Connect with us

أخبار متفرقة

دبلوماسيّة الفاتيكان تسعى لتكون دبلوماسيّة الإنجيل

“دبلوماسية الكرسي الرسولي مع البابا فرنسيس” حول هذا الموضوع توقف أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال الأمسية الختامية لعيد صحيفة “Avvenire” الذي نظّمه مجلس أساقفة بازيليكاتا ومنظّمة شباب أوروبا. وإذ أجاب على أسئلة مدير الصحيفة ماركو تاركوينيو ذكر الكاردينال بارولين بأن أهداف الكرسي الرسولي تلخّص في البحث عن السلام وتعزيزه. شدّد أمين سرّ دولة…

Avatar

Published

on

“دبلوماسية الكرسي الرسولي مع البابا فرنسيس” حول هذا الموضوع توقف أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال الأمسية الختامية لعيد صحيفة “Avvenire” الذي نظّمه مجلس أساقفة بازيليكاتا ومنظّمة شباب أوروبا. وإذ أجاب على أسئلة مدير الصحيفة ماركو تاركوينيو ذكر الكاردينال بارولين بأن أهداف الكرسي الرسولي تلخّص في البحث عن السلام وتعزيزه.

شدّد أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان على أنّ البابا فرنسيس يدخل في إطار دبلوماسية الكنيسة بثلاثة ميزات فريدة، أولاً يدعو الأب الأقدس لكي لا نعتبر المشاكل بشكل مجرّد وإنما في واقعيتها واضعين على الدوام نصب أعيننا وجوه الأشخاص: الأطفال والمسنين والمهمّشين وضحايا العنف. أما الميزة الثانية فترتبط بالضواحي، لقد كانت الرؤية السابقة تتمحور حول أوروبا أما البابا فرنسيس فيسعى لإدخال وجهة نظر مختلفة وهي أن الضواحي تساعد المحور لكي يفهم حقيقة عالم اليوم. والميزة الثالثة هي الفعاليّة: أي عدم التوقف عند ردات الفعل على الأزمات وإنما أن نسعى للوقاية منها وان نكون حاضرين آخذين بعين الاعتبار الأدوات التي بين أيدينا.

ذكر بعدها الكاردينال بيترو بارولين بلقاء البابا السفراء البابويين في الثالث عشر من حزيران الماضي وقال إن دبلوماسيّة الفاتيكان تسعى لتكون دبلوماسيّة الإنجيل، والبابا يعتقد ان الأمر يتعلّق بأداة مفيدة لرسالة الكنيسة، وكفعل محبّة أراد أن يحذّر من الضعف الذي قد يجعل أحيانًا مهمّة السفراء البابويين أقلّ فعاليّة. كذلك سأل مدير صحيفة “Avvenire” الكاردينال بارولين عن اللحظات الأجمل واللحظات الأصعب التي عاشها إلى جانب البابا فرنسيس فأجاب أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان مشدّدًا على أنها لم تكن سنوات هادئة، وأضاف أفكر بالتوترات المتعلّقة بالدفع الإصلاحي الذي بدأه الحبر الأعظم، وبالانتقادات التي تلت الاتفاق مع الصين. لكن ما أثّر فيَّ في هذا الإطار كله موقف الهدوء والسكينة الذي يتحلّى به البابا فرنسيس. قد يكون الأب الاقدس قلقًا بسبب المشاكل ولكنّه يواجهها دائمًا بسلام داخلي كبير. يدهشني إصراره على الفرح الذي أتجرأ وأقول إنه ميزة حبريّته ويمكن تطبيقه بكل تأكيد أيضًا في إطار الدبلوماسيّة لأنّه لا يمكن لأحد أن ينتزع منا الفرح العميق بشعورنا أننا الأبناء المحبوبين للرب الذي يقود التاريخ بالرغم من اضطرابات وبلبلة البشر.

ذكّر الكاردينال بيترو بارولين في المقابلة أيضًا بالاتفاق التاريخي مع الصين وتعيينات الأساقفة، أول نتيجة إيجابية وبالتالي فإن جميع أساقفة الصين هم الآن في شركة مع الأب الاقدس، وقد شارك اثنان منهما في السينودس الذي عقد في تشرين الأول الماضي حول الشباب وتمييز الدعوات. ولذلك يمكننا القول إن هذا الاتفاق قد بدأ يُترجم إلى الواقع؛ لأن ما يهمّنا فعلاً هو أن يكون المؤمنون الصينيون مواطنين صالحين وكاثوليك صالحين، وبالتالي أن يحترموا القوانين ولكن في الوقت عينه ألا يُمنعوا من عيش إيمانهم الكاثوليكي بالكامل بما فيه الشركة الفعلية مع الأب الأقدس. لن تغيب الأوضاع الصعبة ولكن قد تمَّ خلق نوع من الثقة المتبادلة التي يمكننا أن نستثمرها لمواجهة مشاكل المستقبل. نأمل أن يكون هذا الاتفاق بذرة صغيرة يمكنها أن تزهر وتثمر.

خلال المقابلة أشار الكاردينال بارولين إلى لقاء البابا فرنسيس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان أنَّ الرئيس الروسي يُعتبر رجل متديِّن وأعتقد أنّه يجد في البابا تجسد القيم التي يعتبرها مهمّة لحياته. من ثمَّ هناك اهتمام روسيا لمواضيع كحماية مسيحيي الشرق الأوسط وأزمة القيم المسيحية في المجتمعات الغربية. وبالتالي سيكون اللقاء أيضًا فرصة لطرح مسائل تُقلق الكرسي الرسولي كالوضع في سوريا والنزاع في المنطقة الشرقية من أوكرانيا.

كذلك ذكّر مدير صحيفة “Avvenire” أنَّ أساقفة الأرض المقدّسة الكاثوليك قد أعلنوا مؤخّراً أنّهم يعتبرون أنّ صيغة “دولتان – شعبان” قد أصبحت “نظرية فارغة”، لكن الكاردينال بييترو بارولين أكّد أنَّ الفاتيكان لا زال يعتبر هذه الصيغة قائمة مع الحدود المعترف بها بشكل مشترك ودولي بحسب قرار الأمم المتّحدة. كذلك نحن نعتبر أن الدرب الوحيدة هي درب الحوار المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والذي يمكن استعادته فقط شرط أن يكون هناك القليل من الثقة المتبادلة والتي وللأسف تغيب اليوم.

كذلك توقّف الكاردينال بارولين عند العلاقة بين المسيحيين والمسلمين وسلّط الضوء بشكل خاص على وثيقة الأخوّة البشريّة من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك التي وقّعها البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الشريف الإمام الاكبر أحمد الطيب في أبو ظبي وقال إنها نقطة مهمّة في الحوار مع الإسلام، ونجد فيها مبدأ مهمًّا وهو مفهوم المواطنة أي أنَّ جميع سكان بلد ما هم مواطنون متساوون في الواجباتِ والحُقوقِ قبل أي تمييز ديني. وما يثير الاهتمام هو أن هذه الوثيقة قد دخلت في بعض البلدان الإسلامية في المنهج الدراسي في المدارس والجامعات وهذه علامة جيّدة.

بعدها سأل مدير صحيفة “Avvenire” الكاردينال بارولين عن المعايير التي يتّبعها البابا فرنسيس في اختياره للبلدان التي يزورها، وقال أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان لكي نفهم المعايير يكفي أن نلقي نظرة على لائحة البلدان التي زارها خلال هذا العام: هناك معيار الحوار بين الأديان التي تشهد له الزيارة إلى المغرب وإلى الإمارات العربية المتّحدة، من ثم هناك المعيار المسكوني مع الزيارات للبلدان الأرثوذكسيّة كبلغاريا ومقدونيا الشماليّة ورومانيا. أما الزيارة المقبلة إلى أفريقيا فتقدّم المعيار الثالث وهو الاهتمام بالجماعات المسيحية المتألّمة والتي تقيم في الضواحي والتي تحتاج للتعزية والتشجيع. وفي هذا الإطار أيضًا تأتي الزيارة إلى جنوب السودان وإلى العراق، زيارتان تظهران أيضًا معيارًا آخرًا وهو الاهتمام بالسلام الذي تشهد له أيضًا الزيارة التي لا تزال قيد الدراسة إلى اليابان والتي تحمل اهتمامًا خاصًا بنزع الأسلحة النوويّة.

تمحور اللقاء أيضًا حول مسألة تاريخية تواجهها أوروبا اليوم وهي مسألة الهجرة، وسأل مدير صحيفة “Avvenire” الكاردينال بارولين حول كيفية موافقة الواجب الأخلاقي للاستقبال مع فضيلة الحذر السياسية؟ وأجاب أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان: على الكنيسة أن تتذكّر متطلبات الإنجيل، أما على العلمانيين أن يكون أحرارًا في اتخاذ القرارات السياسيّة، ولكن ينبغي على هذه القرارات أن تحترم الشخص البشري وكرامته وحقوقه. لكن وللأسف هناك انقسام حول هذه المواضيع والانقسامات لا تحمل ابدًا إلى حلول أفضل، ولذلك أسمح لنفسي بأن أدعو الجميع لنواجه معًا هذه الظواهر ولنكون بنّائين ونتحاشى الكلام المغيظ الذي لا يفيد. لقد سعت الجماعة الدولية لإعطاء أجوبة ملموسة من خلال الـ “Global Compact” وبالتالي فالتعاون الدولي هو أسلوب لا يمكننا أن نستغني عنه.

بعدها توقّف أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان عند السينودس من أجل منطقة الأمازون والذي سيعقد في الفاتيكان من السادس وحتى السابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر المقبل وقال لقد اظهر البعض مخاوفهم حول الطبيعة السياسية لهذه الجمعية العامة بالإشارة إلى النفوذ على منطقة الأمازون، لكن الكرسي الرسولي قد أكّد على الطابع الكنسي والراعوي للحدث علمًا أن هذا الأمر لا يعني تجاهل الواقع الملموس والمشاكل التي يعيشها سكان تلك المنطقة وواقع أن الأمازون هو خير للبشرية وينبغي الحفاظ عليه.

وفي الختام وفي إشارة إلى الوضع في فنزويلا سلّط الكاردينال بييترو بارولين الضوء على أنَّه من الاخبار التي تصلنا من مصادر موثوقة يظهر إطار مأساة تستمر وتتعمّق وعدم القدرة على إيجاد أجوبة فعّالة تقلب الأوضاع. أعتقد أن الحل يجب أن يكون سياسيًا وحسب؛ هناك اقتراحات كثيرة – كالمفاوضات التي يدعمها النروج – ولكنها تحتاج لحكمة وشجاعة ورغبة في البحث عن الخير الحقيقي للسكان من قبل الرواد المتورّطين. لكن الكرسي الرسولي لن يتوقّف أبدًا عن مرافقة البلد ودعم المبادرات القادرة على تعزيز تطورات إيجابيّة.

Continue Reading

أخبار العالم

أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟

Avatar

Published

on

على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.

فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.

Follow us on Twitter

كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.

بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.

الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.

علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.

وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.

إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة

ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.

أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها

إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.

لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).

ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.

العربية

Continue Reading

أخبار العالم

غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري

Avatar

Published

on

فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter

في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.

وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.

قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.

كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.

أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.

كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.

إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.

إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.

ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.

العربية

Continue Reading

أخبار مباشرة

😂نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز تُدلي بشهادتها في محاكمة ترامب

Avatar

Published

on

حلفت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز اليمين أمس قبل إدلائها بشهادتها ضدّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في المحاكمة الجنائية التي يخضع لها في نيويورك، فيما تُعدّ هي من الشخصيات الرئيسية فيها.

ودخلت الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، قاعة المحكمة المزدحمة في مانهاتن، وجلست على مقعد الشهود على يسار هيئة المحلّفين في مواجهة ترامب. وروَت دانييلز التي بدت متوترة بعض الشيء، ما حدث في العام 2006 عندما التقت ترامب على هامش منافسة للغولف.

وقالت: «كان لقاءً قصيراً جدّاً»، وبعد ذلك «قال لي (أحد عناصر) الأمن إنّ السيد ترامب يودّ أن يعرف ما إذا كنت أرغب في تناول العشاء معه»، مدّعيةً أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب داخل جناح في فندقه، الأمر الذي ينفيه الزعيم الجمهوري بشكل قاطع.
Follow us on Twitter

وحافظ ترامب على صمته أثناء حديث دانييلز. وخلال شهادتها، عرض المدّعون صورة مشهورة لها مع ترامب وهما يقفان جنباً إلى جنب. وتطرّقت دانييلز بالتفصيل إلى المحادثة التي دارت بينهما في جناح الفندق، مشيرةً إلى «غرفة في الفندق كانت مساحتها ثلاثة أضعاف حجم شقّتي»، حيث وجدت ترامب «يرتدي بيجامة من الحرير أو الساتان» قالت إنّها سخرت منها.

وتحدّثت عن أنّ ترامب أبدى اهتمامه بها أثناء المحادثة، كما أخبرها بـ»أنّنا لا ننام في الغرفة ذاتها» مع زوجته ميلانيا. وبعد ذلك، عرض عليها ترامب أن تظهر في برنامجه التلفزيوني «ذي أبرنتس»، وهو ما لم يحصل.

ولفتت دانييلز إلى أنها انزعجت من ملاحقة ترامب لها أكثر من مرّة وسألته: «هل أنت دائماً متعجرف ومغرور؟». وكشفت أن ترامب طلب منها أن تصفعه وأنها استجابت لطلبه، بينما ظهر ترامب وكان يقول على ما يبدو: «هذا هراء!».

بعد 10 أعوام من ذلك، تلقّت دانييلز مبلغ 130 ألف دولار في ختام الحملة الانتخابية للرئاسة عام 2016، مقابل التزام الصمت في شأن العلاقة الجنسية التي زعمت أنّها أقامتها مع ترامب. ويدفع ترامب ببراءته في 34 تهمة جنائية تتعلّق بتزوير سجلات تجارية.

وقدّمت محامية ترامب، سوزان نيتشليس، اعتراضاً لدى القاضي خوان ميرشان على السماح لدانييلز بالإدلاء بشهادتها في شأن أيّ «أفعال جنسية»، معتبرةً أنه «أمر ضار بلا مبرّر». وردّت المدّعية العامّة سوزان هوفينغر بالقول إنّه يُمكن استبعاد التفاصيل، ولكن «من المهمّ إثبات حدوث فعل جنسي وما شعرت به».

Continue Reading