Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

بيان مشترك ل٩ دول عربية بعد قمة القاهرة للسلام

Avatar

Published

on

أصدرت المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية بياناً مشتركاً في أعقاب ” قمة القاهرة للسلام”، فيما يلي نصه:

“في أعقاب “قمة القاهرة للسلام” التي عقدت في القاهرة يوم 21 تشرين الأول 2023، وفي ضوء استمرار التصعيد الذي بدأ يوم السبت 7 تشرين الأول 2023 في كل من إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة خاصة في قطاع غزة، واستمرار سقوط الضحايا المدنيين الأبرياء، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛ أصدر وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق والمملكة المغربية، وجمهورية موريتانيا، وجمهورية القمر المتحدة بياناً تضمن العناصر التالية:

– إدانة ورفض استهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية المدنية.

– إدانة التهجير القسري والفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي.

– تأكيد الرفض في هذا السياق لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور باعتباره انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وبمثابة جريمة حرب.

– التأكيد على ضرورة الالتزام بالعمل على ضمان الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف عام 1949، بما في ذلك ما يتعلق بمسؤوليات قوة الاحتلال، وأيضاً على أهمية الإفراج الفوري للرهائن والمحتجزين المدنيين، وضمان توفير معاملة آمنة وكريمة وإنسانية لهم اتساقاً مع القانون الدولي، مع التأكيد على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذا الصدد.

– التشديد على أن حق الدفاع عن النفس الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة لا يبرر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أو الإغفال المتعمد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال المستمر من عشرات السنين.

– مطالبة مجلس الأمن بإلزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.

– التأكيد على أن التقاعس في توصيف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني يعد بمثابة منح الضوء الأخضر لاستمرار هذه الممارسات، وتورط ارتكابها.

– المطالبة بالعمل على ضمان وتسهيل النفاذ السريع والأمن المستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عوائق وفقاً للمبادئ الإنسانية ذات الصلة، وعلى تعبئة موارد إضافية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها وخاصةً الأونروا.

– الإعراب عن بالغ القلق إزاء احتمال توسع المواجهات الحالية ورقعة الصراع لتمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ودعوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مع التشديد على أن توسع هذا الصراع سيكون له عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين.

– الإعراب عن بالغ القلق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، ومطالبة المجتمع الدولي بدعم وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقديم المساعدة المالية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال المؤسسات الفلسطينية، باعتباره أمراً بالغ الأهمية.

– التأكيد على أن غياب الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أدى إلى تكرار أعمال العنف والمعاناة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة، وتأكيد أهمية قيام المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، بتحمل مسئولياته من أجل السعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وبذل جهود سريعة وحقيقية وجماعية لحل الصراع وإنفاذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتواصلة الأراضي وقابلة للحياة على خطوط ما قبل الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“الحزب” يُحضّر “حماس” بعد غزة: ملاذات آمنة وإمساك المخيّمات

Avatar

Published

on

لم ينتهِ الأمر عند البيان التوضيحي لحركة «حماس» الذي نفى الطابع العسكري لما سمّته «طلائع طوفان الأقصى»، فاستباحة الساحة اللبنانية يُعمل على تكريسها يوماً بعد آخر. والأخطر في هذا المجال ما كشفه مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» متوقفاً عند ثلاث نقاط:

أولاً- لم يأتِ إعلان «حماس» عن «طلائع طوفان الأقصى» من فراغ، إنما تحضيراً لمرحلة ما بعد انتهاء حرب غزة والوقائع الميدانية والأمنية والسياسية التي ستنشأ، والإصرار الدولي والعربي على عدم العودة الى ما قبل السابع من تشرين الأول، وبعدما تخلّت كل الدول عن «حماس»، في المقابل أمّن «حزب الله» لقياداتها وكوادرها وعناصرها الذين غادروا غزة الملاذ الآمن، وهم يتحركون بكل حرية وينشطون إعلامياً وسياسياً، وكأنّها مرحلة تمهيدية للإمساك بقرار المخيمات الفلسطينية لتكون بديلاً من غزة.

Follow us on Twitter

ثانياً- بعد إعلان استهداف مسيّرة إسرائيلية القائد في «كتائب عز الدين القسام» خليل حامد خراز «أبو خالد» من مخيم الرشيدية مع 3 آخرين، انهالت على لبنان المراجعات الدولية، ولا سيما من الدول التي تشارك في قوات «اليونيفيل» للسؤال عن هوية الآخرين، ليتبيّن أنّ بعضهم ينشط مع الجماعات التكفيرية ويموّلها.

ثالثاً- وهو الأشد خطورة، ويتمثل في معلومات أبلغتها سفارة دولة عربية الى جهات لبنانية، أكدت فيها أنّ هناك أكثر من 300 إسلامي وتكفيري انتشروا في الجنوب للمشاركة في نصرة غزة، وهؤلاء بمثابة قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.

وحذّر المصدر «من تحويل المخيمات إلى بؤرة توتر تحت عنوان من يمسك بالقرار الفلسطيني فيها، وعلى الدولة أن تحزم أمرها باتخاذ القرار الاستباقي الذي يمنع تفجير المخيمات، ولا سيما مخيم عين الحلوة الذي يعتبر عاصمة الشتات».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يحاصر خان يونس وسط معارك عنيفة

Avatar

Published

on

يحاصر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مدينة خان يونس الكبيرة في جنوب قطاع غزة حيث تجرى اشتباكات من الأعنف على الأرض منذ بدء الحرب قبل شهرين بينه وبين حركة حماس.

ويشاهد آلاف المدنيين يفرون من المنطقة مشيا أو على دراجات نارية أو على عربات محملة بأمتعتهم. وهم باتوا محاصرين في منطقة تتقلص مساحتها يوما بعد يوم قرب الحدود مع مصر ويواجهون وضعاً إنسانياً كارثياً.

وقال قائد أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في بيان “قواتنا تحاصر خان يونس في جنوب قطاع غزة. لقد سيطرنا على الأمن في معاقل عدة لحماس في شمال قطاع غزة ونجري عمليات الآن ضد معاقلها في الجنوب”.

وأضاف “قواتنا تعثر على أسلحة في كل الأبنية والمنازل تقريبا وعلى إرهابيين في منازل كثيرة وتواجههم”.

وقالت مصادر في حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين إن مقاتليهما يتواجهون في اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية لمنعها من الدخول إلى خان يونس والمناطق الواقعة شرق المدينة فضلا عن مخيمات اللاجئين القريبة.

وأفاد الإعلام الحكومي في حركة حماس بأن “قصفاً مدفعياً عنيفاً على منازل المدنيين في بلدات خزاعة وعبسان والقرارة وبني سهيلة شرق خان يونس أوقع عشرات الشهداء والمصابين”.

وتعرضت مناطق أخرى في قطاع غزة أيضا للقصف.

وأفادت وزارة الصحة في حكومة حماس بسقوط “6 شهداء و14 مصاباً في قصف جوي إسرائيلي على منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة” فضلاً عن مقتل مدير عيادة خزاعة الحكومية رامز النجار في غارة إسرائيلية على منزله قتل فيها نجله أيضا.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قتل “غالبية القياديين الكبار” في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس، الذين يتحركون انطلاقاً من شبكة أنفاق في شمال قطاع غزة، مشيرا بالتحديد الى خمسة قياديين قال إنه قام ب”تصفيتهم”.

وقال منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث في بيان “لا مكان آمن في قطاع غزة لا المستشفيات ولا الملاجئ ولا مخيمات اللاجئين. ولا الأطفال ولا الطواقم الطبية ولا الطواقم الإنسانية. هذا الاستهزاء الصارخ بأسس الإنسانية يجب أن يتوقف”.

وقال مكتب الأمم الأمتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) إن مدينة رفح باتت المنطقة الوحيدة في قطاع غزة التي توزع فيها المساعدات الإنسانية بكميات محدودة فيما لم تعد تصل بشكل شبه كامل تقريبا إلى خان يونس والوصول إلى المناطق الواقعة شمالا غير ممكن.

 

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بـ119 صوتاً.. الرّياض تفوز بتنظيم معرض إكسبو 2030

Avatar

Published

on

فازت العاصمة السعودية الرياض بتنظيم معرض إكسبو 2030، بعد منافسةٍ قويّةٍ مع مدينتَي روما الإيطاليّة وبوسان الكورية الجنوبية.

وفازت الرياض باستضافة المعرض العالميّ من الجولة الأولى للتصويت بـ119 صوتاً.

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إنّ المملكة ملتزمةٌ بالعمل مع الجميع لتقديم نسخة مميزة من إكسبو 2030.

أضاف وزير الخارجية أثناء ترَؤّس وفد المملكة إلى مقرّ مركز المعارض الدوليّ في باريس، اليوم الثلثاء: “مستمروّن بتكريس جهودنا للتعاون الإقليمي والدولي”.

وأوضح بن فرحان أنّ “130 دولة وثقت بملف الرياض وأيدته لاستضافة إكسبو”.

وخصصت السعودية مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة إلى وعود القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، الأمر الّذي يعبر عن التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو.

أظهرت نتائج تصويت 182 عضوا في المكتب الدولي للمعارض اليوم الثلاثاء، أن مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ستستضيف معرض إكسبو 2030.

وتنافست أيضا مدينتا بوسان في كوريا الجنوبية وروما في إيطاليا على استضافة المعرض العالمي، وهو حدث يقام كل خمس سنوات ويجذب ملايين الزوار واستثمارات بمليارات الدولارات.

وأعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء فوز العاصمة الرياض باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.

باريس.. بدء التصويت المغلق على المدينة التي ستستضيف إكسبو 2030
اقتصاد
إكسبو 2030باريس.. بدء التصويت المغلق على المدينة التي ستستضيف إكسبو 2030
وقال حساب الرياض إكسبو 2030 على منصة إكس “رسميا المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض وجهة العالم في معرض إكسبو 2030”.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قوله إن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 “يأتي ترسيخا لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها”.

وأكد ولي العهد أن المملكة عازمة على “تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار”.

كما شدد الأمير محمد على أن “الرياض جاهزة لاحتضان العالم في إكسبو 2030، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض ‘حقبة التغيير: معا نستشرف المستقبل‘، وموضوعاته الفرعية ‘غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع‘، وتسخير الإمكانات كافة”.

واختارت الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض في اقتراع سري العاصمة السعودية من بين ثلاثة ترشيحات شملت أيضا مدينة بوسان في كوريا الجنوبية وروما عاصمة إيطاليا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ملف المملكة حصد 119 صوتا من الدول الأعضاء خلال اجتماع الجمعية العمومية للمكتب.

وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي في باريس عقب الإعلان عن فوز ملف الرياض “واثق أننا لن نقدم فقط إكسبو مميزا، لكن إكسبو سيغير المعادلة فيما يتعلق بالمعرض الدولي”.

كان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح قد أعلن في كلمة خلال أعمال الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض في باريس في يونيو حزيران الماضي أن الميزانية المخصصة لاستضافة المملكة معرض إكسبو 2030 تبلغ 7.8 مليار دولار.

وخصصت السعودية مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة إلى وعود القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، الأمر الذي يعبر عن التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو.

قال أستاذ المالية والاستثمار في جامعة الإمام محمد مكني، إن فوز الرياض بتنظيم إكسبو 2030 يأتي تكليلا للعمل الجاد منذ شهر أكتوبر عام 2021 عندما أعلنت المملكة عن رغبتها في استضافة المعرض العالمي.

وأضاف مكني في مقابلة مع “العربية Business”، أن فوز الرياض هو شهادة من العالم أن المملكة قادرة على استضافة أحداث دولية، واليوم يعتبر بداية أيضا الإعلان القادم لاستضافة 2034.

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركة العربية السعودية القابضة، محمد القحطاني، في مقابلة مع “العربية_Business”، إن هناك العديد من العوامل الداعمة لفوز ملف الرياض باستضافة إكسبو 2030، منها مشروعات البنية التحتية واللوجستيات وموقع المعرض والتجهيزات الخاصة باستضافة المعرض.

وأوضح القحطاني، أن رؤية المملكة 2030، ساهمت في توفير حراك قوي منذ 2016 والذي انتقل من القيادة السياسية إلى الموظفين والشعب.

وأضاف أن لدى المملكة منظومة قوية جدا لتحقيق الإنجازات وهو ما تكلل بهذا الإنجاز بفوز مدينة الرياض باستضافة إكسبو 2030.

Continue Reading
error: Content is protected !!