أخبار متفرقة
وليم يشفيه مار شربل من المخدّرات ويشهد
اختتمت رعية بقاعكفرا، احتفاليات عيد القديس شربل واستمرت القداديس طوال السبت في كافة كنائس البلدة، وترأس المونسينيور يوسف فخري قداس الظهر في كنيسة السيدة وسط حضور لافت لعدد كبير من المؤمنين الذين توافدوا الى بلدة القديس شربل من مختلف المناطق، في حين تعاون الكهنة ميلاد مخلوف، نافذ صعيبي، جورج يرق وخليل البطي على مواصلة القداديس.…
اختتمت رعية بقاعكفرا، احتفاليات عيد القديس شربل واستمرت القداديس طوال السبت في كافة كنائس البلدة، وترأس المونسينيور يوسف فخري قداس الظهر في كنيسة السيدة وسط حضور لافت لعدد كبير من المؤمنين الذين توافدوا الى بلدة القديس شربل من مختلف المناطق، في حين تعاون الكهنة ميلاد مخلوف، نافذ صعيبي، جورج يرق وخليل البطي على مواصلة القداديس.
وكانت الاحتفالات بدأت مطلع الاسبوع بالتنشئة الروحية للرعية مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بحضور كهنة البلدة والاخويات ووفد كبير من ابناء البلدة والخوري صليبا القزح والفريق الروحي، وقد دعا الراعي خلال اللقاء الى التأمل بسيرة حياة مار شربل وزرعه الطيب الذي زرعه في كل بيت وعائلة من بلدته بقاعكفرا ثم في الرهبنة اللبنانية المارونية ولبنان ليسطع نور قداسته كالشمس في ملكوت ابيه السماوي وفي العالم. بعدها تقاسم الجميع لقمة المحبة مع الراعي.
اما يوم الثلاثاء فاستمرت الاحتفاليات وصدحت الترانيم مع جوقة مار الياس المخلصية – زحلة في رسيتال مميز.
يوم الاربعاء كان مناسبة للقاء الفرح والمحبة والعطاء مع الاب مجدي العلاوي تبعه قداس وشهادة حياة لوليم الشاب الذي شفي على يد مار شربل من الادمان لفترة طويلة كادت تفقده حياته. ثم احيا الاب جان عقيقي رسيتالا مميزا.
ومتابعة ليوم الخميس كان هناك لقاء مع عائلة مار شربل استهل بالذبيحة الالهية في كنيسة السيدة تبعها عشاء قروي اعدته اخوية مار شربل.
نهار الجمعة كان الموعد مع مغتربي البلدة حيث احتفل الاب مخلوف بالقداس الالهي واقيم بعده عرس قروي في ساحة الكنيسة من تنظيم اخوية مار شربل والحركة الرسولية المريمية ليختتم النهار برسيتال ديني احيته جوقة سيدة طاميش بقيادة الاب انطوان سلامة اعقبه اطلالة مميزة لخمسة عناصر من جوقة الرعية ادوا خلالها اغان وطنية جميلة لكبار الفنانين اللبنانيين امثال وديع الصافي وصباح وزكي ناصيف.
اما ليلة السبت فكانت حافلة بالزوار المؤمنين الوافدين من مختلف المناطق الى ارض القداسة الى مسقط رأس قديس لبنان فضاقت الشوارع وانتظرت الوفود ساعات ومنهم حتى ساعات الفجر ليتمكنوا من الوصول واخذ البركة وقد نظمت مسيرة “ابا دقوشتو” انطلاقا من اهدن سيرا على الاقدام مرورا بكفرصغاب وبلوزة وحدشيت وبشري لتلتقي عند مفرق بلدة بقاعكفرا مع مسيرة حاشدة ايضا انطلقت من حدث الجبة مرورا ببريسات والديمان وحصرون وبزعون وبقرقاشا ويكملان طريقهما صعودا الى ساح البلدة ومن ثم الى باحة دير مار حوشب حيث ترأس النائب البطريركي العام على الجبة المطران جوزيف نفاع الذبيحة الالهية يعاونه عدد كبير من الكهنة بحضور رئيس البلدية واعضاء المجلس البلدي والمخاتير وحشد من الرهبان والراهبات والمؤمنين.
وألقى المطران نفاع عظة تحدث فيها عن سيرة القديس شربل ومزاياه، داعيا ل”التشبه بحياته والتأمل في حياته النسكية وزهده وقداسته التي عمت كل اقطار الدنيا”، مثنيا على النشاطات الروحية التي نظمتها رعية بقاعكفرا بقيادة الخوري ميلاد مخلوف والتي استمرت اسبوعا كاملا مشبعا بالروحانيات وعبق بخور القداسة من امام دير مار حوشب وفي باحة كنيسة السيدة وداخلها وصولا الى بيت القديس ومغارته.
وطلب نفاع شفاعة قديس لبنان والعالم “كي يحل السلام في الاوطان والنفوس وخاصة في وطننا الذي يعيش اليوم مرحلة صعبة”،آملا “ان يعي المسؤولون عندنا خطورة المرحلة وليعملوا على قيادة سفينة البلاد الى شاطئ الامان”.
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.