أخبار مباشرة
بري لـ”الحزب”: ما تعملوا فيّي متل وقت عون! – عبد اللهيان أودع نصرالله “وصايا” رئاسية وغادر

في وقت بدا ان الملف الرئاسي قد تراجع في الايام الاخيرة الى الظل، بعدما تبيّن ان خيار فريق الممانعة باعتماد رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية مرشحه الرئاسي الوحيد يدور في حلقة مفرغة، هبَّت أمس فجأة رياح حركت الجمود بعدما القى رئيس مجلس النواب حجراً في مستنقع الاستحقاق الراكد، بإعطاء مرشحه منشطات عن طريق معلومات ملتبسة أقحمت باريس والرياض على السواء لمصلحة فرنجية، ما استدعى رداً من “القوات اللبنانية” التي وصفت مقاربة بري كمن يسعى الى “إحياء الموتى”.
وبحسب معلومات توافرت لـ”نداء الوطن” يتبيّن ان العامل الذي حرّك بري بشكل لافت امس، هو ان الخطة “أ” التي جمعت الثنائي الشيعي ليكون فرنجية مرشحه لن تكون نهاية المطاف. وواضح ان الاخير، وبتشجيع من رئيس حركة “أمل”، يتصرف على اساس انه مستمر الى النهاية مرشحاً وحيداً للثنائي، وهو كلي الثقة بأنه واصل الى قصر بعبدا، الى درجة ان الاوساط المحيطة به، تبدو حذرة حيال هذه التوقعات. ويستعيد المتابعون مسار خيار الثنائي، عندما سارع بري الى ترشيح فرنجية قبل ان يقوم الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله بهذه الخطوة، ورأوا في ذلك تفصيلاً ليس صغيراً. وتبيّن حالياً، ان الحزب نتيجة حساباته الواسعة، لن يجد ضيراً بالذهاب الى الخطة “ب”، التي تعني الذهاب الى مرشح جديد، ما يعني ان هناك مشكلة بين ركني الثنائي آتية على الطريق.
من يقرأ تدرّج المواقف الاخيرة لكبار المسؤولين في الحزب وآخرهم امس نائب الامين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم يلاحظ هذا المسار التدرّجي عندما قال لإحدى الصحف إن الحزب “مع أيّ جهد يوصل إلى انتخاب الرئيس المناسب”، من دون إقران هذه العبارة باسم فرنجية بشكل مؤكد.
في المقابل، إختار الرئيس بري امس منبراً إعلاميا آخر ليطلق موقفاً مفاده ان الفرنسيين أبلغوه “بالمباشر بأن اجواء المملكة العربية السعودية ايجابية باتجاه الوزير السابق سليمان فرنجية”، الامر الذي استدعى رداً من الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، والذي قال في بيان انه على عكس ما صرّح به بري، فإن الاخير يحاول “إحياء الموتى”، خلافاً لـ”المعطيات المحلية كلها والأجواء الواردة من المصادر الديبلوماسية على تنوعها”.
وعلمت “نداء الوطن” ان موقف الرياض من الاستحقاق الرئاسي ينطلق من ان المملكة “لا تريد مرشحاً رئاسياً من صفوف قوى 8 آذار” التي جاهر فرنجية في مقابلته التلفزيونية الاخيرة بأنه آت من صفوفها.
وفي خلاصة هذا المشهد الرئاسي المتمحور حول موقفي بري و”حزب الله” من الاستحقاق الرئاسي، يتبيّن ان رئيس البرلمان تساوره خشية من ان يتكرر مشهد العام 2016، عندما نجح خيار “حزب الله” باعتماد الجنرال ميشال عون المرشح الاوفر حظاً لبلوغ قصر بعبدا، بعيداً عن رفض بري الصريح والواضح لهذا الخيار. لذلك أوصل بري للحزب ما مفاده: “ما تعملوا فيي متل وقت عون”.
وبدا ان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان الذي غادر لبنان امس مختتماً زيارة استمرت يومين، منخرط في ملف الاستحقاق الرئاسي، ولو انه لم يغادر الموقف الايراني، القائل: “دعمنا وندعم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وندعم التوافق والاتفاق بين اللبنانيين، وأي شخصية لبنانية مرموقة تصل إلى سدة الرئاسة اللبنانية بالتوافق، سيكون مرحباً بها لدى إيران”. فهو، وخلال مؤتمر صحافي عقده في سفارة بلاده، ورداً على سؤال يطلب من الوزير الايراني ان يقول بوضوح هل تدعم طهران بشكل صريح ترشيح فرنجية، أجاب مبتسماً: “أرى ان هناك من يريد اختيار رئيس الجمهورية هنا، فإذا ما تم ذلك أخبروني”. لكنه قال في المقابل، انه قدم “توصيات أخوية” لحلفاء إيران وفي مقدمهم الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، كي يتوافق اللبنانيون على اختيار رئيس جديد للجمهورية، وذلك في أسرع وقت ممكن تجنباً للفراغ. واضاف: “ما سمعناه يوحي بالتفاؤل”. وقال: “وضعت السيد نصرالله في أجواء كافة التطورات الإقليمية، سواء العلاقات الإيرانية مع السعودية والبحرين، أو الملفات الأخرى، وعلى الرغم من التباين في المواقف السياسية لجهة الفراغ الرئاسي، فإن المسؤولين يمضون قدماً للوصول إلى حل مناسب”.
على الصعيد الاقليمي، قال عبد اللهيان انه وجه “دعوة رسمية” لنظيره السعودي فيصل بن فرحان، لزيارة طهران، وان الاخير رحب بالدعوة وأكد أنه سيقوم بتلبيتها. اضاف انه تلقى دعوة رسمية مماثلة من وزير الخارجية السعودي لزيارة الرياض، وسيقوم بتلبيتها. واعلن عن “افتتاح السفارتين في السعودية وإيران في غضون أيام”.
أخبار العالم
الخطوط الجوية الأميركية تمدّد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى آذار المقبل

أعلنت الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إيرلاينز” تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر آذار المقبل، بعد فترة التوقف عن الخدمة التي بدأت في الأيام الأولى من الحرب في غزة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأميركية، الأربعاء، إن العملاء الذين لديهم تذاكر لرحلات إلى تل أبيب يمكنهم إعادة الحجز دون أي رسوم إضافية أو إلغاء رحلتهم والحصول على استرداد.
وذكرت الخطوط الجوية الأميركية أن الرحلات إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب سوف يتم تعليقها حتى 29 آذار.
وقامت الخطوط الجوية الأميركية بتحديث تحذير السفر على موقعها الإلكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف المتحدث “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركات الطيران الشريكة لمساعدة العملاء المسافرين بين إسرائيل والمدن الأوروبية التي تقدم خدماتها إلى الولايات المتحدة”.
ومددت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 أيلول المقبل من 31 آب الحالي. كما أوقفت شركة يونايتد إيرلاينز خدماتها إلى أجل غير مسمى.
وتوقفت شركات الطيران الثلاث عن الطيران إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب.
كما أوقفت عدة شركات طيران دولية أخرى رحلاتها من وإلى إسرائيل ولبنان والأردن والعراق وإيران، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، ومقتل مسؤول عسكري بارز في الحزب بغارة إسرائيلية على بيروت أواخر تموز الماضي.
وأعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، الاثنين الماضي، أنها ستوقف جميع رحلاتها إلى إسرائيل وعمان وبيروت وطهران وأربيل في العراق حتى يوم الاثنين المقبل بناء على “تحليل أمني حالي”.
وفي نيسان الماضي أغلقت إسرائيل مجالها الجوي لمدة سبع ساعات، بسبب الهجوم المكثف بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق قتل فيها 16 شخصًا منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وتسود حالة من التوترات الأمنية في إسرائيل بعد أن أعلنت اغتيال القائد العسكري البارز بـ”الحزب” فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يعلن الحزب اغتياله مساء الأربعاء.
وبعدها بساعات أعلنت “حماس” اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي وصلها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ومنذ 8 تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “الحزب”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
أخبار مباشرة
“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا….

“النهار” تكشف حقيقة صور في فيديو نفق “عماد 4” مأخوذة من أوكرانيا: تصميم لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل
كشفت الصحافية هالة حمصي في “النهار” أنّ صوراً في فيديو نفق “عماد 4” أخذت من أوكرانيا، نافية المزاعم المتداولة حول صورة “ملتقطة داخل أنفاق “الحزب” في منشأته العسكرية عماد 4″، التي كشفها أخيراً وبيّنت أنّ هذا الزعم خاطئ.
https://x.com/lebnewsnetwork/status/1826514476167831914
وأشارت هالة حمصي الى أنّ “الصورة في الحقيقة قديمة، وتعرض تصميماً لحجر صناعي فنّي تزييني في الداخل، وفقاً لما يتمّ تداولها .” FactCheck
وتظهر الصورة قاعة جلوس بتصميم حديث، خلفها جدار صخري. وقد نشرتها أخيراً حسابات مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): “صالون الاستقبال بمنشأة عماد 4”.
وأشارت “النهار” الى أنّ “انتشار الصورة جاء في وقت نشر “الحزب”، الجمعة 16 آب 2024، فيديو مع مؤثرات صوتيّة وضوئيّة، يظهر منشأة عسكرية محصّنة تتحرّك فيها آليات محمّلة بالصواريخ ضمن أنفاق ضخمة، على وقع تصريحات لأمينه العام حسن نصرالله يهددّ فيها إسرائيل”.
أضافت “النهار”: “ويظهر مقطع الفيديو، وهو بعنوان “جبالنا خزائننا”، على مدى أربع دقائق ونصف الدقيقة منشأة عسكرية تحمل اسم “عماد 4″، نسبة الى القائد العسكري في “الحزب” عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيّارة مفخّخة في دمشق عام 2008 نسبه الحزب الى إسرائيل”.
أخبار الشرق الأوسط
مفاوضات هدنة غزة.. ملفات عالقة بانتظار الحل

في الوقت الذي ساد فيه التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق للتهدئة في غزة، عادت ملفات خلافية لتظهر على السطح، إذ تباينت الأنباء بشأن إمكانية حل الخلاف حول محور فيلادلفيا.
تقارير إسرائيلية قالت إن الخلافات قابلة للحل في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث.
Follow us on Twitter
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة.
وأشارت مصادر الموقع الإسرائيلي إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو.
لكن موقع “واللا” أوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
ووسط هذا المشهد، يأتي وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة هي العاشرة له للمنطقة منذ السابع من أكتوبر.
زيارة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للدفع بالمفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في غزة.
ويبدو أن نتنياهو استبق زيارة بلينكن لإسرائيل بالتأكيد على أن الضغوط يجب أن تتوجه إلى حماس، وليس على حكومته.
كما وقال بيان من مكتب نتنياهو إنه مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح”.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني جمال زقوت في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- حماس ليست عقبة في المفاوضات وأي حديث من هذا القبيل تجني على الموقف الفلسطيني.
- المعضلة الأساسية هي أن نتنياهو يعرض المجتمع الإسرائيلي والمنطقة للخطر.
- حماس وافقت على الإطار الرئيسي الذي قدمه جو بايدن وقالت إنها وافقت على تصورات يوليو.
- حماس تدرك أن وقف إطلاق النار مصلحة لفلسطين والمنطقة.
- برنامج نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة، وهو من سمح ببقاء حماس في الحكم.
- حماس منذ ديسمبر قدمت لمصر رأيا يقول إنها مستعدة لحكومة وفاق وطني تمهيدا لإجراء انتخابات بعد ثلاث أو أربع سنوات.
- الجدية تقتضي أن يجري توافق على حكومة وفاق وطني.
- الأمن الإسرائيلي يقول أنه لا يوجد سبب أمني للتواجد في محوار فيلادلفيا، ونتنياهو لا يريد الإصغاء.