أخبار العالم
حشر ميقاتي ووزراء “الثنائي” في قضية المحاميَين المدافعَين عن لبنان في فرنسا

درس مجلس الوزراء اليوم خيارات تعيين محاميَين يدافعان عن حق لبنان في الأصول المحجوزة في فرنسا في القضية المرفوعة ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. ويبدو الاتجاه إلى حشر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزراء “الثنائي” الذين سبق ورفضوا المحاميين المعيّنين من وزارة العدل (باسكال بوفيه وايمانويل داوود) بذرائع لم يقتنع بها وزير العدل هنري خوري ولا رئيسة هيئة التشريع والقضايا هيلانة اسكندر. وأكدت مصادر متابعة فشل مسعى مدير عام وزارة العدل القاضي محمد المصري في تواصله مع نقابتي محامي بيروت وطرابلس، بشأن إيجاد محامين لبنانيين على استعداد للدفاع عن حقوق الدولة.
وقال وزير العدل أمس بعد لقائه ميقاتي إنه شرح كل المعطيات المتوافرة لديه في خصوص السير الذاتية والأعمال التي قام بها المحاميان داوود وبوفيه “وكانت التفاصيل كافية ووافية للأخذ بالخيار الذي أقدمتُ عليه سابقاً. وكان دولة الرئيس متفهّماً جداً وأبدى موافقته على هذا الخيار، وسيعرض هذا الأمر بتفاصيله على مجلس الوزراء”.
أما اسكندر فأكّدت لـ”نداء الوطن أن “المحاميَين الفرنسيَين اللذين تمّ توكيلهما سيكملان عملهما تحت إشرافها حتى جلسة تموز المقبل، لتثبيت الحجز على أملاك سلامة”، مشدّدة على أن “تعيين محامين آخرين من قبل مجلس الوزراء أمر لا يعنيها لأن مهمّتها انتهت. وهذه هي مهمة المدير العام للوزارة الذي عليه أن يجد محامين (من دون أجر) لحفظ حقوق الدولة اللبنانية”. وأضافت: “في حال تمّ اختيار محامين آخرين من قبل مجلس الوزراء، يجب أن أقدّم رأيي بهم كونهم سيعملون تحت إشرافي، وعلى مجلس الوزراء إيجاد محامين يعملون من دون مقابل، ولا أعتقد أنهم سيجدون من يعمل لصالح الدولة (ببلاش)، لأن المدير العام للوزارة طلب من نقابة المحامين في بيروت وطرابلس تزويده بأسماء محامين لتولّي هذه المهمة، ووفق معلوماتي الى الآن لم يلقَ جواباً”. وتختم: “هناك قرار سيصدر في 4 تموز بشأن الحجز على أموال سلامة، أتمنى أن يكون القرار تثبيت الحجز لمصلحة الدولة اللبنانية، وهذا يعني أن المحاميين اللذين تمّ توكيلهما قاما بواجباتهما المهنية على أكمل وجه”.
أخبار العالم
كيم خلال لقائه مع بوتين: العلاقات مع روسيا أولى أولويات كوريا الديمقراطية

Picture Credit: via REUTERS
أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الربعاء أن العلاقات مع روسيا تمثل “الأولوية الأولى” بالنسبة لبلاده.
وفي مستهل الاجتماع الذي عقده بوتين وكيم في مطار فوستوشني الفضائي بمقاطعة آمور في شرق روسيا، أشار بوتين إلى أن اللقاء يجري “في وقت خاص”، حيث احتفلت كوريا الشمالية مؤخرا بالذكرى الـ75 لتأسيس الدولة، مشيرا إلى أن الاتحاد السوفيتي كان أول من اعترف بها.
كما وصف بوتين الذكرى الـ70 لانتصار بيونغ يانغ في الحرب الكورية بأنها “تاريخ مشهود”، وأشار إلى أن الاتحاد السوفيتي قدم مساعدة من أجل تحقيقه.
وبالإشارة إلى مكان انعقاد الاجتماع، قال بوتين إن روسيا فخورة بإنجازات قطاعها الفضائي.
من جانبه، أعرب كيم عن امتنانه للجانب الروسي على حسن الترحيب وقال “نعقد الآن اجتماعا خاصا معكم في قلب القوة الفضائية روسيا.. لقد تمكنا من رؤية حاضر ومستقبل القوة الفضائية الروسية بأعيننا”.
وصرح كيم بأن “روسيا نهضت الآن للنضال المقدس لحماية أمنها”، وقال: “نريد مواصلة تطوير العلاقات مع روسيا، وقد دعمنا دائما بوتين والحكومة الروسية”.
وأضاف: “آمل أن نكون دائما معا في الكفاح ضد الإمبريالية ومن أجل بناء دولة ذات سيادة”.
وأعرب كيم جونغ أون عن ثقته في أن محادثاته مع بوتين ستساعد في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد.
وضم الوفد الروسي في المحادثات وزير الدفاع سيرغي شويغو، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ونائب رئيس الوزراء دينيس مانتوروف، ونائب رئيس الوزراء مارات حوسنولين، ووزير النقل الروسي فيتالي سافيليف، ووزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف.
المصدر: وكالات
أخبار العالم
سيول: كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً غير محدّد

Picture Credit: AP
أطلقت كوريا الشمالية اليوم، صاروخاً بالستياً واحداً على الأقلّ، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة صاروخية جديدة تأتي في الوقت الذي يزور فيه الزعيم كيم جونغ-أون روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب “فرانس برس”.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إنّ “كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدّد باتجّاه بحر الشرق”، مستخدمة الاسم الكوري لبحر اليابان.
وأكّدت طوكيو بدورها التجربة الصاروخية الكورية الشمالية، لكنّها أعلنت أنّ خفر السواحل اليابانيين رصدوا إطلاق بيونغ يانغ صاروخين بالستيّين وليس صاروخاً واحداً.
من جهتها نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عن مسؤولين حكوميين لم تسمّهم قولهم، إنّ الصاروخين سقطا على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
أطلقت كوريا الشمالية اليوم، صاروخاً بالستياً واحداً على الأقلّ، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة صاروخية جديدة تأتي في الوقت الذي يزور فيه الزعيم كيم جونغ-أون روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب “فرانس برس”.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إنّ “كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدّد باتجّاه بحر الشرق”، مستخدمة الاسم الكوري لبحر اليابان.
وأكّدت طوكيو بدورها التجربة الصاروخية الكورية الشمالية، لكنّها أعلنت أنّ خفر السواحل اليابانيين رصدوا إطلاق بيونغ يانغ صاروخين بالستيّين وليس صاروخاً واحداً.
من جهتها نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عن مسؤولين حكوميين لم تسمّهم قولهم، إنّ الصاروخين سقطا على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي يزور فيه كيم روسيا على رأس وفد يضم كبار المسؤولين العسكريين.
المصادر:وكالات
أخبار العالم
ماسك: منعنا هجوما أوكرانيّا على الأسطول الروسي في البحر الأسود!

أكّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه منع العام الماضي هجوماً أوكرانياً على قاعدة بحرية روسية في شبه جزيرة القرم عبر رفض طلب من كييف لتفعيل نظام ستارلينك للأقمار الاصطناعية في البحر الأسود.
وأوضح ماسك في منشور على منصة “إكس”: “تلقينا طلبا عاجلا من السلطات الحكومية لتفعيل ستارلينك حتى سيفاستوبول. وكانت النية الواضحة هي إغراق معظم الأسطول الروسي الراسي” هناك، بحسب ما نقلت “وكالة الصحافة الفرنسية”.