أخبار متفرقة
بعد تقبيل أقدامهم…هذه هي رسالة البابا فرنسيس إلى قادة جنوب السودان
الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) في ختام الخلوة الروحية للقادة الكنسيين والمدنيين في جنوب السودان قام البابا فرنسيس يوم الخميس بتقبيل أرجل رئيس جنوب السودان Salva Kiir Mayardit ونواب الرئيس المعيّنين من بينهم Riek Machar و Rebecca Nyandeng De Mabio وشاء البابا من خلال هذه البادرة المطالبة بإحلال السلام في البلد الأفريقي. أراد البابا فرنسيس أن يشدد على ضرورة السير في درب المصالحة لأنها…
الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) في ختام الخلوة الروحية للقادة الكنسيين والمدنيين في جنوب السودان قام البابا فرنسيس يوم الخميس بتقبيل أرجل رئيس جنوب السودان Salva Kiir Mayardit ونواب الرئيس المعيّنين من بينهم Riek Machar و Rebecca Nyandeng De Mabio وشاء البابا من خلال هذه البادرة المطالبة بإحلال السلام في البلد الأفريقي.
أراد البابا فرنسيس أن يشدد على ضرورة السير في درب المصالحة لأنها وحدها تقود إلى السلام، وطلب من ضيوفه أن يعملوا بجهد من أجل إحلال السلام في جنوب السودان. توجه البابا إلى ضيوفه الثلاثة وقال لهم: أتوجه إليكم أيها المسؤولون الثلاثة، الذين وقعتم على اتفاق السلام، وأطلب منكم كأخ أن تحافظوا على السلام. أطلب منكم ذلك من صميم القلب، تابعوا السير قدما. ستكون هناك مشاكل كثيرة، لكن لا تخافوا، سيروا إلى الأمام واعملوا على حل المشاكل. لقد أطلقتم عملية، آمل أن تنتهي على خير. ستكون هناك صراعات بينكم، فلتبقى هذه الصراعات داخل الغرف، وأمام الشعب وحّدوا الأيادي. وبهذه الطريقة تتحوّلون من مواطنين بسطاء إلى آباء للأمة. اسمحوا لي أن أطلب منكم ذلك من صميم القلب، وبأعمق المشاعر.
وكان البابا فرنسيس قد أعد كلمة خطية عبّر فيها عن أمله بأن تنطفئ نار الحرب بشكل نهائي، وطالب بالنظر إلى ما يوحّد لا إلى ما يفرّق، كي ينعم مستقبل جنوب السودان بالسلام والمصالحة. وتوجه البابا بالشكر إلى الحاضرين في بيت القديسة مارتا والذين قرروا المشاركة في الخلوة الروحية وقال إن اليومين الماضيين كانا يومي نعمة يرميان إلى ابتهال عطية السلام ونيلها. وكان قد شاء هذه المبادرة رئيس أساقفة كانتربوري جاستين ويلبي والمسؤول عن الكنيسة المشيخية في اسكتلندا القس جون تشالمرز. كرر البابا في خطابه لأكثر من مرة كلمة “سلام”، وذكّر الحاضرين بأن السلام كان أول هبة قدمها الرب للرسل بعد آلامه وموته وقيامته من بين الأموات. كما أن السلام، تابع يقول، هو أول واجب يقع على عاتق قادة الأمم المدعوين إلى البحث عنه، وهو أيضا شرط أساسي من أجل احترام حقوق كل إنسان وتحقيق التنمية المتكاملة للشعب بأسره.
هذا ثم عبر فرنسيس مجددا عن امتنانه للحاضرين الآتين من منقطة تعاني من الضيقة والشدة، مذكرا بأن شعب جنوب السودان ممتحن جداً بسبب الصراعات المتتالية. وفي معرض حديثه عن الخلوة الروحية في الفاتيكان قال البابا إن هذا الأمر يعني الابتعاد طوعاً والتوجه إلى مكان منعزل. كما أن الخولة يجب أن تكون مطبوعة بالتأمل الداخلي والصلاة الواثقة ولقاءات المصالحة، كي تأتي بالثمار المرجوة. وشدد في هذا السياق على المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق ضيوفه فيما يتعلّق بحاضر ومستقبل شعب جنوب السودان، وقال إن هؤلاء ينبغي عليهم الالتزام جدياً في العمل من أجل المصالحة وإعادة بناء الأمة. ولم تخل كلمة البابا فرنسيس إلى قادة جنوب السودان من الإشارة إلى ضرورة الإصغاء لبكاء الفقراء والجياع وكل شخص متعطش للعدالة.
وذكّر فرنسيس ضيوفه بأن الله أسند إلى القادة السياسيين والدينيين مهمة قيادة الشعب: وهي مسؤولية كبيرة لذا إنه ينتظر منا الكثير! وسيحاسبنا على خدمتنا وإدارتنا والتزامنا لصالح السلام، وعلى أعمال الخير التي صنعناها تجاه جماعاتنا، لاسيما الأشخاص الأكثر تهميشاً وعوزاً، وسيحاسبنا على ما فعلناه في حياتنا وفي حياة الآخرين. وأكد البابا للحاضرين أن الرب ينظر إلينا وقد وضع ثقته بنا فاختارنا كي نتعاون معه في عملية بناء عالم أكثر عدلا، وأضاف أن نظرة الله هي نظرة سلام تعبّر عن الرغبة القوية في إحلال العدالة والمصالحة، معبراً عن تطلعات سكان جنوب السودان وقال إن هؤلاء ينتظرون الكثير من هذا اليوم التاريخي.
وقال فرنسيس إن السلام ممكن مشيرا إلى أنه عطية كبيرة من الله وفي الوقت نفسه ثمرة لالتزام البشر، التزام في الحوار والتفاوض والغفران وفي كوننا صانعي سلام بروح من الأخوة والتعاضد. وحث البابا ضيوفه على البحث عما يوحّدهم بدءا من الانتماء إلى الشعب نفسه، كي يتمكنوا من تخطي ما يفرقهم، ولفت إلى أن الناس تعبوا من حروب الماضي، مذكراً بأنه مع الحرب نفقد كل شيء وبأن الشعب يطمح اليوم إلى مستقبل أفضل، يمر من خلال المصالحة والسلام. ختاما ذكّر فرنسيس بالاتفاق الموقّع في شهر أيلول سبتمبر الماضي، وتمنى أن يكون المسيحيون في هذا البلد صناع سلام من خلال الصلاة والشهادة والقدوة الروحية والإنسانية.
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…

أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.

أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.

قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.


