أخبار متفرقة
البروفسور فيليب سالم في رسالة الى جميع مرضى السرطان
لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) أستعير عنوان المقال ممن هو أهل خبرة، وصاحب اختصاص، يعرف تماماً ماذا يقول وعمّ يتحدث، إنه الدكتور فيليب سالم. مساء الأربعاء الماضي، كنت محظوظاً أن أقابل طبيباً سمعت عن تميّزه مبكراً، منذ 2002، وقرأت لاحقاً الكثير مما كُتِب عنه، ثم إن كلاً من المسموع والمكتوب، ينبئ عن سعة علم الرجل، وتميّز أدائه في ميدان…
لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) أستعير عنوان المقال ممن هو أهل خبرة، وصاحب اختصاص، يعرف تماماً ماذا يقول وعمّ يتحدث، إنه الدكتور فيليب سالم. مساء الأربعاء الماضي، كنت محظوظاً أن أقابل طبيباً سمعت عن تميّزه مبكراً، منذ 2002، وقرأت لاحقاً الكثير مما كُتِب عنه، ثم إن كلاً من المسموع والمكتوب، ينبئ عن سعة علم الرجل، وتميّز أدائه في ميدان صراع الإنسان عموماً، لا المريض وحده، ضد السرطان، المرض الفتاك، الذي ما أن يُقال لأي شخص، فور أي تشخيص أوّلي، إنه ضرب مكاناً في الجسم منه، حتى يُستَفَز على الفور عصبُ إنذار أن ناقوس الموت بدأ يقرع. ذلك الشعور، على وجه التحديد، هو ما حرص الدكتور فيليب سالم أن يحيّد آلام الإحساس به؛ إذ استهل كلمة له أمام جمهور لبى دعوة حفل صدور كتابه الجديد:
«DEFEATING CANCER – KNOWLEDGE ALONE IS NOT ENOUGH»
قائلاً ما مضمونه: إن الاستنتاج الفوري بعد تشخيص الإصابة بالسرطان بحتمية الموت، خطأ يقع في شباكه كثيرون، وقد يؤثر سلباً على سير العلاج.
ربما ليس من الجديد، خصوصاً على ذوي الاختصاص في علوم الطب عموماً، القول إن غرض عمل الطبيب هو المساعدة في شفاء المريض، وليس القضاء على المرض ذاته. إنما أن يستمع شخص غير متخصص في هذا المجال إلى مثل ذلك القول، يصدر عن كفاءة كما الدكتور فيليب سالم، فهو أمر، على الأرجح، جديد. لماذا؟ ربما لأن أمل الشفاء، الذي يراود كل مريض، هو خلاص البشر كلهم مما مرَّ به من مُرِّ آلام ذلك المرض. حسناً، الأمل في حد ذاته، عند فيليب سالم، يعني أول أضلاع مثلث المقاومة في صراع الإنسان ضد السرطان. الضلع الثاني هو المثابرة على نحو ينسجم مع الأمل، فلا ملل، ولا قنوط. أما ثالث الأضلاع فهو الحب. كم من المهم أن يُحاط مصارع السرطان بحب نابع من قلوب أحباء يحيطون به، فلا يحس بالإثقال على من يحب، إزاء مشاركتهم له، ومعاناتهم معه، أعباء مسيرة العلاج، ومتطلباتها. من هنا استنتاج فيليب سالم أن «المعرفة وحدها لا تكفي»، واختياره العنوان الفرعي لكتابه «هزيمة السرطان”.
لقد شاءت الأقدار أن أطلع على تلك المعادلة، ومن ثم التعرّف على منهج فيليب سالم في العلاج، من أحد مرضاه، الراحل العزيز صالح العزاز، الصحافي والكاتب السعودي، صاحب القلم الرشيق، الفنان المبدّع عبر عدسة التصوير بحس مرهف، الذي فوجئ أصدقاؤه، كما أحباؤه وأهله كافة، صيف 2002 بنبأ إصابته بالمرض بينما هو في إجازة مع أسرته في أميركا. من سرير المشفى في هيوستن، كتب صالح العزاز مقالات عدة نشرتها «الشرق الأوسط»، كنتُ إذ أقرأها أحس بها تجليّات أمل في الشفاء، مستمدة من عزيمة تقبّل حكم الخالق، والرضا بما قسم، فإنْ هاتفتُ أبا عبد الله للاطمئنان، هتف قائلاً: إيمانٌ يعزز الأمل بالشفاء، أولاً، ثم المثابرة، وحب الأحباء من حولي. على هذا النحو بقي صالح حتى أسلم الروح يوم 15-12-2002، وهو لم يزل في ريعان شباب العمر.
الكاتب الناشر نعيم عطا الله، مؤسس دار «كوارتت» البريطانية للنشر، التي نشرت الكتاب، قدم فيليب سالم بكلمة قيّمة أوجزت مسيرة الرجل من قرية بلبنان، إلى قمة النجاح في مجال الأبحاث السرطانية في هيوستن بالولايات المتحدة. نعيم عطا الله نفسه يشكل قصة نجاح متميزة هو أيضاً، وعندما حييته بالقول إن حيفا، بل فلسطين ككل، يحق لها أن تفخر به، أجاب بتواضع عفوي: أوه، لستُ أدري، لعلك تعطيني أكثر مما أستحق. ذلك التواضع هو ذاته الذي عرفته فيه عندما أجريت حواراً معه لجريدة «العرب» اللندنية أواخر 1979 ضمن سلسلة عن نجاحات حققتها شخصيات عربية متميزة في لندن.
يبقى تساؤل عفوي فاجأني فيما أتصفح في القطار نسختي من كتاب الدكتور فيليب سالم: لئن كانت المعركة مع مرض السرطان، تتطلب التسلّح بأمل دؤوب يرفض الاستسلام، أيمكن افتراض أن الأمر ذاته ينسحب على معارك الشعوب مع أي سرطان يفاجئ أي شعب، بغرض سلب الأرض، وهدر الكرامة، وإلغاء التراث والهوية؟ الأرجح أن الجواب المنطقي: بلى، إنما في العمل السياسي، يوجب التعامل الصحيح مع أي خبائث سرطانية، الكثير من الذكاء، والتنبّه لمتطلبات تطور الأحداث، وتغيّر الموازين والتحالفات. ذلك حديث متشعب، والكلام فيه يطول.
بكر عويضة – الشرق الأوسط
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.