اخر الاخبار
ترامب يستقبل رئيس “الفيفا” في البيت الأبيض
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني انفانتينو، في البيت الأبيض أمس الثلاثاء، لإجراء مشاورات حول بطولة كأس العالم 2026 . وقال ترامب موجها حديثه لانفانتينو الذي زار البيت الأبيض برفقة رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، كاروس كورديرو: “أرغب في أن أشكرك لتواجدك هنا، أنت شخص محترم للغاية والعمل الذي…

استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني انفانتينو، في البيت الأبيض أمس الثلاثاء، لإجراء مشاورات حول بطولة كأس العالم 2026 . وقال ترامب موجها حديثه لانفانتينو الذي زار البيت الأبيض برفقة رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، كاروس كورديرو: “أرغب في أن أشكرك لتواجدك هنا، أنت شخص محترم للغاية والعمل الذي قمت به رائع”.وأكد الرئيس الأمريكي أن المونديال الذي سيقام للمرة الأولى على أراضي ثلاث دول مختلفة (الولايات المتحدة بالمشاركة مع كندا والمكسيك) سيكون “حدثا مهما ومميزا للغاية”.ومن جانبه أثنى إنفانتينو على كلمات ترامب وأصر على أن كأس العالم هو “الحدث الرياضي الأكثر أهمية”، وذلك بعدما استعرض بعض الأرقام والإحصائيات الخاصة بمونديال روسيا 2018.WATCH: President Trump jokingly gives the press a red card after receiving soccer penalty cards as a gift during a FIFA meeting in the Oval Office. pic.twitter.com/cDgC3bzqZN— NBC News (@NBCNews) August 29, 2018وقام إنفانتينو بتقديم هدية للرئيس الأمريكي كانت عبارة عن بطاقتين “حمراء وصفراء”، يستخدمهما الحكم الرئيسي في مباريات كرة القدم، لتحذير اللاعبين أو طردهم، وشرح إنفانتينو كيفية استخدام البطاقتين قائلا “البطاقة الصفراء لتحذير اللاعب، والحمراء لطرده”. فما كان من الرئيس الأمريكي إلا أن مازح الصحفيين الذين حضروا اللقاء بالتظاهر بأنه يشهر لهم البطاقة الحمراء.وفاز الملف الثلاثي بتنظيم مونديال 2026 بتصويت الجمعية العمومية للفيفا في حزيران الماضي، متفوقا على ملف ترشيح تقدم به المغرب. وأتت عملية التصويت عشية انطلاق نهائيات مونديال روسيا 2018، علما أن البطولة المقبلة ستقام في قطر عام 2022.وسيقام مونديال 2026 بمشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 حاليا.المصدر: وكالات
أخبار مباشرة
بالفيديو: “الحزب” يعلن الردّ على هجمات اليوم… وإسرائيل تقصف ميس الجبل بالفوسفور

أعلن “حزب الله” في بيان أنّه “ردّاً على قيام العدو الصهيوني باستهداف الصحافيين في قناة الميادين الشهيدة فرح عمر والشهيد ربيع المعماري وسائر الشهداء المدنيين، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:25 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 21-11-2023 قوة من “الجمع الحربي” التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أثناء وجودها في منزل عند أطراف مستعمرة المنارة بصاروخين موجّهين ما أدى الى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح”.
وعلى الفور ردّ الجيش الاسرائيلي، فشنّ قصفاً مدفعياً وفوسفورياً على بلدة ميس الجبل.
أخبار مباشرة
يوم دموي في الجنوب… إسرائيل تستهدف الصحافيين والمدنيين، و”حزب الله” يتوعّد بالرد(صور في الداخل)

تستمر الاشتباكات في #الجنوب، وترتفع حدّتها، في ظل قصف #إسرائيلي عنيف يستهدف القرى الحدودية والطواقم الإعلامية، حيث ارتكبت اسرئيل جريمة جديدة ضد الصحافة أدّت إلى استشهاد الزميلين في قناة “#الميادين”، المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري.
واستشهد 4 مواطنون إثر قصف إسرائيل سيارة على طريق فرعي بين #الشعيتية و#القليلية قضاء صور عبر مسيّرة، استشهد 4 مدنيين بداخلها.
Follow us on Twitter
وهرعت سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى المنطقة وجرى العمل على انتشار الجثث وإخماد النيران التي شبت في السيارة.
وصباحاً، استشهدت مواطنة وأصيب اثنان بقصف إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا.
إلى ذلك، استهدف الجيش ال#إسرائيلي سيارة مدنية على طريق فرعي بين #الشعيتية و#القليلية قضاء صور عبر مسيّرة، وتوافرت معلومات عن استشهاد مدنيين بداخلها.
وهرعت سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى المنطقة وجرى العمل على انتشار الجثث وإخماد النيران التي شبت في السيارة.
من جهته، أعلن “#حزب الله” استهداف موقع الراهب بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة فيه.
استشهاد صحافيين
في الأثناء، نعت قناة “الميادين” الشهيدين المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري نتيجة الاستهداف الإسرائيلي.
وقال رئيس مجلس إدارة القناة غسان بن جدو أن “استهداف الميادين كان عن قصد”.
من جهته، توعّد “حزب الله” بالرد، وقال في بيان: “نؤكّد أن هذا العدوان وما رافقه من استشهاد لمواطنين آخرين لن يمرّ من دون ردّ من مجاهدي المقاومة الإسلامية الذين يسطّرون في الميدان أروع ملاحم البطولة والفداء”.
وفي وقت سابق، استشهدت مواطنة وأصيب اثنان بقصف إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا جنوب لبنان.
وفي التفاصيل، أغار الطيران الإسرائيلي على المنازل المأهولة في البلدة، مما أدّى إلى استشهاد المواطنة “لائقة سرحان” (80 عاماً) وإصابة حفيدتها “آلاء القاسم” (سورية الجنسيّة) بجروح، نقلت على إثرها إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.
وقصفت مدفعيّة الجيش الإسرائيلي بشكل متقطّع فجر وصباح اليوم، أطراف بلدة علما الشعب وجبل اللبونة وجبل العلام، كما سمعت رشقات ناريّة من مركز بركة ريشة ومحيط بلدتي البستان وعيتا الشعب.
أخبار العالم
دبلوماسي أميركي سابق: أميركا مهددة بحرب عالمية على 3 جبهات

حذر دبلوماسي أميركي سابق من أن حربا عالمية يمكن أن تخسرها الولايات المتحدة ليست بعيدة عن الحدوث، قائلا إن الوقت قد حان للتحرك بإلحاح حقيقي لتعبئة أميركا ودفاعاتها وحلفائها لما يمكن أن يصبح أزمة عالمية معاصرة.
وأوضح “آرون ويس ميتشل” المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي لأوروبا وأوراسيا أن الولايات المتحدة في مأزق في 3 جبهات مع تحرك روسيا لحرب طويلة في أوكرانيا وفتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط، وازدياد الإغراء لتسليح الصين نفسها بسرعة لاتخاذ خطوة في تايوان.
وأضاف بأن على الولايات المتحدة أن تكون على أعلى درجات اليقظة لهذا السيناريو على أمل ردع الصراع وأن الإعداد الفعال هو الطريق لتحسين قدرتها على الردع وإرسال إشارة واضحة إلى الخصوم بأن العدوان أخطر على أنفسهم من الاستقرار والسلام.
أميركا ليست مستعدة حاليا
وقال إن آخر إستراتيجيتين للدفاع الوطني أوضحتا أن الجيش الأميركي اليوم ليس مصمما لخوض حروب ضد خصمين رئيسيين في وقت واحد، وإن أي هجوم صيني على تايوان، سيعرّض الولايات المتحدة لضغوط شديدة لرفض الهجوم مع الحفاظ على تدفق الدعم إلى أوكرانيا وإسرائيل.
وأضاف أن مواجهة حروب متصاعدة في 3 مسارح نائية على الأقل، يتطلب قدرا من الوحدة الوطنية، وتعبئة الموارد، والاستعداد للتضحية التي لم يرها الأميركيون وحلفاؤهم منذ أجيال.
وبيّن الكاتب أن الولايات المتحدة شنت حروبا متعددة الجبهات من قبل، لكن في النزاعات السابقة، كانت دائما قادرة على التفوق على خصومها، إلا أن الأمر لم يعد كذلك حاليا: فالبحرية الصينية أكبر بالفعل من الولايات المتحدة من حيث العدد الهائل من السفن، وهي تنمو بما يعادل البحرية الفرنسية بأكملها (حوالي 130 سفينة كل 4 سنوات). وبالمقارنة، تخطط البحرية الأميركية لتوسيع 75 سفينة خلال العقد المقبل.
الاقتصاد والتكلفة البشرية
والعيب الآخر ذو الصلة، يقول الكاتب، هو المال. فمن الممكن أن تدخل أميركا في ديون تزيد على 100% من الناتج المحلي الإجمالي وتضخم يصل إلى 200% من الناتج المحلي الإجمالي أو أعلى، مشيرا إلى أن مكتب الميزانية في الكونغرس ومصادر أخرى أكدت أن أعباء الديون على هذا النطاق قد تهدد بعواقب كارثية على الاقتصاد الأميركي والنظام المالي العالمي.
ومن المخاطر الأخرى؛ إغلاق مطوّل لـمضيق هرمز وسط صراع أوسع في الشرق الأوسط يدفع أسعار النفط إلى ما وراء 100 دولار للبرميل، مما يزيد بشكل كبير من الضغوط التضخمية.
وأشار إلى أن كل هذا يتضاءل إلى جانب التكاليف البشرية التي يمكن أن تتكبدها الولايات المتحدة في صراع عالمي؛ فمن المحتمل أن تموت أعداد كبيرة من أفراد الخدمة الأميركية، لأن بعض خصوم أميركا يمتلك قدرات تقليدية ونووية يمكن أن تصل إلى أميركا؛ والبعض الآخر لديه القدرة على إلهام أو توجيه هجمات “إرهابية” على الأراضي الأميركية والتي قد يكون من الأسهل تنفيذها نظرا لحالة الحدود الجنوبية للولايات المتحدة التي يسهل اختراقها.
الأولوية الفورية
ودعا الكاتب إلى أن تكون الأولوية الفورية للولايات المتحدة هي ضمان حصول أوكرانيا وإسرائيل وتايوان على الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، قائلا إن هؤلاء هم اللاعبون الرئيسيون بالوقت الحاضر، وإن أفضل أمل لتجنب صراع عام هو أن تكون هذه الدول الحدودية شجاعة وقوية لوقف “العدوان” أو ردعه قبل أن ينتشر.
واستمر يقول إن الوضع خطير بما يكفي لدرجة أن واشنطن قد تحتاج إلى استدعاء قانون الإنتاج الدفاعي والبدء في تحويل بعض الصناعات المدنية إلى أغراض عسكرية. حتى ذلك الحين، قد تضطر حكومة الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات صارمة بما في ذلك إعادة توجيه المواد المخصصة للاقتصاد الاستهلاكي، وتوسيع مرافق الإنتاج، ومراجعة اللوائح البيئية التي تعقّد إنتاج المواد الحربية. كل ذلك من أجل إعداد القاعدة الصناعية الأميركية للتعبئة.
وختم بأن أميركا وحلفاءها مواجهون بالدخول في مرحلة من القرارات الصعبة، قائلا إن ما يحدث في أوكرانيا وإسرائيل لم يكن متصورا حتى قبل بضع سنوات، وإن الأميركيين وحلفاءهم بحاجة للبدء في ترتيب شؤونهم الآن حتى لا يجدوا أنفسهم غير مستعدين لصراع عالمي.
المصدر : فورين بوليسي