Connect with us

أخبار مباشرة

عودة الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري الموقتة حديث الساعة

Avatar

Published

on

رغم التدهور الذي بلغته البلاد على كل المستويات، ستبقى عودة الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري الموقتة حديث الساعة. سيتم تعقّب خطواته بتفاصيلها. لقاءاته، مواقفه ليتم البناء عليها. هو في الغياب كما الحضور، يحتل الحريري حيزاً كبيراً من الإهتمام. زيارة لساعات شهدت الكثير من اللقاءات لسياسيين وإعلاميين. زيارة غير سياسية بمفعول سياسي من العيار الثقيل، لا سيما بالجزء المتعلّق بالناس التي أحاطته حول الضريح وصولاً إلى بيت الوسط.

يبدأ مشهد عودة الحريري إلى بيت الوسط من على مدخل الشارع «المشعشع نوراً» على غير عادته. الإرتياح يعلو محيا «شباب الحرس»، نبرة أصواتهم عالية لا تخفي الفرح. عادوا كثراً. أصلاً لم يتغيّروا. المشهد ذاته يتكرر حتى مدخل المنزل. في الداخل يعج منزل الرئيس السابق للحكومة بالزائرين في مشهد لم يعد مألوفاً حتى في المقرات الرسمية.

لإحياء ذكرى والده الشهيد رفيق الحريري، إختار سعد الحريري العودة «كمواطن»، لكنهم أصروا على ملاقاته كزعيم. فهل هي اللهفة لما يمثّل ومن يمثّل أو أن الناس شعروا أنّ طيف «الرفيق» يحلّق مجدداً فالتحقوا به.

إلى قاعة الضيوف دخل مبتسماً، مرتاحاً وكأنّه يُثبت تحرره من قيود السلطة ومسؤولياتها. قالها بصراحة «شو حلو ترجع وانت ما بدك تاخد قرار». في الدقائق القليلة التي تحدث فيها بعث أكثر من رسالة وسجّل أكثر من عتب ولوم. على حلفائه القدامى وعلى من تذرّعوا في حربهم عليه بحقوق الطوائف حتى انهكوا الطائفة وأنهوها. يرفض الحديث بالمنطق الطائفي ويضع الطائفة السنية في موقعها الوطني الطبيعي والراغب بالمشاركة في عملية إنتخاب الرئيس متى وجد مرشحون.

إنسحب الحريري من المشهد السياسي مفسحاً المجال لجيل الشباب. كان في ظنّه أنّ غيره سيحذو حذوه لكن الواقع أنّه اختار بنفسه أن يكون خارج المعادلة بينما يستمر الآخرون في ممارسة دورهم السياسي. لا يندم الحريري على قرار الاعتكاف. لو كان فعل ذلك لكان سيناريو القديم ذاته تكرر: تكليف فاعتذار أو تسمية من ينوب عنه وندخل في بازار تشكيل الحكومة. خرج الحريري من المتابعة السياسية المباشرة ونأى بنفسه وصار من بقي بعده متهماً بإيصال البلد إلى حيث وصل.

كلام عام لم يخل من مضمون سياسي بعيد المدى صوّبه نحو الكثيرين من دون أن يُسمي أحداً. «لن أتحدّث بالسياسة لأنّني علّقت عملي السياسي»، قال الحريري مشيراً إلى أنّ قراره هذا «سيبقى للأسباب التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه». أضاف: «لم يكن لدي أيّ شيء أقدّمه في السياسة وكنت أرى إلى أين سنصل وليس باستطاعتي القيام بأيّ أمر». عاد الحريري «إلى الناس وللعمل معهم»، وفي مفهومه أنّ «السياسة ليست كل شيء، والأهم هو الناس، السياسة أداة لتحقيق الإنجازات بينما الناس هم الأساس»، متابعاً القول «تركتُ العمل السياسي لأنّني لست من الأشخاص الذين يقولون مش قادر وما بدي، وأفسحت المجال لجيل الشباب الذي طلب التغيير في 17 تشرين وكان يفترض بجميع من في السلطة أن يفعلوا الشيء نفسه لأنّهم فشلوا في إدارة البلاد لكنهم إستمروا في مواقعهم»، موجهاً إتهامه إلى»الطبقة الموجودة التي لم تنجح والتي أوصلت البلد إلى هذه الحالة نتيجة سوء الإدارة».

في رأيه «لا توجد دولة فقيرة في العالم بل تصبح كذلك بسبب سوء الإدارة، لبنان بلد غير فقير وغني جدّاً والمهم أن ندرك كيف نحسن إدارته بما يصبّ في مصلحة الناس لأنهم ضمان لبنان لإيمانهم به وبأن كل ما فعله رفيق الحريري كان لمصلحة البلد». يرفض الحريري الحديث عن تشرذم السنّة متسائلاً «هل المكون السياسي هو من يعطل انتخاب الرئيس؟ حين يصبح المرشح الرئاسي موجوداً فالمكوّن السنّي سيختار حكماً لكن المشكلة هي في المكونات الأخرى التي تخوض معركتها تحت عنوان الدفاع عن حقوق الطائفة»، وكلّ من قرّر أن يحمي حقوق الطائفة «حرق دينها» واصفاً «الميثاقية» بأنّها بدعة «بلا طعمة» هدفها «العرقلة».

ولم يغب عن ذهن الحريري الحديث عمن استعمله «كشماعة سواء وهو في السلطة أم خارجها»، وتطرّق إلى فترة الحريرية السياسية التي بدأت عام 1992 يوم بدأ رفيق الحريري إعمار لبنان «إستخدم خصومه كل الوسائل لمواجهته السياسية والطائفية والمذهبية وحين فشلوا قتلوه، من قتل الحريري يكمل سياسة التعطيل اليوم ويمارسها».

يعد الحريري أن يبقى «هذا البيت مفتوحاً» وأنّ العمل سيتركز على الجمعيات و»تيار المستقبل»، من دون أن يحدد موعداً. الرجل الذي انتقل من حيز السياسية إلى حيز الأعمال يلاحظ كيف أن اللبنانيين يسجلون نجاحات باهرة في الخارج. أما عن موعد عودته الى لبنان وإذا ما كان بوارد أن يخطو خطوة إلى الأمام فأجاب ضاحكاً «الخطوات ما زالت إلى الوراء، وحينما أخطو إلى الأمام قولوا «الله»!

غادة حلاوي  نداء الوطن
Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير

Avatar

Published

on

خرجت انقسامات في الحكومة الإسرائيلية حول الحرب في #غزة للعلن هذا الأسبوع بعد أن طالب وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقديم استراتيجية واضحة مع عودة الجيش لمحاربة مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مناطق كان قد أعلن قبل أشهر أنه أخرجهم بالفعل منها.

Follow us on Twitter
وتعكس تصريحات غالانت، الذي قال إنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير القطاع، القلق المتزايد في أروقة المؤسسة الأمنية من افتقار نتنياهو لرؤية محددة حول من سيدير القطاع بعد الحرب.
وأبرزت تصريحاته كذلك الانقسام الحاد بين الجنرالين السابقين عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي المنتميين إلى تيار الوسط، بيني غانتس وجادي أيزنكوت، اللذين أيدا دعوة غالانت، وبين الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتشددة بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير التي أدانت التعليقات.
وكتبت صحيفة يسرائيل هيوم اليمينية عنوان افتتاحية عددها الصادر أمس الخميس “هذه ليست طريقة لإدارة حرب”، مرفقة بصورة لنتنياهو وغالانت ينظران في اتجاهين مختلفين.
وباستثناء تفكيك حركة حماس وإعادة نحو 130 رهينة لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم يحدد نتنياهو أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحملة العسكرية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
ورفض نتنياهو، بدعم من بن غفير وسموتريتش، وكلاهما قريب من حركة الاستيطان في الضفة الغربية، أي مشاركة للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وتأسست السلطة الفلسطينية قبل ثلاثة عقود بموجب اتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام، وينظر إليها دوليا باعتبارها الجهة الفلسطينية الحاكمة الأكثر شرعية.
ويتمسك نتنياهو، الذي يكافح من أجل الحفاظ على الائتلاف الحاكم الذي تتزايد الانقسامات في صفوفه، حتى الآن بتعهده بتحقيق النصر الكامل على حركة حماس.
وذكر في مقابلة مع قناة سي.إن.بي.ٍسي، يوم الأربعاء، أن قطاع غزة يمكن إدارته بعد ذلك بواسطة “إدارة مدنية غير تابعة لحماس مع مسؤولية عسكرية إسرائيلية، مسؤولية عسكرية شاملة”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن من المحتمل الاستعانة بزعماء عشائر فلسطينيين أو شخصيات أخرى من المجتمع المدني لملء الفراغ، ولكن لا يوجد ما يدل على تحديد أي زعماء، قادرين أو راغبين في أن يحلوا محل حركة حماس، كذلك لم تعرض أي دولة عربية صديقة المساعدة.
وقال يوسي ميكيلبيرغ، الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس “الخيارات بالنسبة لإسرائيل هي إما أن ينهوا الحرب وينسحبوا، إما أن يشكلوا حكومة عسكرية لإدارة كل شيء هناك، وأن يسيطروا على المنطقة بأكملها لفترة من الوقت لا أحد يعرف نهايتها، لأنه بمجرد أن يغادروا منطقة ما، ستظهر حماس مجددا”.
حرب عصابات
يعكس رفض غالانت التفكير في أي شكل من أشكال الحكم العسكري الدائم التكاليف المادية والسياسية لعملية من شأنها إنهاك الجيش والاقتصاد بشدة، الأمر الذي يحيي في الأذهان ذكريات الاحتلال الإسرائيلي الذي امتد سنوات لجنوب لبنان بعد حرب 1982.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أكثر صحيفة إسرائيلية انتشارا، عن تقييم سري للمؤسسة الدفاعية، اليوم الجمعة، أن تكلفة الإبقاء على حكومة عسكرية في قطاع غزة تقدر بنحو 20 مليار شيقل (5.43 مليارات دولار) سنويا بالإضافة إلى تكاليف إعادة الإعمار.
وأضافت الصحيفة أن الاحتياجات من القوات إضافية ستسحب القوات بعيدا عن الحدود الشمالية مع لبنان وعن وسط إسرائيل أيضا وتعني زيادة حادة في خدمة الاحتياط.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط المخابرات السابق وأحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في شؤون حماس، إن السيطرة الكاملة على غزة ستتطلب على الأرجح أربع كتائب أو نحو 50 ألف جندي.
وفي حين قُتل الآلاف من مقاتلي حماس في الحملة ويقول قادة إسرائيليون إن أغلب الكتائب المنظمة في الحركة تفككت، ظهرت مجموعات أصغر حجما في مناطق غادرها الجيش في مراحل مبكرة من الحرب.
وقال ميلشتاين “إنها منظمة مرنة للغاية ويمكنها التأقلم بسرعة كبيرة… لقد اعتمدوا أنماطا جديدة من حرب العصابات”.
وظهرت التكلفة المتوقعة لطول أمد الصراع يوم الأربعاء حينما قتلت دبابة إسرائيلية خمسة جنود إسرائيليين “بنيران صديقة”، وذلك في أثناء خوض القوات معارك ضارية في منطقة جباليا شمالي مدينة غزة، وهي منطقة قال الجيش الإسرائيلي في كانون الثاني إنه فكك الهيكل العسكري لحماس فيها بعد قتال استمر أسابيع.
وذكر في ذلك الوقت أن المسلحين ما زالوا موجودين في جباليا لكنهم يعملون “بدون هيكل وبدون قادة”.
وقال الجيش، اليوم الجمعة، إنه ينفذ هجوما في جباليا حيث تقاتل القوات في وسط المدينة، مشيرا إلى مقتل أكثر من 60 مسلحا والعثور على عشرات الصواريخ بعيدة المدى.
وقال الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن مهمة الجيش هي “تفكيك هذه الأماكن التي تعود إليها حماس وتحاول إعادة تنظيم نفسها”. لكنه ذكر أن أي سؤال عن حكومة بديلة لحماس سيكون مسألة يتم البت فيها على الصعيد السياسي.
وعلى الرغم من أن أغلب استطلاعات الرأي تظهر أن الإسرائيليين ما زالوا يدعمون الحرب بوجه عام لكن هذا التأييد يتناقص إذ يمنح مزيد منهم الأولوية إلى إعادة الرهائن وليس القضاء على حماس.
وهناك بعض الانقسامات الاجتماعية الأوسع المرجح أن تنفجر مثل خلاف قائم منذ فترة طويلة يتعلق بتجنيد طلاب المعاهد الدينية المتزمتين في الجيش، وهو تحرك يدعمه غانتس وحلفاؤه، بالإضافة إلى كثير من العلمانيين الإسرائيليين، لكن الأحزاب الدينية تعارضه بشراسة.
واستطاع نتنياهو حتى الآن تفادي انسحاب أي من الطرفين، وهو أمر من شأنه أن يؤدي لانهيار الحكومة.
لكن غالانت يدخل في صدامات بشكل متكرر مع سموتريتش وبن غفير وتحديه الأحدث لرئيس الوزراء قد لا يكون الأخير. وقاد غالانت بالفعل تمردا على نتنياهو داخل الحكومة بشأن خطط تقليص سلطات القضاة العام الماضي.
Continue Reading

أخبار مباشرة

معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!

Avatar

Published

on

قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة

تمكّنت عناصر من فرع  المعلومات وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان من القبض على المدعو شكيب . ب، في منطقة الأولي، بعد فراره من منطقة #البياضة قضاء #صور  بعدما  أطلق النار من “كلاشنيكوف” ضبط في سيّارته على المدعوّ عبد الرضا. ف فأرداه بالقرب من مسجد في منطقة البياضة قبل صلاة الجمعة، بعدما تلاسن معه على خلفيّة ركن السيّارة.

وتم توقيفه وأودع القضاء المختصّ لإجراء المقتضى.
Continue Reading

أخبار مباشرة

عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)

Avatar

Published

on

تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

Follow us on Twitter

ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG

Continue Reading