وكان أهالي منطقة البوشرية، وشارع مار يوسف الدورة قد أطلقوا نداء في هذا الخصوص، أعلنوا فيه ان الوضع في منطقتهم خرج عن الطبيعة بالنسبة للفلتان الأمني ليلاً. وأشاروا في بيان “الى ان شباب المنطقة سيعملون على تنظيفها من شبكات الدعارة التي تتواجد ليلاً (أجانب، لبنانيات، مثليين) لأن بسببهم وبسبب الزحمة التي يقومون بها كثرت الأوجه الغريبة وعمليات الشتليح وتجارة المخدرات. وأكدوا ان هذا البيان يعتبر إنذارا منا إلى كل هؤلاء لكي يذهبوا من المنطقة قبل نزول الأهالي الى الشارع وطردهم بالقوة”.
أخبار مباشرة
ما مصير سعر صرف الدولار مع المنصة الجديدة؟

يستأثر خبر قيام النائب الثالث لحاكم مصرف لبنان سليم شاهين بمفاوضات مع وكالة بلومبرغ الأميركية لإنشاء منصة جديدة بديلة عن منصة صيرفة والهدف منع مصرف لبنان التدخل في السوق، باهتمام المراقبين الاقتصادين الذين انقسموا بين مؤيّد ورافض للفكرة، إلا أن الطرفين لا ينفيا أن الأمر سيؤدي إلى ارتفاع سعر الصرف ولكن لن يكون ذلك على حساب المودعين.
ويشير الخبير المالي والإقتصادي نيكولا شيخاني إلى أنه “اليوم لم يعد يستطيع أحد التدخل بصيرفة سوى الصرف من خلال وضعها على “بورصة بيروت”، أو “منصىة عالمية”، مرحباً بهذه الخطوة والزاميتها لأسباب كثيرة”.

ويتحدّث عن إيجابيات “صيرفة جديدة” مرتبطة بالمنصة العالمية أو ببورصة بيروت، ويلفت شيخاني “ليبانون ديبايت” إلى أن “ذلك يمنع اللعب بسعر الصرف، وهذه الطريقة تتسم بالشفافية، وهي تسمح بأن يكون سعرها قريب من سعر السوق السوداء ولا يتخطى الفارق بينهما الـ 5 والـ 10%، حيث يصبح السعران على مقربة كبيرة فيما بينهما، مما ينفي العلة لوجود شيئ إسمه سوق سوداء وسوق صيرفة”.
أما فيما يتعلّق عن كيفية التعامل مع التجار الذين يحتاجون إلى سيولة للاستيراد؟ يوضح شيخاني أن “التجار حققوا أرباحاً كبيرة من منصة صيرفة من دون أن يقوموا حتى بالاستيراد، وإذ يشدد على أن الأمر لا يتعلّق بموقف مسبق من التجار لكنهم يأخذون من أموال المودعين وجميعنا يعلم أن دعم صيرفة يتم من أموال المودعين، فهم يحققون أرباحهم على حساب أموال المودعين”.
وعن تأثير المنصّة الجديدة على سعر الصرف، وبالتالي احتمال إنفلات الدولار من عقاله؟ يؤكد أن “سعر الصرف سيتدهور كثيراً، ليس بفعل المنصة الجديدة بل لأن المصرف قام بطباعة 23 تريليون ليرة خلال أسبوع واحد فقط”.
أما عن السيناريو المتوقّع في حال لم يتسلّم منصوري أو استقال نواب الحاكم؟ يجيب شيخاني: “لا أحد يعلم، لكن أوجه دعوة إلى نواب الحاكم بعدم الإستقالة، بل عليهم القيام بخطّة صائبة وتتمثّل:
- أولا بإعادة هيكلة القطاع المصرفي.
- ثانيا: العمل على صيرفة جديدة.
- ثالثا والأهم هو وقف الطبع.
- رابعا وضع خطة نقدية متماسكة مع خطة مالية ضرائبية تهدف إلى تحسين ميزان المدفوعات وتحسين عجز الدولة”.
أما ما يشاع عن فقدان الليرة، فيعتبره شيخاني أمر إيجابي، ويقول: “إذا صح ذلك، فهو سيساهم في تحسين سعرها”.
أخبار مباشرة
هل يمنع عمرو دياب من دخول لبنان؟

أعادت القاضية غادة عون فتح ملف الفنان المصري عمرو دياب مع ورثة الملحن الراحل جان صليبا بعد رفع دعوى قضائية ضد دياب ومدير أعماله السابق تامر عبد المنعم أحمد.
ومن المتوقع أن تشهد القضية تطورات مختلفة في المرحلة المقبلة، وربما تمنع الفنان المصري من دخول لبنان أيضًا.
وأكد المحامي أشرف الموسوي، وكيل أرملة الراحل جان صليبا، لـ”لبنان 24″ أنهم “على وشك بدء مرحلة قضائية جديدة تستند إلى حقائق تُعيد للشخص كل حقوقه”. واكتفى الموسوي بهذا التصريح مؤكدًا أن المواجهة دخلت مرحلة جديدة.
ويعود الخلاف بين عمرو دياب والمنتج جان صليبا للعام 2009، حين أعلن عمرو دياب عن حفل جديد من تنظيم صليبا في بيروت، ولكن لم يقم الحفل في موعده وتم إلغاؤه لاسباب عدة. وبحسب ارملة صليبا فانّ أن وكيل عمرو دياب لم يرد جزءاً من العربون الذي تقاضاه النجم المصري عن الحفل الذي كان من المفترض أن يحصل على أجر فيه بما يعادل ربع مليون دولار، ولم يتقاضى بالتالي صليبا المبلغ الذي كان متفق عليه.
ودخل الطرفان في نزاع قضائي الى حين وفاة صليبا في العام 2020. وعادت القضية الى الواجهة مع الاعلان عن حفلة جديدة لعمرو دياب في بيروت الشهر المنصرم، حينها أعادت عائلة صليبا مطالبتها بالحصول على حقها القضائي.
المصادر:
لبنان24
أخبار مباشرة
عمليّة أمنيّة فجائيّة لمكافحة الدعارة!

أخبار مباشرة
هل غادر سلامة لبنان وماذا قال وكيله حافظ زخور؟!

“إذا عرفتي خبريني”. كانت هذه إجابة الوكيل القانوني لحاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، حافظ زخور، لدى استفسار “المدن” عن صحّة ما يتداول من معلومات حول خروج الحاكم السابق من الأراضي اللبنانية. والمفارقة، أن سلامة المتواري عن الأنظار منذ تموز الماضي، قد أثار جدلًا واسعًا حول اختفائه، ليتكرر سؤال واحد فقط: “أين رياض سلامة”؟ لا أحد يعلم.
هروب سلامة؟
تواصلت “المدن” مع وكيل سلامة القانوني الذي أكد بأنه لا يملك أي معلومات حول مكان تواجد الحاكم السابق، واكتفى بالقول بأنه على تواصل معه عبر الهاتف فقط ولا يعلم أي شيء آخر.
منذ أيام، عادت قضية رياض سلامة إلى واجهة النقاشات، بعدما نشر المحامي حسن بزي معلومة على مواقع التواصل الاجتماعي أفاد فيها بأن سلامة قد خرج من الأراضي اللبنانية منذ أيام عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
هذه المعلومة، تحمل في طياتها الكثير من التساؤلات والفرضيات في حال أثبتت لاحقًا. من أبرزها، هل يمتلك الحاكم السابق جواز سفر آخر؟ كيف خرج من الأراضي اللبنانية؟ بتغطية سياسية وأمنية؟ هل استخدم طائرة خاصة أم لا؟ إلى أين ذهب وهل عاد إلى لبنان أم بعد؟
في حديث “المدن” مع المحامي حسن بزي أوضح بأن المعلومات التي يمتلكها والتي تتعلق بخروج الحاكم السابق من لبنان، قد وضعها أمام القضاء المختص الذي باشر بتحقيقاته مؤخرًا للتأكد من صحتها وللوصول إلى حقيقة واضحة لتقدم للرأي العام.
هذا وقد علمت “المدن” بأن المعلومات قُدمت لدى النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون، والأخيرة قامت بتسطير مذكرة للأمن العام بغية الحصول على تفاصيل تتعلق بهذا الأمر، كما أن عون بصدد إرسال مذكرات لبعض الأجهزة الأمنية والإدارات المعنية للحصول على معلومات كافية والتأكد من صحتها.
تحرّك عون
لا شك أن اختفاء سلامة قد شكل بلبلة كبيرة، خصوصًا بعدما تعذّر على الأجهزة الأمنية تبليغه بموعد جلسة استجوابه التي كانت محددة أمام الهيئة الاتهامية في آب الماضي، وذلك بسبب عدم تواجده في العناوين المُعرف عنها أمام القضاء اللبناني. وأيضًا حين تغيّب عن حضور الجلسة المحددة أمام الهيئة الاتهامية بعد تبليغه لصقًا على عنوان منزله الأخير ولدى مختار المنطقة المتواجد فيها وعلى إيوان المحكمة، فتقدّم وكيله القانوني بمخاصمة القضاة.
يشار إلى أنها ليست المرة الاولى التي يجرى فيها التداول بمعلومات عن خروج سلامة من الأراضي اللبنانية. ففي بداية شهر آب الماضي، تسربت معلومة لم تؤكد صحتها بعد، واعتبرت “شائعة” ومضمونها بأن سلامة قد هرب من لبنان بمساعدة شخصية سياسية بارزة، واستعان بطائرة خاصة.
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها “المدن” فإن جوازي سفر سلامة اللبناني والفرنسي هما بعهدة القضاء اللبناني، ولم يحصل عليهما سلامة بعد كونه ممنوع من السفر.
وانطلاقًا من معلومات قد حصلت عليها “المدن” أيضًا، وهي معاكسة لما عرضناه أعلاه، فإن الحاكم السابق قد انتقل من مدينة بيروت نحو منطقة الصفرا في كسروان منذ شهر تموز، وبالتالي لم يهرب من لبنان. وفي تلك المنطقة، يملك سلامة الكثير من العقارات التي سبق وأن جهزها للمكوث فيها بحماية أمنية مشدّدة.
من الواضح أن قبعة التخفي التي ارتداها سلامة أدت إلى طرح تساؤلات كثيرة حول حقيقة هذه المعلومات التي تنشر بين الفينة والأخرى، وعما إن كان الحاكم السابق قد هرب فعلا من لبنان بمساعدة سياسية وأمنية أم أنه لا يزال داخل الأراضي اللبنانية، بسبب منعه من السفر وعدم قدرته على التحرك بسبب تقييده بمذكرات التوقيف الدولية.
تتوضح هذه المعطيات في حال توسعت التحقيقات القضائية حول هذا الأمر في المرحلة المقبلة، فتتكشف الصورة أمام الرأي العام.
المصدر: المدن – فرح منصور