أخبار مباشرة
جديد عصابات المخدرات: عمال “دليفري” للترويج والبيع؟
كتب محمد علوش في “المدن” – كنا في السابق نقول أننا نعيش في مزرعة، على اعتبار أن منطق القانون غائب. لكن تعبير المزرعة بات قاصراً عن تحديد حقيقة الواقع الذي نعيشه، فالمزرعة فيها بعض الضوابط، لكن أين الضوابط بحال إن أراد أحد المطلوبين “إطلاق الرصاص” باتجاه طائرة مدنية خلال نزولها في مطار بيروت الدولي، فعل ذلك بلا تردد ولا خوف من العواقب؟
- وتابع علوش…
أحداث أمنية تستدعي الانتباه
هذا الفلتان نراه يومياً، إذ يكاد لا يمرّ يوم من دون وقوع حادث أمني كبير في الضاحية ومحيطها. وحسب مصادر أمنية متابعة، وقع في الآونة الأخيرة أكثر من حادث أمني يجب التوقف عنده، أبرزها الاشتباكات المسلحة التي وقعت في منطقة الجناح، وبطلها شاب خرج من سجنه منذ 4 شهور، وعمد منذ خروجه إلى التصادم مع كل المنطقة التي يسكنها، إلى أن وقعت الاشتباكات التي كادت أو تؤدي إلى كارثة ومجزرة بعد اقتراب الرصاص من طائرة مدنية فوق مطار بيروت. ثم أتت جريمة القتل التي وقعت في منطقة الكفاءات.
عندما وقعت الجريمة انتشر خبر مفاده أن الضحية “صرّاف شارع”، تمت سرقته بعد قتله. لكن حسب ما تؤكد المصادر الأمنية، فإن الضحية، سوري الجنسية، يعمل في ترويج المخدرات. وهذا ما يُعيدنا إلى ما كتبناه سابقاً في “المدن” عن رواج استخدام “السوريين” في عملية ترويج المخدرات لأسباب عديدة، أبرزها “سهولة استبداله بحال قُتل أو تم توقيفه”.
ملثمان يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على الشاب فقتلاه. ثم سلباه حقيبة كانت بحوزته، وأبقيا على حقيبة كانت تحتوي على مواد مخدّرة، حسب المصادر الأمنية، التي تُشير إلى أن سبب سرقة حقيبة وإبقاء أخرى غير واضح، فربما تُركت الحقيبة بسبب العجلة.
تكشف المصادر أن منفذي جريمة القتل معروفان، وأن القتيل مروج المخدرات يعمل لدى تاجر معروف أيضاً، مشيرة إلى أن تلك المنطقة يسيطر عليها تاجران كبيران، تجمعهما قرابة ولو بعيدة، وأن عمليات القتل هذه تأتي في سياق الصراع بينهما على النفوذ في المنطقة.
المروجون عبر شركة توصيل
تقوم الأجهزة الأمنية بتوقيف مروجي المخدرات كل يوم. وحسب المصادر، فإن أغلب هؤلاء باتوا من السوريين، كما أغلب التجار من اللبنانيين. فالعلاقة بين الطرفين باتت ثابتة في أكثر من منطقة لبنانية. لكن يبدو أن قادة العصابات يحاولون في كل مرة تجديد خطة عملهم ووسائل تغطيتهم. وهذه المرة كان وظيفة “الدليفري” هي الغطاء.
يُصر قادة العصابات على استخدام السوريين في عملية ترويج المخدرات. وحسب معلومات خاصة لـ”المدن”، فقد بدأ بعض التجار مؤخراً بالاعتماد على “عمال توصيل” يعملون ضمن شركة كبيرة تعمل في مجال توصيل الطلبيات في بيروت، مستفيدين من عملهم فيها كغطاء تقدمه الوظيفة لعملهم في ترويج المخدرات. وحسب المعلومات، فإن الأجهزة الأمنية باتت على علم بهذا الواقع الجديد، وهي تعمل على متابعة بعض المشتبه بتورطهم بالترويج والنقل.
تُشير المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية أوقفت بعض عمال النقل. لكن المشكلة لا تنتهي بتوقيف هؤلاء، بل تبدأ هنا، وللقضية تتمّة.
أخبار الشرق الأوسط
خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير
أخبار مباشرة
معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!
قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG