أخبار مباشرة
هل هنالك حرب وشيكة على لبنان وسوريا؟!
Follow us on twitter
رأى مفوض الحكومة السابق لدى المحكمة العسكرية بيتر جرمانوس, في مقابلة عبر “سبوت شوت”, أن هذه الحشود العسكرية الضخمة وإعلان حالة الحرب، يدل على وجود ازمة كبيرة، وإعلان الحرب في إسرائيل يعني إستلام الجيش زمام الأمور دون القيادة السياسية”.
وتابع: “وصول حاملة الطائرات الأميركية في البدء كان يقصد منه توجيه رسالة تحذيرية لحزب الله وسويا وإيران، ولكن الحشد العسكري الذي واكبها يعني أكثر من ذلك، فغزة المحاصرة من الجهات كافة لا تحتاج إلى كل هذه الحشود المكلفة، وبالتالي ما يحضًر للشرق الأوسط هو عمل كبير، بمعنى أن الحرب قد تشمل دولاً عدة ولا تقتصر على المنطقة المستهدفة حالياً، الحرب العالمية بدأت في أوكرانيا والحرب في غزة فتحت الباب أمام جبهة ثانية بين الغرب وروسيا”.
وأضاف “ما قامت به حماس لا تستطيع تنظيمات مسلحة القيام به، والذين نفذوا العملية بهذه الإحترافية لا يمكن تصنيفهم على أنهم مسلحون بل هم قوات خاصة، بدأت بالتحضير للعملية منذ ستة اشهر ولم تستطع لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل خرق إتصالاتها، هذا مستوى دول عظمى لا تنظيمات وقد تكون إيران وراء هذا العمل أو حتى دول أكبر منها”.
وقال جرمانوس: “لا يوجد في الوقت الحاضر كيان مستقل يدعى حزب الله، بل هو ضمن الحرس الثوري الإيراني، كذلك هو الأمر بالنسبة لحماس، أما لماذا تحرك الأسطول؟ ذلك لأن ضربة حماس لا يمكن أن تؤدي إلاّ إلى سقوط إسرائيل فتصبح أسيرة الإرادة الإيرانية، تستطيع ساعة تريد إقفال مطار بن غوريون أو شل العاصمة تل أبيب، فتحولها إلى دولة ضمن المدار الإيراني، وتسقط بالتالي أيضاً دول الخليج فتصبح المنطقة بأسرها تابعة للسيطرة الإيرانية، فالضربة قد تؤدي إما إلى سقوط إسرائيل التي هي قاعدة أميركية في المنطقة، وإما إلى ردة فعل كالتي رأيناها”.
وإعتبر “أن إمكانية نشوب حرب بين لبنان وسوريا وإسرائيل عالية جداً بنسبة 80% وروسيا لن تنأى بنفسها خلال هذه الحرب فمنذ العام 1958 تعيش المنطقة بإطار الحرب بين الإتحاد السوفياتي (روسيا حالياً) والغرب”.
وتابع: “أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله سياخذ لبنان إلى مجزرة، أفلسه أولاً ثم سياخذه إلى مجزرة، وهو يسير بنا كما تفعل حماس في غزة علماً أنه حالياً القرار ليس للحزب بل لجيوش الممانعة، وكل الإشارات تدل على أننا ذاهبون إلى حرب شاملة تطال لبنان وسوريا وحتى إيران، والمشكلة في بلدنا أننا متروكون دون حكومة ولا رئيس ولا من يقول للناس كيف تتصرف، كان من الواجب على الأقل إعلان حالة الطوارئ، وزراؤنا غائبون وقد يكونون اصبحوا في الخارج، وأقول للشعب اللبناني من يستطيع المغادرة فليفعل، لبنان بخطر كبير ونحن بحال اسوأ من حرب الـ 75 حيث كانت سوريا مسيطرة على نصف لبنان والقوات اللبنانية على النصف الاخر. حالياً إن دخلنا الحرب سنسير نحو الكوارث”.
وأشار إلى أن “عملية حماس كانت ممتازة عسكرياً، لكن الهفوة التي قاموا بها كانت بالتعرض للمدنيين مما سمح بالتعاطف الغربي مع إسرائيل واعطاها العذر لإرتكاب المجازر، الضربة كانت ضربة معلم، وهكذا حدث لا بد أن يؤثر على العلاقات الإسرائيلية مع العالم العربي السني التي عادت إلى نقطة الصفر، فأقامت العالم السني ضد إسرائيل، إنه عمل بغاية الذكاء الإستراتيجي”.
وكشف أن “من نزح من سوريا مؤخراً كان من الشبان من أعمار معينة ولا شك أن المحور كان يستعد للمعركة منذ زمن، ويمكن لإيران أن تنشر على الجبهة اللبنانية السورية آلاف المقاتلين، وحتى حرب عين الحلوة في رأيي كانت تحضيراً لما يحصل حالياً بهدف إنهاء حركة فتح”.
كما لفت جرمانوس إلى أن “القوات اللبنانية هي السند الأخير للبنان الذي نعرفه ونريده، وفي لا وعي المجتمع اللبناني حتى المنافض لها يعتبرها قادرة على حماية ناسها، كل ما يهمنا هو قدرة الدفاع عن النفس، وما كان يجب عليها أن تسلم سلاحها، ولكن العماد ميشال عون لم يترك لها مجالاً، خاصة عندما قرر أن يحرر لبنان فضرب المناطق الحرة بالحجر والبشر وذهب إلى المهجر ثم عاد إيرانياً واراد أن يقيم دولة، الضرر الذي انجزه محلياً كبير جداً. ما من مجموعة بشرية في الشرق الأوسط من دون سلاح، أما المسيحيون في لبنان فيعيشون في كوكب آخر، وأنا اطلب من الله ان لا تندلع الحرب في لبنان”.
وختم: “هذا البلد أرض القديسين ارض مباركة، على الرغم من الأزمات فيه خير كثير، وفيه مؤمنون كثر، وأنا على ثقة من أنه سيعود ويتعافى وهذه الأزمة لن تقضي عليه”.
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل
في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.