجها من الأمير أندرو.
وتعرضت فيرغسون لمضايقات من الصحف بسبب انحدارها من أسرة بسيطة، وذلك رغم استقبالها من قبل نفس الصحف بحفاوة في بداية الأمر إلى حد وصفها “بأميرة الشعب”.
مصدر الصورة
Anwar Hussein
Image caption
في الثمانينيات من القرن العشرين، كانت الصحف البريطانية تقارن بين الأميرة ديانا وصديقتها سارة فيرغسون
بعد ذلك، اتهمتها الصحافة بسوء الخلق، وأنها تظهر مع رجال آخرين في المحافل العامة، كما انتقدتها لزيادة وزنها بعد الولادة.
واعترفت دوقة يورك بأنها كانت تصارع الاكتئاب بعد أن أطلقت عليها الصحف لقب “دوقة بورك (لحم خنزير)”.
والآن تلجأ وسائل الإعلام في بريطانيا لمقارنة هاري وميغان بشقيقه ويليام وزوجته كايت ميدلتون.
فقد بدأت الصحف في إظهار صورة مثالية لكايت تتضمن أنها “وُلدت لتكون أما”.
لكن عندما يُناقش أمر ميغان، يحضرنا قول مأثور للأمير فيليب: “يمكن التنزه مع الممثلات، لكن لا ينبغي الزواج منهن”.
وحدث الانقسام الأخير بين الأسرتين بسبب أعمال الخير عندما أعلن هاري وميغان أنهما سوف يتوقفا عن المشاركة في أعمال المؤسسة الملكية الخيرية التي أسسها الأمير ويليام وأنهما سوف يؤسسان كيانا خيريا آخر يركز على أهداف مختلفة.
لذا لم يعد الأمر يتعلق بميغان، بل أصبح صراعا بين شقيقين وأسرتين في البلاط الملكي.
وحذر جوني دايموند من أنه “ليس بالضرورة أن يكون كل شيء في هذه القصة ضد ميغان. فعلى مدار عقود من الزمن، اضطر أفراد الأسرة الملكية لإثبات قدرتهم على مواكبة الضغوط والصدمات”.
وأضاف: “ببساطة، نحن كأمة ومواطنين نتوقع من الأسرة الملكية ما نريد أن نراه في أنفسنا. فهم يستحوذون على خيالنا، وفي نفس الوقت يمثلون انعكاسنا في المرآة. كما تخبرنا هذه القصة بالكثير عن أنفسنا، وهو أننا نتعامل مع هذه الأخبار بتحيز”.
أخبار الشرق الأوسط
بوتين “المتوّج” يعِد الروس بالنصر… وكييف تُحبط مخطّطاً لاغتيال زيلينسكي
تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حفل تولية باذخ أمس، بتحقيق النصر للروس، ليبدأ ولاية رئاسية خامسة قياسية. لكنّ بوتين أقرّ بأنّ بلاده تمرّ بفترة صعبة، في إشارة واضحة إلى حزم العقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على موسكو.
Follow us on Twitter
وبُثّ الحفل، الذي تضمّن عرضاً عسكريّاً وقدّاساً أرثوذكسيّاً، مباشرة على أبرز القنوات التلفزيونية الروسية، بينما لم توفد دول غربية عدّة ممثلين عنها في ظلّ تفاقم التوتر حيال الحرب في أوكرانيا.
وبعد تأديته اليمين، قال الرئيس «المتوّج»: «نحن متّحدون وأمة عظيمة وسنتجاوز معاً كلّ العقبات ونُحقّق كلّ ما خطّطنا له ومعاً سننتصر». وإذ أكد أن قواته ستنتصر في أوكرانيا مهما كان الثمن، شدّد على أن بلاده ستخرج بـ»كرامة وستُصبح أقوى».
واعتبر «القيصر» من قاعة «سانت أندروز» في الكرملين، حيث استُقبل بتصفيق حار من المسؤولين الروس وأبرز الشخصيات العسكرية الذين ردّدوا النشيد الوطني، أن «خدمة روسيا شرف هائل ومسؤولية ومهمّة مقدّسة».
وبعدما وقف بمفرده تحت المطر بينما شاهد عرضاً عسكريّاً، باركه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل الذي قال: «فليكن الله في عونك لمواصلة المهمّة التي سخّرك لها»، مشبّهاً بوتين بالحاكم في العصور الوسطى ألكسندر نيفسكي بينما تمنّى له الحكم الأبدي.
ويأتي حفل التولية قبل يومين على احتفال روسيا بـ»عيد النصر» في التاسع من أيار، فيما أقامت السلطات حواجز في وسط موسكو قبل المناسبتَين.
وفي تسجيل مصوّر قبل دقائق على توليته، وصفت أرملة المعارض أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، الرئيس الروسي، بالمخادع، مؤكدةً أن روسيا ستبقى غارقة في النزاعات طالما أنه في السلطة.
إقليميّاً، أعلن الجيش البيلاروسي أنّه بدأ مناورة للتحقّق من درجة استعداد قاذفات الأسلحة النووية التكتيكية، في حين أوضح أمين مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أنّ هذه المناورة مرتبطة بإعلان موسكو عن مناورات نووية وستكون «متزامنة» مع التدريبات الروسية، لافتاً إلى أنّ مناورة مينسك ستشمل على وجه الخصوص، أنظمة «إسكندر» الصاروخية وطائرات «سو 25».
في السياق، أشار رئيس أركان القوات المسلّحة البيلاروسية الجنرال فيكتور غوليفيتش إلى أنّه «في إطار هذا الحدث، تمّت إعادة نشر جزء من القوات ووسائل الطيران في مطار احتياطي»، لافتاً إلى أنّه «فور إنجاز عملية الانتشار هذه، سنستعرض المسائل المتعلّقة بالاستعدادات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية».
وفي أوكرانيا، فكّكت أجهزة الأمن شبكة من العملاء التابعين لجهاز الأمن الفدرالي الروسي «كانوا يعدّون لاغتيال الرئيس الأوكراني» فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين كبار آخرين، مثل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف، بناءً على أوامر من موسكو. وأوقفت الأجهزة الأوكرانية ضابطَي أمن، مشيرةً إلى أن المشتبه فيهما اللذَين أوقفا «شخصان برتبة كولونيل» من جهاز الدولة الأوكراني الذي يتولّى أمن المسؤولين الحكوميين.
وذكرت الأجهزة أن هذه الشبكة كانت «تحت إشراف» جهاز الأمن الفدرالي الروسي ويُشتبه في أن المسؤولَين «نقلا معلومات سرّية» إلى روسيا، مؤكدةً أنهما كانا يُريدان تجنيد عسكريين «مقرّبين من جهاز أمن» زيلينسكي بهدف «احتجازه كرهينة وقتله». وكشفت أجهزة الأمن الأوكرانية أن أحد أعضاء هذه الشبكة حصل على مسيّرات ومتفجّرات.
من جهة أخرى، انتقد الرئيس الصيني شي جينبينغ في تصريحات لصحيفة «بوليتيكا» الصربية قبل وصوله إلى العاصمة بلغراد، حلف «الناتو»، على خلفية قصفه «الفاضح» للسفارة الصينية في يوغوسلافيا عام 1999، محذّراً من أن بكين «لن تسمح قط بتكرار حدث تاريخي مأسوي كهذا».
واصطحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شي إلى منطقة البيرينيه الجبلية أمس، في اليوم الثاني من زيارة دولة من شأنها أن تسمح بحوار مباشر عن الحرب في أوكرانيا والخلافات التجارية.
ووصل الزعيمان برفقة زوجتيهما بُعيد الظهر إلى جبل تورماليه، إحدى محطات الصعود في طواف فرنسا للدرّاجات في أعالي البيرينيه في جنوب غرب البلاد، حيث ما زال الطقس شتويّاً على ارتفاع 2115 متراً.
وقصد ماكرون مطعماً جبليّاً يقع على ارتفاع كبير، حيث تناول الرئيسان مع زوجتيهما الغداء. وقدّم ماكرون هناك هدايا لنظيره من بطانيات صوف من جبال البيرينيه، وزجاجة أرمانياك، وقبعات، وسروال أصفر من سباق فرنسا للدرّاجات.
وقال ماكرون لشي: «أعلم أنك تُحبّ الرياضة… سنكون سعداء بوجود درّاجين صينيين في السباق». وفي المقابل، وعد شي بأن يقوم بدعاية للحم الخنزير المحلّي قبل أن يؤكد «أحب الجبن كثيراً».
وكان شي قد كرّر الإثنين رغبته في العمل بهدف التوصل إلى حلّ سياسي للحرب في أوكرانيا. وأيّد «هدنة أولمبية» دعا إليها ماكرون لمناسبة أولمبياد باريس هذا الصيف.
أخبار العالم
ما هي الأسباب الرئيسية وراء تفاقم العنف في هايتي؟
لا تزال هايتي غارقة في دوامة جديدة من أعمال العنف بعد أن سهلت عصابة مدججة بالسلاح عملية هروب جماعي لسجناء مساء يوم السبت، وطالبت باستقالة رئيس الوزراء أرييل هنري.
وتحدث بيان حكومي عن اقتحام سجنين خلال عطلة نهاية الأسبوع، أحدهما في بورت أو برنس، عاصمة البلاد، والآخر في منطقة كروا دي بوكيه المجاورة.
وبناء على ذلك فرضت السلطات حظر تجول ليلي بدأ يوم الأحد الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش يوم الإثنين).
وقال سيرج دالكسيس، من لجنة الإنقاذ الدولية، في حديثه لبي بي سي من هايتي، إنه منذ يوم الجمعة، سيطرت العصابات على مراكز الشرطة، كما “قُتل العديد من رجال الشرطة خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وأدى ذلك إلى تشتيت انتباه السلطات وتسهيل تنفيذ هجوم منسق ومخطط له على السجون.
وقال دييغو دارين، الخبير في شؤون هايتي من مجموعة الأزمات الدولية، لبي بي سي إن الأزمة تفاقمت بعد توحيد العصابات جبهتهم التي كانت متناحرة منذ وقت قريب.
وأغلقت المدارس والعديد من الشركات في العاصمة أبوابها يوم الثلاثاء، كما أبلغ عن أعمال نهب في بعض الأحياء.
وقال دارين: “المواطنون في حالة رعب، على الرغم من أن زعيم العصابة جيمي شيريزير دعا المواطنين إلى عدم الخوف عندما رأوا عصابته تحمل أسلحة، وقال إنهم يريدون فقط الإطاحة بالحكومة وعدم إلحاق ضرر بالسكان المدنيين”.
وحاولت مجموعة من أفراد العصابات المدججين بالسلاح، يوم الإثنين، السيطرة على مطار توسان لوفرتور الدولي، الأكبر في البلاد، وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة والجنود، مما أدى إلى إلغاء جميع الرحلات الداخلية والدولية.
ووفقا لمكتب الهجرة التابع للأمم المتحدة، فر ما لا يقل عن 15 ألف شخص من منازلهم منذ عطلة نهاية الأسبوع بسبب أعمال العنف.
وقال رجل من هايتي يدعى نيكولا لوكالة رويترز للأنباء: “أجبرتنا العصابات المسلحة على ترك منازلنا. دمروا بيوتنا ونحن الآن في الشوارع”.
ومنذ أن غادر نيكولا منزله، يعيش الآن في مخيم، ويقول إنه يشعر كما لو كان مثل حيوان.
ولكن كيف انزلقت هايتي إلى هذا المستوى من العنف والفوضى؟
1. فراغ السلطة
تغرق هايتي، التي تعد أفقر دولة في الأمريكتين، منذ سنوات في أزمات سياسية واقتصادية وصحية وأمنية حادة كانت بمثابة الوقود لتفاقم العنف.
كما نهضت العصابات طوال تاريخها بدور كبير في المجتمع الهايتي، بيد أن العنف وصل إلى ذروته بعد اغتيال الرئيس، جوفينيل مويس، في السابع من يوليو/تموز 2021.
واغتالت مجموعة من المرتزقة الكولومبيين مويس بالرصاص في منزله بضواحي العاصمة بورت أو برنس.
ولم يُعرف بعد من الجهة التي أمرت باغتياله، رغم أن زوجة الرئيس، مارتين مويس، اتُهمت في أواخر فبراير/شباط الماضي بضلوعها في عملية الاغتيال.
والسيدة مويس، التي أصيبت في الهجوم الذي قُتل فيه زوجها، متهمة بـ “التواطؤ والمشاركة في نشاط إجرامي”، وفقا لوثيقة قانونية سربها موقع إخباري في هايتي.
وأتاح فراغ السلطة الناجم عن ذلك فرصة للعصابات للاستيلاء على المزيد من الأراضي وبسط النفوذ.
وتشير التقديرات إلى أن العصابات في هايتي سيطرت على نحو 80 في المائة من مدينة بورت أو برنس في السنوات الماضية.
كما يحكم البلاد منذ اغتيال مويس رئيس الوزراء، أرييل هنري، الذي لا يحظى بشعبية.
وقال دارين، من مجموعة الأزمات الدولية، لبي بي سي: “لهذا السبب، تنفذ العصابات، التي كانت متناحرة منذ وقت قريب، هجمات منسقة”.
وأضاف: “وحدوا قواهم وأنشأوا ما يشبه جبهة موحدة لشن هجمات على البنية التحتية الحيوية ومؤسسات الدولة. إنهم يريدون إثبات قدرتهم على إخضاع الدولة”.
ويقف جيمي شيريزييه، زعيم إحدى أقوى العصابات، وراء أعمال العنف في هايتي.
ويعارض شيريزييه رئيس الوزراء هنري منذ البداية، وقال في الأول من مارس/آذار إنه سيواصل القتال “مهما استغرق الأمر”.
ويطالب وحلفاؤه باستقالة هنري، الذي تولى منصبه بعد وفاة مويس دون الدعوة لانتخابات.
وقال شيريزييه في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي: “نطالب الشرطة الوطنية في هايتي والجيش بتحمل مسؤوليتهما واعتقال أرييل هنري. مرة أخرى، السكان ليسوا أعداء لنا، والجماعات المسلحة ليست أعداء لهم”.
وقال دا رين إن العصابات أصبحت السلطة الفعلية على نحو متزايد في المناطق التي تسيطر عليها.
وأضاف: “العصابات تغتنم فرصة عدم شعبية حكومة أرييل هنري”.
2. رحلة رئيس الوزراء إلى الخارج
يقول محللون إن الجهود المبذولة للإطاحة بهنري هي السبب وراء التصعيد الحالي للعنف.
كما تزامنت بداية هجمات العصابات المنسقة مع وصول رئيس الوزراء إلى العاصمة الكينية نيروبي.
وكان هنري قد زار كينيا الأسبوع الماضي للتوقيع على اتفاق بشأن نشر قوة شرطة متعددة الجنسيات للمساعدة في مكافحة عنف العصابات الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وتطوعت كينيا العام الماضي بقيادة مثل هذه القوة متعددة الجنسيات، بيد أن المحكمة العليا الكينية أرجأت الخطة.
وقال أحد القضاة إن نشر القوات يعد غير قانوني، لأن مجلس الأمن الكيني يفتقر إلى السلطة القانونية لإرسال الشرطة خارج كينيا.
وقال إيكورو أوكوت، المحامي الدستوري وأحد مقدمي الطعن الذي رُفع أمام المحكمة الكينية، على موقع إكس إن توقيع الاتفاق بين رئيس وزراء هايتي والرئيس الكيني ويليام روتو يعد مضللا.
وأضاف: “وقّع رئيسنا ويليام روتو، على ما يبدو، الأسبوع الجاري اتفاقا مضللا مع رئيس وزراء هايتي الماكر أرييل هنري، لنشر ألف رجل شرطة في هايتي لفرض القانون والنظام”.
وقال: “الأميركيون والفرنسيون والكنديون والبرازيليون الذين لديهم قوات أقوى كانوا هناك من قبل. واجهوا الصعاب. لذا، ما هو السحر الذي ستفعله كينيا في هايتي عندما لا نستطيع التعامل مع لصوص الماشية في شمال كينيا؟”
وفي هايتي تفاوتت ردود الفعل بشأن نشر القوات المحتمل من جانب أشخاص عانوا من العصابات.
وقال لوران أووموريمي، المدير الوطني لمنظمة ميرسي كوربس وهي منظمة إنسانية دولية، لبي بي سي إن المهمة قادرة على تسهيل الوصول إلى البنية التحتية العامة ومعالجة الأزمة الإنسانية.
بيد أنه أضاف أن بعض أفراد المجتمع يزعمون أن هايتي لا تحتاج إلى تدخل خارجي وأنهم يعتبرون الخطة بمثابة إهدار للمال والوقت.
ولم يُعرف مكان وجود هنري منذ يوم الجمعة الماضي، حتى أُعلن عن وصوله إلى بورتوريكو يوم الثلاثاء.
وأكد مكتب حاكم بورتوريكو أن هنري وصل إلى العاصمة سان خوان قادما من الولايات المتحدة، نظرا لإغلاق مطار بورت أو برنس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن سلطات جمهورية الدومينيكان، التي تشترك مع هايتي في جزيرة هيسبانيولا، لم تسمح بهبوط الطائرة على أراضيها لأن الرحلة لم تكن مقررة ولأنها أوقفت جميع الرحلات الجوية مع هايتي.
3. تفوق على قوات الأمن
أسفر الهجوم على أكبر سجنين في هايتي عن إطلاق سراح نحو 4700 سجين.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن أبواب السجن كانت لا تزال مفتوحة يوم الأحد ولم يكن هناك أي أثر لرجال الشرطة.
وأضافت رويترز أن جثث ثلاثة سجناء حاولوا الفرار وُجدت في فناء واحد.
وقال مسؤولو السجن إن نحو 100 سجين فقط ظلوا في زنازينهم في السجن الوطني.
وكان من بين الذين بقوا 17 جنديا كولومبيا سابقا يشتبه بضلوعهم في تنفيذ عملية اغتيال الرئيس مويس.
وقال المحللون إن الأحداث الأخيرة في هايتي لا تدع مجالا للشك في أن العصابات أصبحت أقوى بشكل متزايد من قوات الأمن الحكومية.
وتشير أرقام عام 2023 إلى أن عدد قوات الشرطة الوطنية في هايتي يبلغ 9 آلاف شرطي فقط في الخدمة الفعلية في بلد يبلغ تعداد سكانه 11.5 مليون نسمة.
كما تقول تقديرات الأمم المتحدة إن البلاد بحاجة إلى نحو 26 ألف شرطي.
وفي ذات الوقت يتحدث تقرير صادر من المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، نُشر في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أنه يوجد حاليا نحو 200 عصابة في هايتي، 95 منها تتمركز في العاصمة بورت أو برنس.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبي بي سي إنه من أجل تقديم المساعدات الإنسانية، كان على موظفيها التفاوض مع مئات من أفراد العصابات.
وتضيف لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة إنسانية دولية غير حكومية، أن الوضع الأمني في هايتي دفع منظمات الإغاثة إلى وقف نشاطها في البلاد.
أخبار مباشرة
بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري
بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري عند الساعة الواحدة ، وذلك لقبول قداسة البابا فرنسيس اعلان البطريرك اسطفان الدويهي(1630-1704) طوباويا….صلاته معنا…
مَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة؟
بتوقيع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الملف الملحق لدعوى تطويب #البطريرك اسطفان الدويهي، لرفعه الى مجمع القديسي في روما للاطلاع عليه، تكون كل المعطيات الطبية والعلمية قد وضعت بتصرف المجمع حول أعجوبة الشفاء التي حصلت بشفاعة الدويهي مع سيدة وقف الطب عاجزاً عن شفائها من مرض السرطان.
ومع وصول الملف الجدّي الى روما، سيتم تحديد موعد لانعقاد مجمع القديسين لدراسة ما في الملف من اثباتات علمية حول الشفاء، على أن يتّخذ القرار بطوباوية البطريرك الدويهي من البابا فرنسيس في حال سارت كلّ الأمور بالاتجاه الصحيح.
Follow us on Twitter
فمَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة وأكيدة على درب القداسة؟
ولد البطريرك اسطفان الدويهي في إهدن يوم عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء في 2 آب 1630. في العام، 1633 توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات. اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة في العالم 1641، وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما، وكان له من العمر 11 سنة، ومعروف عنه أنّه فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة. شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره.
في العام 1650، حاز على لقب ملفان أي دكتوراه بالفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا.
في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان، ثم سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن في 25 آذار 1656، وكان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد وشرع يؤلف منارة الأقداس وغيرها من الكتب النفيسة، وأسّس مدارس عدّة لتعليم الأولاد. رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) وكان في حينها كاهناً، وساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار وزار الأراضي المقدّسة وعند عودته، رشّحه أبناء إهدن للأسقفية.
8 تموز 1668، رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية وأرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة.
في 20 أيّار 1670، انتخب بطريركاً على الموارنة، وكان له من العمر 40 سنة. وبسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين، وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا، وإلى مجدل المعوش في الشوف. وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا.
فضائله:
تعلّق بالعذراء مريم، كما تعبّد للقربان الأقدس وواظب على الصلاة.
متواضع ومحبّ للفقراء. كان يخدم الفلاحين ويسقيهم في كأسه، ولم تؤثر فيه السلطة.
كتب تاريخ صلوات الكنيسة المارونية وحفظها، وكتب تاريخ لبنان، فسمّي “أبو التاريخ اللبناني”.
اسس الرهبانيات اللبنانية المارونية.
تحمّل الاضطهاد والإهانات حباً بالمسيح، كما سهر على الناس سهراً دؤوباً كي لا تدخل عليهم التعاليم غير المستقيمة.
دافع عن إيمانه وشُهد له أينما كان. رجاؤه وايمانه وحبّه لله كانت نبراساً له ونوراً لسبيله.
أهم مؤلفاته
منارة الأقداس والمنائر العشر، الشرطونية، شرح التكريسات، رتبة لبس الاسكيم الرهباني، كتاب النوافير، كتاب التبريكات والصلوات، كتاب توزيع الأسرار، كتاب الجنازات، كتاب فك الأشعار السريانية، كتاب الألحان السريانية، كتاب الوعظ والارشاد، كتاب الفردوس الأرضي، كتاب نتائج الفلسفة، كتاب رد التهم عن الموارنة ، مقالات عقائدية تاريخ الأزمنة، تاريخ الطائفة المارونيّة، بداءات البابويّة، سلسلة بطاركة الطائفة المارونيّة، سيرة حياة تلاميذ المدرسة المارونيّة وغيرها…
والآن، يُكثر المؤمنون الصلوات والابتهالات ليسدد الروح القدس خطى مجمع القديسين ويرفع المكرم الدويهي الى الطوباوية.