أخبار متفرقة
كاردينال يعترف: الاعتداءات التي قام بها كهنة “سببناها نحن الأساقفة للضحايا”
Le cardinal Tagle, archevêque de Manille, a prononcé le 21 février un discours émouvant au début du sommet sur les abus sexuels au Vatican. الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) لمس الجراح ومداواتها كفعل إيمان، كان هذا محور كلمة الكاردينال لويس أنطونيو تاغل رئيس أساقفة مانيلا في أول أيام اللقاء حول حماية القاصرين في الكنيسة. رائحة الخراف، التعرف على…
Le cardinal Tagle, archevêque de Manille, a prononcé le 21 février un discours émouvant au début du sommet sur les abus sexuels au Vatican.
الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) لمس الجراح ومداواتها كفعل إيمان، كان هذا محور كلمة الكاردينال لويس أنطونيو تاغل رئيس أساقفة مانيلا في أول أيام اللقاء حول حماية القاصرين في الكنيسة.
رائحة الخراف، التعرف على آلامها وشفاء جراحها هما محور مهمة الراعي، هذا عنوان أولى مداخلات اللقاء حول حماية القاصرين في الكنيسة، والتي ألقاها عقب كلمة قداسة البابا الكاردينال لويس أنطونيو تاغل رئيس أساقفة مانيلا ورئيس كاريتاس الدولية. وتحدث في البداية عن كون الاعتداءات التي قام بها كهنة جرحا أصاب لا الضحايا فقط، بل أيضا عائلاتهم والإكليروس، الكنيسة والمجتمع بكامله إلى جانب المعتدين أنفسهم والأساقفة. وأكد في المقابل الاعتراف بتواضع وحزن كبير أن هذه جراح سببناها نحن الأساقفة للضحايا، أي لجسد المسيح بكامله. وتحدث هنا عن غياب الرد على آلام الضحايا وتغطية الفضائح وصولا إلى حماية المعتدين، تصرفات أحدثت صدعا وسببت جرحا عميقا في علاقتنا بمن نحن مدعوون إلى خمتهم حسب ما ذكر الكاردينال. وتساءل بالتالي عن كيفية مداواة الجراح، وأعرب عن الثقة في ضرورة أن تقودنا نظرة الإيمان والنظرة الكنسية.
وبدأ هنا الكاردينال تاغل تأملات حول هذا التساؤل، فتحدث أولا عن ترائي يسوع القائم للتلاميذ الخائفين وكيف أراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ لمشاهدتهم الرب (راجع يو 19، 20). وتابع الكاردينال تاغل أن التلاميذ وفقط من خلال القرب من جراح يسوع أصبح ممكنا أن يُرسلوا في رسالة مصالحة ومغفرة. ثم تحدث عن ترائي المسيح مجددا للتلاميذ ومعهم توما الذي لم يكن معهم في المرة الأولى، حين قال يسوع لتوما “هَاتِ إِصبَعَكَ إِلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمنا” (يو 19، 27). شدد الكاردينال تاغل هنا على أن لقاء يسوع مع التلاميذ ومع توما يعلِّمنا أن المدعوين إلى إعلان جوهر إيماننا المسيحي، أي موت وقيامة المسيح، يمكنهم أن يفعلوا هذا بصدق فقط حين يكونوا في تلامس متواصل مع جراح البشرية.
واصل الكاردينال تاغل مداخلته ي اللقاء مشيرا إلى أنه في هذه الأزمة الناتجة عن الاعتداءات على الأطفال وتعاملنا السيء مع هذه الجريمة يحتاج الناس إلى أن نقترب من جراحهم، وأن نعترف بأخطائنا إن كنا نريد تقديم شهادة حقيقية تتمتع بمصداقية لإيماننا بالقيامة. ويعني هذا أن كل واحد منا عليه أن يتحمل بشكل شخصي مسؤولية مداواة هذا الجرح في جسد المسيح، وعمل كل ما باستطاعتنا كي يكون الأطفال في أمان في جماعاتنا. ودعا الكاردينال هنا إلى تجنب أي تردد في الاقتراب من جراح الأشخاص خوفا من أن نُجرح نحن أنفسنا حسب ما قال، وأضاف أن جراح الرب ذكّرت التلاميذ بالخيانة، خيانتهم وهجرهم للمسيح حين أرادوا بدافع الخوف إنقاذ حياتهم، كما وتُذكِّرهم هذه الجراح وتُذكِّرنا نحن أيضا بأن الجراح يسببها أيضا العمى الناتج عن الطموح والاستخدام غير الصحيح للسلطة، تُذكِّرنا بآلام بريئة وبضعفنا وإثمنا. علينا إن أردنا أن نكون صانعي شفاء رفض أية توجهات تنتمي إلى الفكر الدنيوي ترفض رؤية ولمس جراح الآخرين التي هي جراح المسيح في الأشخاص الجرحى. وتحدث عن حاجة جرحى الاعتداءات إلى أن نكون راسخين في الإيمان.
هذا ومن النقاط الهامة الأخرى التي تحدث عنها الكاردينال تاغل في مداخلته مساعدة الضحايا، عقب حصولهم على العدالة، للشفاء من تبعات الاعتداءات. وتحدث هنا عن أهمية العدالة لكنها لا تكفي بمفردها لشفاء القلب الجريح، وأكد أنه لا يجوز أبدا تجاهل الأمور أو تبرير الاعتداءات. كما تحدث عن أهمية مغفرة الضحايا لمن فعل بهم شرا. وشدد على ضرورة التزامنا ككنيسة بمواصلة السير مع جرحى الاعتداءات بانين الثقة، ومانحين محبة غير مشروطة، طالبين المغفرة واعين أن هذه المغفرة ليست حقا لنا بل يمكننا الحصول عليها فقط كهبة ونعمة في مسيرة الشفاء.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.