أخبار متفرقة
وضع كاثوليك فرنسا سيّء جداً…ما يحصل خطير
أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/ لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) سلّط حريق نوتردام الضوء على ظروف الكاثوليك في فرنسا ويتفق الجميع على ان وضع الكاثوليك اليوم أسوأ من ما كان عليه منذ 40 عاماً. ولم تساهم فضائح الاعتداءات الجنسيّة إلا في زيادة مستوى الاندحار. ويظهر الانزعاج جلياً في جميع الأوساط الكاثوليكيّة الفرنسيّة. وضع…
أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/
لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) سلّط حريق نوتردام الضوء على ظروف الكاثوليك في فرنسا ويتفق الجميع على ان وضع الكاثوليك اليوم أسوأ من ما كان عليه منذ 40 عاماً. ولم تساهم فضائح الاعتداءات الجنسيّة إلا في زيادة مستوى الاندحار. ويظهر الانزعاج جلياً في جميع الأوساط الكاثوليكيّة الفرنسيّة.
وضع فريد من نوعه في التاريخ الفرنسي
تشير دراسات نُشرت حول وضع الكاثوليك في فرنسا ان هناك ثلاثة أسباب رئيسيّة، خارجة عن اندحار الإيمان، للإنزعاج الذي يختبرونه حالياً. يتعلق الأول بوضعهم كأقليّة، في سابقة في تاريخ فرنسا أما السبب الثاني فهو ان الكاثوليك فقدوا الهالة الإيجابيّة التي تُحيط بالأقليات الأخرى التي تعتبر نفسها قيمة إضافيّة ضحيّة. ويكمن سبب الإنزعاج الثالث بالكره الأعمى الموّجه الى الكنيسة من قبل اليسار المتطرف الذي يبدو متماهياً أكثر مع الإسلام السياسي.
على الكاثوليك تقبل وضعهم كأقليّة
اعتنقت فرنسا أولاً، مع كلوفيس، الكاثوليكيّة وهي ابنة الكنيسة البكر. كانت في حلف بدا أبدياً مع روما لم تزعزعه فترة الثورة العصيبة: ألم تكن فرنسا في القرن التاسع عشر أوّل بلد مصدر للمرسلين في العالم؟ كانت الكاثوليكيّة الدين الرسمي للبلاد لقرون وها انها تحتل فجأة مقام أقليّة من بين الأقليات الأخرى! إن الصدمة قاسية على الكاثوليك! ولا طائل من نكران الصدمة التي أحدثها هذا الوضع عند الكثير من المؤمنين.
وفي وجه هذا الواقع، قدمت ثلاث إجابات. أخذت الأولى بعين الاعتبار هذا الوضع الجديد كأقليّة وتحاول إعادة بناء قوى الإيمان وتبشير الأرض المُرسلة مرّة جديدة. أما الحل الثاني فيكمن في تكثيف التواصل مع الخارج مع تقبل وضع الأقليّة الفعالة دون التشبث بموقف قوامه الهويّة. ويركز الحل الثالث على الفرص النابعة من الضعف مشبهين ذلك بالمسيح – الخادم وهذا الحل هو الأكثر هامشيّة بين الحلول الثلاثة.
أقليّة لكن لا ضحيّة
إن محنة الكاثوليك الثانيّة هي انهم لا يستطيعون الاستفادة بشيء من موقعهم الجديد كأقليّة. فهذا الوضع يضمن عادةً للجماعة مقام الضحيّة ما يضمن لها تعويضات. ويعتبر المفكرون المعاصرون ان الكاثوليكيّة المرتبطة بمهام الإيديولوجيا التنوعيّة والأنظمة السابقة التي كانت تقمع الأقليات الجنسيّة والدينيّة والإثنيّة لا تستطيع ان تُنصب نفسها في مقام الضحيّة.
وفي حين يستمر تيار “علماني” في اتهامهم بالتدخل في السياسة، يلاحظ الكاثوليك ان ثقلهم يتقلص في أوساط القرار. وبما ان الكاثوليكيّة هي التي صنعت فرنسا، يشعر الكاثوليك بالألم الكبير جراء هذا الوضع ولا ينفكون يقولون انهم يشهدون لنهاية الأزمنة وقدوم أولئك الذين يريدون الإطاحة بالماضي وبغنى فرنسا الثقافي…
لم يقل الكاثوليك كلمتهم الأخيرة
تكمن محنة الكاثوليك الثالثة في عدم الاعتراف بالجميل إذ تسخف الحركة التقدميّة تعلقهم بالخير العام. . ففي حين تُمدح الأقليات الأخرى لأخذها موقف المعارض الرمزي للسلطة الحاكمة، لا يلقى انتقاد التحرر الليبيرالي الذي تضطلع به بعض التيارات الكاثوليكيّة أي صدى ايجابي عند المفكرين الذين يروّجون للعقيدة المهيمنة في وسائل الاعلام. يحرم الكاثوليك دور المناهض وهو دور يرغب به الجميع منذ مايو ٦٨ حيث صورة “الثائر” الألفا والأوميغا كانت المثال الأسمى.
انضمّوا إلى هذه الصفحة التابعة لأليتيا لتصلكم أخبار اضطهادات المسيحيين في الشرق والعالم:
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.