أخبار متفرقة
معلومةٌ عن الجنس لا بد من نشرها فوراً!
الحب الزوجي هو هدية تغذي روح الزوجين الحب هو المكوّن الأساسي في الاتحاد الزوجي. ومن هو الحب إن لم يكن “الله”؟ الحب من دون نشاط جنسي يبقى حباً، ولكن ما الجنس من دون الحب، من دون أن يكون الله محوره؟ الحب الزوجي يعني تسليم الذات المتبادل بين الزوجين في كافة أبعاده. كم منا عُلّموا أن…
الحب الزوجي هو هدية تغذي روح الزوجين
الحب هو المكوّن الأساسي في الاتحاد الزوجي. ومن هو الحب إن لم يكن “الله”؟ الحب من دون نشاط جنسي يبقى حباً، ولكن ما الجنس من دون الحب، من دون أن يكون الله محوره؟
الحب الزوجي يعني تسليم الذات المتبادل بين الزوجين في كافة أبعاده.
كم منا عُلّموا أن الجنس وسخ ومثير للاشمئزاز وخاطئ. حُدثنا فقط عن “السوء” بدلاً من الثناء على حسناته. وطبعاً، يصل كثيرون بيننا إلى الزواج من دون أي معرفة عنه. كل ما نعرفه هو القليل الذي تحدثنا عنه مع أصدقائنا أو تعلمناه في الدورة السابقة للزواج.
لا سوء في الجنس بحد ذاته، بل على العكس. إذا كان الله قد خلقه، فهذا يعني أن كل ما فيه “جيد ومثالي”، وأنه هبة، هدية منه لكي ينقل لنا حبه ويسمح لنا بمشاركته ملء حبه.
إنه صالح ومثالي عندما يحصل في الإطار الذي خُلق لأجله، أي بين رجل وامرأة متحدين في سر الزواج. وقد منحه الله بذاته لمسة المتعة التي هي ثمرة هذا الاتحاد المثالي وليست هدفه.
عندما لا نفهم ذلك، ونختار إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج المقدس، يتحول الجنس إلى فعل “سامّ” يؤذينا ولا يليق بروحنا. الأمر سيان عندما نستخدمه كمجرد أداة للمتعة، وعندما نجرده من كرامته ونضعه في مستوى “حيواني” فننجرف وراء الأهواء والرغبات غير المنظمة، وعندما نراه فقط كـ “حقّ” – هذا جسدي ويحق لي أن أفعل به ما أشاء –.
هنا، يسلبني الجنس كرامتي كشخص ولا يضعني في شركة مع الله، بل العكس.
يا ليتنا ندرك فعلاً كل ما يُنقَل بواسطة الفعل الجنسي، كل “المعلومات” الروحية التي تُنقل بواسطة هذا التسليم…
في الجنس، لا يشارك الرجل والمرأة جسديهما فحسب، بل تنصهر روحهما وكل كيانهما. إننا نحتاج إلى استعادة كرامتنا كأشخاص وإعطاء هذا الفعل المقدس القيمة التي أعطاه إياها الله بذاته. العلاقة الجنسية هي “لذة” ولا أستخدم هذه الكلمة في الدلالة الحسية فحسب، بل كفرح هو ثمرة الحب، ثمرة الروح القدس.
الجنس هو القول للشريك: “أريد أن أتحد معك إلى الأبد وأريد أن أظهر لك بكل جزء من كياني مدى حبي لك”.
الجسد يتكلم، ينقل الحب ويحتاج أيضاً إلى الإحساس به. يجب أن ندرك أن جسد الرجل مُصمم لتسليم ذاته كلياً لامرأته، وأن جسد المرأة مُصمم لتلقيه.
لقد سمعنا أن جملة “ممارسة الحب” ليست مستخدمة جيداً، وذلك لأن الحب لا يُمارس، بل هو موجود. الحب هو الله.
الحب هو الله. وبالتالي، يختار الزوجان عند زواجهما أن يحبا بعضهما البعض كما يحب الله – بطريقة حرة وتامة وأمينة ومثمرة – ويقطعان عهوداً على المذبح من خلال إجاباتهما عن أسئلة الكاهن.
هذه الوعود يقطعانها على المذبح، ويفيان بها ليلة الزفاف عندما يسلم أحدهما جسده للآخر. هكذا، يتحدان بالله.
الجنس – العلاقة الزوجية الحميمية – هو تجديد حقيقي لوعود الزفاف. لذلك، هو اتحاد مقدس. وبالإضافة إلى أنه العلامة التي ينقل الله بواسطتها نعمته السرية إلى الزوجين، فهو يغذي روحهما.
ختاماً، ينبغي على الأهل التعمق في “لاهوت الجسد” للقديس يوحنا بولس الثاني، وفهم معنى وعمق “ممارسة الحب” التي هي صلاة. يجب أن يهتموا بتقديم تنشئة جيدة لأولادهم في هذا الشأن.
الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور

Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟

على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري

فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.