أخبار العالم
“العفو الدولية” تطلق تحذيرًا من السفر للولايات المتحدة بسبب انتشار الأسلحة النارية
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– أصدرت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، تحذيراً من السفر إلى الولايات المتحدة، يدعو المسافرين المحتملين والزوار إلى توخي أقصى درجات الحذر عند السفر في جميع أنحاء البلاد بسبب انتشار العنف بالأسلحة النارية، والذي أصبح سائداً في الولايات المتحدة إلى حد يمكن اعتباره “يصل إلى حد أزمة حقوق إنسان”. واستخدم التحذير نموذج نصائح…
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– أصدرت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، تحذيراً من السفر إلى الولايات المتحدة، يدعو المسافرين المحتملين والزوار إلى توخي أقصى درجات الحذر عند السفر في جميع أنحاء البلاد بسبب انتشار العنف بالأسلحة النارية، والذي أصبح سائداً في الولايات المتحدة إلى حد يمكن اعتباره “يصل إلى حد أزمة حقوق إنسان”. واستخدم التحذير نموذج نصائح السفر التي تقدمها وزارة الخارجية الأمريكية للمسافرين الأمريكيين إلى البلدان الأخرى، وبحسب المنظمة فإنه “يجب أن يظل المسافرون إلى الولايات المتحدة حذرين من أن البلاد لا تحمي بشكل مناسب حق الناس في أن يكونوا آمنين”. قد يهمك أيضاًترامب يقرر “تنكيس الأعلام” بسبب حوادث إطلاق النار في تكساس وأوهايو وقال إرنست كوفرسو، مدير حملة End Gun لمكافحة العنف في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه “لا يمكن أن يتوقع الناس في الولايات المتحدة بشكل معقول أن يكونوا خاليين من الأذى- ضمان عدم إطلاق النار أمر مستحيل. مرة أخرى، من الواضح بشكل مخيف أن الحكومة الأمريكية غير راغبة في ضمان الحماية من عنف الأسلحة”. وبحسب تحذير السفر فإن “العنف المتزايد للأسلحة النارية، ومعظمها من جرائم الكراهية، بما في ذلك العنصرية والتمييز، مع تسليط الضوء على أن عرق المسافر أو بلد المنشأ أو الخلفية العرقية أو الميل الجنسي أو الهوية الجنسية قد تعرضهم لخطر أكبر بعد الهجمات الأخيرة المرتبطة بالإيديولوجية ذات التفوق الأبيض”، حسبما ذكر بيان منظمة العفو الدولية. ولفت التحذير الحقوقي، إلى مدى تعرض جميع جوانب الحياة في الولايات المتحدة للخطر بطريقة ما عن طريق الوصول غير المقيد إلى الأسلحة النارية، دون تنظيم شامل وموحد لحيازتها واستخدامها، من خلال إعطاء الأولوية لملكية السلاح على حقوق الإنسان الأساسية، واعتبر البيان أن الحكومة الأمريكية تفشل “عمداً ومنهجيًا” على مستويات متعددة وتتجاهل التزاماتها الدولية لحماية حقوق الناس وسلامتهم. قد يهمك أيضاًبعد ساعات من مذبحة تكساس.. إطلاق نار في أوهايو يُسقط 9 قتلى ودعت منظمة العفو الدولية إلى “إصلاح المنطق السليم فيما يتعلق باستخدام الأسلحة النارية وحيازتها، بما في ذلك الفحوصات الأساسية الشاملة، واللوائح الوطنية لتسجيل الأسلحة النارية وترخيصها، والتدريب المطلوب، وفرض حظر على الأسلحة الهجومية عالية السعة، وقوانين التخزين الآمن الإلزامية”. ودعت المنظمة في حملتها إلى “وضع حد للعنف المسلح على الجهود المبذولة لإصدار القرار S.42، وحظر أسلحة الاعتداء، وقانون نزع سلاح الكراهية”. وبحث تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية بعنوان “في خط النار: حقوق الإنسان وأزمة عنف السلاح في الولايات المتحدة”، كيف تم تعريض جميع جوانب الحياة الأمريكية للخطر بطريقة ما دون قيود حول الوصول إلى الأسلحة، دون أي محاولات لتنظيم وطني ذي معنى، ونشرت منظمة العفو الدولية تقريراً يفحص كيف يعاني الناجون من العنف المسلح في الولايات المتحدة من سنوات من الصدمات والألم بسبب مزيج مدمر من السياسات الحكومية يتجاهل احتياجاتهم.
أخبار العالم
يعترف البابا فرنسيس بمعجزة منسوبة لشفاعة الطوباوي كارلو أكوتيس… القصة الكاملة
أخبار العالم
الحكومة الروسية تقدّم استقالتها لبوتين
تقدّمت الحكومة الروسية الحالية بكامل تشكيلها بالاستقالة أمام الرئيس بوتين، عقب تولّيه منصب الرئاسة.
وقد سلّمت بذلك الحكومة الروسية سلطاتها للرئيس المنتخب حديثاً فلاديمير بوتين، ووقّع الأمر بذلك رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، وفقا لما نشرته قناة تطبيق “تليغرام” الرسمية لمجلس الوزراء.
وهذا الإجراء منصوص عليه في القانون، حيث يستقيل مجلس الوزراء بعد تنصيب رئيس الدولة، فيما يواصل الوزراء ونواب رئيس الوزراء السابقون العمل بالنيابة، لحين الموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة.
ولأوّل مرة سيتمّ تشكيل الحكومة الروسية وفق الأنظمة المقررة عام 2020 بعد تعديل الدستور.
وكان تعيين جميع أعضاء مجلس الوزراء في السابق يتم بموجب مراسيم رئاسية: عقب موافقة مجلس الدوما في حالة رئيس الوزراء، ودون الحاجة إلى تلك الموافقة في حالة الوزراء ونوابهم.
الآن سيتم الحصول على موافقة البرلمان المسبقة عليهم جميعا في غضون أسبوعين بعد التنصيب، ويجب على الرئيس تقديم مرشح لمنصب رئيس الوزراء إلى مجلس الدوما، والذي يتم تخصيص أسبوع للنظر فيه (عادة ما يستغرق الأمر وقتا أقصر). وفي حالة الحصول على موافقة النواب، يقوم رئيس الدولة بتعيين رئيس الحكومة في هذا المنصب.
وإذا تم رفض المقترح الرئاسي (وهو ما لم يحدث منذ 1998، ولا يمكن التنبؤ به هذه المرة)، فإن الرئيس يتقدم بمرشح جديد، أو بنفس المرشح مرة أخرى.
وإذا تم رفض المرشحين المقترحين ثلاث مرات من قبل مجلس الدوما (وهو ما لم يحدث مطلقا في تاريخ روسيا). فوفقا للقانون، يوافق رئيس الدولة بشكل مستقل على رئيس مجلس الوزراء، وبالتزامن يقوم بحل مجلس الدوما والدعوة لإجراء انتخابات جديد.
والتنسيق مع مجلس الدوما مطلوب بالنسبة لمعظم الوزراء الفيدراليين ونواب رئيس الوزراء، لكن ترشيحاتهم سيتم تقديمها إلى البرلمان ليس من قبل الرئيس، ولكن من قبل رئيس الوزراء.
علاوة على ذلك، إذا وافق مجلس الدوما على المتقدّمين، فلا يجوز لرئيس الدولة رفض تعيينهم في هذا المنصب. وإذا تم رفض الخيارات المقترحة ثلاث مرات، فيمكن للرئيس تعيين أعضاء الحكومة بشكل مستقل من قائمة يعدها رئيس الحكومة.
الاستثناء في ذلك هو وزراء الداخلية والطوارئ والدفاع والخارجية والعدل، الذين يعينهم الرئيس بعد التشاور مع مجلس الاتحاد، بحسب ما اوردت وكالة” تاس”.
أخبار العالم
بايدن في مواجهة الاحتجاجات: لسنا دولة خارجة عن القانون – فرنسا تدعو الجامعات إلى “حفظ النظام”
فيما تتمدّد عدوى الإحتجاجات الطلابية المندّدة باستمرار الحرب على غزّة في جامعات غربية أبرزها في الولايات المتحدة الأميركية، خرج الرئيس الأميركي جو بايدن عن صمته، مشدّداً على «أنّنا لسنا أمة استبدادية حيث نُسكت الناس أو نقوم بسحق المعارضة، لكننا لسنا دولة خارجة عن القانون. نحن مجتمع مدني، ويجب على النظام أن يسود».
Follow us on twitter
وقال في خطاب متلفز من البيت الأبيض، أن «لا مكان» لمعاداة السامية في الجامعات الأميركية. وأكّد الرئيس الديموقراطي الذي يستعدّ لخوض الإنتخابات في تشرين الثاني بمواجهة منافسه الجمهوري دونالد ترامب، «وجوب إيجاد توازن بين الحق بالاحتجاج السلمي ومنع ارتكاب أعمال عنف».
ولفت إلى أنه «لا يمكن السماح للاحتجاجات بأن تُعيق انتظام الصفوف ومواعيد التخرّج لآلاف الطلاب في مختلف أنحاء البلاد». وتابع: «لا مكان لخطاب الكراهية أو العنف من أي نوع، أكان معاداة للسامية أم رهاب الإسلام أو التمييز ضدّ الأميركيين العرب أو الأميركيين الفلسطينيين».
إلى ذلك، فكّكت الشرطة بالقوة أمس مخيّماً نصبه طلاب في جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس بعد تدخّلها في مؤسسات تعليمية عدّة في الولايات المتحدة حيث نفّذت عمليات توقيف. وقبل فجر الخميس، تمركز مئات من عناصر الشرطة في جامعة كاليفورنيا مجهّزين بمعدات لمكافحة الشغب أمام طلاب يحملون مظلات أو يعتمرون خوذاً بيضاء وقد شكّلوا صفاً وشبكوا أذرع بعضهم البعض، واستمرت المواجهات بين الطرفين ساعات عدّة. وكانت سلطات إنفاذ القانون أوقفت الكثير من الأشخاص في جامعة فوردهام في نيويورك وأخلت مخيّماً نُصِب صباحاً في الحرم الجامعي، بحسب مسؤولين. وأفادت شرطة نيويورك بأن نحو 300 شخص أوقفوا في جامعتَين في المدينة.
في السياق، صوّت مجلس النواب الأميركي من الحزبَين (الجمهوري والديموقراطي)، لصالح توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح معاداة السامية، في خطوة لا تزال بحاجة إلى أن يُقرّها مجلس الشيوخ.
أما في فرنسا التي شهدت تجمعات واعتصامات منذ الأسبوع الماضي في العديد من الكلّيات، فقد طلبت الحكومة الفرنسية من رؤساء الجامعات ضمان «الحفاظ على النظام» في مواجهة التعبئة الرافضة للحرب في غزة، باستخدام «أقصى حدّ من الصلاحيات» المتاحة لهم. وذكّرت وزيرة التعليم العالي سيلفي ريتايو رؤساء الجامعات العامة البالغ عددها 74 جامعة في فرنسا بأنهم «مسؤولون عن حفظ النظام داخل حرم الجامعة، ولا يمكن للشرطة الدخول إلا بناء على طلب من سلطة الجامعة». كما دعتهم إلى «ضمان تعدّدية التعبير وتعزيز أنظمتها للسماح بإجراء جميع المناقشات في مؤسساتها، في كنف احترام القانون، بطبيعة الحال، وكذلك الأشخاص والأفكار». وأشارت إلى أنه من الممكن فرض «حظر موقّت على الدخول إلى المؤسسة على الطلاب الذين يهدّدون غيرهم».