أخبار متفرقة
تهديد رجل بالقتل لأنّه يترجم الإنجيل إلى العربيّة
اسمي زاريش نينو، مسيحيّة، من باكستان. واجهتُ في حياتي أنواعا عديدة من الاضطهاد، لكن و بفضل ايماني، تمكنت من تخطيها. عندما كنت أبلغ من العمر ١٥ سنة، اضطررت الى مغادرة باكستان مع عائلي، لأن والدي كان يترجم الإنجيل الى العربيّة. تلقى والدي تهديدات بالقتل من المسلمي. عاشت زاريش في لندن لما يقارب الخمس سنوات …
اسمي زاريش نينو، مسيحيّة، من باكستان.
واجهتُ في حياتي أنواعا عديدة من الاضطهاد، لكن و بفضل ايماني، تمكنت من تخطيها.
عندما كنت أبلغ من العمر ١٥ سنة، اضطررت الى مغادرة باكستان مع عائلي، لأن والدي كان يترجم الإنجيل الى العربيّة.
تلقى والدي تهديدات بالقتل من المسلمي.
عاشت زاريش في لندن لما يقارب الخمس سنوات
في العام ٢٠٠٧، عدنا الى باكستان، انتقلنا الى لاهور، حيث تعيش عائلتي فعلياً اليوم.
كانت الصعوبة الأبرز اننا كنا في محافظة بنجاب الأصوليّة أكثر بعد من كاراشي. إذاً كان بالنسبة لنا التحدي الأكبرالعيش وسط هذه العقليّة، حيث لا يعتبر المسلمون المسيحيين جزءا من باكستان.
كل يوم، كان عليها مواجهة التمييز
كنت أدرس تصميم الأزياء. قالت لي معلمتي في احدى الأيام ان أشارك في عيد خاص بالمسلمين. قالت عليك ان تأتي وإلا ستُضطرين الى مغادرة الصف والعودة الى المنزل.
فكرت انها تقول ذلك من دون ان تعنيه، فلم أذهب.
في اليوم التالي، عندما ذهبت الى المعهد قالت لي، عليك بمغادرة الصف والعودة الى المنزل.
في يوم من الأيام، ذهبت لإجراء مقابلة عمل لوظيفة معلمة لغة انجليزيّة في مدرسة، وما ان دخلتُ، سألني الشخص الذي أجرى المقابلة: في الإنجيل آية متعلقة بـ إدارة الخد الآخر، هل يمكنك ان تقولي لي أية آية هي؟
ضحك في وجهي وشعرت بالسوء الشديد.
لم تعد تعرف زاريش من هي فعلاً
بدأتُ أسأل نفسي ما إذا كنت باكستانيّة نعم أم لا، لأنني حيث عشت، كنتُ أُعامل كشخص غريب.
عرت أني مهددة حتى في هويتي كمرأة.
في الثقافة الباكستانيّة، عائلة المرأة، تقرّر بمن ستتزوّج.
كنتُ في علاقة دامت ثماني سنوات لكنها لم تكن صحيّة. لم أكن سعيدة مع خطيبي لكنني لم أتجرأ على تركه.
فترة دراستها في إيطاليا غيّرت نظرتها
كنتُ أكتشف نفسي عندما تسلحت بالشجاعة لترك خطيبي، لكنها طُبعت بوصمة أبديّة.
في ثقافتي، يُفترض ان تتزوج الفتيات بحلول عمر الـ٢٥، وأنا في عمر الـ٢٨ والـ٢٩ والـ٣١ لم أكن أعطي انطباعاً جيداً لشعبي.
عوملت بقسوة جديدة من قبل أقربائي وأصدقائي. كان الناس يقولون لي، زاريش إن كنت غير قادرة على ايجاد شريك، هل نساعدك؟
عشت أزمة. بدأت فعلاً أخسر معنى حياتي، وجدتُ نفسي في مكان مظلم جداً لدرجة انني فكرتُ في الانتحار. عندها قال لي جانبي الروحي ان ذلك غير صحيح، وان حياتي غاليّة في عينَي اللّه وهو أمر لطالما ردده والدي على مسامعنا.
عندها بدأت بالصلاة الى اللّه ، ما الذي تريده مني؟
وضع اللّه في قلبي فكرة انشاء مركز للأطفال المهمشين، حينها وجدت معنى جديدا لحياتي.
هناك دعوة دينيّة والزواج، لكن هذه الدعوة الجديدة، هذا النداء الجديد، كان بالنسبة لي أمر جديد جداً.
كنت أرغب بأن استيقظ يومياً والعمل على هذا المشروع، مشروع جديد وضعه اللّه أمامي.
ولد مركز ارميا التعليمي، في فيصل أباد.
لم تكن عندي خبرة في جمع التبرعات، ولا خبرة في ادارة منظمة غير حكوميّة، فعل اللّه كلّ شيء، وأنا كنت أرى الأمور تتحقق ببساطة.
كان اللّه هو الذي يقودني، ويساعدني على ادارة المركز، وبفضل هذا العمل، يستطيع ما يقارب الـ٥٠ طفل، من جميع العائلات الفقيرة، الذهاب الى المدرسة. نقدم لهم أيضاً التدريب والإرشاد والتعليم المسيحي حتى لأننا نريد خلق جماعة من خلال هؤلاء الأطفال الذين سوف يحملون هذه الشعلة.
الاضطهاد من جديد
تلقت زاريش تهديدات بالقتل بسبب مقال كتبته عن آسيا بيبي.
التجأت الى ايطاليا، لطالما ساعدني ايماني على تخطي الصعوبات.
اليوم أنظر إلى جديدة أمامي، و تحديات جديدة.
لطالما شعرت باني منبوذة ، لكن المكان الوحيد الذي لطالما شعرت بالانتماء اليه كان اللّه.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.