أخبار متفرقة
ما معنى قول يسوع لتلاميذه: “أتظنون أني جئت لأحل السلام في الأرض؟ أقول لكم: لا، بل الانقسام
في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي توقف البابا فرنسيس هذا الأحد عند الفصل الثاني عشر من إنجيل القديس لوقا البشير الذي يصوّر لنا الرب يسوع قائلا لتلاميذه إن ساعة الحسم قد أتت، ولفت فرنسيس إلى أن مجيء المؤمن إلى العالم يتلاءم مع زمن القرارات الحاسمة مؤكدا أنه لا يسعنا أن نرجئ خيار الإنجيل. أضاف…
في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي توقف البابا فرنسيس هذا الأحد عند الفصل الثاني عشر من إنجيل القديس لوقا البشير الذي يصوّر لنا الرب يسوع قائلا لتلاميذه إن ساعة الحسم قد أتت، ولفت فرنسيس إلى أن مجيء المؤمن إلى العالم يتلاءم مع زمن القرارات الحاسمة مؤكدا أنه لا يسعنا أن نرجئ خيار الإنجيل.
أضاف البابا أن الرب وجّه أنظار تلاميذه نحو صورة النار التي جاء ليضرمها على هذه الأرض فقال لهم “جئت لألقي على الأرض ناراً، وما أشد رغبتي أن تكون قد اشتعلت”. وأشار فرنسيس إلى إن هذه الكلمات ساعدت الرسل على التخلي عن مواقف الكسل والخمول واللامبالاة والانغلاق كي يقبلوا في ذواتهم نار محبة الله، هذه المحبة التي، كما يذكّر القديس بولس الرسول، “أفيضت في قلوبنا بالروح القدس الذي وهب لنا”. لأن الروح القدس يحملنا على محبة الله والقريب، وهو موجود بداخلنا!
مضى البابا إلى القول إن يسوع كشف لأصدقائه ولنا أيضا رغبته المتقدة، أي أن يحمل إلى الأرض نار محبة الآب، التي تُشعل الحياة، ومن خلالها يخلص الإنسان. وهو يدعونا أيضا إلى نشر هذه النار في العالم، والتي من خلالها نُعرف أننا تلاميذه الحقيقيون.
هذا ثم أكد فرنسيس أن نار المحبة، التي أضرمها المسيج في العالم بواسطة الروح القدس، لا تعرف حدوداً، إنها نار كونية. وهذا ما اتضح جلياً منذ الأزمنة الأولى للمسيحية: لقد انتشرت الشهادة للإنجيل كنار طيبة متخطية كل الانقسامات بين الأفراد والفئات المجتمعية والشعوب والأمم. إنها تبقي المحبة منفتحة على الجميع مولية اهتماماً خاصا بالأشخاص الأكثر فقراً وتهميشاً.
بعدها لفت البابا فرنسيس إلى أن الانضمام إلى نار المحبة التي حملها الرب يسوع إلى هذه الأرض يكتنف كيانَنا بكامله، ويتطلب منا أيضاً العبادة لله وجهوزية لخدمة القريب. عبادة الله تتطلب تعلّم صلاة العبادة التي غالباً ما ننساها. لذا أدعوكم إلى إعادة اكتشاف جمال هذه الصلاة وتلاوتها. ثانيا الاستعداد لخدمة الآخر. وقال البابا إن فكره يتجّه بإعجاب كبير نحو العديد من الجماعات والفرق الشبابية التي، وحتى خلال فصل الصيف، تكرس ذاتها لخدمة المرضى والفقراء والأشخاص المعوقين. وأضاف فرنسيس أنه بغية العيش وفقاً لروح الإنجيل يحتاج العالم، إزاء الاحتياجات المتنامية، إلى تلامذة للمسيح يعرفون كيف يتعاملون مع تلك الاحتياجات بمبادرات جديدة مفعمة بالمحبة. وهكذا، من خلال عبادة لله وخدمة القريب، يظهر الإنجيل فعلاً كالنار التي تخلّص، وتبدّل العالم انطلاقاً من تبدل قلب كل شخص.
هذا ثم توقف البابا عند عبارة أخرى تفوه بها المسيح والواردة في إنجيل هذا الأحد إذ قال لتلاميذه “أتظنون أني جئت لأحل السلام في الأرض؟ أقول لكم: لا، بل الانقسام”. وقال فرنسيس إن الرب جاء ليفصل بواسطة النار بين الخير والشر، بين ما هو صالح وغير صالح. وبهذا المعنى جاء الرب ليُحلّ الانقسام، ويخلق أزمة – بطريقة سليمة – في حياة التلاميذ، وليكسر أوهام من يعتقدون أن بإمكانهم التوفيق بين الحياة المسيحية والحياة الدنيوية وشتى أنواع المساومات، بين الممارسات الدينية والمواقف حيال القريب بين التدين واللجوء إلى العرافين والسحرة، وهذا ليس من عند الله.
وشدد البابا على أن هذا الأمر يعني عدم العيش كالمرائين، بل أن نكون مستعدين لدفع ثمن الخيارات المنسجمة مع الإنجيل. وهذا ما ينبغي أن نبحث عنه جميعاً. وختم البابا قائلا: جميل أن نقول إننا مسيحيون، لكن يجب أن نكون مسيحيين في الأوضاع الملموسة، ونشهد للإنجيل، الذي هو في الجوهر محبة حيال الله والأخوة. هذا ثم وجه البابا تحية إلى جميع الحجاج والمؤمنين القادمين من روما ومن إيطاليا وبلدان أخرى وتمنى للجميع أحداً سعيداً سائلاً إياهم أن يصلوا من أجله.
الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.