Connect with us

أخبار العالم

بعد كتاب “الخوف”.. من يكسب في صراع ترامب مع الصحافة والقضاء؟

هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة – الخارجية الأميركية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. لم يسلم 5 رؤساء أميركيين هم على التوالي الجمهوري رتشارد نيكسون، والجمهوريان بوش الأب والإبن، والديمقراطي بيل كلينتون وباراك أوباما من مبضع ومجهر أكثر الصحافيين…

Avatar

Published

on

بعد كتاب “الخوف”.. من يكسب في صراع ترامب مع الصحافة والقضاء؟

هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة – الخارجية الأميركية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. لم يسلم 5 رؤساء أميركيين هم على التوالي الجمهوري رتشارد نيكسون، والجمهوريان بوش الأب والإبن، والديمقراطي بيل كلينتون وباراك أوباما من مبضع ومجهر أكثر الصحافيين التحقيقيين شهرة في العالم بوب وودوارد إثر الخبطة الصحافية المدوية المعروفة بـ “ووتر غيت” والتي دفعت بنيكسون إلى الاستقالة. وودوارد، الذي سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى وصف كتابه بأنه محض “خيال” وليس عملاً صحافياً، اختار كلمة استخدمها ترامب نفسه لدى سؤاله قبل نجاحه في الانتخابات الرئاسية عن شعوره في حال توليه سدة الحكم في البيت الأبيض. “الخوف”، كانت الكلمة التي لم يخف ترامب من الإقرار بها. وبحسب قراءة النقّاد الأولية للكتاب، فإن نجم “الواشنطن بوست” التي لا يحبها ترامب، تزامن في مضمونه المحرج مع مقالة تحريرية لا تقل إحراجا للرئيس، نشرته الصحيفة التي يمقتها، النيويورك تايمز. ومما “زاد الطين بله” في تلك المقالة التحريرية أنها غير مذيلة بتوقيع وإنما نسبتها رئاسة التحرير إلى “مسؤول رفيع داخل إدارة ترامب” آثر الاحتفاظ باسمه سرا، “كونها أو كونه” ما زال على رأس عمله “ويقاوم من الداخل” ترامب. بهذا التزامن والتقاطع فيما ذهب إليه الصحافي في كتابه والسياسي في مقالته، تحول “خوف” ترامب إلى “بارانويا” كما قال أحد معارضيه. فها هي الصحافة تنفخ مرة أخرى في فقاعة العزلة التي عادة ما تحدثها “نظريات المؤامرة”: عزله بينها “النظرية” وبين الواقع من جهة، وبين مروجها وبين الناس – كل الناس من جهة أخرى.  ومن وجهة نظر معارضي ترامب خاصة من اليسار المتطرف، فإن رهانه على حصان “المؤامرات” الجامح في الخطاب الانتخابي سينقلب به حتما على غرار فرسان “الريو” إحدى رياضات الكاوبوي “رعاة البقر” الأكثر شهرة، لتطلبها فروسية من نوع خاص حتى يتمكن الفارس “المغامر” من ترويض الثيران والخيول الجامحة! خطورة الأمر أن “المجهول المستتر” هو المحرك الأساسي في أي نظرية مؤامرة وهو في الوقت ذاته “الشبح” الذي يحوّل الخوف من ردة فعل طبيعية منطقية على مصدر خطر تكون مؤقتة وتنتهي بعيد انتهاء مصدر الخطر، إلى خوف مرضي – قد يكون مبررا وقد يكون غير مبرر – لكن في الحالتين لا يتناسب في ردة الفعل مع مصدر هذا الخطر ولا ينتهي بزواله. فالمصاب بذلك المرض يكون كما يقال في اللهجة العامية “مضبوعا” نسبة إلى حيوان الضبع والذي يكمن خطره في البرانويا الذي يحدثه الضبع في الضحية أكثر من قدرته على الافتراس.  وأمام ردة فعل ترامب التي بلغت حد مطالبة نيويورك تايمز بالكشف عن صاحب المقالة لاعتبارات تتعلق “بالأمن القومي الأميركي” سارع الصف الأول من أركان إدارة ترامب في البيت الأبيض وخارجه وقد بلغوا في أقل من أربع وعشرين ساعة 32 شخصا، سارعوا إلى نفي أي علاقة بالمقالة أو ما جاء فيها. وقد صدر هذا النفي على سبيل المثال عن وزير الخارجية مايك بامبيو، وكبير موظفي البيت الأبيض الجنرال المتقاعد جون كيلي، ونائب الرئيس الأميركي مايك بينس. ومن الذكاء أو بالأحرى الخبث الذي تعمّد إظهاره كاتب المقال، تعمده استخدام مفردات عادة ما يستخدمها بينس للإيحاء بأنه هو مصدر ما ورد في المقالة الأمر الذي لا ينطلي على أي شخص يعلم عن قرب شخصية بينس ومن وما يمثله من التزام ديني وأخلاقي. ترامب كان قد أوجز في تغريدة قصيرة للغاية ردة فعله بكلمة واحدة أتبعها بعلامة استفهام، تساءل ترامب: “خيانة؟” وفي حال لم تتمكن تحقيقات ترامب الداخلية في كشف الدفعة الجديدة من المسربين أو المسيئين أو المشوشين عليه، فإنه سيبقى كرئيس للعالم الحر وكزعيم القوة الأعظم في العالم، سيبقى حبيسا لبرانويا “قاتلة” لا محالة سواء سياسيا أو إنسانيا – لا قدّر الله. ذلك لأن البرانويا معروفة تاريخيا بأنها قاتلة الملوك والرؤساء بمن فيهم الأكثر دهاء كماكبيث أو وحشية كستالين. وعلى ذمة أوساط عادة ما تعرف باطلاعها على “بواطن الأمور”، فقد بدأت منذ أيام عملية اختيار بديل لوزير الدفاع جيم ماتيس الذي كان ترامب يتباهى به بكونه “الكلب المجنون” في إشارة إلى شراسته في محاربة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين. تزامن ذلك الخبر مع نفي ماتيس ما نقل بوب وودوارد على لسانه بأنه تجاهل رغبة ترامب باغتيال الرئيس السوري بشار الأسد في ضربة عسكرية تؤمن دخول القوات الأميركية إلى سورية وإنهاء حكم عائلة الأسد “إلى الأبد” جراء “مزاعم” استخدامه غاز الكلورين ضد مدنيين عزّل. لكن حال الاستبدال وحتى الإقصاء لا يعني الإسكات، فكتاب “الخوف” حافل بتسريبات حتى وإن كانت شائعات فإنها بالتأكيد “ستدوش” إن لم “تصب” الرئيس في الصميم، ليس في صميم دائرته السياسية الضيقة وإنما حتى في دائرة الأسرية الضيقة”. لقد طال الأمر الحديث عن جيراد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب إبنة ترامب الأثيرة والعلاقة بينهما وبين عقيلته السيدة الأولى ميلانيا التي وصفت من يقفون وراء التآمر على زوجها بأنهم بمثابة “مخربين للبلاد” وليس معارضين للرئيس. وكأن الأمور بعد سلسلة تسريبات وشائعات نجمتي الإغراء والتعري تحتمل مزيدا من الهزات لحياة ترامب ولأسرته ولأركان إدارته. في المقابل، وفي عز هذا الرقم القياسي من الفضائح الإعلامية والمعارك القانونية والسياسية، شهد مجلس الشيوخ عددا قياسيا أيضا دنا من المئتين في 3 أيام حتى الآن هي جلسات الاستماع التي يعقدها للنظر في تثبيت أو رفض المصادقة على تسمية الرئيس الأميركي لعضو في المحكمة العليا القاضي بريت كفانو. العدد القياسي تمثل بعدد وحدّة المقاطعين للجلسات من الناشطين المعارضين لترامب واختياراته. والمتابع لوقائع هذه الجلسات التي وصفت بأشبه ما يكون “بالسيرك”، يلمس مدى نجاح أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين في وضع ترامب نفسه على محك الاستجواب من خلال طرح أسئلة حول مدى نية المرشح الجديد التعاون أو “التواطؤ” مع الرئيس فيما يخص معركته الرئيسية مع جيف سيشينز وزير العدل والمحقق الخاص روبرت موللر مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأسبق. أحد أعضاء مجلس الشيوخ البارزين وبمعرض حديثه عن التحقيقات الجارية حول “التواطؤ” المزعوم بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا، سأل القاضي المرشح لعضوية المحكمة العليا إن كان سيسمح للرئيس أن يكون “فوق القانون” مستفسرا عن “المخارج” المتوقعة للأزمة كإصدار الرئيس عفوا رئاسيا عن نفسه أو الحق بالامتناع عن أمر استدعاء للمحكمة للمثول أمام القضاء كمتهم أو كشاهد. المسألة إذأً ليست مسألة إجهاض وحمل سلاح، وليست ولاء رجال الرئيس، وإنما خطورة عبارة منسوبة لكبير موظفي البيت الأبيض كيلي القائل على ذمة وودوارد: لقد خرج الرئيس عن السيطرة ولا بد من احتوائه في هذه البلدة مجنونة.. المخيف في كتاب “الخوف” ليست فقط هذه العبارة، بل تعبيرات كثيرة وردت على لسان الرئيس كوصفه سلف كيلي – راينس برييبس رئيس الحزب الجمهوري الذي ما كان ليفوز لولا دوره في توحيد الحزب خلفه “بالفأر”، والسخرية من لهجة “آلاباما” ووصف سيشينز “بالمتخلّف” وهو أول شخصية من الكونغرس تدعمه في السباق الانتخابي. المشكلة كما يراها محللون من اليسار وحتى اليمين المتعاطف مع ترامب، تكمن في “سجيّته أو مزاجه العام” وهي مسألة تؤخذ على محمل الجدّ في أميركا في تقويمات أهلية المرشح للوظائف وبخاصة الحساسة والقيادية. وهنا برأيي تكمن خطورة ما تشهده واشنطن هذه الأيام. فلمن الغلبة في هذه “المصارعة الحرة” التي كان ترامب يوما ما بطلا من أبطالها كصانع نجوم “ريالتي شو”؟ من يربح “التريو ريو” القضاء، الصحافة أم الرئيس؟ الجواب أتى من ولاية مونتانا خلال أحدث لقاءات الرئيس الانتخابية عبر عدد من الولايات الأميركية لدعم المرشحين الجمهوريين قبل الانتخابات النصفية. فرغم كل هذه الضوضاء ما زلت أرى أن الغلبة ستكون لترامب لاعتبارين: كل الأرقام الاقتصادية تصب لصالحه وعلى نحو غير مسبوق وقياسي. أما السبب الثاني الذي ركز عليه ترامب في خطابه بمونتانا، فهو الرفض العام للغدر والتآمر كسلوك، ولم يكن على مؤيدي ترامب تسجيل كثير من الأهداف في تلك المعركة بعد هدوء عجاجها حيث يتضح أن الأمور لا تعدو عن كونها مماحكات حزبية سياسية ستتضح جليا في انتخابات نوفمبر المقبل.

Continue Reading

أخبار العالم

الحكومة الروسية تقدّم استقالتها لبوتين

Avatar

Published

on

تقدّمت الحكومة الروسية الحالية بكامل تشكيلها بالاستقالة أمام الرئيس بوتين، عقب تولّيه منصب الرئاسة.

وقد سلّمت بذلك الحكومة الروسية سلطاتها للرئيس المنتخب حديثاً فلاديمير بوتين، ووقّع الأمر بذلك رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، وفقا لما نشرته قناة تطبيق “تليغرام” الرسمية لمجلس الوزراء.

وهذا الإجراء منصوص عليه في القانون، حيث يستقيل مجلس الوزراء بعد تنصيب رئيس الدولة، فيما يواصل الوزراء ونواب رئيس الوزراء السابقون العمل بالنيابة، لحين الموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة.

ولأوّل مرة سيتمّ تشكيل الحكومة الروسية وفق الأنظمة المقررة عام 2020 بعد تعديل الدستور.

وكان تعيين جميع أعضاء مجلس الوزراء في السابق يتم بموجب مراسيم رئاسية: عقب موافقة مجلس الدوما في حالة رئيس الوزراء، ودون الحاجة إلى تلك الموافقة في حالة الوزراء ونوابهم.

الآن سيتم الحصول على موافقة البرلمان المسبقة عليهم جميعا في غضون أسبوعين بعد التنصيب، ويجب على الرئيس تقديم مرشح لمنصب رئيس الوزراء إلى مجلس الدوما، والذي يتم تخصيص أسبوع للنظر فيه (عادة ما يستغرق الأمر وقتا أقصر). وفي حالة الحصول على موافقة النواب، يقوم رئيس الدولة بتعيين رئيس الحكومة في هذا المنصب.

وإذا تم رفض المقترح الرئاسي (وهو ما لم يحدث منذ 1998، ولا يمكن التنبؤ به هذه المرة)، فإن الرئيس يتقدم بمرشح جديد، أو بنفس المرشح مرة أخرى.

وإذا تم رفض المرشحين المقترحين ثلاث مرات من قبل مجلس الدوما (وهو ما لم يحدث مطلقا في تاريخ روسيا). فوفقا للقانون، يوافق رئيس الدولة بشكل مستقل على رئيس مجلس الوزراء، وبالتزامن يقوم بحل مجلس الدوما والدعوة لإجراء انتخابات جديد.

والتنسيق مع مجلس الدوما مطلوب بالنسبة لمعظم الوزراء الفيدراليين ونواب رئيس الوزراء، لكن ترشيحاتهم سيتم تقديمها إلى البرلمان ليس من قبل الرئيس، ولكن من قبل رئيس الوزراء.

علاوة على ذلك، إذا وافق مجلس الدوما على المتقدّمين، فلا يجوز لرئيس الدولة رفض تعيينهم في هذا المنصب. وإذا تم رفض الخيارات المقترحة ثلاث مرات، فيمكن للرئيس تعيين أعضاء الحكومة بشكل مستقل من قائمة يعدها رئيس الحكومة.

الاستثناء في ذلك هو وزراء الداخلية والطوارئ والدفاع والخارجية والعدل، الذين يعينهم الرئيس بعد التشاور مع مجلس الاتحاد، بحسب ما اوردت وكالة” تاس”.

Continue Reading

أخبار العالم

بايدن في مواجهة الاحتجاجات: لسنا دولة خارجة عن القانون – فرنسا تدعو الجامعات إلى “حفظ النظام”

Avatar

Published

on

فيما تتمدّد عدوى الإحتجاجات الطلابية المندّدة باستمرار الحرب على غزّة في جامعات غربية أبرزها في الولايات المتحدة الأميركية، خرج الرئيس الأميركي جو بايدن عن صمته، مشدّداً على «أنّنا لسنا أمة استبدادية حيث نُسكت الناس أو نقوم بسحق المعارضة، لكننا لسنا دولة خارجة عن القانون. نحن مجتمع مدني، ويجب على النظام أن يسود».
Follow us on twitter
وقال في خطاب متلفز من البيت الأبيض، أن «لا مكان» لمعاداة السامية في الجامعات الأميركية. وأكّد الرئيس الديموقراطي الذي يستعدّ لخوض الإنتخابات في تشرين الثاني بمواجهة منافسه الجمهوري دونالد ترامب، «وجوب إيجاد توازن بين الحق بالاحتجاج السلمي ومنع ارتكاب أعمال عنف».

ولفت إلى أنه «لا يمكن السماح للاحتجاجات بأن تُعيق انتظام الصفوف ومواعيد التخرّج لآلاف الطلاب في مختلف أنحاء البلاد». وتابع: «لا مكان لخطاب الكراهية أو العنف من أي نوع، أكان معاداة للسامية أم رهاب الإسلام أو التمييز ضدّ الأميركيين العرب أو الأميركيين الفلسطينيين».

إلى ذلك، فكّكت الشرطة بالقوة أمس مخيّماً نصبه طلاب في جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس بعد تدخّلها في مؤسسات تعليمية عدّة في الولايات المتحدة حيث نفّذت عمليات توقيف. وقبل فجر الخميس، تمركز مئات من عناصر الشرطة في جامعة كاليفورنيا مجهّزين بمعدات لمكافحة الشغب أمام طلاب يحملون مظلات أو يعتمرون خوذاً بيضاء وقد شكّلوا صفاً وشبكوا أذرع بعضهم البعض، واستمرت المواجهات بين الطرفين ساعات عدّة. وكانت سلطات إنفاذ القانون أوقفت الكثير من الأشخاص في جامعة فوردهام في نيويورك وأخلت مخيّماً نُصِب صباحاً في الحرم الجامعي، بحسب مسؤولين. وأفادت شرطة نيويورك بأن نحو 300 شخص أوقفوا في جامعتَين في المدينة.

في السياق، صوّت مجلس النواب الأميركي من الحزبَين (الجمهوري والديموقراطي)، لصالح توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح معاداة السامية، في خطوة لا تزال بحاجة إلى أن يُقرّها مجلس الشيوخ.

أما في فرنسا التي شهدت تجمعات واعتصامات منذ الأسبوع الماضي في العديد من الكلّيات، فقد طلبت الحكومة الفرنسية من رؤساء الجامعات ضمان «الحفاظ على النظام» في مواجهة التعبئة الرافضة للحرب في غزة، باستخدام «أقصى حدّ من الصلاحيات» المتاحة لهم. وذكّرت وزيرة التعليم العالي سيلفي ريتايو رؤساء الجامعات العامة البالغ عددها 74 جامعة في فرنسا بأنهم «مسؤولون عن حفظ النظام داخل حرم الجامعة، ولا يمكن للشرطة الدخول إلا بناء على طلب من سلطة الجامعة». كما دعتهم إلى «ضمان تعدّدية التعبير وتعزيز أنظمتها للسماح بإجراء جميع المناقشات في مؤسساتها، في كنف احترام القانون، بطبيعة الحال، وكذلك الأشخاص والأفكار». وأشارت إلى أنه من الممكن فرض «حظر موقّت على الدخول إلى المؤسسة على الطلاب الذين يهدّدون غيرهم».

Continue Reading

أخبار العالم

عملية إزالة وعمليات قمع أخرى لمحتوى إنستغرام وفيسبوك الذي نشره الفلسطينيون ومؤيدوهم – فيديو في الداخل

Avatar

Published

on

جاي روزين هو الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات في Meta. عمل سابقًا في Onavo كمؤسس مشارك ورئيس تنفيذي. التحق جاي روزن بالجامعة العبرية في القدس.
قامت شركة Meta Platforms Inc، الشركة الأم لفيسبوك، بتعيين نائب رئيس الشركة في منصب كبير مسؤولي أمن المعلومات (CISO)، وهو أول شخص يشغل هذا المنصب في شركة التواصل الاجتماعي.
Follow us on Twitter

جاي روزين، الذي يعمل في فيسبوك منذ عام 2013 وقاد مؤخرًا جهود سلامة المنتجات والنزاهة في الشركة…
قام فيسبوك وخدمة الصور التابعة له Instagram بإزالة أكثر من 20 مليون قطعة من المحتوى تحتوي على معلومات خاطئة حول فيروس كورونا (COVID-19) بين بداية الوباء ويونيو/حزيران، لكن لم يتمكنا من تحديد مدى انتشار هذه الأنواع من الادعاءات الكاذبة على المنصات.
تعمل سياسات وممارسات ميتا على إسكات الأصوات الداعمة لفلسطين وحقوق الإنسان الفلسطيني على إنستغرام وفيسبوك في موجة من الرقابة المشددة على وسائل التواصل الاجتماعي وسط الأعمال العدائية بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد تصاعدت الرقابة على خلفية أعمال عنف غير مسبوقة، بما في ذلك مقتل ما يقدر بنحو 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ومقتل أكثر من 18 ألف فلسطيني حتى 14 ديسمبر/كانون الأول، نتيجة للقصف الإسرائيلي المكثف إلى حد كبير.

بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023، وثقت هيومن رايتس ووتش أكثر من 1050 عملية إزالة وعمليات قمع أخرى لمحتوى إنستغرام وفيسبوك الذي نشره الفلسطينيون ومؤيدوهم، بما في ذلك ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان. طلبت هيومن رايتس ووتش علنًا قضايا تتعلق بأي نوع من الرقابة على الإنترنت وأي نوع من وجهات النظر المتعلقة بإسرائيل وفلسطين. من بين 1050 حالة تمت مراجعتها في هذا التقرير، كانت 1049 حالة تتعلق بمحتوى سلمي لدعم فلسطين تم حظره أو قمعه بشكل غير مبرر، في حين تضمنت حالة واحدة إزالة المحتوى الداعم لإسرائيل. تتضمن الحالات الموثقة محتوى نشأ من أكثر من 60 دولة حول العالم، باللغة الإنجليزية بشكل أساسي، وكلها تعبر عن الدعم السلمي لفلسطين، ويتم التعبير عنها بطرق متنوعة. وهذا التوزيع للحالات لا يعكس بالضرورة التوزيع العام للرقابة. واصل مئات الأشخاص الإبلاغ عن الرقابة بعد أن انتهت هيومن رايتس ووتش من تحليلها لهذا التقرير، مما يعني أن العدد الإجمالي للحالات التي تلقتها هيومن رايتس ووتش تجاوز بكثير 1050 حالة.

وجدت هيومن رايتس ووتش أن الرقابة على المحتوى المتعلق بفلسطين على إنستغرام وفيسبوك هي رقابة منهجية وعالمية. أدى تطبيق ميتا غير المتسق لسياساتها الخاصة إلى إزالة المحتوى المتعلق بفلسطين بشكل خاطئ. في حين أن هذه تبدو أكبر موجة من قمع المحتوى المتعلق بفلسطين حتى الآن، فإن شركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، لديها سجل موثق جيدًا من حملات القمع الواسعة النطاق على المحتوى المتعلق بفلسطين. لسنوات عديدة، اعتذرت ميتا عن هذا التجاوز ووعدت بمعالجته. في هذا السياق، وجدت هيومن رايتس ووتش أن سلوك ميتا لا يفي بمسؤولياتها المتعلقة بالعناية الواجبة في مجال حقوق الإنسان. على الرغم من الرقابة الموثقة في هذا التقرير، تسمح منظمة ميتا بقدر كبير من التعبير المؤيد للفلسطينيين والإدانات لسياسات الحكومة الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن هذا لا يبرر فرض قيود غير مبررة على المحتوى السلمي دعما لفلسطين والفلسطينيين، وهو ما يتعارض مع الحقوق العالمية في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات.

اضغط لمشاهدة الفيديو
https://www.facebook.com/LEBANON.NEWS.NETWORK/videos/1112298849995426 

يعتمد هذا التقرير على سنوات من البحث والتوثيق والمناصرة ويكملها من قبل منظمات حقوق الإنسان والحقوق الرقمية الفلسطينية والإقليمية والدولية، ولا سيما حملة، والمركز العربي لتطوير وسائل التواصل الاجتماعي، ومنظمة

Guy Rosen is the Chief Information Security Officer of Meta. He previously worked at Onavo as a Co-Founder, CEO. Guy Rosen attended the Hebrew University of Jerusalem.
Facebook parent Meta Platforms Inc has named a company vice president as chief information security officer (CISO), the first person to fill that role at the social media company.

Guy Rosen, who has been at Facebook since 2013 and most recently led the company’s product safety and integrity efforts…
Facebook and its photo-service Instagram took down more than 20 million pieces of content containing COVID-19 misinformation between the start of the pandemic and June but couldn’t say how prevalent these types of false claims are on the platforms.
Meta’s policies and practices have been silencing voices in support of Palestine and Palestinian human rights on Instagram and Facebook in a wave of heightened censorship of social media amid the hostilities between Israeli forces and Palestinian armed groups that began on October 7, 2023. This systemic online censorship has risen against the backdrop of unprecedented violence, including an estimated 1,200 people killed in Israel, largely in the Hamas-led attack on October 7, and over 18,000 Palestinians killed as of December 14, largely as a result of intense Israeli bombardment.

Between October and November 2023, Human Rights Watch documented over 1,050 takedowns and other suppression of content Instagram and Facebook that had been posted by Palestinians and their supporters, including about human rights abuses. Human Rights Watch publicly solicited cases of any type of online censorship and of any type of viewpoints related to Israel and Palestine. Of the 1,050 cases reviewed for this report, 1,049 involved peaceful content in support of Palestine that was censored or otherwise unduly suppressed, while one case involved removal of content in support of Israel. The documented cases include content originating from over 60 countries around the world, primarily in English, all of peaceful support of Palestine, expressed in diverse ways. This distribution of cases does not necessarily reflect the overall distribution of censorship. Hundreds of people continued to report censorship after Human Rights Watch completed its analysis for this report, meaning that the total number of cases Human Rights Watch received greatly exceeded 1,050.

Human Rights Watch found that the censorship of content related to Palestine on Instagram and Facebook is systemic and global. Meta’s inconsistent enforcement of its own policies led to the erroneous removal of content about Palestine. While this appears to be the biggest wave of suppression of content about Palestine to date, Meta, the parent company of Facebook and Instagram, has a well-documented record of overbroad crackdowns on content related to Palestine. For years, Meta has apologized for such overreach and promised to address it. In this context, Human Rights Watch found Meta’s behavior fails to meet its human rights due diligence responsibilities. Despite the censorship documented in this report, Meta allows a significant amount of pro-Palestinian expression and denunciations of Israeli government policies. This does not, however, excuse its undue restrictions on peaceful content in support of Palestine and Palestinians, which is contrary to the universal rights to freedom of expression and access to information.

This report builds on and complements years of research, documentation, and advocacy by Palestinian, regional, and international human rights and digital rights organizations, in particular 7amleh, the Arab Center for the Advancement of Social Media, and Access Now.

Continue Reading