أخبار مباشرة
جائحة النسيان تجتاح لبنان – “كانت رايحة لزيارة صونيا فدقّت على باب لميس”

ظاهرة يشكو منها الجميع دون استثناء، ثم ينسون أنهم يشكون… يتذمرون من الطبقة السياسية الحاكمة ثم ينسون عند الانتخابات ما يتذمرون منه بشأنها ويعيدون انتخابها ذاتها. ينسون أسباب الحروب والأزمات ومن جرّهم إليها، حتى الأزمة الاقتصادية ينسونها في الصيف ليعيشوا الـ «أهلا بهالطلة» ويعيدون تذكرها مع بداية موسم العودة الى المدارس. مفطور الشعب اللبناني على «نعمة النسيان» ليستطيع الاستمرار. لكن النعمة بدأت تصيبه في يومياته وتخرّب تفاصيل حياته حتى صار اشبه بآلة إلكترونية محروق فيها أكثر من «فيوز» تشتغل لحظة وتتعطل لحظات.
حالة خرف جماعي يتوقف عندها المحللون النفسيون وأطباء الأعصاب ويحاولون تحليلها وإيجاد أسباب أو تبريرات لها. د.سامي الراعي الاختصاصي في طب الدماغ والأعصاب يفسر النسيان على أنه قلة تركيز ناجمة عن « التعصيب». ورغم أنه لا يمكن التعميم إلا أن أكثر من 90% ممن يشكون من النسيان يعانون من قلة التركيز هذه، فيما النسيان الذي يعود الى أسباب مرضية عضوية مثل الألزهايمر والخرف لا يتعدى 10%. وقد ثبت علمياً أن التوتر والضغوطات والتعصيب تؤدي الى عدم القدرة على التركيز ما يجعل الإنسان ينسى ما هو في صدد القيام به من أعمال أو لا يكون قادراً على إتمامها. الرياضة والحركة البدنية لساعة يومياً قادرة على تحسين التركيز بنسبة كبيرة والتخفيف من النسيان. هي الحل إذا إضافة الى الابتعاد عن المشاكل والبحث عما يفرح الإنسان ويريحه.
الابتعاد عن المشاكل يعني الابتعاد عن لبنان… نسأل الطبيب إذا كان هذا هو الحل لكنه يدرك كما ندرك نحن أن العالم بأجمعه يعاني فإلى أين المفر؟ الى أوكرانيا أو روسيا او ربما الولايات المتحدة التي يبدو أنها تسير على خطانا بالدين العام أو كندا المثلجة التي تجمد الأعصاب والذاكرة؟ لكن الطبيب المختص يؤكد أن حالة فقدان التركز العابرة يمكن أن تتطور على المدى البعيد لتصبح إعاقة فعلية للحياة اليومية إن لم يبادر الشخص الى إزالة أسباب التوتر والتعصيب… ولكن كم يمكن للبناني أن يتجنب التعصيب وكل ما حوله يدعوه اليه بدءاً من حالة السير والطرقات وصولاً الى أقساط المدارس مروراً بتسعيرات السوبرماركت والمستشفيات؟ يكفي أن يتحسس الراتب في الجيب لرفع درجات التوتر الى الأحمرعنده.
المحللة النفسية ريما بجاني تتوغل أكثر في شرح أسباب النسيان عند اللبنانيين. وترسم رأس الإنسان كأنه دائرة ملأى بالأفكار والانشغالات غير المنظمة وهذا ما يولّد لديه ضغطاً مستمراً. في لبنان لا شك أن النسيان على تزايد وذلك لسببين الأول أن لدى اللبناني تراكماً من المشاكل لا في السنتين الأخيرتين فحسب بل على مدى عقود خمسة الى الوراء، هو إنسان ما انفك يعبر من حرب الى حرب فأزمات متتالية: انتفاضة 17 تشرين، انفجار المرفأ، جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية التي لا تزال مستمرة» وعلى رأي فيروز «خمسين سنة كنت بهالدني وماكنت بالهدني» يعيش ولا يعيش لكنه مجبر على الاستمرار. أما السبب الثاني والأصعب فهو أن لا أحد يساعد اللبناني على العمل على نفسه وتنمية قدراته الذهنية لتخطي هذه المشاكل، فهو لا يعطيها الأهمية التي تستحقها ولا يدرك أنها السبب وراء ما يعانيه من حالة النسيان وفقدان التركيز. لذلك تراه يذهب الى بدائل تساعده على التأقلم مع الأزمات والمشاكل التي يعيشها.
حالة عامة
النسيان إذاً ليس حالة عابرة يعاني منها بعض الأشخاص أو الفئات في المجتمع اللبناني بل هو حالة تكاد تكون عامة لأن الكل يشكو منها. فالنسيان هو نتيجة حتمية لتراكم المشاكل التي دأب اللبناني على مواجهتها من جهة أو رغبة لاواعية عنده في عدم تذكر المشاكل ومحاولة القفز فوقها في نوع من الدفاع الذاتي لحماية نفسه من الألم والتوتر. لكن آلية الدفاع هذه عن طريق النسيان ليست للاسف اختيارية إذ قد ينسى الإنسان اشياء هو بحاجة الى تذكرها كما ينسى الأمور التي يود نسيانها. ومن جهة أخرى يمكن للنسيان أن يكون مفيداً وذا طابع إيجابي، فحين يركز المرء مثلاً على موضوع معين يود إنجازه فإن باقي التفاصيل لا تعود تهمه فلا يتذكرها بشكل آني لكونه سيعود إليها لاحقاً. فثمة أمور لا يحتاج الى تذكرها ومع التقدم في السن تزداد هذه الآلية فعالية فيصبح قادراً على تذكر ما يهمه ونسيان ما يفضل نسيانه لكونه لا يعنيه.
ولكن عند اللبناني مشكلة النسيان تتخطى التركيز فطبيعة ذهنه هي التي تؤدي به الى النسيان لأنه ليس قادراً على العمل على مشاكله لتخطيها وتصفية ذهنه. فصفاء الذهن يعني إخراج «السترس» والمشاكل بغية تخطيها وترك مكان لتنمية القدرات الذهنية من جديد ومن ضمنها الذاكرة التي يمكن العمل على تقويتها لجعل صاحبها قادراً على تذكر ما ينبغي عليه تذكره في حياته اليومية. اللبناني اليوم يعاني من قلة تركيز أكثر من النسيان لأن فكره في مكان آخر مشغول ومشتت بمشاكل كثيرة حتى وإن كان يظن نفسه مركزاً ومنتبهاً الى ما يقوم به. فتراكم المشاكل على مدى السنين موجود قابع في مكان ما في فكره ويؤثر عليه دون أن يكون واعياً لذلك ومدركاً لتداعياته. صحيح أن النسيان قد يأتي من التقدم بالعمر، من الخرف ومن الألزهايمر بلا شك وقد تكون له أسباب صحية متعددة لكن أن يكون شعب بكامله مصاباً بحالة النسيان فهذا يعني ان طريقة التفكير هي ما يوصله الى هذه الحالة.
تهمة أم نعمة أم دائرة مفرغة؟
ثمة اسئلة تلح في بالنا يستدعيها وضع لبنان، أليس النسيان تهمة تلاحق اللبناني وتجعله يكرر أخطاءه ذاتها وكأنه نسي اسبابها وتداعياتها؟ وهل يجعله النسيان يهرب من مشاكله ليعيد صياغتها ذاتها من جديد؟ ألا يتكل السياسيون بدورهم على ذاكرة الشعب القصيرة ليستمروا في ممارساتهم ذاتها؟
هنا تتوغل المحللة النفسية عميقاً في تركيبة الشعب اللبناني لتقول إن لهذه التهمة أسبابها إذ أن خمسين سنة من المشاكل أثبتت واقعاً إجتماعياً اكيداً هو عدم القدرة على التغيير. وحين أتت الثورة حاملة معها رياح التغيير تبين للمواطن من جديد أن التغيير غير ممكن، لا بل أن الشعب اللبناني نمّى أجيالاً متتالية مقتنعة بأنها غير قادرة على التغيير. من هذا المنطلق الذهني ابتكر اللبناني طريقة لتخطي المشاكل أو أقله للتأقلم معها بحيث بات يتأقلم بما يملكه من مقومات مع اي وضع يجابهه بدل أن يسعى لتغييره. صار يقبل بالواقع المتأتي عن ماضيه وهو مقتنع ذهنياً أنه غير قادر على تخطيه فصار يبحث عن قدرات ذهنية للتأقلم من بينها النسيان. فيما الحقيقة أنه لا يمكن للنسيان أن يكون حلاً للمشاكل بل هو طريقة للتأقلم معها تساعد المواطن على الاستمرار بحياته.
من خلال النسيان وتربية الأجيال على عدم القدرة على التغيير يعود اللبنانيون لارتكاب الأخطاء نفسها وكأنهم يسلمون بقدرهم ويستسلمون له. يرون من حولهم أن ما من رجل سياسي قد حوكم او فاسد سجن أو مرتكب أُوقف لذا يستمرون في التأقلم مع هؤلاء وارتكاباتهم وفي قرارة أنفسهم لا ينسون حقاً بل يستسلمون لعدم قدرتهم على التغيير.
حتى الهجرة في لبنان هي نوع من النسيان أو التأقلم. فالشعب الذي يعد أبناءه منذ طفولتهم للهجرة ويحضرهم للمغادرة ما إن تتاح أمامهم الفرصة، لا يقوم بذلك رغبة بمنحهم مستقبلاً أفضل بل عن قناعة بأن اوضاع البلد لن تتغير وبأن الشعب غير قادر على تغييرها. ومن هذا المنطلق تقول بجاني ترانا كشعب لبناني نرمي وراء ظهرنا ما يزعجنا ونتأقلم معه ونربي اولادنا على النمط نفسه ونكمل المسار، وهذا ما يمكن تفسيره بانه نسيان جماعي. لقد حان الوقت اليوم للعمل على الذهنية المتوارثة واللاوعي الجماعي الذي نتناقله جيلاً بعد جيل ويدخل ضمن إطار التأقلم والنسيان بسبب عدم القدرة على التغيير.
ماري والطعم
بعيداً عن التحاليل النفسية والاجتماعية ثمة من يعيد سبب استفحال حالة النسيان مؤخراً الى لقاحات كورونا. فاللقاحات باتت سبباً لكل ما يصيبنا من أعراض صحية وشماعة تحمل كل مآسينا. لا شك أن للقاحات انعكاسات صحية بدأت تظهر تباعاً وبدأ الحديث عنها يتصاعد وإن لم تكن مثبتة بالأرقام بعد. في هذا السياق طرحنا السؤال على د. سامي الراعي الاختصاصي في طب الأعصاب والدماغ الذي أجاب أنه طالما أن الطب لا يملك إثباتات دامغة أن اللقاح مؤذٍ ويؤثرعلى الذاكرة لا يمكننا تبني ما يشاع. ولكن هل يمكننا نفيه كلياً؟
كلام الطبيب لم يقنع «ماري» التي تصر على أنها مذ اخذت الطعم «راحت وحدة وإجت وحدة ثانية محلها» وأنها صارت تنسى كثيراً حتى أنها أرادت ان تزور «صونيا» فدقت باب «لميس» بالغلط… نسيت ماري انها صارت فوق السبعين وأنها تعيش في لبنان… سواء اقتنعت أو لم تقتنع. أحد الزملاء نسي أين وضع زوجيّ كلسات «خلانج» وبعد أيام وجدهما في البرّاد!
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل

أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل

في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.