أخبار متفرقة
لاعبة كرة مضرب عالميّة تمنح كلّ مالها ليسوع
أمريكا/ أليتيا (aleteia.org/ar) في العام ١٩٨٢، كان الجمهور الباريسي يتأمل بدهشة انجازات شابة أمريكيّة اسمها أندريا جايجر. فكانت قد تمكنت عن عمر ١٧ سنة، من ان تصل الى الى نهائي الدوري. كان مستقبلا باهرا ينتظرها لكنها اضطرت الى التوقف فجأةً عن اللعب بعد سنتَين ونصف السنة بسبب إصابة في الكتف. ومنذ ذلك الحين، كرست حياتها، هي الكاثوليكيّة المؤمنة، للأولاد…
أليتيا: بعد ٣٧ سنة على النهائي الذي خسرته في باريس، ما الذي يمثله رولان غاروس بالنسبة لك؟
أندريا جايجر: تعني لي هذه البطولة الكثير. كنت قد ربحت، بسهولة كبيرة، الاسطورة كريس ايفرت في نصف النهائي أما النهائي فكان أصعب بكثير. أفقدني مدرب مارتينا نافراتيلوفا تركيزي. كانا يتحدثان دائماً مع بعضهما البعض… وهو أمر ممنوع بحسب النظام! أربكني ذلك فخسرت، لم أكن أبلغ من العمر حينها سوى ١٧ سنة.
- يبدو ان لباريس مكان خاص في قلبك.
نعم، عشت خلال زيارتي الأولى الى كنيسة القلب الأقدس أجمل تجربة في حياتي. كان المؤمنون يصلون، تأثرت بجمال النوافذ والتصميم الهندسي وفسيفساء المسيح… بدا لي كلّ ذلك رائعاً. لحظة فريدة لا تتكرر في الحياة.
- أصبحت راهبة في سبتمبر ٢٠٠٦ عن عمر ٤١ عاماً فلما هذا الخيار؟
أردت أن أكون في خدمة اللّه.
- كيف كانت علاقتك بالإيمان قبل خدمة المسيح؟
لم يكن والداي مؤمنَين لكنني اكترثت مذ كنت شابة للمسيحيّة وسرعان ما جذبتني رسالة الإنجيل. أعتقد انني أنعم بعلاقة استثنائيّة مع يسوع مذ كنت صغيرة وانا على قناعة انني وُلدت مع نعمة الإيمان. واليوم أنا سعيدة لأن اللّه في قلبي.
- هل لا تزالين راهبة؟
كلا، بقيت لفترة أربع سنوات إلا ان جمعيتي الهادفة الى مساعدة الأطفال المرضى تتطلب مني الكثير من الوقت ومن غير الممكن التوفيق بين هاتَين الحياتَين. استيقظ يومياً عند الساعة الخامسة لأصلي، أقرأ الإنجيل وأشارك في القداس لكنني لم أعد رسمياً راهبة.
- بالحديث عن جمعيتك، يبدو انك وهبتها كلّ ما ربحته خلال مسيرتك المهنيّة.
صحيح، وهبت ملايين الدولارات من أجل مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان أو الأطفال المحتاجين. أنشأت جمعيّة Little Star “النجمة الصغيرة” منذ ٣٤ سنة. ونقدم مساعادات ماليّة ورعاية طبيّة ومنح مدرسيّة وبرامج رياضيّة واجتماعيّة…
- مذ كنت شابة وانت تهتمين لمصير الأكثر ضعفاً
كنا نسافر كثيراً وكلّما استطعت كنت أزور أطفال مرضى أو أيتام في المكان الذي نكون فيه لأقدم لهم الهدايا. في العام ١٩٨٤، عندما كنت أبلغ من العمر ١٩ سنة، اصبت إصابة بالغة في الكتف. فكرت كثيراً بمستقبلي كرياضيّة محترفة وبالتشاور مع اللّه، قررت إن أتوقف عن لعب كرة المضرب وتكريس ذاتي لمساعدة الأطفال.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.