Connect with us

أخبار متفرقة

الصوم هو أن نكتشف مجدّدًا أننا قد صُنعنا من أجل النار التي تضطرم على الدوام وليس من أجل الرماد الذي ينطفئ فورًا

الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) ترأس قداسة البابا فرنسيس عصر الأربعاء في بازيليك القديسة سابينا في روما القداس الإلهي ورتبة تبريك الرماد في بدء زمن الصوم المبارك وللمناسبة ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها “أُنفُخوا في البوقِ، وقَدِّسوا الصَّومَ، ونادوا بِاحتِفال” يقول النبي في القراءة الأولى. يُفتتح الصوم بصوت ثاقب صوت بوق لا يداعب الآذان بل ينادي بصوم. إنّه…

Avatar

Published

on

الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) ترأس قداسة البابا فرنسيس عصر الأربعاء في بازيليك القديسة سابينا في روما القداس الإلهي ورتبة تبريك الرماد في بدء زمن الصوم المبارك وللمناسبة ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها “أُنفُخوا في البوقِ، وقَدِّسوا الصَّومَ، ونادوا بِاحتِفال” يقول النبي في القراءة الأولى. يُفتتح الصوم بصوت ثاقب صوت بوق لا يداعب الآذان بل ينادي بصوم. إنّه صوت قوي يريد أن يبطّئ حياتنا التي تسير بسرعة وغالبًا بدون أن تعرف إلى أين. إنها دعوة للتوقّف والذهاب إلى الجوهري والصوم عن الفائض الذي يشتت. إنها منبّه للنفس.

تابع البابا فرنسيس يقول ترافق صوت هذا المنبّه الرسالة التي ينقلها الرب من خلال فم النبي، رسالة قصيرة ومن القلب: “عودوا إِلَيَّ”. عودوا. إن كان علينا أن نعود فهذا يعني أننا ذهبنا إلى مكان آخر. الصوم هو زمن لإعادة إيجاد مسار الحياة. لأنّه وفي مسيرة الحياة، كما في أي مسيرة أخرى، ما يهمُّ فعلاً هو ألا نحيد نظرنا عن الهدف. أما عندما يكون المهم في السفر رؤية المناظر والتوقف للأكل فلن نذهب بعيدًا. يمكن لكلِّ فرد منا أن يسأل نفسه: هل أبحث عن مسار في مسيرة الحياة؟ أم انني أكتفي بعيش نهاري مفكّرًا فقط بأن أكون بخير وبحل بعض المشاكل والتلهّي قليلاً؟ ما هو المسار؟ ربما البحث عن الصحة التي يقول العديد اليوم أنها تأتي في المرتبة الأولى ولكنها عاجلاً أم آجلاً ما ستزول؟ ربما الخيور والرفاهية؟ ولكننا لسنا في العالم لأجل ذلك. عودوا إليَّ يقول الرب لي. الرب هو هدف رحلتنا في العالم. وعلينا أن نرسم عليه مسارنا.

أضاف الحبر الأعظم يقول لكي نجد المسار مجدّدًا، تُقدّم لنا اليوم علامة: الرماد على رأسنا. إنها علامة تجعلنا نفكّر في ما يوجد في رأسنا. إن أفكارنا غالبًا ما تسعى لبلوغ أمور عابرة تأتي وتذهب. إن طبقة الرماد الخفيفة التي ننالها تخبرنا، بلباقة وحق أنه لن يبقَ شيء من الأمور العديدة التي تجول في رأسنا والتي نركض خلفها يوميًّا وتقلقنا. وبقدر ما تتعب فلن تأخذ معك أي غنى من هذه الحياة. إن الوقائع الأرضية تزول كالغبار في الهواء. الخيور هي مؤقّتة، والسلطة تمر والنجاح يغيب. إن ثقافة المظاهر التي تسيطر اليوم وتقودنا لنعيش من أجل الأمور العابرة هي خدعة كبيرة. لأنّها كنار ما إن تنطفئ يبقى الرماد فقط. الصوم هو الزمن لكي نتحرر من وهم العيش في اتباع الرماد. الصوم هو أن نكتشف مجدّدًا أننا قد صُنعنا من أجل النار التي تضطرم على الدوام وليس من أجل الرماد الذي ينطفئ فورًا؛ من أجل الله وليس من أجل العالم، من أجل أبديّة السماء وليس من أجل خداع الأرض؛ من أجل حريّة أبناء الله وليس من أجل عبودية الأشياء. يمكننا اليوم أن نسأل أنفسنا: في أي صفٍّ أقف؟ هل أعيش من أجل النار أم من أجل الرماد؟

تابع البابا فرنسيس يقول في رحلة العودة إلى الجوهري هذه والتي هي الصوم، يقترح علينا الإنجيل ثلاثة مراحل يطلب منا الرب أن نسيرها بدون رياء وادعاءات: الصدقة والصلاة والصوم. ولما تفيد؟ إن الصدقة والصلاة والصوم يعيدوننا إلى الوقائع الثلاثة الوحيدة التي لن تزول. إنَّ الصلاة تعيد ربطنا بالله؛ والمحبّة بالقريب والصوم بأنفسنا. الله والإخوة والحياة: هذه هي الوقائع التي لا تزول والتي ينبغي علينا أن نستثمرها. هذا ما يدعونا الصوم لننظر إليه: إلى علو بالصلاة التي تحرّر من الحياة الأفقيّة والمستوية حيث نجد الوقت للـ “أنا” ولكننا ننسى الله. من ثم إلى الآخر بالمحبة التي تحرر من غرور الامتلاك والتفكير بأن الأمور تكون جيّدة فقط إن كانت تلائمني. وفي الختام يدعونا للنظر إلى داخلنا بالصوم الذي يحرّر من التعلّق بالأمور وروح العالم الذي يخدِّر القلب. صلاة، محبّة وصوم: ثلاثة استثمارات من أجل كنز يدوم.

أضاف الحبر الأعظم يقول قال يسوع: “حَيثُ يكونُ كَنزُكَ يكونُ قلبُكَ”. إن قلبنا يتوجّه على الدوام باتجاه ما: إنه كالبوصلة التي تبحث عن الاتجاه. يمكننا أيضًا أن نشبّهه بمغناطيس يحتاج دائمًا أن يتعلّق بشيء ما. ولكن إن تعلّق فقط بالأمور الأرضيّة، فعاجلاً أم آجلاً سيصبح عبدًا لها. المظهر الخارجي، المال والنجاح والتسلية إن عشنا من أجل هذه الأمور تصبح أصنامًا تستعملنا وحوريات تسحرنا وتجعلنا ننحرف عن مسارنا. لكن إن تعلّق القلب بما لا يزول نجد أنفسنا ونصبح أحرارًا. الصوم هو زمن نعمة من أجل تحرير القلب من الأمور الباطلة. إنه زمن الشفاء من الإدمان الذي يغوينا. إنه زمن لكي نحدق نظرنا على ما يبقى.

تابع الأب الأقدس يقول أين يجب أن نحدق نظرنا خلال مسيرة الصوم؟ على المصلوب. يسوع على الصليب هو بوصلة الحياة التي توجّهنا نحو السماء. إن فقر الخشب وصمت الرب وتجرّده محبة بنا، جميع هذه الأمور تظهر لنا الحاجة لحياة أكثر بساطة وحرّة من القلق على الأمور. يسوع على الصليب يعلّمنا شجاعة التخلّي القويّة. لأنه إن كنا مثقلين بأحمال ثقيلة فلن نسير قدمًا أبدًا. نحن بحاجة لأن نتحرّر من مجاسِّ الاستهلاك ورباطات الأنانيّة ومن الرغبة بالمزيد وعدم الاكتفاء أبدًا ومن القلب المغلق على احتياجات الفقير. يسوع على خشبة الصليب يتّقد محبة ويدعونا إلى حياة تشتعل به ولا تضيع بين رماد العالم، حياة تشتعل بالمحبة ولا تنطفئ في السطحية. فهل يصعب علينا أن نعيش بحسب ما يطلبه؟ نعم ولكنّ ذلك يقودنا إلى الهدف.

وختم البابا فرنسيس عظته بالقول هذا ما يظهره لنا الصوم. يبدأ بالرماد ولكنّه يقودنا في النهاية إلى نار ليلة الفصح؛ لنكتشف أنّ جسد يسوع لا يصبح رمادًا في القبر بل يقوم ممجَّدًا. وهذا الأمر يصلح أيضًا لنا نحن الذين جبلنا من تراب: فإن عدنا بهشاشتنا إلى الرب وإن سرنا في درب المحبة سنعانق الحياة التي لا تغيب وسنكون في الفرح.

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Continue Reading

أخبار العالم

أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟

Avatar

Published

on

على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.

فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.

Follow us on Twitter

كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.

بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.

الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.

علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.

وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.

إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة

ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.

أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها

إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.

لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).

ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.

العربية

Continue Reading

أخبار العالم

غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري

Avatar

Published

on

فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter

في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.

وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.

قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.

كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.

أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.

كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.

إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.

إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.

ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.

العربية

Continue Reading

أخبار مباشرة

😂نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز تُدلي بشهادتها في محاكمة ترامب

Avatar

Published

on

حلفت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز اليمين أمس قبل إدلائها بشهادتها ضدّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في المحاكمة الجنائية التي يخضع لها في نيويورك، فيما تُعدّ هي من الشخصيات الرئيسية فيها.

ودخلت الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، قاعة المحكمة المزدحمة في مانهاتن، وجلست على مقعد الشهود على يسار هيئة المحلّفين في مواجهة ترامب. وروَت دانييلز التي بدت متوترة بعض الشيء، ما حدث في العام 2006 عندما التقت ترامب على هامش منافسة للغولف.

وقالت: «كان لقاءً قصيراً جدّاً»، وبعد ذلك «قال لي (أحد عناصر) الأمن إنّ السيد ترامب يودّ أن يعرف ما إذا كنت أرغب في تناول العشاء معه»، مدّعيةً أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب داخل جناح في فندقه، الأمر الذي ينفيه الزعيم الجمهوري بشكل قاطع.
Follow us on Twitter

وحافظ ترامب على صمته أثناء حديث دانييلز. وخلال شهادتها، عرض المدّعون صورة مشهورة لها مع ترامب وهما يقفان جنباً إلى جنب. وتطرّقت دانييلز بالتفصيل إلى المحادثة التي دارت بينهما في جناح الفندق، مشيرةً إلى «غرفة في الفندق كانت مساحتها ثلاثة أضعاف حجم شقّتي»، حيث وجدت ترامب «يرتدي بيجامة من الحرير أو الساتان» قالت إنّها سخرت منها.

وتحدّثت عن أنّ ترامب أبدى اهتمامه بها أثناء المحادثة، كما أخبرها بـ»أنّنا لا ننام في الغرفة ذاتها» مع زوجته ميلانيا. وبعد ذلك، عرض عليها ترامب أن تظهر في برنامجه التلفزيوني «ذي أبرنتس»، وهو ما لم يحصل.

ولفتت دانييلز إلى أنها انزعجت من ملاحقة ترامب لها أكثر من مرّة وسألته: «هل أنت دائماً متعجرف ومغرور؟». وكشفت أن ترامب طلب منها أن تصفعه وأنها استجابت لطلبه، بينما ظهر ترامب وكان يقول على ما يبدو: «هذا هراء!».

بعد 10 أعوام من ذلك، تلقّت دانييلز مبلغ 130 ألف دولار في ختام الحملة الانتخابية للرئاسة عام 2016، مقابل التزام الصمت في شأن العلاقة الجنسية التي زعمت أنّها أقامتها مع ترامب. ويدفع ترامب ببراءته في 34 تهمة جنائية تتعلّق بتزوير سجلات تجارية.

وقدّمت محامية ترامب، سوزان نيتشليس، اعتراضاً لدى القاضي خوان ميرشان على السماح لدانييلز بالإدلاء بشهادتها في شأن أيّ «أفعال جنسية»، معتبرةً أنه «أمر ضار بلا مبرّر». وردّت المدّعية العامّة سوزان هوفينغر بالقول إنّه يُمكن استبعاد التفاصيل، ولكن «من المهمّ إثبات حدوث فعل جنسي وما شعرت به».

Continue Reading