Connect with us

أخبار مباشرة

كمين حزب الله في المحكمة العسكرية لن يُرجع الهيبة المفقودة

Avatar

Published

on

من تابع خطابات الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله المتعاقبة حول ما بات يُعرف على سبيل التضليل الإعلامي بـ”أحداث خلدة”، واستخدامه كل أشكال التعنيف السياسي والأمني ضدّ عشائر العرب وضدّ الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية وضدّ القضاء، يدرك أنّ الأحكام في هذه القضية ما كانت لتصدر إلاّ على شاكلة ما صدر عن المحكمة العسكرية رغم انكشاف هويّة المعتدين الشخصية والحزبية ورغم وضوح هويّة الضحايا الشخصيّة والعشائريّة والسياسيّة.

وضع نصرالله ثقله الشخصيّ وأثقال صواريخه الراعدة والقاصفة ومقاتليه المئة ألف في ثلاث ملفّات حاول فيها أن يحافظ على هيبته وهيبة حزبه، وهو خسر فيها بالإجمال وهذا كان تحوّلاً مهّد لكسر الأغلبية النيابية التي كان يملكها.

الحدث الأول: قيام عناصر “حزب الله” باستفزاز عشائر خلدة ومحاولة فرض طقوس مذهبية عليهم في عراضة مسلّحة أسفرت عن اغتيال الطفل حسن غصن في آب 2020، وما تلى ذلك من تقصير السلطات القضائية والأمنية في الاقتصاص من القاتل المعروف علي شبلي والمشمول بحماية الحزب، ممّا دفع بأهل الشهيد غصن إلى الأخذ بثأره أمام الأشهاد، فوقعت غزوة خلدة المسلّحة التي حاول من خلالها الحزب كسر عشائر خلدة فدافعت عن نفسها، ممّا دفع أمينه العام إلى الخروج مراراً وتكراراً للضغط على الجيش والقضاء لاستهداف شباب العشائر والانحياز العلني ضدّهم.

الحدث الثاني: تصدّي أهالي بلدة شويّا لاستغلال “حزب الله” أراضي بلدتهم لإطلاق صواريخ منها نحو فلسطين المحتلة، وكانت المشاهد التي عبّرت بقوّة عن رفض الأهالي لهذا الاستغلال قويّة وغير قابلة للاحتواء الفوري، فأخذوا وقتهم في تحطيم صورة عناصر الحزب ولم تنفع خطابات نصرالله في استعادة الهيبة، كما لم يستطع جرّ القضاء إلى ملاحقة أهالي شويّا لأنّ التماسك الدرزي كان أكبر من أن تتجاوزه أيّ قوّة حزبية مهما علا كعبُها.

الحدث الثالث: غزوة الثنائي الشيعي لعين الرمانة في تشرين الأول 2021 وكانت الأوضح في التجييش المذهبي ضدّ قاضي التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت، واستغلال الاحتجاج الميداني لضرب عين الرمانة برمزيتها وحساسيتها المعروفة، لكنّ حسابات حقل الحزب اختلفت عن حسابات البيدر، فكان الجيش بالمرصاد وتماسك أهالي عين الرمانة بشجاعة مشهودة لتفشل غزوة الثنائي الشيعي ضدّهم.

فشلت أيضاً المحاولات المستميتة لقيادة الحزب في جرّ القضاء لملاحقة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رغم الاختراق الذي حقّقه من خلال بعض القضاة، لكنّ تماسك الرأي العام المسيحي وموقف بكركي والتضامن السنّي أسقط إملاءات نصرالله على الأمن والقضاء.

نصب “حزب الله” كميناً للعشائر في المحكمة العسكرية، حمل كلّ عناصر التشفّي وشكّل محاولة لاسترجاع الهيبة بمفعول رجعيّ لكسر شوكة العشائر وجميع معارضيه، في استهداف يجمع بين المذهبية والسياسة والأمن، خاصة أنّ خلاصة الأحكام كشفت ثغرات قانونية أهمّها الإتيان بهيئة جديدة للمحكمة غير مطّلعة على الملف لتصدر أحكاماً مخالفة لمنطق وروح القانون، خاصة أنّها تحاكم الضحية وتتغافل عن المجرم، حيث جاء المشهد فاضحاً بوجود الموقوفين من العشائر وعدم وجود أي متهم من “حزب الله” لأنّ عناصره محميون بالحصانة حتى لو كانوا مرتكبين مثل قاتل الضابط الشهيد سامر حنا، أو من حاول اغتيال النائب بطرس حرب، وقبل هؤلاء جميعاً قتلة الشهيد رفيق الحريري.

جاءت أحكام المحكمة العسكرية الجائرة لتحمل سلسلة رسائل ينبغي الوقوف عندها، أهمها:

ــ إستهداف الجيش ومكانته في الأمن الاجتماعي من خلال ضرب المصالحة التي رعتها قيادته بين “حزب الله” والعشائر، وتجاوز ما كان قد أنجزه لوأد الفتنة وإنهاء الصراع.

ــ ضرب جهود مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والتقليل من أهمية ما بذله النوّاب السنّة للدفاع عن العشائر لتيئيس الرأي العام السنّي من إمكانية وجود مرجعية دينية أو سياسية قادرة على تمثيله والدفاع عن مصالحه المشروعة.

يريد “حزب الله” أن يثبت للبنانيين أنّه ما زال باستطاعته الانتقام من كلّ من يعترض طريقه في الشارع أو في السياسة وأنّ عناصره محميون بحصانة السلاح، لكنّ هذا لن يعيد هيبة الحزب التي سقطت إلى غير رجعة، وستزيد أحكام القضاء العسكري العشائر صلابة وأهل السنّة قناعة، بأنّ التنازلات لم تجرّ سوى الهزائم وأنّ الصمود هو الخيار الوحيد المتاح.

ما جرى ويجري في القضاء العسكري يؤكِّد ضرورة الانتهاء من هذا القضاء الاستثنائي الذي لا تحتفظ به سوى الدول الديكتاتورية الغارقة في التخلّف، وهذا حديث آخر.

 

نداء الوطن – أحمد الأيوبي

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير

Avatar

Published

on

خرجت انقسامات في الحكومة الإسرائيلية حول الحرب في #غزة للعلن هذا الأسبوع بعد أن طالب وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقديم استراتيجية واضحة مع عودة الجيش لمحاربة مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مناطق كان قد أعلن قبل أشهر أنه أخرجهم بالفعل منها.

Follow us on Twitter
وتعكس تصريحات غالانت، الذي قال إنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير القطاع، القلق المتزايد في أروقة المؤسسة الأمنية من افتقار نتنياهو لرؤية محددة حول من سيدير القطاع بعد الحرب.
وأبرزت تصريحاته كذلك الانقسام الحاد بين الجنرالين السابقين عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي المنتميين إلى تيار الوسط، بيني غانتس وجادي أيزنكوت، اللذين أيدا دعوة غالانت، وبين الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتشددة بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير التي أدانت التعليقات.
وكتبت صحيفة يسرائيل هيوم اليمينية عنوان افتتاحية عددها الصادر أمس الخميس “هذه ليست طريقة لإدارة حرب”، مرفقة بصورة لنتنياهو وغالانت ينظران في اتجاهين مختلفين.
وباستثناء تفكيك حركة حماس وإعادة نحو 130 رهينة لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم يحدد نتنياهو أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحملة العسكرية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
ورفض نتنياهو، بدعم من بن غفير وسموتريتش، وكلاهما قريب من حركة الاستيطان في الضفة الغربية، أي مشاركة للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وتأسست السلطة الفلسطينية قبل ثلاثة عقود بموجب اتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام، وينظر إليها دوليا باعتبارها الجهة الفلسطينية الحاكمة الأكثر شرعية.
ويتمسك نتنياهو، الذي يكافح من أجل الحفاظ على الائتلاف الحاكم الذي تتزايد الانقسامات في صفوفه، حتى الآن بتعهده بتحقيق النصر الكامل على حركة حماس.
وذكر في مقابلة مع قناة سي.إن.بي.ٍسي، يوم الأربعاء، أن قطاع غزة يمكن إدارته بعد ذلك بواسطة “إدارة مدنية غير تابعة لحماس مع مسؤولية عسكرية إسرائيلية، مسؤولية عسكرية شاملة”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن من المحتمل الاستعانة بزعماء عشائر فلسطينيين أو شخصيات أخرى من المجتمع المدني لملء الفراغ، ولكن لا يوجد ما يدل على تحديد أي زعماء، قادرين أو راغبين في أن يحلوا محل حركة حماس، كذلك لم تعرض أي دولة عربية صديقة المساعدة.
وقال يوسي ميكيلبيرغ، الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس “الخيارات بالنسبة لإسرائيل هي إما أن ينهوا الحرب وينسحبوا، إما أن يشكلوا حكومة عسكرية لإدارة كل شيء هناك، وأن يسيطروا على المنطقة بأكملها لفترة من الوقت لا أحد يعرف نهايتها، لأنه بمجرد أن يغادروا منطقة ما، ستظهر حماس مجددا”.
حرب عصابات
يعكس رفض غالانت التفكير في أي شكل من أشكال الحكم العسكري الدائم التكاليف المادية والسياسية لعملية من شأنها إنهاك الجيش والاقتصاد بشدة، الأمر الذي يحيي في الأذهان ذكريات الاحتلال الإسرائيلي الذي امتد سنوات لجنوب لبنان بعد حرب 1982.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أكثر صحيفة إسرائيلية انتشارا، عن تقييم سري للمؤسسة الدفاعية، اليوم الجمعة، أن تكلفة الإبقاء على حكومة عسكرية في قطاع غزة تقدر بنحو 20 مليار شيقل (5.43 مليارات دولار) سنويا بالإضافة إلى تكاليف إعادة الإعمار.
وأضافت الصحيفة أن الاحتياجات من القوات إضافية ستسحب القوات بعيدا عن الحدود الشمالية مع لبنان وعن وسط إسرائيل أيضا وتعني زيادة حادة في خدمة الاحتياط.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط المخابرات السابق وأحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في شؤون حماس، إن السيطرة الكاملة على غزة ستتطلب على الأرجح أربع كتائب أو نحو 50 ألف جندي.
وفي حين قُتل الآلاف من مقاتلي حماس في الحملة ويقول قادة إسرائيليون إن أغلب الكتائب المنظمة في الحركة تفككت، ظهرت مجموعات أصغر حجما في مناطق غادرها الجيش في مراحل مبكرة من الحرب.
وقال ميلشتاين “إنها منظمة مرنة للغاية ويمكنها التأقلم بسرعة كبيرة… لقد اعتمدوا أنماطا جديدة من حرب العصابات”.
وظهرت التكلفة المتوقعة لطول أمد الصراع يوم الأربعاء حينما قتلت دبابة إسرائيلية خمسة جنود إسرائيليين “بنيران صديقة”، وذلك في أثناء خوض القوات معارك ضارية في منطقة جباليا شمالي مدينة غزة، وهي منطقة قال الجيش الإسرائيلي في كانون الثاني إنه فكك الهيكل العسكري لحماس فيها بعد قتال استمر أسابيع.
وذكر في ذلك الوقت أن المسلحين ما زالوا موجودين في جباليا لكنهم يعملون “بدون هيكل وبدون قادة”.
وقال الجيش، اليوم الجمعة، إنه ينفذ هجوما في جباليا حيث تقاتل القوات في وسط المدينة، مشيرا إلى مقتل أكثر من 60 مسلحا والعثور على عشرات الصواريخ بعيدة المدى.
وقال الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن مهمة الجيش هي “تفكيك هذه الأماكن التي تعود إليها حماس وتحاول إعادة تنظيم نفسها”. لكنه ذكر أن أي سؤال عن حكومة بديلة لحماس سيكون مسألة يتم البت فيها على الصعيد السياسي.
وعلى الرغم من أن أغلب استطلاعات الرأي تظهر أن الإسرائيليين ما زالوا يدعمون الحرب بوجه عام لكن هذا التأييد يتناقص إذ يمنح مزيد منهم الأولوية إلى إعادة الرهائن وليس القضاء على حماس.
وهناك بعض الانقسامات الاجتماعية الأوسع المرجح أن تنفجر مثل خلاف قائم منذ فترة طويلة يتعلق بتجنيد طلاب المعاهد الدينية المتزمتين في الجيش، وهو تحرك يدعمه غانتس وحلفاؤه، بالإضافة إلى كثير من العلمانيين الإسرائيليين، لكن الأحزاب الدينية تعارضه بشراسة.
واستطاع نتنياهو حتى الآن تفادي انسحاب أي من الطرفين، وهو أمر من شأنه أن يؤدي لانهيار الحكومة.
لكن غالانت يدخل في صدامات بشكل متكرر مع سموتريتش وبن غفير وتحديه الأحدث لرئيس الوزراء قد لا يكون الأخير. وقاد غالانت بالفعل تمردا على نتنياهو داخل الحكومة بشأن خطط تقليص سلطات القضاة العام الماضي.
Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading