أخبار متفرقة
تجارب الصوم الثلاث
روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) التجربة الأولى عند كلّ زمن صوم هي عدم الصوم. مررنا جميعنا بهذه المرحلة. نمتنع عن الكحول ووسائل التواصل الاجتماعي أو مأكولاتنا المفضلة. لكن الصيام طويل أو في حال واجهنا يوماً مرهقاً، نفكر ونقول “ما الفائدة أصلاً من هذا الامتناع؟” أو “لا أهميّة لذلك، فهو مجرد أمر صغير” أو “هي ساعة ليس إلا” أو “هو يوم واحد” – أو عطلة نهاية أسبوع واحدة أو…
روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) التجربة الأولى عند كلّ زمن صوم هي عدم الصوم.
مررنا جميعنا بهذه المرحلة. نمتنع عن الكحول ووسائل التواصل الاجتماعي أو مأكولاتنا المفضلة. لكن الصيام طويل أو في حال واجهنا يوماً مرهقاً، نفكر ونقول “ما الفائدة أصلاً من هذا الامتناع؟” أو “لا أهميّة لذلك، فهو مجرد أمر صغير” أو “هي ساعة ليس إلا” أو “هو يوم واحد” – أو عطلة نهاية أسبوع واحدة أو أسبوع!
تعرض يسوع للتجربة نفسها وعندما واجهها ذكرنا لما من المهم جداً أن نصوم.
أولاً، نصوم لكي لا نكون عبيد شهواتنا – لأننا نكون دمى بين أيدي الشيطان عندما لا نستطيع السيطرة على أنفسنا.
ثانياً، نصوم لنذكر أنفسنا من هو سيدنا – وأين سعادتنا الحقيقيّة.
يقول لنا يسوع “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان”. إن سعادتنا ليست السعادة الجزئيّة والمؤقتة التي تحققها المعدة الممتلئة بل هي السعادة الدائمة والعميقة عندما نتحد باللّه – السعادة التي يشعر بها الراهب عندما يصلي صباحاً.
تجربتنا الثانيّة هي تجربة عدم الصلاة
عرض الشيطان على يسوع كلّ ممالك العالم ليحاول إبعاده عن عبادة اللّه. رفض يسوع.
أما نحن، فلا يحتاج الى ان يعرض علينا كلّ ذلك بل فقط هواتفنا الذكيّة أو مشروع يتزامن توقيته مع قداس يوم الأحد أو برنامج جديد على التلفاز في حين نهم لصلاة الورديّة.
علينا أن نقول له حينها: “نحن نعبد إلهاً واحداً وإلهاً واحداً نخدم” – لا فضولك ولا انشغالاتك ولا خمولك!
إن الطريقة الوحيدة لخدمة اللّه بشكل جيد هي بالتكلم معه – الصلاة.
التجربة الثالثة هي تجربة اعتبار ان اللّه سيهتم بكلّ شيء
أخذ الشيطان أخيراً الى أعلى المعبد وطلب منه أن يقفز باعتبار ان اللّه سيُنقذه فقال يسوع: “لا تجرب اللّه، الهك.”
رفض الوقوع في فخ الافتراضات. فهل نرفض نحن؟
نعرف ان اللّه يريد ان ينقذنا. فهل نعيش حياتنا ونحن نسقط بحريّة وراحة معتبرين انه سيأتي ليخلصنا؟ أم نقوم بالأمر الوحيد الذي قال انه سينقذنا: خدمة من هو محتاج؟
فقط محبة اللّه من خلال خدمة الآخرين – إطعام المحتاج وإيواء المشرد وتعزيّة الحزين – ستنتصر في النهاية.
إن كلّ هذه التجارب هي في الواقع تجربة واحدة عنوانها عيش هذا الصوم بالحد الأدنى. إن رفع هذا التحدي صعب فهو يقتضي نكران الذات والاقتراب من اللّه من خلال الصلاة وتقديم قلوبنا للآخرين.
قد نحتاج الى حافز، فلنفعل كما فعل موسى
طلب موسى من بني اسرائيل ان يتذكروا كيف خلصهم اللّه وإعطاء اللّه حقه. وهذا ما علينا بالتحديد القيام به.
اذهب الى قداس هذا الأحد وقل ليسوع أنك تريد العودة اليه!
ذكره وذكر نفسك ان عائلتك تضيع دونه.
ذكره وذكر نفسك انه وباتحادك بالمسيح تخلصت من العبوديّة.
ذكره وذكر نفسك الى أي مدى أنت ممتن لأنه قادك الى أرض الأسرار الغنيّة والعذبة.
قدم له جهودك خلال فترة الصوم هذا فقوته هي ما نتكل عليه في وجه تجارب الصيام وهو لا يرد أحد خائباً.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور

Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟

على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري

فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.