أخبار الشرق الأوسط
زعيم “أحرار الشام” يتحدث عن خطة وضعت للشمال السوري
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال أبومحمد الجولاني، زعيم حركة أحرار الشام أو ما يُعرف سابقا بـ”جبهة النصرة” فرع تنظيم القاعدة في سوريا، عن خطة وضعتها “الفصائل المقاتلة” في الشمال السوري، لمواجهة “تحشيدات للنظام”. جاء ذلك في كلمة مسجلة للجولاني، لا يمكن لموقع CNN بالعربية التأكد من تاريخ أو مكان تسجيلها، وقال فيها: “يحل علينا…

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال أبومحمد الجولاني، زعيم حركة أحرار الشام أو ما يُعرف سابقا بـ”جبهة النصرة” فرع تنظيم القاعدة في سوريا، عن خطة وضعتها “الفصائل المقاتلة” في الشمال السوري، لمواجهة “تحشيدات للنظام”. جاء ذلك في كلمة مسجلة للجولاني، لا يمكن لموقع CNN بالعربية التأكد من تاريخ أو مكان تسجيلها، وقال فيها: “يحل علينا هذا العيد وثورة الشام تمر بمنعطف خطير من التآمر والتكالب الدولي وتجهيزات النظام وتحشيداته على الشمال باتت على مرأى ومسمع من الجميع إلا أن اخوانكم المجاهدين لا يزالون على العهد الذي عاهدوا الله عليه صابرين في ثغورهم مستمسكين بسلاحهم وبنادقهم موجهة صوب صدور اعدائهم، اجتمع فاجتمع المجاهدون من كافة الفصائل ووضعوا خطة محكمة بإذن الله للدفاع عن المنطقة وتحصينها وصد أي حملة مرتقبة من النظام وأعوانه وبدأ تنفيذ الخطة على عدة مراحل..” وتابع قائلا: “كانت البداية بإخراج الميليشيات الإيرانية والمسلحين من بلدتي الفوعة وكفريا والتي كانت تمثل خطرا على المنطقة برمتها وحافزا للحشد الطائفي الذي يستغله النظام لتحقيق مآربه، أطلقنا عدة حملات أمنية على أوكار الخوارج الذين يعملون على زعزعة الأمن الداخلي ففككنا العديد من خلاياهم وقوضنا خطرهم بنسبة كبيرة ومازالت الحملة ضدهم مستمرة بفضل من الله..” واردف قائلا: “سلاحنا هو منبع قوتنا وعزتنا ولن يوضع أبدا على طاولة المفاوضات كما حاول النظام في المناطق الجنوبية بما عرف باسم المصالحات، وفي اللحظة الأولى التي يفكر فيها أحدنا بوضع سلاحه فهو خيانة لله ورسوله ودماء الشهداء وللأسرى والمهجرين.. اليوم اجتمعت القوى العسكرية الفاعلة على الأرض في غرفة عمليات مشتركة حيث توزعت الأدوار ووضعت خطة تحصين المنطقة وحمايتها.. عنصر المفاجأة دائما ما يرجح الكفة في الحرب، كانت هذه بعض الإجراءات التي اتخذت لمواجهة أي خطر مرتقب على المنطقة ومازالت إجراءات أخرى قيد التنفيذ..”
أخبار الشرق الأوسط
هل تكشف انقلابات أفريقيا أعمال الزعماء “الفاسدين” في لبنان؟

في مقاله، قام الكاتب أنطون الفتى بتسليط الضوء على التطورات الحالية في لبنان وتأثير المفاوضات الدولية مع المسؤولين اللبنانيين. وقد أشار الكاتب إلى أن هذه المفاوضات قد تسببت في انهيار البلاد، ومع ذلك، فإنه يرى أنها مجرد مسألة مؤقتة تفرضها الظروف الراهنة وعدم توافر بديل واقعي.
وقد استشهد الكاتب بأمثلة من الأحداث السياسية والفساد في بعض الدول الأفريقية، حيث كشفت الانقلابات الأخيرة عن الفساد والتجاوزات المالية للزعماء السابقين. وقارن هذه الأمثلة بالوضع في لبنان، حيث تشير المعلومات إلى وجود تفاصيل دقيقة حول الفساد والتجاوزات التي ارتكبتها بعض الفئات السياسية.
وكتب الفتى في “وكالة أخبار اليوم”…
نحن على يقين شبه تامّ، بأن ما نراه حالياً من مفاوضات دولية مع مسؤولين لبنانيين، تسبّبوا بانهيار البلد، وهم يقودون قطار الحلّ الآن، لن يكون نهائياً، بل هو مسألة مرحليّة اضطراريّة بالنّسبة الى الخارج، يفرضها أمر واقع أن البديل ليس متوفّراً.
أعمال فساد
فبالاستناد الى ما يحصل في أفريقيا أخيراً، نجد أنه رغم الحرب الدولية التي تدور بين مختلف القوى الدولية على أراضي القارة السمراء، إلا أن الانقلابات الأخيرة في عدد من البلدان فيها تتسبّب بفضح الكثير من الأمور.
ففي الغابون مثلاً، وبعد الانقلاب الأخير، بدأت وسائل إعلام غربية بكشف ما في جعبتها من معلومات عن الشقق الفخمة في أرقى أحياء باريس، وعن أموال، وسيارات، وشقق فخمة، وفنادق، ومختلف أنواع الممتلكات… للرئيس المخلوع علي بونغو، وعن الإثراء غير المشروع الذي تورّطت به عائلته، وصولاً الى حدّ افتضاح قائد الانقلابيين بريس أوليغي نغيما نفسه، وهو إبن عمّ الرئيس المخلوع، وما تورّط به من أعمال فساد وصل صداها الى الولايات المتحدة الأميركية قبل سنوات.
“أوقات حَشْرَة”…
سيارات فخمة بالملايين لعلي بونغو. ممتلكات غير قانونية له ولأفراد من عائلته في فرنسا، من دون أي سؤال من جانب القضاء الفرنسي على مدى سنوات وسنوات. أعمال تتعلّق باختلاس أموال عامة، وبفساد مُتعمَّد، وبسوء تدبير أموال الدولة. هذا فضلاً عن ثروات هائلة من جراء رشاوى من شركات نفطية، من بينها فرنسية. بالإضافة الى تورّط بعمليات تبييض أموال، وأنشطة غير قانونية تحصل بصورة أعمال تجارية لشركات، وغيرها من الأمور. هذا فضلاً عن توفير أرقام دقيقة حول عدد من رحلات الترف للرئيس المخلوع وعائلته.
وهذه كلّها أمور نعلم أن كثيراً من الذين حكمونا في لبنان تورّطوا ويتورّطون بها، حتى الساعة، وأن التفاصيل الدقيقة المرتبطة بها قد تكون متوفّرة لدى جهات محليّة ودولية. فبعض التفاصيل افتُضِحت في مرحلة انتفاضة 17 تشرين الأول 2019، وأما الباقي، فقد يكون متروكاً لـ “أوقات حَشْرَة” أخرى وأكثر دقّة، ربما.
ملاذ آمن؟
أوضح مصدر مُطَّلِع أن “الفئات السياسية المنغمسة بقضايا فساد تُخفي أعمالها جيّداً بأوراق قانونية، وبأسماء وشركات مموّهة، تُمنَح كيانات فعلية. ولكن يمكن لمن يريد الكشف عن تلك الحقائق أن ينجح، خصوصاً إذا كان عمله برعاية دولية، توفّر له الحماية والأرقام والمعطيات بدقّة. ولهذا السبب نجد أن هناك الكثير من المعلومات المكشوفة بدقّة تامة، عن زعماء فاسدين حول العالم”.
واعتبر، في حديث لوكالة “أخبار اليوم”، أن “هذا النوع من الحكام، سواء كانوا في لبنان أو في الخارج، لن يجدوا ملاذاً آمناً لإخفاء ما نهبوه، في مدى بعيد”.
مُترابط
وشرح المصدر: “هذا النوع من الأعمال ليس سهلاً، وهو ينمو مع مرور السنوات، وفي ظلّ أنظمة سياسية وأمنية وقضائية ضعيفة وهشّة. ولكن الأوضاع العالمية تتغيّر دورياً، وما يُصمَت عنه في مرحلة معيّنة، قد تتغيّر ظروفه في مراحل أخرى، وهو ما يعني أن حتى أعمال الاختلاس والسرقة لا تتمتّع ببيئة حاضنة مُستدامة”.
وختم: “افتضاح هذا النوع من الأعمال يشبه كرة ثلج سقوط الأنظمة. فسقوط نظام فاسد أو ديكتاتوري في دولة معيّنة، قد يفتح شهيّة سقوط آخر في أخرى، وبمدّة زمنية قريبة. وهكذا أيضاً، قد تفتح انقلابات أفريقيا الباب أمام فضح الكثير من الزعماء الفاسدين، سواء في القارة الأفريقية، أو في الشرق الأوسط وحول العالم عموماً، في المستقبل. فهذا النوع من الملفات يتحرّك بمفعول مُترابط”.
أخبار الشرق الأوسط
تزوير أوراق ثبوتيّة وتهريب سوريين إلى بلاد عربيّة.. وهذه التفاصيل!

أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، بلاغاً جاء فيه أنه نتيجة المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام أشخاص مجهولين بتشكيل شبكة لتزوير أوراق ثبوتية ومصادقات على معاملات في دوائر رسمية بهدف تهريب أشخاص سوريين إلى إحدى البلاد العربية.
وتابع البلاغ…
على إثر ذلك، كُلِّفَت مفرزة الاستقصاء المركزية في وحدة جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة القيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف المتورّطين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّن عناصر المفرزة المذكورة من كشف هوية ثلاثة مشتبه بهم وهم: “م. ج. (مواليد عام 1974، سوري)” و “و. م. (مواليد عام 1979، لبناني)” و “ر. ح. (مواليد عام 1983، سوري) الملقّب بـ أبو علي قارة”.
بتاريخي 24 و28-7-2023 وبعد عملية مراقبة دقيقة، أوقف الأول في محلة الأشرفية وهو بصدد تصديق مستندات مزوّرة أمام احدى الوزارات، والثاني داخل محلّ لبيع قطع السيارات في محلة الملاّ، وبعد عملية رصد دامت ثلاثة ايام وبالتنسيق مع شعبة المعلومات أوقف الثالث في محلّة حمانا داخل محل لبيع اللحوم بعد أن توارى عن الأنظار عند علمه بتوقيف الأول. وضُبِطَ بحوزة (م. ج.) أوراق مزوّرة لصالح المدعو (م. ب. من مواليد عام 1993، سوري).
بالتحقيق معهم، اعترف (م. ج.) أنه يعمل لصالح (و. م.)، الذي بدوره صرّح أنه يستحصل على الملفّات من أحد المكاتب التي تُعنى بتخليص المعاملات في سوريا. أما (ر. ح.) الذي اعترف أنه يقوم بتوجيه الزبائن المخالفة إلى المكتب المذكور عينه في سوريا لتزوير أوراقهم، وأنه ليس لديه أيّ تفاصيل عما يحصل هناك.
باستماع إفادة أصحاب العلاقة المدعوَّيْن (م. ب.) ووالدته (س. ط.) بعد إحضارهما من داخل أحد الفنادق في بيروت، صرّحا أنهما يعلمان أن المستندات مزوّرة، وأنهما تعاملا مع المكتب في سوريا من خلال (ر. ح.) ليتمكّن (م. ب.) من الاستحصال على تأشيرة الدخول إلى إحدى البلاد العربية كون أوراقه الثبوتية ووضعه العائلي لا يسمحان له بذلك.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين الثلاثة الأوائل، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص وأحيل الملف إلى شعبة المعلومات للتوسع بالتحقيق بناءً على إشارة القضاء، فيما تُرِكَ (م. ب.) و(س. ط.) بعد حجز جوازَيْ سفرهما، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين.
أخبار الشرق الأوسط
وصول 3000 بحار وجندي أميركي إلى الشرق الأوسط!

ضمن خطة أعلنتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابقاً، أعلن الأسطول الخامس الأميركي، اليوم الاثنين، وصول أكثر من 3000 بحار وجندي أميركي إلى الشرق الأوسط الأحد.
وقال الأسطول الخامس في بيان، إن سفينة هجوم برمائية وسفينة إنزال وصلتا إلى البحر الأحمر “لتوفير أصول جوية وبحرية إضافية للمنطقة”.
وتشمل منطقة عمليات الأسطول الخامس ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع وتضم الخليج وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي ومضيقي هرمز وباب المندب.
وخلال الأسابيع الماضية، أرسلت القوات الجوية الأميركية سرباً من طائرات “إف 35″، وسرباً آخر من طائرات “إف 16″، وكانت القوات الجوية احتفظت منذ أشهر الربيع الماضي بسرب من طائرات “اي 10” في المنطقة.
كما أن الأميركيين نشروا في المنطقة مدمرتين أميركيتين مع السفن التابعة لهما، وهم بذلك يغطّون منطقة مضيق هرمز وخليج عمان من الجو والبحر بعدد أكبر من القطع البحرية والجوية وعند مستويات لم تشهدها المنطقة منذ سنوات.