أخبار متفرقة
زيارة مفاجئة للبابا فرنسيس والصلاة أمام قميص متسخ بالدم يوم إطلاق النارعلى يوحنا بولس الثاني
توجه قداسة البابا فرنسيس في زيارة مفاجئة عصر الأحد إلى المقر الإقليمي “ريجينا موندي” للراهبات بنات المحبة للقديس منصور دي بول في روما، وحول هذه الزيارة تحدثت إلى موقع فاتيكان نيوز مسؤولة المقر الإقليمي. قام قداسة البابا فرنسيس بعد ظهر الأحد 29 تموز يوليو الجاري بزيارة مفاجئة إلى المقر الإقليمي “ريجينا موندي” للراهبات بنات المحبة…
قام قداسة البابا فرنسيس بعد ظهر الأحد 29 تموز يوليو الجاري بزيارة مفاجئة إلى المقر الإقليمي “ريجينا موندي” للراهبات بنات المحبة للقديس منصور دي بول في روما. وتضمنت الزيارة لحظتين أساسيتين، كانت الأولى لقاء الأب الأقدس بالراهبة ماريا موتشي التي كانت قد عملت لسنوات في بيت القديسة مرتا في الفاتيكان، أما اللحظة الهامة الثانية فارتبطت بصفحة من التاريخ، حيث صلى البابا فرنسيس وتأمل أمام ذخائر خاصة للبابا القديس يوحنا بولس الثاني محفوظة في كابلة المقر، وهي قميص متسخ بالدم كان يرتديه البابا القديس بوحنا بولس الثاني أسفل ملابسه يوم إطلاق الرصاص عليه في ساحة القديس بطرس في 13 أيار مايو 1981. ولا تزال على هذا القميص بقع الدم والثقوب التي أحدثتها الطلقات النارية، إلى جانب آثار مطهِّر الجروح وعلامات التمزق الناتج عن التدخلات الطبية الأولى في غرفة العمليات في المستشفى. وكانت إحدى الممرضات قد احتفظت بهذا القميص لسنوات إلى أن تم إهداؤه إلى الراهبات بنات المحبة للقديس متصور دي بول في سنة 2000 اليوبيلية.
وحول هذه الزيارة تحدثت إلى موقع فاتيكان نيوز الأخت ماريا روزاريا ماترانغا مسؤولة المقر الإقليمي، وقالت في البداية إن قلوب الراهبات جميعا لا تزال تنبض بالفرح وبالامتنان العميق للبابا فرنسيس على هذه الزيارة المفاجئة. وأضافت أن الأب الأقدس قد دق جرس المدخل ببساطة وقال إنه يريد زيارة الأخت ماريا الراهبة التي عملت لحوالي 40 سنة في الفاتيكان وكرست حياتها لخدمة الكنيسة من خلال العمل المتواضع في المطبخ. وتابعت المسؤولة أن الراهبة التي كانت في الاستقبال لم ترَ سوى رجل يرتدي ملابس بيضاء ينزل من سيارة، وعندما فتحت الباب فوجئت بشكل كبير لدى رؤية البابا وتَمَلكها تأثر كبير ومشاعر قوية. وعن لقاء البابا فرنسيس الأخت ماريا موتشي قالت المسؤولة إن الأب الأقدس توجه إليها مباشرة بمحبة وبدت عليه السعادة لرؤيتها، وقال لها: “وكما جئتُ أنا إلى هنا يمكنك أن تأتي أنتِ إلى بيت القديسة مرتا”.
وفي حديثها عن تأمل الأب الأقدس أمام ذخائر القديس البابا يوحنا بولس الثاني قالت الأخت ماريا روزاريا ماترانغا إن البابا فرنسيس قد توقف للصلاة ثم أراد الاستماع إلى قصة هذا القميص، وكانت لقداسته نظرة تعكس الاهتمام والانتباه العميقين وكانت مثيرة للمشاعر رؤية الحبر الأعظم خلال استماعه إلى ما تروي الراهبات. وواصلت المسؤولة متحدثة عن توجه قداسة البابا بشكل تلقائي إلى إحدى الغرف حين لمح داخلها راهبة على كرسي متحرك. وتوقفت الأخت ماريا روزاريا عند تأثر الراهبات باهتمام البابا فرنسيس بهذه الراهبة والتحدث إليها.
وفي ختام حديثها إلى موقع فاتيكان نيوز حول زيارة البابا فرنسيس المفاجئة بعد ظهر الأحد 29 تموز يوليو الجاري إلى المقر الإقليمي “ريجينا موندي” لراهبات بنات المحبة للقديس منصور دي بول في روما، أشارت مسؤولة المقر الأخت ماريا روزاريا ماترانغا إلى اهتمام الأب الأقدس بنشاط الراهبات وما يقدمن من خدمات. وقالت في هذا السياق إن بيتهن هو باب مفتوح حيث يستضفن هنا الراهبات المريضات ولديهن مطعم للفقراء، يوفرن استضافة أيضا للعائلات التي ترافق أطفالها إلى مستشفى الطفل يسوع في روما وغيره من المستشفيات، أي العائلات غير القادرة على تحمل تكاليف الإقامة في فندق. أشارت الراهبة أيضا إلى مشروع لمساعدة الأمهات اللواتي يواجهن مصاعب على تربية أطفالهن، كما وتتعاون راهبات هذه الجمعية مع جماعة سانتيجيديو في استقبال المهاجرين السوريين.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.