أخبار الشرق الأوسط
عقيد سوري منشقّ يفجّر مفاجأة!

Follow us on Twitter
أفاد العقيد مالك كردي، الذي انشق عن جيش النظام السوري، الهجوم الذي حصل على الكلية الحربية في حمص، لا بد أن خلفه أيادٍ إيرانية، بل هو تعاون مشترك بين الحرس الثوري الإيراني، وقيادات عسكرية في النظام السوري موجودة في حمص، تحديداً في إحدى كتائب الدفاع الجوي، بالاضافة إلى تنسيق من داخل الكلية الحربية نفسها”.
وأضاف كردي: “يرمون الاتهام على الثورة، ولكن أٌقرب تمركز للثورة يبعد 120 كيلومتراً عن موقع الهجوم، وهي لا تمتلك تقنية الطائرات المسيرة هذه، وإذا اتجهت الى المسيرات محلية الصنع فإن أقصى مدى يمكن أن تصله هو 20 كيلومتراً، لذلك من شبه المستحيل أن تكون الثورة خلف هذا الهجوم”.
وأشار إلى أن “من الواضح أن هناك أكثر من مسيرة، اذ لا يمكن أن تنفذ هذه العملية مسيرة واحدة، وكذلك لوحظ رمي المسيرات القنابل وإطلاق الرصاص الرشاش، وهذه التقنية بالتأكيد لا تمتلكها المعارضة، وهي أصلاً لن تفكر في إطلاق عملية كهذه في وضح النهار، في ظل استنفار بري وجوي، كونها ستسلم جدلاً أن العملية ستفشل بالتأكيد في ظل نشر الطيران العسكري، وكتائب الدفاع الجوي بهذا الشكل”.
وتابع: “لو أن الهدف هو ضرب النظام السوري وحلفائه، لكانت الضربة حصلت قبل دقائق من حصولها، بحيث أن معظم الضحايا في العملية هم من المدنيين، أما لو أبكروا ببضع دقائق لكانت ضربة موجعة للنظام السوري، بحيث يفقد عدداً كبيراً من عسكرييه، بالإضافة إلى وجود وزير دفاعه والخبراء الايراينين”.
وكان كردي كتب منشوراً على صفحته على “فايسبوك”، فند فيه الهجوم على ضرب الكلية العسكرية، مشيراً الى أن “هناك في جنوب حمص وفي مطار الضبعة المهجور من قوات الأسد، مصنع لصناعة الطائرات المسيرة، مع مركز خدمة لصيانة هذه الطائرات، عائدان للحرس الثوري الإيراني، مع الاشارة الى أن ريفي حمص الشرقي والجنوبي، هما ميادين تدريب للمسيرات الإيرانية، واعتاد الأهالي مشاهدتها في الأجواء”.
وعزا كردي في منشوره السبب إلى التحركات في الساحل الثوري التي تدعو إلى الثورة، على غرار السويداء، لافتاً الى أنها أرعبت إيران التي استشعرت هزيمتها مع تزايد الدعوات التي تطالب برحيلها، لذلك جاءت الضربة بهدف رد كل من يفكر في الخروج عن الأسد للعودة إلى حظيرته، وتخويفه بمستقبل خطر من أي نظام قادم”.
واعتبر كردي، أن “اختيار الكلية الحربية له دلالاته، وذلك لاذكاء روح الحقد واعادة الذاكرة الى مجزرة كلية المدفعية 1980، ويهدف الى منع موالي النظام من اجراء أي خطوة نحو الثورة وابتعادها عن النظام”.
المصدر: لبنان الكبير
أخبار الشرق الأوسط
إعتقال المدنيين الفلسطينيين وتعريتهم من ثيابهم

إعتقال المدنيين الفلسطينيين وتعريتهم من ثيابهم، لتتسابق المواقع والصفحات والحسابات الصهيونية على الإحتفاء بالإنجاز الكبير لجيش الإحتلال!
أخبار الشرق الأوسط
خان يونس في “عين العاصفة”… ونزوح كثيف نحو رفح – مقتل نجل وزير إسرائيلي في معارك غزة

مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» شهرها الثالث، دارت معارك عنيفة بين الطرفين في مختلف أنحاء قطاع غزة، خصوصاً في خان يونس حيث واصل الجيش الإسرائيلي توغّله جنوباً، دافعاً آلاف السكان إلى الفرار تجاه رفح، فباتوا محصورين ضمن مساحة تزداد ضيقاً مع الوقت، بينما بلغت حصيلة القتلى في القطاع 17177 شخصاً، فضلاً عن أكثر من 46 ألف إصابة، وفق وزارة الصحة في غزة التابعة لـ»حماس».
Follow us on twitter
وفي خان يونس التي غدت في «عين العاصفة»، دخل الجنود الإسرائيليون بالدبّابات والجرّافات الضخمة وسط المدينة، فيما يُحاول الجيش التقدّم برّياً باستخدام سلاح المدرّعات، مدعوماً بإسناد جوي ومدفعي وبحري كثيف. بالتوازي، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط جنديَّين في غزة، أحدهما يُدعى غال أيزنكوت، وهو نجل رئيس الأركان السابق والوزير في «حكومة الحرب» غادي أيزنكوت.
وتقدّم الجيش الإسرائيلي في مخيّم جباليا وفي مدينة غزة، شمال القطاع، وفي خان يونس، جنوب القطاع، على الرغم من الاشتباكات الضارية الدائرة بين المقاتلين الفلسطينيين والوحدات المهاجمة في تلك المحاور. وتحدّث الجيش عن اغتيال مسؤول كبير في استخبارات «كتائب القسّام» واعتقال 700 فلسطيني من شمال القطاع.
في المقابل، كشف الناطق باسم «كتائب القسّام» أبو عبيدة أن مقاتلي «القسّام» دمّروا 135 آلية عسكرية كلّياً أو جزئيّاً خلال الـ72 ساعة الأخيرة، مؤكداً أن مقاتلي «القسّام» أسقطوا عشرات الجنود الإسرائيليين، إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل فيهم بعد تفخيخها.
وواصل سلاح الجو الإسرائيلي قصفه الوحشي لمناطق عدّة في غزة، منها مدينة رفح التي نزح إليها قسم كبير من سكان القطاع، في وقت لفت منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى أنه يرى «مؤشّرات واعدة» إلى إمكانية فتح معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة قريباً للسماح بدخول المساعدات.
في الموازاة، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن النظام الصحي «جاث على ركبتيه» في القطاع، حيث بات معظم المستشفيات في الشمال خارج الخدمة، بينما تعمل مستشفيات الجنوب بطاقتها القصوى مع تدفق آلاف الجرحى، وهي على وشك الانهيار.
أمّا في الضفة الغربية، فكشفت منظمة «أطباء بلا حدود» أن ضحايا إطلاق النار الفلسطينيين هناك باتوا يتعرّضون حاليّاً لإصابات في الرأس والجذع أكثر منها في الأطراف، إذ لفت رئيس المنظمة كريستوس كريستو إلى رصد «تغيّر واضح» في الإصابات التي شاهدها موظّفو المنظمة في مستشفيات الضفة.
في الغضون، اتهمت الحكومة الإسرائيلية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستخدام نفوذه لضمان بقاء «حماس» بدلاً من محاسبتها. واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أنّ «ولاية غوتيريش تُمثّل تهديداً للسلام العالمي»، وأن مطالبته بتفعيل المادة 99 والدعوة لوقف لإطلاق النار في غزة «يُشكّلان دعماً لمنظمة «حماس» الإرهابية».
إقليميّاً، هدّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساء الأربعاء، بأنّ «المقاومة الإسلامية ردّت حتّى الآن بقوّة على اعتداءات الكيان الإسرائيلي، وبناءً عليه ستكون الأيام المقبلة مرعبة جدّاً بالنسبة إلى الكيان».
من جهة أخرى، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 13 شخصاً وكياناً متّهمين بتحويل عشرات الملايين من الدولارات بالعملة الأجنبية من بيع منتجات إيرانية إلى المتمرّدين الحوثيين المدعومين من طهران، المسؤولين عن هجمات ضدّ إسرائيل.
أخبار الشرق الأوسط
“الحزب” يُحضّر “حماس” بعد غزة: ملاذات آمنة وإمساك المخيّمات

لم ينتهِ الأمر عند البيان التوضيحي لحركة «حماس» الذي نفى الطابع العسكري لما سمّته «طلائع طوفان الأقصى»، فاستباحة الساحة اللبنانية يُعمل على تكريسها يوماً بعد آخر. والأخطر في هذا المجال ما كشفه مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» متوقفاً عند ثلاث نقاط:
أولاً- لم يأتِ إعلان «حماس» عن «طلائع طوفان الأقصى» من فراغ، إنما تحضيراً لمرحلة ما بعد انتهاء حرب غزة والوقائع الميدانية والأمنية والسياسية التي ستنشأ، والإصرار الدولي والعربي على عدم العودة الى ما قبل السابع من تشرين الأول، وبعدما تخلّت كل الدول عن «حماس»، في المقابل أمّن «حزب الله» لقياداتها وكوادرها وعناصرها الذين غادروا غزة الملاذ الآمن، وهم يتحركون بكل حرية وينشطون إعلامياً وسياسياً، وكأنّها مرحلة تمهيدية للإمساك بقرار المخيمات الفلسطينية لتكون بديلاً من غزة.
ثانياً- بعد إعلان استهداف مسيّرة إسرائيلية القائد في «كتائب عز الدين القسام» خليل حامد خراز «أبو خالد» من مخيم الرشيدية مع 3 آخرين، انهالت على لبنان المراجعات الدولية، ولا سيما من الدول التي تشارك في قوات «اليونيفيل» للسؤال عن هوية الآخرين، ليتبيّن أنّ بعضهم ينشط مع الجماعات التكفيرية ويموّلها.
ثالثاً- وهو الأشد خطورة، ويتمثل في معلومات أبلغتها سفارة دولة عربية الى جهات لبنانية، أكدت فيها أنّ هناك أكثر من 300 إسلامي وتكفيري انتشروا في الجنوب للمشاركة في نصرة غزة، وهؤلاء بمثابة قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وحذّر المصدر «من تحويل المخيمات إلى بؤرة توتر تحت عنوان من يمسك بالقرار الفلسطيني فيها، وعلى الدولة أن تحزم أمرها باتخاذ القرار الاستباقي الذي يمنع تفجير المخيمات، ولا سيما مخيم عين الحلوة الذي يعتبر عاصمة الشتات».