اخر الاخبار
غابة «أصدقاء أرز لبنان» تُعيد الأرز من التاريخ
على أرض مشاعات بلدية بشري التي تمتدّ على 6 ملايين متراً مربعاً إلتقينا بأمينَي السرّ والصندوق في «لجنة أصدقاء غابة الارز»، الاستاذ بسام جعجع وبيار وهيب كيروز، وكانت جردة استهلّت بتاريخ التأسيس وصولاً إلى عرابات الأرز. يروي امين سر اللجنة بسام جعجع انه مع المرحوم الأديب وهيب كيروز كانت بداية الفكرة في 7 آب 1985،…

على أرض مشاعات بلدية بشري التي تمتدّ على 6 ملايين متراً مربعاً إلتقينا بأمينَي السرّ والصندوق في «لجنة أصدقاء غابة الارز»، الاستاذ بسام جعجع وبيار وهيب كيروز، وكانت جردة استهلّت بتاريخ التأسيس وصولاً إلى عرابات الأرز. يروي امين سر اللجنة بسام جعجع انه مع المرحوم الأديب وهيب كيروز كانت بداية الفكرة في 7 آب 1985، يوم زرنا معاً غابة أرز الربّ فشاهدنا أكوام النفايات وبقايا جلود الماعز والغنم والدجاج الباقية من سهرة عيد الرب التي سبقت تلك الزيارة، كما راقبنا وجود العدد الكبير من يباس الاغصان وبعض الشجر في مختلف أشجار الغابة التي كانت تضمّ اكثر من 1500 ارزة متعددة الاحجام، ومنها ما لا يقل عن 7 أرزات ما زالت تشهد للألفيات من العمر. في تلك المرحلة كان مشروع اللجنة في خمسيتها الاولى إنقاذ الغابة من اليباس والمرض وإعادة شيء من التوازن البيئي اليها، فبدأت ورش قطع اليابس ووضع الأسمدة الطبيعية وتغذية الاشجار المتعبة، وتم شقّ طرقات المشاة بعد ان أقفلنا الغابة امام الزوّار لمدة 7 سنوات امتدت من العام 1985 حتى العام 1992. وعند انتهاء هذه الورشة، أعيد فتح الغابة امام الزوّار ضمن ممرّات محدّدة لم تتجاوز 25 في المئة من مساحة الغابة، وأبقينا على اجزاء كبرى منها محرّمة على الزيارات. واقع الغابة في القرن العشرين بعد انسدال ستار الاعمال الحربية، تبيّن أنّ الغطاء النّباتي في لبنان، المكوَّن من الغابات والمراعي والشّجر المثمر والأراضي المزروعة، قد فقد أكثر من ثلثه. لقد عانت غابة أرز الربّ، التي تبلغ مساحتها 10,6 هكتارات، من محيط صحراويّ تفوق مساحته الـ1500 هكتار، وهي مساحة كانت قبل مشروع العرابة منطقة امراض تبثّها الأدوية الكيماويّة وسموم السيّارات وفوضى الزوّار أيّام الأعياد والفرص والمهرجانات، حيث أدّى ذلك إلى فقدان المناعة في الغابة ما جعلها عرضة للحشرات والأمراض ما أنتج يباساً كليّاً في بعض الأرزات الكبريات، ويباساً جزئيّاً في عدد من الأغصان، ما اضطرّ اللجنة إلى قطعه في أكبر عمليّة إنقاذ للغابة منذ تكوينها. وهذه الصحراء المحيطة بالغابة حاولت الحكومة اللبنانيّة تشجيرها، وقامت بمحاولتين في القرن العشرين: الأولى في أواسط الأربعينات، والثانية مع تأسيس المشروع الأخضر عام ١٩٦٤، فتمّ إنشاء مشتل لإنتاج شتول الأرز، وزرع حوالى ٤٠٠ هكتار، لم يبق منها أكثر من ٢ في المئة. هاتان المحاولتان اليتيمتان قبل الحرب، لم يبقَ إلّا بعض الأثر منهما، إلى أن جاءت الحرب اللبنانيّة فتوقّفت المحاولات. مشروع العرّابين وخطوات التأسيس يشرح امين صندوق لجنة أصدقاء غابة الارز بيار كيروز تفاصيل مشروع العرابة في الغابة، قائلاً: «يوم وضعت لجنة أصدقاء غابة الأرز في خمسيّتها الثّلثة 1995-2000 مشروعاً لتشجير الجبال المحيطة بغابة أرز الربّ لإعادة التوازن البيئيّ للغابة التي كادت أن تندثر لولا تدخلها في العام 1985، كان هذا المشروع بمثابة حلم وضرب من الخيال نظراً للكلفة الكبيرة المطلوبة ولعدم وجود موارد ماليّة لتحقيقه. يومها، تقدّم عضو اللجنة بسّام م جعجع بمشروع للتمويل نال على أساسه دبلوماً في إدارة المحميّات الطبيعيّة في العام 1987 من جامعة-اكس اون بروفنس- في جنوب فرنسا، يقوم على مبدأ العرابة المستند إلى فكرة مشاركة المواطنين من كافّة العالم بتمويل كلفة تشجير أرزة، على أن تصبح هذه الأرزة على إسم المواطن، وبالتالي يكون عرّابها مدى الحياة. ويكمل كيروز شرحه قائلاً ان «لا حياة للغابة الدهريّة، مهما حاولنا، من دون توسعة محيطها وتشجيره ليكون غلافاً طبيعيّاً يحمي أقدم غابة أرز في العالم». وفي محاولة لإنقاذ غابة الأرز، وضع الاجتماع العلميّ في باريس مقرّرات وخطّة، عملت اللجنة لاحقاً على وضعها في خطط خمسيّة تنفّذ على 3 مراحل: • المرحلة الأولى: صحّة الغابة إنجاز ما كانت اللجنة قد بدأته من خطّة صيانة وإعادة الحياة إلى غابة أرز الربّ. • المرحلة الثانية: المشتل إنشاء مشتل لإنتاج شتول الأرز اللبنانيّ لاستعمالها في زراعة محيط الغابة لتوسعة الغطاء النباتيّ، وإعادة التوازن الطبيعي لمحيط الغابة المتصحّر. • المرحلة الثالثة: غابة أصدقاء أرز لبنان واستكمالا للخطة الشاملة بدأت اللجنة في العام 1995 بالإعداد الإداري والعلمي والتقنيّ لإنشاء غابة أصدقاء أرز لبنان، التي ستحيط غابة أرز الربّ بالأخضر. الأرض البلديّة بدايةً، تمّ الإتصال ببلدية بشري لوضع مشاعاتها القريبة من الغابة بتصرّف اللجنة، وبدأت المفاوضات مع مديرها يومذاك، السيّد كرم كيروز، الذي وافق بسرعة وعمل على تحضير الإفادات العقاريّة والخرائط الضروريّة للعقارات التي تملكها البلدية، وليس عليها أيّة اعتراضات من السكّان. وتبعت هذه الخطوة مرحلة دراسة الارض والتّربة، وجاء في الدراسة أنّه يمكن التشجير على ارتفاع يتعدّى واقع الغابة، أي على ارتفاع أعلى من 2200 م عن سطح البحر. دراسة التمويل ولأنّ اللجنة تعلم جيّداً أن لا مصادر جاهزة للتمويل، اعتمدت مشروع بسام جعجع القائم على مبدأ العرابة، الذي يعتبر الغابة موقعاً عالميّاً كونها ستصبح: النموذج الأوّل في لبنان والعالم الذي يُشرك المواطن من أيّة جنسيّة كانت في زرع أرزة وتبنّيها، لتصبح باسمه، على مدى الدهور. يساهم كلّ مواطن – مشترك في تبنّي أرزته، فيرافق نموّها بنظره أو عبر الإنترنت، ويشارك في تربيتها، يراقب صحّتها، ويشرف على حمايتها. هي غابة المئتي ألف عرّاب لمئتي ألف أرزة. كلّ مشترك هو عرّاب لأرزته، ولكلّ أرزة بطاقة هوية، تحمل صورتها وعمرها، وتاريخ إنباتها ونموّها. هي الغابة التي ستلتقي فيها كلّ الأديان وكافة الأفكار والإيديولوجيات والجنسيّات، عبر هوية واحدة هي الشجرة الدائمة الخضرة المعروفة بـ «أرز لبنان»، وجنسية كجنسيّتنا… وسيتسفيد كلّ «عرّاب» في هذه الغابة من: • بطاقة تعريف بموقع الأرزة ونوعها وإسم العرّاب. • حق إطلاق إسمه على هذه الأرزة. • حق الحصول على بطاقة دخول مدى الحياة على الغابة الجديدة للاستفادة من: -1 إقامة حفلات أعياد ميلاده. -2 زيارة منظّمة مع أصدقائه. -3 حقّ التقاط الصور وتوزيعها. -4 حقّ الإنتساب لجمعية أصدقاء غابة الأرز. عيد العراب أطلقت لجنة أصدقاء غابة الارز في العام 2005 يوم العرّاب الذي يتم خلاله تنظيم زيارة للعرابين للاطلاع على أرزتهم. ويميّز عيد العرّاب هذه السنة إطلاق «ويك إند العرّابين» الذي أعدّت له برنامجاً خاصّاً، وهو المشاركة في أيّام جبرانيَّة من إعداد وتحضير لجنة جبران الوطنيَّة لثلاثة أيّام 14 و15 و16 أيلول من الخامسة حتى العاشرة ليلاً. إضافة إلى رياضة المشي في الغابة الدهريّة، غابة أصدقاء أرز لبنان وصولاً إلى بقاعكفرا بلدة القدّيس شربل وذلك عند الرابعة من نهار السبت 15 أيلول. وتسهيلاً للعرّابين، أمّنت لجنة أصدقاء غابة الأرز حسومات تتراوح ما بين 30% و70% في المطاعم والفنادق الموجودة في منطقة الأرز.
أخبار مباشرة
بالفيديو: “الحزب” يعلن الردّ على هجمات اليوم… وإسرائيل تقصف ميس الجبل بالفوسفور

أعلن “حزب الله” في بيان أنّه “ردّاً على قيام العدو الصهيوني باستهداف الصحافيين في قناة الميادين الشهيدة فرح عمر والشهيد ربيع المعماري وسائر الشهداء المدنيين، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:25 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 21-11-2023 قوة من “الجمع الحربي” التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أثناء وجودها في منزل عند أطراف مستعمرة المنارة بصاروخين موجّهين ما أدى الى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح”.
وعلى الفور ردّ الجيش الاسرائيلي، فشنّ قصفاً مدفعياً وفوسفورياً على بلدة ميس الجبل.
أخبار مباشرة
يوم دموي في الجنوب… إسرائيل تستهدف الصحافيين والمدنيين، و”حزب الله” يتوعّد بالرد(صور في الداخل)

تستمر الاشتباكات في #الجنوب، وترتفع حدّتها، في ظل قصف #إسرائيلي عنيف يستهدف القرى الحدودية والطواقم الإعلامية، حيث ارتكبت اسرئيل جريمة جديدة ضد الصحافة أدّت إلى استشهاد الزميلين في قناة “#الميادين”، المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري.
واستشهد 4 مواطنون إثر قصف إسرائيل سيارة على طريق فرعي بين #الشعيتية و#القليلية قضاء صور عبر مسيّرة، استشهد 4 مدنيين بداخلها.
Follow us on Twitter
وهرعت سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى المنطقة وجرى العمل على انتشار الجثث وإخماد النيران التي شبت في السيارة.
وصباحاً، استشهدت مواطنة وأصيب اثنان بقصف إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا.
إلى ذلك، استهدف الجيش ال#إسرائيلي سيارة مدنية على طريق فرعي بين #الشعيتية و#القليلية قضاء صور عبر مسيّرة، وتوافرت معلومات عن استشهاد مدنيين بداخلها.
وهرعت سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى المنطقة وجرى العمل على انتشار الجثث وإخماد النيران التي شبت في السيارة.
من جهته، أعلن “#حزب الله” استهداف موقع الراهب بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة فيه.
استشهاد صحافيين
في الأثناء، نعت قناة “الميادين” الشهيدين المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري نتيجة الاستهداف الإسرائيلي.
وقال رئيس مجلس إدارة القناة غسان بن جدو أن “استهداف الميادين كان عن قصد”.
من جهته، توعّد “حزب الله” بالرد، وقال في بيان: “نؤكّد أن هذا العدوان وما رافقه من استشهاد لمواطنين آخرين لن يمرّ من دون ردّ من مجاهدي المقاومة الإسلامية الذين يسطّرون في الميدان أروع ملاحم البطولة والفداء”.
وفي وقت سابق، استشهدت مواطنة وأصيب اثنان بقصف إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا جنوب لبنان.
وفي التفاصيل، أغار الطيران الإسرائيلي على المنازل المأهولة في البلدة، مما أدّى إلى استشهاد المواطنة “لائقة سرحان” (80 عاماً) وإصابة حفيدتها “آلاء القاسم” (سورية الجنسيّة) بجروح، نقلت على إثرها إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.
وقصفت مدفعيّة الجيش الإسرائيلي بشكل متقطّع فجر وصباح اليوم، أطراف بلدة علما الشعب وجبل اللبونة وجبل العلام، كما سمعت رشقات ناريّة من مركز بركة ريشة ومحيط بلدتي البستان وعيتا الشعب.
أخبار العالم
دبلوماسي أميركي سابق: أميركا مهددة بحرب عالمية على 3 جبهات

حذر دبلوماسي أميركي سابق من أن حربا عالمية يمكن أن تخسرها الولايات المتحدة ليست بعيدة عن الحدوث، قائلا إن الوقت قد حان للتحرك بإلحاح حقيقي لتعبئة أميركا ودفاعاتها وحلفائها لما يمكن أن يصبح أزمة عالمية معاصرة.
وأوضح “آرون ويس ميتشل” المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي لأوروبا وأوراسيا أن الولايات المتحدة في مأزق في 3 جبهات مع تحرك روسيا لحرب طويلة في أوكرانيا وفتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط، وازدياد الإغراء لتسليح الصين نفسها بسرعة لاتخاذ خطوة في تايوان.
وأضاف بأن على الولايات المتحدة أن تكون على أعلى درجات اليقظة لهذا السيناريو على أمل ردع الصراع وأن الإعداد الفعال هو الطريق لتحسين قدرتها على الردع وإرسال إشارة واضحة إلى الخصوم بأن العدوان أخطر على أنفسهم من الاستقرار والسلام.
أميركا ليست مستعدة حاليا
وقال إن آخر إستراتيجيتين للدفاع الوطني أوضحتا أن الجيش الأميركي اليوم ليس مصمما لخوض حروب ضد خصمين رئيسيين في وقت واحد، وإن أي هجوم صيني على تايوان، سيعرّض الولايات المتحدة لضغوط شديدة لرفض الهجوم مع الحفاظ على تدفق الدعم إلى أوكرانيا وإسرائيل.
وأضاف أن مواجهة حروب متصاعدة في 3 مسارح نائية على الأقل، يتطلب قدرا من الوحدة الوطنية، وتعبئة الموارد، والاستعداد للتضحية التي لم يرها الأميركيون وحلفاؤهم منذ أجيال.
وبيّن الكاتب أن الولايات المتحدة شنت حروبا متعددة الجبهات من قبل، لكن في النزاعات السابقة، كانت دائما قادرة على التفوق على خصومها، إلا أن الأمر لم يعد كذلك حاليا: فالبحرية الصينية أكبر بالفعل من الولايات المتحدة من حيث العدد الهائل من السفن، وهي تنمو بما يعادل البحرية الفرنسية بأكملها (حوالي 130 سفينة كل 4 سنوات). وبالمقارنة، تخطط البحرية الأميركية لتوسيع 75 سفينة خلال العقد المقبل.
الاقتصاد والتكلفة البشرية
والعيب الآخر ذو الصلة، يقول الكاتب، هو المال. فمن الممكن أن تدخل أميركا في ديون تزيد على 100% من الناتج المحلي الإجمالي وتضخم يصل إلى 200% من الناتج المحلي الإجمالي أو أعلى، مشيرا إلى أن مكتب الميزانية في الكونغرس ومصادر أخرى أكدت أن أعباء الديون على هذا النطاق قد تهدد بعواقب كارثية على الاقتصاد الأميركي والنظام المالي العالمي.
ومن المخاطر الأخرى؛ إغلاق مطوّل لـمضيق هرمز وسط صراع أوسع في الشرق الأوسط يدفع أسعار النفط إلى ما وراء 100 دولار للبرميل، مما يزيد بشكل كبير من الضغوط التضخمية.
وأشار إلى أن كل هذا يتضاءل إلى جانب التكاليف البشرية التي يمكن أن تتكبدها الولايات المتحدة في صراع عالمي؛ فمن المحتمل أن تموت أعداد كبيرة من أفراد الخدمة الأميركية، لأن بعض خصوم أميركا يمتلك قدرات تقليدية ونووية يمكن أن تصل إلى أميركا؛ والبعض الآخر لديه القدرة على إلهام أو توجيه هجمات “إرهابية” على الأراضي الأميركية والتي قد يكون من الأسهل تنفيذها نظرا لحالة الحدود الجنوبية للولايات المتحدة التي يسهل اختراقها.
الأولوية الفورية
ودعا الكاتب إلى أن تكون الأولوية الفورية للولايات المتحدة هي ضمان حصول أوكرانيا وإسرائيل وتايوان على الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، قائلا إن هؤلاء هم اللاعبون الرئيسيون بالوقت الحاضر، وإن أفضل أمل لتجنب صراع عام هو أن تكون هذه الدول الحدودية شجاعة وقوية لوقف “العدوان” أو ردعه قبل أن ينتشر.
واستمر يقول إن الوضع خطير بما يكفي لدرجة أن واشنطن قد تحتاج إلى استدعاء قانون الإنتاج الدفاعي والبدء في تحويل بعض الصناعات المدنية إلى أغراض عسكرية. حتى ذلك الحين، قد تضطر حكومة الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات صارمة بما في ذلك إعادة توجيه المواد المخصصة للاقتصاد الاستهلاكي، وتوسيع مرافق الإنتاج، ومراجعة اللوائح البيئية التي تعقّد إنتاج المواد الحربية. كل ذلك من أجل إعداد القاعدة الصناعية الأميركية للتعبئة.
وختم بأن أميركا وحلفاءها مواجهون بالدخول في مرحلة من القرارات الصعبة، قائلا إن ما يحدث في أوكرانيا وإسرائيل لم يكن متصورا حتى قبل بضع سنوات، وإن الأميركيين وحلفاءهم بحاجة للبدء في ترتيب شؤونهم الآن حتى لا يجدوا أنفسهم غير مستعدين لصراع عالمي.
المصدر : فورين بوليسي