أخبار متفرقة
نبؤة القديس باييسيوس الآثوسي: نهاية الأزمنة وصمتٌ مخيفٌ للكنيسة!
نبؤة القديس باييسيوس الآثوسي
((هناكَ حربٌ جاريةٌ اليوم، حربٌ مقدَّسة ))
يُزعجُني مزاجُ الطمأنينةِ السائدُ. أمرٌ ما يتحضَّر. حتَّى الآنَ لم نفهمْ بوضوح ما الَّذي يَجري، ولا الواقعَ أنَّنا سوف نموت. لا أعلم ماذا سينتجُ عن ذلك. الوضعُ معقَّدٌ جدًّا. مصيرُ العالمِ يعتمدُ فقط على أشخاصٍ معدودين. ولكنَّ اللهَ ما زالَ يكبحُ الفرامل. علينا أنْ نُصلِّي كثيرًا، وبألمٍ في القلب، حتَّى يتدَخَّلَ الله. من الصعبِ جدًّا أنْ نفهمَ الأزمنةَ التي نَعيشُها. قد تراكمَ الكثيرُ من الرمادِ والنفاياتِ واللامبالاةِ، ونحتاجُ لريحٍ قويَّةٍ عاصفة تقذفُها بعيدًا.
أمرٌ مرعبٌ! برجُ بابلَ بيننا! نحن بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى تدخُّلٍ إلهيٍّ: تَحدثُ إرتفاعاتٌ وجيشانٌ في قشرةِ الأرض. ما هذا الهَرْجُ والمَرْجُ! عقولُ الأممِ كافَّةً مُشوَّشة. ولكن بالرغم من القلقِ، أشعرُ بالتعزيةِ والثقةِ في داخلي. ما زالَ اللهُ يسكنُ في بعضِ المسيحيِّين. شعبُ الله، شعبُ الصلاة، ما زالَ صامدًا، والله بصلاحِهِ الفائق، ما زالَ يحتملُنا وسوفَ يجعلُ كلَّ شيءٍ في نِصابِه. لا تخافوا! لقد اجتَزْنا عدَّةَ عواصف، ولم نَهلكْ بعد
. إذًا، هل علينا أن نخافَ من العاصفةِ المحتشِدة ؟ لن نهلك هذه المرَّةَ أيضًا.
الله يحبُّنا. تُوجدُ في الإنسان قوَّةٌ مَخفيَّةٌ تَظهرُ عندَ الحاجة. السنونُ الصعبةُ سوفَ تكونُ قليلة. فقط
كثيرٌ من الرَّعد.
لا تستاؤوا، فالله فوقَ كلِّ شيء. هو يحكمُ كلَّ واحدٍ وسيجلبُ الجميعَ إلى مِنبرِ القضاءِ ليعطوا جَوابًا
عمَّا فعلوا، والذي بموجبهِ سوفَ يحصلُ كلُّ واحدٍ على ما يستحقُّهُ من الله بعدلٍ. فالذين بطريقةٍ ما ساعدوا في عملِ الصلاحِ سيكافَئون . أمَّا الذين عملوا الشرَّ فسوفَ يُعاقَبون. في النهايةِ، سيَضعُ اللهُ كلَّ واحدٍ في مكانِه، ولكنْ، كلُّ واحدٍ سيعطي جوابًا عمَّا فعلَهُ في هذه السنينِ الصعبةِ، إنْ كانَ بالصلاةِ أو بالعَمل.
يحاولونَ اليوم تدميرَ الإيمان، ومن أجلِ إسقاطِ صَرْحِ الإيمانِ يَسحبُون حجرًا تلوَ الآخرِ بهدوء . لكنَّنا كلُّنا مسؤولونَ عن الدمار، وليس فقط أولئك الذين يدمِّرون، بل نحن أيضًا مَن نَرَى كيف أنَّ الإيمانَ يُضَعَّفُ ولا نُبدي أيَّ مجهودٍ لتقويَتِه. كنتيجةٍ لذلك يتجرَّأُ المضِلُّونَ على خلقِ صعوباتٍ أكبرَ لنا، ويزدادُ غيظُهم على الكنيسةِ والحياةِ الرَّهبانيَّة.
الوضعُ الحاليُّ يقاومُ رُوحيًّا فقط ، وليسَ بوسائلَ دنيويَّة. فالعاصفةُ ستحتدمُ قليلاً، وسترمي الحطامَ وكلَّ شيءٍ غيرِ ضروريٍّ على الشاطىء، وبعد ذلك ستصبحُ الحالةُ أوضح. سيُكافَىء البعض، بينما آخرون سيَدفعونَ دُيونَهم.
يجاهدُ كثيرونَ اليوم ليفسِدوا كلَّ شيء: العائلة، الشباب، الكنيسة. في أيَّامِنا هذه، إنَّها لشهادةٌ
حقيقيَّةٌ أنْ نتكلَّمَ جَهارًا من دونِ تردُّدٍ من أجلِ شعبِنا، لأنَّ الدولةَ تشنُّ حربًا ضدَّ الناموسِ الإلهيّ. فقوانينُها موجَّهةٌ ضدَّ ناموسِ الله.
لكنَّنا نحنُ مسؤولونَ ألاَّ ندعَ أعداءَ الكنيسةِ يُفسِدونَ كلَّ شيء. بالرغم من ذلك، سمعتُ حتَّى كهنةً
عدمِ المكافحة : ” لا تتورَّط في ذلك. إنَّه ليسَ عملُنا” إذا كانَ هؤلاء قد بَلغوا هذه الحالةِ بسببِ الصلاة، فسأُقَبِّلُ أرجلَهم . ولكن! من يقولون لا ، إنَّهم غيرُ مُبالين لأنَّهم يريدونَ أنْ يُرضُوا الكلَّ ويعيشوا في راحةٍ.
اللاَّمبالاةُ غيرُ مقبولة عندَ الإكليروس ،، وعلى الأكثرِ حتَّى للعلمانيِّين. الرجلُ الروحيُّ النَّزيهُ لا يعملُ أيَّ شيءٍ بلامبالاة.
). هناكَ حربٌ جاريةٌ اليوم، حربٌ مقدَّسة ، يقولُ إرميا النبيُّ : إرميا١٠- ٤٨ ( ملعونٌ من يعملُ عملَ الربِّ بتهاون ) عليَّ أن أكونَ في الخطوطِ الأماميَّة. هناك الكثيرُ من الماركسيِّين، والماسونيِّين، وعُبَّادِ الشيطان، وفئاتٌ أخرى متنوِّعة! كثيرٌ من الممسوسين، وغيرِ النظاميِّين والضَّالِّين! أرى ماذا ينتظرُنا، إنَّهُ مؤلمٌ لي. أتذوَّقُ مرارةَ ألمِ الإنسانِ في فمي.
تسود روح الفتور! لا يوجد رجولة إطلاقًا! لقد أُفسِدنا! كيف لا يزال الله يحتملنا؟ جيلُ اليوم هو جيل اللامبالاة. لا يوجد محاربون روحيّون. فالأغلبيّة تصلح فقط للإستعراض.
يُسمَح أن يظهر الإلحاد والتجديف على التلفاز، والكنيسة صامتةٌ لا تحرُم المجدّفين. عليها أن تحرمهم. ماذا تنتظر؟ دعنا لا ننتظر أحدًا غيرنا أن يسحب الثعبان من حِجره، حتّى نتمكّن من العيش بسلام.
إنّهم صامتون بسبب لامبالاتهم. الأمر السيّء أنّه حتّى أولئك الذين يملكون شيئًا ما في داخلهم بدأوا يفترون قائلين: ” هل أستطيع حقًا أن أعمَل شيئًا لتغيير الوضع؟” يجب أن نشهد لإيماننا بجرأة، لأنّنا إن استمرّينا بالصمت علينا أن نؤدّي جوابًا في النهاية (الدّينونة). في هذه الأيّام الصعبة، على كلٍّ منّا أن يقوم بما يستطيع، ويترك ما هو خارج طاقتة لمشيئة الله. بهذه الطريقة يتنقّى ضميرنا.
إذا لم نقاوم، سوف ينهضُ أجدادنا من قبورهم. فقد عانوا الكثير من أجل وطنهم. ونحن؟ ماذا نفعل في سبيله؟
إذا لم يشهد المسيحيّيون لإيمانهم ولم يقاوموا الشرّ، فمُدَمِّروا الإيمان سيزدادون وقاحة.
لكنّ المسيحيّين اليوم ليسوا بمُحاربين! إذا بقيت الكنيسة صماتة، لاجتناب التصادم مع الحكومة، وإذا صمت المطارنة، وتمسّك الرهبان بسلامهم، فمن سيتكلّم؟
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.