أخبار متفرقة
لأول مرة منذ 360 عاماً هذا ما حصل للكرة الأرضية
بالنسبة لأي شخص يقف على “خط الطول الأول” في المرصد الملكي في غرينيتش، جنوبي العاصمة البريطانية لندن، يحمل بوصلة سيعرف أن الشمال الحقيقي للأرض لا يتوافق مع الشمال المغناطيسي لها.فالشمال المغناطيسي في حالة تغير دائم، وذلك بسبب الغلاف المغناطيسي المتجول للأرض، أما الشمال الحقيقي فهو النهاية الشمالية القصوى لمحور الأرض. ولهذا السبب، لم يحدث أن…
بالنسبة لأي شخص يقف على “خط الطول الأول” في المرصد الملكي في غرينيتش، جنوبي العاصمة البريطانية لندن، يحمل بوصلة سيعرف أن الشمال الحقيقي للأرض لا يتوافق مع الشمال المغناطيسي لها.
فالشمال المغناطيسي في حالة تغير دائم، وذلك بسبب الغلاف المغناطيسي المتجول للأرض، أما الشمال الحقيقي فهو النهاية الشمالية القصوى لمحور الأرض.
ولهذا السبب، لم يحدث أن تطابق كل من الشمال الحقيقي والشمال المغناطيسي منذ قرون، لكن هذا الحال سيختلف الشهر المقبل، إذ ولأول مرة منذ 360 عاما، سيحدث تطابق واصطفاف للشمالين الحقيقي والمغناطيسي.
وهذا التطابق والاصطفاف بالنسبة إلى المستكشفين التقليديين في لندن والمناطق المحيطة بها، يعني أنه لن تكون هناك حاجة إلى إجراء تعديلات على قراءات البوصلة للتمييز بين الشمال الحقيقي والشمال المغناطيسي المتأرجح إلى الشرق دائما.
ويعد هذا الأمر حدث نادر للغاية، فهو لم يحدث من قبل أن يتم بناء مرصد غرينيتش في العام 1676، بحسب ما نقل موقع ليبانون فايلز عن صحيفة “تليغراف” البريطانية.
وفي الواقع، عندما تم تحديد “خط الطول الأول” (برايم ميريديان) عام 1884، كان يشير إلى خط وهمي بين القطبين الشمالي والجنوبي، وكان الشمال المغناطيسي آنذاك يميل بحوالي 25 درجة إلى الغرب، وهو واحد من أكبر التناقضات بين الشمالين في مئات السنين.
ومن المعروف أن الزاوية التي تصنعها إبرة البوصلة بين الشمال الحقيقي والشمال المغناطيسي تسمى “الانحراف”، وعلى مدى مئات السنوات القليلة الماضية كان الانحراف في بريطانيا سالبا، مما يعني أن جميع إبر البوصلة كانت تشير إلى الغرب من الشمال الحقيقي.
ويقول الخبراء إن خط الانحراف الصفري، الذي يطلق عليه اسم “خط اللا انحراف”، يتحرك غربا بمعدل حوالي 20 كيلومترا سنويا.
وقال عالم المغنطيسية الأرضية في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية سياران بيجان “في وقت ما من شهر سبتمبر، سيتطابق خط اللاانحراف مع خط الطول في غرينتش.. وهذه هي المرة الأولى منذ إنشاء المرصد التي تتزامن وتتوافق فيها أنظمة الإحداثيات الجغرافية مع الجغرافية المغناطيسية في هذا الموقع”.
وأضاف بيجان أن هذه الظاهرة “ستستمر في بريطانيا على مدار 15 إلى 20 عاما، بحلول عام 2040، ثم من المحتمل أن تبدأ بالانحراف شرقي الشمال الحقيقي”.
ومع ذلك، فإن اجتماع الشمال المغناطيسي والشمال الحقيقي وتطابقهما لن يكون له أي تأثير على الحياة اليومية.
يشار إلى أن خط غرينيتش مقياس زمني يعتمد على دوران الأرض حول نفسها في يوم واحد بالاعتماد على خط الطول الذي يمر بالمعهد الملكي الفلكي البريطاني في بلدة غرينيتش في بريطانيا، والذي أعتمد نقطة مرجعية للتوقيت في العام 1883، واعتمد بوصفه الخط صفر.
أما القطب الشمالي المغناطيسي فهو نقطة على سطح الأرض تقع في نصف الأرض الشمالي ويكون عندها اتجاه الحقل المغناطيسي الأرضي عموديا باتجاه الأسفل، وتقع هذه المنطقة بالقرب من القطب الشمالي الجغرافي، وهي غير ثابتة في مكانها وتتحرك مع مرور الوقت بسبب حدوث تغيرات مغناطيسية في الغلاف الخارجي للأرض.
الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور

Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟

على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري

فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.