أخبار مباشرة
هل حقًا نفذت السيولة من المصارف؟
وفقًا لرئيس المعهد اللبناني لدراسات السوق الدكتور باتريك مارديني، فإن ما قصده الأمين العام لجمعية المصارف في حديثه عن انعدام السيولة بالعملات الأجنبية، يتناول السيولة الخارجية للمصارف اللبنانية في المصارف المراسلة، حيث أن المصارف اللبنانية، تمتلك في المصارف الخارجية 4،1 مليار دولار، بينما يتوجب عليها لهذه المصارف 3،4 مليار دولار، وبالتالي، تقع بعجز تبلغ قيمته 200 مليون دولار.
وكشف مارديني لـ”ليبانون ديبايت”، أن أطرافاً سياسية وغير سياسية تطالب المصارف منذ بداية الأزمة المالية في العام 2019، بأن تقوم بتحويل أموالها في الخارج إلى لبنان من أجل التعويض على المودعين أو توظيفها في لبنان، والهدف من هذا الإعلان هو التأكيد لهؤلاء بأن المصارف تعاني من عجز وليست لديها أية أموال “مهرّبة” إلى الخارج، وبالتالي، فهي لا تستطيع استعادة هذه الأموال مجدداً من المصارف المراسلة.
ورداً على سؤال حول نتائج أي قرار قد يتّخذه أي مصرف لبناني، بتحويل المليارات الأربعة من الخارج إلى لبنان، يجيب الدكتور مارديني، بأن العجز سيزداد، وربما تتوقف المصارف المراسلة عن التعامل مع المصرف، أو مع القطاع المصرفي عموماً، ما سيشكل أزمة خطيرة للبلد بكامله.
ويؤكد رئيس المعهد اللبناني، أن “هذا هو كله فحوى وهدف والرسالة، التي أرادت جمعية المصارف توجيهها من خلال هذا الإعلان”، إلاّ أنه يشير إلى أن الأمين العام للجمعية أضاف على الحديث أن “لبنان يملك حوالى 88،4 مليار دولار كودائع للمصارف في مصرف لبنان المركزي، وعندما تستعيد المصارف هذه المليارات من المركزي، فهي ستقوم بإعادة كل ودائع اللبنانيين وتنتهي الأزمة المصرفية”.
وعن هدف الإعلان، يضيف مارديني، أن ما تحاول جمعية المصارف أن توضحه، هو أنها تسعى إلى التأكيد بأن أموالها “مُحتجزة” في القطاع العام، أي لدى المصرف المركزي، وفي اليوم الذي يردّ فيه المصرف المركزي أموال المصارف التي أودعتها عنده، ستبادر بدورها إلى تأمين كل الودائع للمواطنين.
أخبار الشرق الأوسط
خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير
أخبار مباشرة
معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!
قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG