أخبار متفرقة
ألبابا فرنسيس: كثيرون يعيشون لهدف امتلاك ما يعجبهم ولكنهم لا يرضون أبدًا
استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر السبت في قاعة بولس السادس بالفاتيكان كشافة أوروبا وللمناسبة وجّه الأب الاقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال لقد كان لديكم خمسة مراحل خلال مسيرتكم وخمسة لقاءات مع قديسين عظماء عبروا أوروبا في أزمنة مختلفة: القديس بولس، القديس بندكتس، القديسين كيرلس وميتوديوس والقديس فرنسيس الأسيزي والقديسة كاترين السيانية. ما هو الأمر…
استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر السبت في قاعة بولس السادس بالفاتيكان كشافة أوروبا وللمناسبة وجّه الأب الاقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال لقد كان لديكم خمسة مراحل خلال مسيرتكم وخمسة لقاءات مع قديسين عظماء عبروا أوروبا في أزمنة مختلفة: القديس بولس، القديس بندكتس، القديسين كيرلس وميتوديوس والقديس فرنسيس الأسيزي والقديسة كاترين السيانية. ما هو الأمر الذي يجمعهم؟ لم ينتظروا شيئًا من الحياة أو من الآخرين، بل وثقوا بالله وخاطروا، وانطلقوا في مسيرة من أجل تحقيق أحلام كبيرة ساعدتنا جميعًا حتى بعد قرون. لقد بذلوا حياتهم، لم يحافظوا عليها لأنفسهم. ولذلك بعد هذه اللقاءات الخمسة أرغب في أن أترك لكم كلمات خمسة، ولكنها ليست كلماتي بل كلمات الإنجيل الذي رافقكم خلال الطريق والذي أدعوكم لتحملوه معكم على الدوام كمرشد لكم.
تابع الحبر الأعظم يقول أولاً أعطوا. في أيامنا هذه نفكر دائما في الامتلاك، وكثيرون يعيشون لهدف امتلاك ما يعجبهم، ولكنهم لا يرضون أبدًا، لأنَّ المرء في كل مرّة يمتلك شيئًا ما يريد بعدها امتلاك شيء آخر وهكذا ودواليك حتى النهاية وبدون أن يجد ما يفيد ويريح قلبه. إن القلب يتمرّن من خلال العطاء ولذلك يضع يسوع نقطة الانطلاق في العطاء وليس في الأخذ. أعطوا أي إبدأوا بالمخاطرة! العطاء يعني النهوض من الكنبة ومن الراحة والرفاهيّة اللتين يجعلانا ننغلق على أنفسنا والانطلاق في المسيرة. العطاء يعني أن نتوقّف عن الخضوع للحياة وأن “ننزل إلى الميدان” ونتحمّل المسؤوليّة لكي نقدّم القليل من الخير للعالم. إن الأحلام الأجمل تتحقق بالرجاء والصبر والالتزام، بعيدا عن التسرّع! إن الله يرافقكم في هذه المسيرة ويشجّعكم لكي تعطوا أفضل ما عندكم.
أضاف البابا فرنسيس يقول قد يقول أحدكم: “حسنًا، سأعطي أفضل ما عندي ولكن هناك جو كبير من اللامبالاة حولنا، والعديد من الأشخاص يفكّرون في أنفسهم وحسب”؛ أرغب في أن أقول لك: “ثق بيسوع، فهو بعد أن قال: أعطوا أضاف سيُعطى لكم. الله أب وسيعطيكم أكثر مما يمكنكم تصوّره. الله لا يتركنا فارغي الأيدي. هو يحرِّرك من وعود الاستهلاك الزائفة ليحرّرك من الداخل. يسوع يجعلك سعيدًا من الداخل وليس من الخارج، هو يعطيك ما لا يمكن لأحد آخر أن يعطيك إياه؛ لأن أحدث هاتف ذكي والسيارة الأسرع، أو اللباس الذي يتماشى مع الموضة، جميع هذه الأمور بالإضافة إلى أنها لن تكفيك أبدًا فهي لن تعطيك أبدًا فرح أن تشعر بأنك محبوب.
لذا تابع الأب الأقدس يقول فأوّل شيء هو العطاء. إنه سرّ الحياة. لأنك تمتلك حياتك فقط ببذلها في سبيل الآخرين. لكن قد يقول لي أحدكم: “حتى وإن أعطيت أفضل ما عندي، فإن الواقع لن يتغيّر إلى الأفضل”؛ غير صحيح هل تعلم لماذا؟ لأنّك فريد ولأنّه لا يمكن لأحد ان يعطي العالم ما قد دُعيت أنت لتُعطيه. كل فرد منكم هو فريد وثمين في عيني الله ومن فضلكم لا تنسوا هذا الأمر أبدًا! أنتم ثمينون بالنسبة للكنيسة وبالنسبة لي أيضًا، وأرغب في قول ذلك لكل فرد منكم: أنت ثمين بالنسبة لي. وسيكون جميلاً أن تقولوا ذلك لبعضكم البعض، ليقل كل منكم للشخص الذي يجلس بقربه: “أنت ثمين!”. لقد قدّمتم لتوِّكم كلمة خير لمن يجلس بقربكم. علينا أن ننفتح على الآخرين وأن نحيا لنصنع الخير للآخرين، أن نحيا – كما تقولون أنتم – الأخوّة الكشفيّة؛ وإن عشتم هكذا فسيُعطى لكم. نعم لأنكم إن بنيتم جسورًا نحو الآخرين فسترون الآخرون يسيرون على هذه الجسور نحوكم.
أضاف البابا فرنسيس يقول أعطوا وسيعطى لكم؛ هذا الأمر يصلح أيضًا تجاه الخليقة. إن استمرّينا باستغلالها فستعطينا درسًا رهيبًا. أما إن اعتنينا بها فسيكون لدينا بيتًا في المستقبل أيضًا. لقد غُصتم في الطبيعة خلال مسيرتكم فهل تنبّهتم أن الخليقة ليس لديها حدود؟ النباتات والغابات والحيوانات تنمو بلا حدود وبلا جمارك. الخليقة هي كتاب مفتوح يعطينا تعليمًا ثمينًا: نحن في العالم لكي نلتقي بالآخرين ولنخلق الشركة لأننا مرتبطين ببعضنا البعض. الخليقة قد خُلقت لكي تربطنا بالله وفيما بيننا، إنها شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بالله.
وختم البابا كلمته لكشافة أوروبا بالقول أيها لأصدقاء الأعزاء لقد سرتم إلى هنا متّبعين الشعار: “أعدوا طريق الرب”، وبالتالي أُشجّعكم لكي تُعدوا درب الرب أينما وُجدتم. من السهل جدًّا أن نكتشف درب الرب: إنها الدرب التي يكون فيها اتجاه السير العطاء الذي يقودنا قدمًا في العالم لا الامتلاك الذي يجعلنا نرجع إلى الوراء. باختياركم درب العطاء تصبحون مواطنون ناشطين وفاعلين كما كان مؤسسكم بادن باول يقول؛ وهذا أمر مهمٌّ جدًّا اليوم لأن الرب لا يبحث فقط عن أشخاص صالحين وإنما أيضًا عن أشخاص يصنعون الخير!
أخبار متفرقة
هل تعلم : (طي القدم) – صور
Follow us on Twitter
يعود تاريخ عادة “طي القدم” في #الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها.
كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ بلوغهن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على “#القدم #الذهبية” التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج…
أخبار العالم
أميركا سلمت إسرائيل أسلحة في شهرين بما يعادل سنتين.. كيف؟
على الرغم من الانتقادات التي وجهها سابقا مسؤولون في الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اشتكى الأسبوع الماضي بطء حليفة بلاده الأولى في تسليمها الأسلحة، فإن ما قاله فيه شيء من الصحة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن شحنات الأسلحة الأميركية إلى تل أبيب تباطأت مؤخرا عن الأشهر الأولى من الحرب في غزة، لأن العديد من تلك الأسلحة تم شحنها أو تسليمها بالفعل.
كما أوضح هؤلاء المسؤولون وآخرون إسرائيليون أيضا أن التباطؤ حصل منذ مارس الماضي، بعدما انتهت بالفعل واشنطن من تلبية كافة الطلبات الإسرائيلية الحالية، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن وتيرة تسليم الشحنات طبيعية، إن لم تكن متسارعة، ولكنها بطيئة مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب”.
بدوره، أشار جيورا إيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أنه في بداية الحرب على غزة، سرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الذخيرة التي كان يتوقع تسليمها خلال عامين تقريبًا لتسلم في غضون شهرين فقط إلى القوات الإسرائيلية.
الشحنات تباطأت
إلا أنه أوضح أن الشحنات تباطأت بعد ذلك بطبيعة الحال، وليس لأسباب سياسية. وأردف: “لقد قال نتنياهو شيئاً صحيحاً من ناحية، لكنه من ناحية أخرى قدم تفسيرا دراماتيكيا لا أساس له”.
علماً أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بمخزون كبير من الأسلحة احتياطيا في حال نشوب حرب محتملة مع لبنان، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وكانت وزارة الخارجية أرجأت في مايو، فقط تسليم قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين في مدينة رفح.
إلا أن نتنياهو خرج الأسبوع المضي بتصريحات نارية، ومفاجئة حول مماطلة أميركا في تسليم تل أبيب أسلحة
ما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي وصف تلك التصريحات بالمخيبة للآمال.
أمر معقد
يذكر أن تتبع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل يعتبر أمرًا معقدًا، نظرًا لأن طلبات الأسلحة غالبًا ما يتم إصدارها قبل سنوات. فيما لا تعلن الحكومة الأميركية غالباً عنها
إذ يتم إرسال العديد من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل من دون الكشف عنها علنًا، وغالبًا ما تعتمد على مبيعات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها مسبقًا، والمخزونات العسكرية الأميركية وغيرها من الوسائل التي لا تتطلب من الحكومة إخطار الكونغرس أو الجمهور ما صعب من إمكانية تقييم حجم ونوع الأسلحة المرسلة.
لكن بعض التقديرات تشير إلى أن واشنطن أرسلت إلى تل أبيب أسلحة بقيمة تزيد على 23 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة، في أكتوبر الماضي (2023).
ويواجه بايدن ضغوطا من التقدميين في حزبه الديمقراطي الذين دعوا إلى وقف تسليم الأسلحة لتل أبيب وسط ارتفاع وتيرة مقتل المدنيين في غزة، إذ فاق عدد الضحايا 37.600.
أخبار العالم
غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحاً أميركياً سرياً.
Follow us on twitter
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم “مانتا راي”، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة “نورثروب غرومان”، جزءاً من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة “نيوزويك”.
فيما استمد اسم “مانتا راي” من أسماك “شيطان البحر”. وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول “نورثروب غرومان”، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن “مانتا راي” تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و”السبات” في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم “شيطان البحر” الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز “بوسيدون”، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال “مانتا راي”، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.