أخبار العالم
أول استجواب أمام البرلمان الإيراني.. فشل روحاني والقضاء يتدخل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعلن البرلمان الإيراني، صباح الثلاثاء، عدم اقتناعه بإجابات الرئيس حسن روحاني، حول قضايا البطالة والعملة الأجنبية والركود والتهريب، في جلسة استجوابه التي تمت للمرة الأولى منذ وجوده في الحكم. وقرر البرلمان الإيراني رفع أمر تلك التساؤلات التي أجاب عليها روحاني إلى السلطة القضائية للبت فيها، حسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.…

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعلن البرلمان الإيراني، صباح الثلاثاء، عدم اقتناعه بإجابات الرئيس حسن روحاني، حول قضايا البطالة والعملة الأجنبية والركود والتهريب، في جلسة استجوابه التي تمت للمرة الأولى منذ وجوده في الحكم. وقرر البرلمان الإيراني رفع أمر تلك التساؤلات التي أجاب عليها روحاني إلى السلطة القضائية للبت فيها، حسب وكالة أنباء فارس الإيرانية. وذكرت وكالة فارس أن مجلس النواب الإيراني شهد التصويت على الأسئلة وجاءت النتائج كالتالي: 1-لماذا لم تنجح الحكومة في السيطرة على التهريب الذي يعد أحد أهم عوامل شلل الإنتاج الوطني؟ حيث اعتبر 138 نائبا رد روحاني غير مقنع فيما اعتبر 123 نائبا الرد مقنعا وامتنع 6 عن التصويت. 2-ما هو السبب في استمرار الحظر المصرفي (على إيران) رغم مضي أكثر من عامين على تنفيذ جميع تعهدات الاتفاق النووي؟ حيث اعتبر 137 نائبا روحاني مقنعا فيما اعتبر 130 نائبا الرد غير مقنع وامتنع 3 عن التصويت. 3-لماذا لا تقوم الحكومة باتخاذ إجراء مناسب لخفض البطالة المفرطة؟ حيث اعتبر 190 نائبا الرد غير مقنع و 74 مقنعا وامتنع 8 عن التصويت. 4-السبب في الركود الاقتصادي الممتد أعواما رغم الوعود والإعلان عن تجاوز الركود؟ حيث أعلن 150 نائبا عدم اقتناعهم بالرد فيماأعلن 116 نائبا الرد مقنعا فيما امتنع 6 عن التصويت. 5-السبب في الارتفاع المتسارع لأسعار العملة الأجنبية والانخفاض الشديد لسعر العملة الوطنية؟ أعلن 196 نائبا عدم اقتناعهم بالرد فيما أعلن 68 نائبا الرد مقنعا وامتنع 8 عن التصويت. ونقلت وكالة فارس تصريحات روحاني؛ إذ اعتبر أنه “من الخطا تماما التصور بأن اليوم سيكون البداية لحدوث شرخ بين الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي (البرلمان)”، معتقدا أن “أمريكا ستصاب بخيبة الأمل في ختام اجتماع اليوم الذي يجيب فيه على أسئلة النواب”. وجاء تصريح روحاني خلال اجتماع مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، الثلاثاء، للرد على أسئلة النواب؛ إذ قال: “لن نسمح لأمريكا بأن تمرر مؤامراتها”، معتبرا أسئلة النواب “تساؤلات مطروحة من قبل الشعب أيضا”، معربا عن اعتقاده بأن “الكثير من أبناء الشعب يطرحون مثل هذه التساؤلات حول أوضاع المصارف والتهريب والركود ونمو اسعار العملة الصعبة”. وأضاف: “ليكن الشعب على ثقة بأننا لن نسمح لشلة مناهضة لإيران اجتمعت في البيت الابيض بأن تتآمر علينا”، مستكملا بقوله: “على البيت الأبيض ألا يتصور بأنه سيشعر بالسرور في ختام هذا الاجتماع، وليعلم بأنه سيشعر بالحزن الشديد في نهاية الاجتماع؛ لأن السلطات الثلاث، المجلس والحكومة والسلطة القضائية، متضامنة ومتحدة مع القوات المسلحة تحت إشراف وقيادة قائد الثورة الاسلامية. إننا لا نخشى أمريكا ولا المشاكل وسنتجاوز المشاكل جيدا”، حسب ما نقلته وكالة أنباء فارس.
أخبار العالم
دبلوماسي أميركي سابق: أميركا مهددة بحرب عالمية على 3 جبهات

حذر دبلوماسي أميركي سابق من أن حربا عالمية يمكن أن تخسرها الولايات المتحدة ليست بعيدة عن الحدوث، قائلا إن الوقت قد حان للتحرك بإلحاح حقيقي لتعبئة أميركا ودفاعاتها وحلفائها لما يمكن أن يصبح أزمة عالمية معاصرة.
وأوضح “آرون ويس ميتشل” المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي لأوروبا وأوراسيا أن الولايات المتحدة في مأزق في 3 جبهات مع تحرك روسيا لحرب طويلة في أوكرانيا وفتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط، وازدياد الإغراء لتسليح الصين نفسها بسرعة لاتخاذ خطوة في تايوان.
وأضاف بأن على الولايات المتحدة أن تكون على أعلى درجات اليقظة لهذا السيناريو على أمل ردع الصراع وأن الإعداد الفعال هو الطريق لتحسين قدرتها على الردع وإرسال إشارة واضحة إلى الخصوم بأن العدوان أخطر على أنفسهم من الاستقرار والسلام.
أميركا ليست مستعدة حاليا
وقال إن آخر إستراتيجيتين للدفاع الوطني أوضحتا أن الجيش الأميركي اليوم ليس مصمما لخوض حروب ضد خصمين رئيسيين في وقت واحد، وإن أي هجوم صيني على تايوان، سيعرّض الولايات المتحدة لضغوط شديدة لرفض الهجوم مع الحفاظ على تدفق الدعم إلى أوكرانيا وإسرائيل.
وأضاف أن مواجهة حروب متصاعدة في 3 مسارح نائية على الأقل، يتطلب قدرا من الوحدة الوطنية، وتعبئة الموارد، والاستعداد للتضحية التي لم يرها الأميركيون وحلفاؤهم منذ أجيال.
وبيّن الكاتب أن الولايات المتحدة شنت حروبا متعددة الجبهات من قبل، لكن في النزاعات السابقة، كانت دائما قادرة على التفوق على خصومها، إلا أن الأمر لم يعد كذلك حاليا: فالبحرية الصينية أكبر بالفعل من الولايات المتحدة من حيث العدد الهائل من السفن، وهي تنمو بما يعادل البحرية الفرنسية بأكملها (حوالي 130 سفينة كل 4 سنوات). وبالمقارنة، تخطط البحرية الأميركية لتوسيع 75 سفينة خلال العقد المقبل.
الاقتصاد والتكلفة البشرية
والعيب الآخر ذو الصلة، يقول الكاتب، هو المال. فمن الممكن أن تدخل أميركا في ديون تزيد على 100% من الناتج المحلي الإجمالي وتضخم يصل إلى 200% من الناتج المحلي الإجمالي أو أعلى، مشيرا إلى أن مكتب الميزانية في الكونغرس ومصادر أخرى أكدت أن أعباء الديون على هذا النطاق قد تهدد بعواقب كارثية على الاقتصاد الأميركي والنظام المالي العالمي.
ومن المخاطر الأخرى؛ إغلاق مطوّل لـمضيق هرمز وسط صراع أوسع في الشرق الأوسط يدفع أسعار النفط إلى ما وراء 100 دولار للبرميل، مما يزيد بشكل كبير من الضغوط التضخمية.
وأشار إلى أن كل هذا يتضاءل إلى جانب التكاليف البشرية التي يمكن أن تتكبدها الولايات المتحدة في صراع عالمي؛ فمن المحتمل أن تموت أعداد كبيرة من أفراد الخدمة الأميركية، لأن بعض خصوم أميركا يمتلك قدرات تقليدية ونووية يمكن أن تصل إلى أميركا؛ والبعض الآخر لديه القدرة على إلهام أو توجيه هجمات “إرهابية” على الأراضي الأميركية والتي قد يكون من الأسهل تنفيذها نظرا لحالة الحدود الجنوبية للولايات المتحدة التي يسهل اختراقها.
الأولوية الفورية
ودعا الكاتب إلى أن تكون الأولوية الفورية للولايات المتحدة هي ضمان حصول أوكرانيا وإسرائيل وتايوان على الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، قائلا إن هؤلاء هم اللاعبون الرئيسيون بالوقت الحاضر، وإن أفضل أمل لتجنب صراع عام هو أن تكون هذه الدول الحدودية شجاعة وقوية لوقف “العدوان” أو ردعه قبل أن ينتشر.
واستمر يقول إن الوضع خطير بما يكفي لدرجة أن واشنطن قد تحتاج إلى استدعاء قانون الإنتاج الدفاعي والبدء في تحويل بعض الصناعات المدنية إلى أغراض عسكرية. حتى ذلك الحين، قد تضطر حكومة الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات صارمة بما في ذلك إعادة توجيه المواد المخصصة للاقتصاد الاستهلاكي، وتوسيع مرافق الإنتاج، ومراجعة اللوائح البيئية التي تعقّد إنتاج المواد الحربية. كل ذلك من أجل إعداد القاعدة الصناعية الأميركية للتعبئة.
وختم بأن أميركا وحلفاءها مواجهون بالدخول في مرحلة من القرارات الصعبة، قائلا إن ما يحدث في أوكرانيا وإسرائيل لم يكن متصورا حتى قبل بضع سنوات، وإن الأميركيين وحلفاءهم بحاجة للبدء في ترتيب شؤونهم الآن حتى لا يجدوا أنفسهم غير مستعدين لصراع عالمي.
المصدر : فورين بوليسي
أخبار الشرق الأوسط
الأسد مطلوب بأوّل مذكّرة توقيف دولية!!!

بعدما كان الرئيس السوري بشّار الأسد قد عبّر عن امتعاضه من الجرائم الإسرائيلية بحقّ الشعب الفلسطيني خلال القمّة الاستثنائية في الرياض السبت الفائت، متناسياً جرائم نظامه بحقّ الشعب السوري، أصدرت فرنسا الثلثاء مذكّرات توقيف دولية بحقّ الأسد وشقيقه ماهر ومدير الفرع 450 من مركز الدراسات والبحوث العلمية غسان عباس ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية بسام الحسن، بتهمة التواطؤ في ارتكاب «جرائم ضدّ الانسانية» عبر الهجمات الكيماوية بغاز السارين التي وقعت في 21 آب 2013 في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص، وفق ما أحصت واشنطن وناشطون آنذاك.
وفيما تتعلّق التحقيقات أيضاً بهجوم وقع ليل 4-5 آب 2013 في عدرا ودوما، أدّى إلى إصابة 450 شخصاً، صدرت مذكّرات التوقيف عن قضاة تحقيق من وحدة الجرائم ضدّ الإنسانية التابعة لمحكمة في باريس، الذين ينظرون في القضية منذ العام 2021، بناءً على شكوى جنائية قدّمها «المركز السوري للإعلام وحرّية التعبير» و»الأرشيف السوري» و»مبادرة عدالة المجتمع المفتوح» و»منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية». واتخذت تلك المنظمات صفة الادّعاء الشخصي في القضية التي أُوكلت مهمّة النظر فيها إلى المكتب المركزي لمكافحة «الجرائم ضدّ الإنسانية».
وعلى الرغم من أن وظيفة الأسد تطرح مسألة حصانة رؤساء الدول الموجودين على رأس مناصبهم، وصف مدير «المركز السوري للإعلام وحرّية التعبير» مازن درويش، وفق بيان موقّع من أربع منظمات مدّعية، مذكّرات التوقيف بأنها «سابقة قضائية تاريخية»، مشيراً إلى أنها «أوّل مذكرة توقيف تصدر بحقّ الأسد، كما أنها أوّل مذكرة توقيف تصدر من محكمة محلّية بحقّ رئيس جمهورية على رأس عمله». وأكد أهمية «اعتراف محكمة مستقلّة بأن الهجوم بسلاح كيماوي لم يكن ليجري من دون علم الرئيس السوري، وأنه يتحمّل المسؤولية وينبغي محاسبته».
وبينما ينتظر مقدّمو الشكوى الجنائية، وفق درويش، «من المدّعي العام الفرنسي القبول والإقرار بهذه القرارات وعدم اللجوء إلى الطعن فيها»، تندرج مذكّرة الاعتقال بحقّ الأسد، وفق ما تشرح محاميتا الجهة المدّعية كليمانس ويت وجان سيلزار، في إطار «تطوّر تشريعي مؤاتٍ لمدى خطورة الجرائم المرتكبة، ما يعني أن محاكمة المرتكبين المزعومين للجرائم الدولية يجب أن تعلو في الوقت الراهن على القواعد الإجرائية للحصانة».
على صعيد آخر، تجمّع محتجّون في «ساحة الكرامة» وسط مدينة السويداء، حيث واصلوا احتجاجهم السلمي المُطالب بالحرّية وإسقاط النظام والتغيير السياسي، فيما دان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز أبو وائل حمود الحناوي حادث الاعتداء على حافلة تُقلّ محتجّين في قرية العفينة جنوب محافظة السويداء، وفق موقع «السويداء 24».
المصدر: AFP
أخبار العالم
خامنئي لهنيّة: إيران لن تخوض الحرب نيابة عن “حماس”

كشف ثلاثة مسؤولين كبار إن المرشد الإيراني علي خامنئي وجّه رسالة واضحة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، عندما التقيا في طهران في أوائل تشرين الثاني، قائلاً إن حماس لم تبلّغ إيران بهجوم السابع من تشرين الأول على إسرائيل، ومن ثم فإنّ طهران لن تدخل الحرب نيابة عن حماس.
وقال خامنئي لهنية، إن “إيران ستواصل تقديم دعمها السياسي والمعنوي للحركة لكن بدون التدخل بشكل مباشر، بحسب ما أفاد المسؤولون، وهم من إيران وحماس ومطلعون على المناقشات وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
كما ذكر مسؤول من حماس أن خامنئي حضّ هنية على إسكات تلك الأصوات في الحركة الفلسطينية التي تدعو علناً إيران وحزب الله للانضمام إلى المعركة ضد إسرائيل بكامل قوّتهما.
في وقت أكدت ثلاثة مصادر قريبة من حزب الله أن الجماعة فوجئت أيضاً بالهجوم الذي شنّته حماس الشهر الماضي والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، وأنّ مقاتلي الجماعة لم يكونوا في حالة تأهّب حتى في القرى القريبة من الحدود.
وقال قيادي في حزب الله: “لقد استيقظنا على الحرب”.
من جانبه، قال الخبير في شؤون حزب الله في مركز كارنيجي الشرق الأوسط في بيروت مهند الحاج علي إن “هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول ترك شركاءها أمام خيارات صعبة في مواجهة خصم يتمتع بقوة عسكرية متفوّقة بكثير”.