أخبار متفرقة
إطلاق اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة من بيروت
لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)تحتضن بيروت “اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة” بدعوة من كنائس لبنان ومجلس كنائس الشرق الأوسط مع جماعة تايزيه Taizé المسكونيّة الفرنسيّة، من 22 إلى 26 آذار 2019، تحت عنوان “الصدّيق كالأرز في لبنان ينمو”. أعلن عن هذا الحدث الأول من نوعه في لبنان والشرق الأوسط في مؤتمر صحفي عقد اليوم في 12 آذار 2019 في مركز واجهة بيروت…

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)تحتضن بيروت “اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة” بدعوة من كنائس لبنان ومجلس كنائس الشرق الأوسط مع جماعة تايزيه Taizé المسكونيّة الفرنسيّة، من 22 إلى 26 آذار 2019، تحت عنوان “الصدّيق كالأرز في لبنان ينمو”. أعلن عن هذا الحدث الأول من نوعه في لبنان والشرق الأوسط في مؤتمر صحفي عقد اليوم في 12 آذار 2019 في مركز واجهة بيروت البحرية SEASIDE ARENA – (البيال سابقًا).
المونسنيور توفيق بوهدير

وبحضور عدد كبير من ممثلي كنائس الشرق الأوسط ومشاركة إعلامية لافتة إفتتح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب من عريفة الحفل الإعلامية أوغيت سلامة تلاها كلمة المونسنيور توفيق بو هدير منسّق اللجنة التنظيمية أكد فيها أن اللقاء المسكوني الأول في لبنان والشرق الأوسط سيتيح لنحو 1600 شاب وشابة بين 18 و 35 عامًا من لبنان و43 بلدًا من العالم أن يعيشوا إختبار الروح المسكونية وأضاف ” ليس هذا اللقاء لقاء تقليديًا لأن ما يميزه هو اللجنة المركزية المنبثقة عن كل كنائس الشرق الأوسط دون استثناء: تم انتداب أعضائها من قبل غبطة البطاركة ورؤساء الكنائس، بالاضافة الى 25 لجنة عمل مصغّرة اجتمعت منذ انطلاق التحضيرات من حوالي العام وكان كل من فيها قلبًا واحدًا ويدًا واحدة، متضامنين حتى النهاية من اجل انجاح اللقاء، مؤمنين باهمية الحدث المسكوني. لقد عاشوا واختبروا معًا ان لا خوف في المحبة (يوحنا: 4، 18).”
وتابع بو هدير “أكثر من 200 شاب وشابة من الحركات الكنسية والكشفية تطوّعوا للخدمة، وستستضيف العائلات اللبنانية الشبيبة الوافدة من الخارج ليس للمنامة فقط ولكن ايضًا لتبادل الخبرات والثقافات.
وختم ” بهذا اللقاء ستعيش الشبيبة اختبار “الغنى في التنوع” وستكتشف ان ما يجمعها هو اكثر بكثير مما قد يفرقها ، لذا سينضم اليهم شبيبة من الطوائف المسلمة في 25 آذار في إحتفال مشترك لمناسبة العيد الوطني الموحّد لبشارة العذراء في وسط بيروت”.
ثم كان عرض لفاعليات اللقاء وروحيته وأبعاده مع ممثلين عن مختلف العائلات الكنسية فتكلمت الدكتورة ريما نصرالله عن برنامج اللقاء وبعده الروحي، تلاها الأب نعمة صليبا بكلمة حول الانفتاح والعمل المسكوني الذي هو في صلب الشهادة المسيحية بين الشباب المسيحي وفي علاقتهم أيضًا مع الشباب المسلم. أما البُعد العالمي وانفتاح الشباب على الحوار وقبول الآخر فكان محور مداخلة للارشمندريت هرانت طاهانيان.
الأخ إميل من جماعة تايزيه Taizé
وبعد عرض الفيلم الترويجي للقاء كانت كلمة للأخ إميل عن رسالة الصلاة المسكونية لجماعة تايزيه الرهبانية المسكونية Taizé وعلاقة الجماعة بلبنان والهدف من هذا اللقاء، عارضًا لتاريخ هذه العلاقة منذ بدايات الحرب اللبنانية مع مؤسس الجماعة الأخ روجيه قال “في عام 1982، زار الأخ روجيه، مؤسس جماعة تايزيهTaizé، لبنان. كان قد وعد الشباب اللبنانيين الذين ذهبوا إلى تايزيه في فرنسا قبل بضع سنوات أنّه سيزورهم. وقد أُتيحت لي الفرصة لمرافقته في هذه الزيارة التي تركت في نفسي أثرًا عميقًا.
لقد دفع سبب آخر، يتجاوز حدود الصداقة، الآخ روجيه إلى زيارة لبنان. إذ أراد أن يلتقي بعائلة شاب لبناني، قُتل في 25 كانون الأول/ديسمبر 1975. كان قد ترك هذا الشاب غصيبة كيروز رسالة إلى عائلته قبل الانطلاق من قريته الأصلية نبحا في البقاع. كان لدى غصبية شعور بأنّه قد يتعرّض للقتل، ولذلك كتب إلى عائلته: “أطلب منكم أمرًا واحد: أن تغفروا لمن قتلوني”. وقد أُرفق هذا الطلب بطلبٍ آخر، ورد في كلمة يكرّرها ثلاث مرات متتالية، كشرطٍ أساسي بالنسبة له ليكون هذا الغفران ممكنًا: “صلوا، صلوا، صلوا”. وبعد التكرار الثلاثي لهذه الكلمة، “أحبّوا أعداءكم”.
رأى الأخ روجيه في طلب غصيبة كيروز هذا وفي الإيمان الذي جعل ذلك ممكنًا، الأمل الذي يمكن أن يمنح لبنان مستقبلاً. ولكن الأخ روجيه رأى أيضاً في هذا المثال اللبناني ضوءاً قادراً على إلقاء الضوء على أوضاع إنسانية أخرى في أجزاء أخرى من العالم.
د. ثريا بشعلاني

وإختتم المؤتمر بكلمة للأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ثريا بشعلاني حول دور المجلس في تفعيل الروح والعمل المسكوني بين الشبابقالت ” إن هذا اللقاء هو أكثر من لقاءٍ عابرٍ. إنه حدث روحيّ شبابيّ يصبو إلى ترسيخ الإيمان والرجاء والوحدة بين الشباب المسيحي، عبر غِنى تنوّع انتمائهم الكنسي والوطني. كما يصبو إلى تثبيت حضورهم ورسالتهم المسيحية في الشرق الأوسط، إذ إنهم سيدركون أكثر فأكثر أن هذا الحضور المسيحي هو جزء لا يتجزأ من تاريخ الشرق الأوسط وحاضره ومستقبله، وأن المكوِّن المسيحي يُسهم في بناء كرامة الإنسان وصون حرية المعتقد والضمير وحرية الانتماء الدينيّ والعرقيّ والثقافي”ّ.
وتابعت “لأن مجلس كنائس الشرق الأوسط يعمل منذ تأسيسه في العام 1974 على تحفيز وحدة التنوع ودور الشباب ورسالتهم الأساسية في بناء الكنيسة والمجتمعات والأوطان، يقوم اليوم، مع الكنائس في لبنان وجماعة تايزيه، بتنظيم هذا اللقاء المسكوني العالمي. إننا نؤمن بأن للشباب الحاضر والمستقبل وبأن لهم الحق بالعيش بحرية وكرامة. ونؤمن أيضاً بأن لقاءهم هذا هو تعبير عن هذا الحق”.
يمتد اللقاء من ٢٣ إلى ٢٥ آذار 2019، على أن يكون بعد ظهر الجمعة ٢٢ آذار موعد وصول الوفود الى بيروت، ومساء الثلاثاء ٢٦ آذار موعد مغادرتها.
تتمّ استضافة المشاركين من خارج لبنان في منازل العائلات المضيفة والمتتطوّعة للاستقبال من مختلف الكنائس، في منطقة بيروت الكُبرى وجوارها. ويتوّزع نشاط ما قبل الظهر على 25 مركزًا في رعايا المنطقة نفسها، أي في قُطر يبعُد حوالي 45 دقيقة من وسط بيروت، وتُقام في هذه المراكز صلوات الصباح والمواضيع الروحية وتبادل الخُبرات.
أمّا بالنسبة للنشاطات المركزيّة، فستجري في وسط بيروت بعد ظهر كلّ يوم من أيام اللقاء، حيث تتوزّع المشاغل وورش العمل على مختلف الكنائس في المنطقة وتُرفَع الصلوات الإحتفالية المسكونية الكُبرى مساء في مركز واجهة بيروت البحرية SEASIDE ARENA – (البيال سابقًا).
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور

Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟

على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري

فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.