Connect with us

أخبار مباشرة

نفي حزب الله مسؤوليته في إطلاق الصواريخ ولكنه كان يعلم!!!

Avatar

Published

on

نفي حزب الله مسؤوليته في إطلاق الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل لم يقفل الباب على “احتمال تورط إيران في هذا الهجوم الصاروخي” بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية.

في كل مرة تطلق فيها الفصائل الفلسطينية صاروخين أو ثلاثة من الجنوب اللبناني على الحدود الشمالية لإسرائيل يخرج حزب الله ليعلن “براءته” من العملية وبأنه لم يكن يعلم. لكن أن “لا يعلم” بزرع عناصر تابعة لحركة حماس 30 صاروخا تم إطلاقها دفعة واحدة من الجنوب، وأن يكتفي بنفي مسؤوليته دون الرد ببيان يستنكر فيه ما حصل فهذا يؤكد ما رجحته مصادر عسكرية بأنه “كان يعلم” وأن “إطلاق الصواريخ من لبنان جاء نتاج تنسيق كامل بين إيران وحزب الله وحماس والمنظمات الأخرى” وبالتالي “كيف يقنعنا حزب الله الذي استقبل امينه العام السيد حسن نصرالله امس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، بعدم علمه المسبق بمن ينصب أكثر من ٤٠ صاروخا، وبوضح النهار؟ ” بحسب كلام رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض في المؤتمر الصحافي الذي عقده وتناول فيه قضية إطلاق صواريخ من الجنوب على يد عناصر حركة حماس.

ويضيف محفوض :” لا شيء إسمه حماس في الجنوب أو حتى في أي منطقة من لبنان بمعزل عن حزب الله، الفصائل الفلسطينية المسلحة معروفة التوجه من خلال تعاونها وتنسيقها مع ميليشيا حزب الله التي تحركها وتدعمها وتحميها ومن تلك الفصائل حماس والجهاد وكل تلك الميليشيات”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


الأكيد أن ما حصل ليل الخميس الفائت بات يتخطى مسألة ” يعلم حزب الله أو لا يعلم”. فبناء على قواعد الإشتباك ومنطق القرار 1701 يفترض أن تكون قوات حفظ السلام في الجنوب أول من يعلم، وعليه يجب ضبط كل هذه الممارسات. إلا أن قائدها أرولدو لازارو اكتفى بنشر اجواء التهدئة وفقا للإتصالات التي أجراها مع السلطات على جانبي الخط الأزرق، الذي يشكل خط الحدود بين لبنان وإسرائيل. كذلك، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالقصف الصاروخي من جنوب لبنان ودعا المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك “جميع الأطراف الى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس”، مشددا على ضرورة “تجنب أي فعل أحادي”.

بالتوازي جاء الرد الإسرائيلي محدودا، علما أن التهديدات التي صدرت في اللحظات الأولى عقب الضربة كانت تنذر بالأسوأ منذ حرب تموز 2006 لتعود وتبرد قليلا مع الإعلان أن الصواريخ التي أطلقت باتجاه أراضيها الشمالية هي “نيران فلسطينية” وليست هجوما مباشرا من حزب الله. لكن هل تسلم الجرة في حال تكرر السيناريو، ولا شيء يمنع ذلك وفقا للمشهد العسكري على الأرض والدور المؤثر لإيران في لبنان من خلال حزب الله وحركة حماس ودخول الحوثيين على الخط بإعلان دعمهم للحزب وحماس في حربهم ضد إسرائيل؟ والأهم ما هو مصير سلاح المخيمات الذي كان يفترض أن تكون مسألة سحبه واقعا منذ توقيع اتفاق الطائف عام 1990. وحتى الساعة لا يزال حبرا على ورق.

الباحث في الشؤون الأمنية العميد الركن خالد حمادة يوضح أن مقولة سلاح المخيمات عصي على الدولة خاطئة “فالسلاح داخل المخيمات محمي ومحصَّن من قبل الثنائي الإيراني-السوري أي حزب الله وسوريا، لذلك فهو لا يخضع لسلطة الدولة”. ويضيف عبر “المركزية” أن هذا السلاح يدخل إلى المخيمات بإذن من المنفذ برتبة عريف أي حزب الله ويوزع على الميليشيات والفصائل الفلسطينية”.

نفي حزب الله مسؤوليته في إطلاق الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل لم يقفل الباب على “احتمال تورط إيران في هذا الهجوم الصاروخي” بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية إنطلاقا من كونه” الحزب المدعوم من إيران والفصيل اللبناني الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء الحرب الأهليّة اللبنانيّة (1975-1990) وفق البيان.

في السياق، يسأل حمادة:” هل يعقل أن ينطلق 30 صاروخا من الجنوب وتشتعل الجبهة الإسرائيلية-اللبنانيّة بشكل لم يسبق له مثيل منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، ويكتفي الأخير بإصدار بيان ينفي فيه حصراً مسؤوليته في عملية إطلاق الصواريخ والكل يعلم أن أمين عام الحزب حسن نصرالله يمتثل لأوامر إيران؟”.

الإلتزام بـ”ضبط النفس” لن يحول دون تكرار السيناريو العسكري ويوضح حمادة” أن العامل الفلسطيني سيدخل شريكاً في جنوب لبنان وذلك في اللحظة التي ستُحرَج فيها إيران وعليه ستنقل المهام من يد حزب الله إلى حماس والجهاد الإسلامي “. وعن غياب دور اليونيفيل في تأدية مهامها بموجب القرار 1701 يؤكد بأنه “لطالما ابدت اليونيفيل اعتراضها على تكبيل يديها وعدم تمكنها من القيام بمهامها بسبب مضايقات الحزب إضافة إلى الشروط المفروضة عليها في حال قيامها بدوريات خارج نطاق أماكن تواجدها وإلزامها بالتبليغ عنها. ولو أتيح لها ممارسة دورها وفقا لمنطوق القرار 1701 وقواعد الإشتباك لكانت مسألة حل ضبط حزب الله ممكنة”.

لو سلمنا جدلا بأن حزب الله الذي اكتفى بنفي مسؤوليته في عملية إطلاق الصواريخ من دون أن يصدر بيان استنكار، وإذا صحّ أنه لا يريد التصعيد في الجنوب وفتح جبهة حرب مع إسرائيل فكيف يمكن قراءة دوره على أرض الواقع؟ ” كل هذا يؤكد أن الحزب لا يجرؤ على الإعتراف بأنه كان يعلم وإذا أرادت إيران أن تحرك الجبهة في الجنوب اللبناني مع إسرائيل فهي قادرة من خلال الحشد الشعبي والحوثيين والفصائل الفلسطينية” يختم حمادة.

 

جوانا فرحات – المركزية

Continue Reading

أخبار العالم

الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل

Avatar

Published

on

أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.

وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.

Follow us on Twitter

وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.

ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.

وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.

كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.

وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.

وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.

وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.

وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

Continue Reading

أخبار مباشرة

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

Avatar

Published

on

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل

كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في  فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914

وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck

وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.

وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.

أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع  الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.

 

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل

Avatar

Published

on

في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.

تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.

Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.

وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.

لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.

ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.

زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.

ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.

كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
  • المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
  • حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
  • حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
  • برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
  • حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
  • الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
  • الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.

SkyNewsArabia

Continue Reading