Connect with us

أخبار متفرقة

لماذا نحتفل بالقداس نفسه أسبوع بعد أسبوع؟

قد يشعر البعض بشيء من الملل بسبب تكرار الطقس نفسه كلّ يوم أو كلّ أسبوع كما وترك البعض الكنيسة الكاثوليكيّة من أجل الانضمام الى بعض الجماعات البروتستانتيّة التي تتمتع بطقوس أكثر “حيويّة”. لكن الكاثوليك يستمرون في تقدير ليتورجيا القداس التي وإن فهمناها، نفهم لما التكرار. إن الطقس نوع من أنواع العبادة الثابتة والمبنيّة على التكرار وهو…

Avatar

Published

on

قد يشعر البعض بشيء من الملل بسبب تكرار الطقس نفسه كلّ يوم أو كلّ أسبوع كما وترك البعض الكنيسة الكاثوليكيّة من أجل الانضمام الى بعض الجماعات البروتستانتيّة التي تتمتع بطقوس أكثر “حيويّة”.

لكن الكاثوليك يستمرون في تقدير ليتورجيا القداس التي وإن فهمناها، نفهم لما التكرار.

إن الطقس نوع من أنواع العبادة الثابتة والمبنيّة على التكرار وهو في صلب الكاثوليكيّة لأنه يذكرنا بما قاله البابا بندكتس في ما يتعلق باللّه والإيمان “نحن لا نصنع الهديّة بل نتلقاها.”

ما من خليقة من نتاج البشر أو تعبير عن مشاعر قد يحاكي قوة وروعة القداس الكاثوليكي الذي هو هديّة قدمها لنا المسيح بنفسه لغاية معيّنة وهي أن يضع في متناول أيدينا الطريقة الأسمى لتكريم اللّه.

إن الإيمان موجود لأن اللّه انشأ علاقة معنا وبالتالي من المنطقي ان يكون اللّه قد أنشأ شكلا من أشكال العبادة يرغب في ان نقدمها له مستذكرين التضحيّة الإفخارستيّة التي أكد عليها في العشاء السري وعلى الصليب.

انبثق القداس وغيره من التقاليد الليتورجيّة المرتبطة بالأسرار من حياة يسوع ورسله، وتغيّرت الأشكال والكلمات عبر العصور لكن، وبغض النظر عن المكان واللغة، فإن أساس كلّ احتفال ليتورجي يبقى هو هو ويعيدنا الى مصدر وأساس الإيمان.

ويُفسر بندكتس ان الطقوس الليتورجيّة “لا تخضع لسيطرة أي فرد أو جماعة محليّة أو كنيسة اقليميّة. فجوهرها ليس عفوي. اكتشف في هذه الطقوس ان شيئا يقترب مني دون أن أصنع انا بنفسي وانني ادخل شيئا أسمى من نفسي نابع عن الوحي الإلهي.”

يُنير قرار دخول الليتورجيا الكاثوليكيّة دور المشاعر في العبادة ودور المؤمن الفردي في الكنيسة. يقول رومانو غوارديني ان الصلاة “هي دون أدنى شك تواصل مع الله من القلب لكن القلب يحتاج الى التوجيه والدعم وتنقيّة العقل… إن الصلاة مفيدة فقط عندما تستند الى ركيزة الحقيقة.”

لا يعني ذلك أن لا مكان للمشاعر في الليتورجيا لأن عبادة الكنيسة تستند الى مشاعر عميقة وأحاسيس قويّة.. لكنه مسيطر عليها. يتكلم القلب بقوة لكن من خلال قنوات محددة.”

حتى ولو كانت الليتورجيا تستعيد الكلمات نفسها يوماً بعد يوم وسنة بعد سنة وقرناً بعد قرن إلا انها تُحدث فينا مشاعر مختلفة. لكن ليست المشاعر هي ما يُشكل الليتورجيا بل عمل اللّه نفسه والتزامنا به عوض مشاعرنا له إذ هذا الالتزام هو جوهر الليتورجيا.

يُذكرنا غوارديني ان “الليتورجيا هي ليست مجرد الاحتفال بما كان بل هو أمر حيّ وحقيقي، وهي حياة يسوع الموجودة فينا وايماننا بالمسيح الإله والإنسان.”

جعلنا المسيح، من خلال المعموديّة، جزءً من جسده، الكنيسة، وبالتالي فنحن من خلال الليتورجيا نلتقي بالإله الحيّ لا كأفراد بل أعضاء في جسده. وعلى الفرد ان يرغب في أن يكون جزءاً من هذا الجسد وعليه بالتالي التمتع بالتواضع: “عليه ان يضع نفسه جانباً وان يعيش مع ومن أجل الآخرين فيضحي من أجل الجماعة بجزء من اكتفائه الذاتي واستقلاليته.”

ويسمح فعل التضحية بالذات هذا للفرد بأن يتخطى حدوده ليكون جزءا من شيء أهم وبهذه الطريقة، لا تبتلعه الأغلبيّة بل على العكس، يصبح أكثر استقلاليّة وغنى لأنه يقترب أكثر من منبع الحياة. يعني الصلاة كعضو من أعضاء الكنيسة تحقيق وعد يسوع: “فمن رفع نفسه وضع، ومن وضع نفسه رفع.” (متى ٢٣: ١٢).

Continue Reading

أخبار العالم

أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟

Avatar

Published

on

على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.

فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.

Follow us on Twitter

كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.

بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.

الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.

علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.

وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.

إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة

ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.

أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها

إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.

لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).

ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.

العربية

Continue Reading

أخبار العالم

غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري

Avatar

Published

on

فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter

في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.

وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.

قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.

كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.

أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.

كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.

إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.

إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.

ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.

العربية

Continue Reading

أخبار مباشرة

😂نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز تُدلي بشهادتها في محاكمة ترامب

Avatar

Published

on

حلفت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز اليمين أمس قبل إدلائها بشهادتها ضدّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في المحاكمة الجنائية التي يخضع لها في نيويورك، فيما تُعدّ هي من الشخصيات الرئيسية فيها.

ودخلت الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، قاعة المحكمة المزدحمة في مانهاتن، وجلست على مقعد الشهود على يسار هيئة المحلّفين في مواجهة ترامب. وروَت دانييلز التي بدت متوترة بعض الشيء، ما حدث في العام 2006 عندما التقت ترامب على هامش منافسة للغولف.

وقالت: «كان لقاءً قصيراً جدّاً»، وبعد ذلك «قال لي (أحد عناصر) الأمن إنّ السيد ترامب يودّ أن يعرف ما إذا كنت أرغب في تناول العشاء معه»، مدّعيةً أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب داخل جناح في فندقه، الأمر الذي ينفيه الزعيم الجمهوري بشكل قاطع.
Follow us on Twitter

وحافظ ترامب على صمته أثناء حديث دانييلز. وخلال شهادتها، عرض المدّعون صورة مشهورة لها مع ترامب وهما يقفان جنباً إلى جنب. وتطرّقت دانييلز بالتفصيل إلى المحادثة التي دارت بينهما في جناح الفندق، مشيرةً إلى «غرفة في الفندق كانت مساحتها ثلاثة أضعاف حجم شقّتي»، حيث وجدت ترامب «يرتدي بيجامة من الحرير أو الساتان» قالت إنّها سخرت منها.

وتحدّثت عن أنّ ترامب أبدى اهتمامه بها أثناء المحادثة، كما أخبرها بـ»أنّنا لا ننام في الغرفة ذاتها» مع زوجته ميلانيا. وبعد ذلك، عرض عليها ترامب أن تظهر في برنامجه التلفزيوني «ذي أبرنتس»، وهو ما لم يحصل.

ولفتت دانييلز إلى أنها انزعجت من ملاحقة ترامب لها أكثر من مرّة وسألته: «هل أنت دائماً متعجرف ومغرور؟». وكشفت أن ترامب طلب منها أن تصفعه وأنها استجابت لطلبه، بينما ظهر ترامب وكان يقول على ما يبدو: «هذا هراء!».

بعد 10 أعوام من ذلك، تلقّت دانييلز مبلغ 130 ألف دولار في ختام الحملة الانتخابية للرئاسة عام 2016، مقابل التزام الصمت في شأن العلاقة الجنسية التي زعمت أنّها أقامتها مع ترامب. ويدفع ترامب ببراءته في 34 تهمة جنائية تتعلّق بتزوير سجلات تجارية.

وقدّمت محامية ترامب، سوزان نيتشليس، اعتراضاً لدى القاضي خوان ميرشان على السماح لدانييلز بالإدلاء بشهادتها في شأن أيّ «أفعال جنسية»، معتبرةً أنه «أمر ضار بلا مبرّر». وردّت المدّعية العامّة سوزان هوفينغر بالقول إنّه يُمكن استبعاد التفاصيل، ولكن «من المهمّ إثبات حدوث فعل جنسي وما شعرت به».

Continue Reading