أخبار مباشرة
باسيل يطرح مقايضة مع الغرب.. لزكزكة الحزب؟!

بعد ان كان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل فتح الباب على مقايضة مع حزب الله، تقوم على سير الاخير باقرار قانوني اللامركزية الادارية والمالية والصندوق الائتماني، مقابل ان ينتقل “البرتقالي” الى ضفة داعمي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، أعلن خلال حفل اطلاق الولاية الرئاسية الجديدة في التيار الاحد الماضي، عن استعداده لمقايضة جديدة مع فريق آخر، ليس محليا هذه المرة، بقدر ما هو اقليمي – دولي، وفق ما تقول مصادر سياسية مراقبة لـ”المركزية”.
فقد قال “لا فريق الممانعة قادر ان يفرض رئيسا لا يمثلّنا ولا يمثّل وجداننا وناسنا، وثبت انّ هذا مستحيل فرضه لا من الخارج ولا من الداخل. وفي الوقت نفسه، فريق المعارضة لا يستطيع ان يفرض على فريق الممانعة رئيسا يتحداه ويبرّر له مخاوفه، ومن الاساس هذا مستحيل. وهنا منطق الحوار والتفاهم يفرض نفسه اذا اردنا الخروج من الفراغ والانهيار”، معتبرا ان “اذا كان الغرب يريد ان يفرض رئيسا خذوا منه التزاما برفع الحصار عن لبنان وبآلية مسبقة وواضحة باعادة النازحين الى بلدهم”.
واذ تشير المصادر الى ان رئيس التيار يبدو في ما قاله، يتوجّه الى الخماسي الدولي عموما والى الاميركيين والقطريين خصوصا، وذلك عشية وصول الموفد القطري الى بيروت في قابل الايام، تعتبر ان المرشّح الذي يتحدث عنه باسيل، وإن لم يسمّه بالاسم، هو قائد الجيش العماد جوزيف عون، والمعروف ان الدوحة تحمل لواء ترشيحه كاسم ثالث بعد ان باتت حظوظ المرشح – الطرف، صفرا.
وفي ضوء ما قاله باسيل، وهو طرحٌ يُطلقه للمرة الاولى بعد ان دأب على تكرار مطلبي اللامركزية والصندوق، حصرا، تلفت المصادر الى ان الرجل قد يكون يريد رفع سعره لدى الضاحية، وفق المصادر، في ظل الاجواء التي تشير الى ان الحوار الثنائي الذي بدأ منذ اسابيع بينهما، لا يحقق تقدما بل يسير ببطء شديد، وكل المعطيات الواردة في شأنه لا توحي بانه سيصل الى اهدافه حيث يعتبر الحزب ان مطالب التيار صعبة المنال وأكثر.
وما يعزز هذه النظرية (اي ان ما يقوله موجّهٌ الى الضاحية)، هو ان ما طلبه باسيل مِن “الغرب” تعجيزيٌ ايضا. فالكل يعرف الموقفَ الدولي من النزوح السوري، والعملُ لاعادة السوريين يجب ان يحصل بجهد محلّي رسمي فقط. اما عن رفع الحصار عن لبنان، فلا يعتبره الغرب موجودا اصلا ليرفعه، بل تعتبر عواصمه ان ما يحول دون اي مشروع انمائي او اقتصادي، هو فساد الطبقة السياسية الحاكمة وعدم اقدامها على اي اصلاحات. فما الذي يطلبه رئيس التيار من الغرب تحديدا في هذا المجال؟!
باسيل مستمر اذا في اطلاق المواقف التي لا تُصرف في اي مكان، لملء الوقت الضائع الى حين يعطيه حزب الله ما يُغريه ويُقنعه بالسير بفرنجية. فهل تسبق التسوية الجاري العمل على انضاجها في الخارج، الحوارَ الثنائي؟ ام يتمكن طرفا تفاهم مار مخايل من فرض ارادتهما من جديد على اللبنانيين خاصة وان الحديث يكثر عن ان باسيل بات يكتفي بتعهّد من الرئيس المقبل و”الحزب” باقرار “القانونين” وانه ايضا قد يغض النظر عنهما مقابل مكاسب اخرى؟
المصادر:
لارا يزبك المركزية
أخبار مباشرة
“تسونامي” سوري يُغرق لبنان: 2,113,761 مليون نازح

العدد الأكبر في قضاء بعلبك ولجنة الإدارة تتصدّى لمذكرة الـ UNHCR
لا يمر يوم إلا ويطالعنا جديد حول حجم النزوح السوري الى لبنان. والى جانب مسلسل الحوادث الذي لا يتوقف، أظهرت الأرقام التي أعلنت أمس فداحة حجم قضية النزوح التي تتعدد التوصيفات لها، والجوهر واحد: إنه «تسونامي» بشري يهدّد الديموغرافيا اللبنانية بالغرق الكامل.
Follow us on Twitter
ومن المفارقات التي تنطوي عليها هذه القضية التي تهدّد وجود لبنان، أنّ المعالجة الرسمية غائبة تماماً، حتى أنّ التحرك الحكومي الموعود منذ أسابيع والمتصل بزيارة مرتقبة للوفد الذي يترأسه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب لدمشق لمتابعة ملف النزوح مع نظيره السوري فيصل المقداد صار في مرتبة «إنتظار غودو». علماً أنّ التفتيش عن حل عند نظام تسبّب ولا يزال بتهجير ملايين السوريين هو بمثابة مهزلة لتضييع الحقيقة.
ما هو الجديد في قضية النزوح؟ في تغريدة رئيس لجنة الإقتصاد والتجارة النائب فريد البستاني على منصة «اكس»، التي تضمّنت جدولاً إحصائياً يبيّن توزّع وجود النازحين السوريين في المناطق والأقضية اللبنانية الـ26، أظهر الجدول «أنّ الرقم الإجمالي للنازحين هو 113,761, 2 مليون وأنّ العدد الأكبر منهم استقر في قضاء بعلبك، وبلغ نحو 300 ألف و842 نازحاً».
وتزامن إعلان هذه الأرقام الصادمة حول عدد النازحين السوريين، مع جولة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، ووفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في منطقة بعلبك الهرمل. وسمعت المسؤولة الدولية من المحافظ بشير خضر تفاصيل «التحديات والصعوبات التي نواجهها، ولا سيما بسبب أزمة النزوح السوري»، وأن عدد النازحين السوريين في هذه المنطقة «هو أكثر بكثير من عدد اللبنانيين القاطنين في المحافظة والذي يبلغ حوالى 250 ألفاً». كما سمعت من رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، أنّ «أبرز ما يعانيه المجتمع المضيف للنازحين السوريين هو غياب رعاية الدولة، في حين ان النازح السوري يحصل على كل التقديمات من الأمم المتحدة». وردّت فرونتسكا بالحديث عن «أهمية التعاون المستمر بين الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية، خصوصاً في استجابة الاحتياجات المتزايدة للسكان». وشدّدت على أنّ «بعلبك، مثل المناطق اللبنانية الأخرى، ستستفيد من تنفيذ الإصلاحات الضرورية في لبنان ومن عمل مؤسسات الدولة بكامل طاقتها لخدمة الناس!».
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه عن حادث عند الحدود الشمالية حيث كادت آلية «تُقلّ سوريين دخلوا خلسة إلى الأراضي اللبنانية» أن «تدهس أحد عناصر دورية عسكرية حاول وقف الآلية التي أصيب سائقها خلال اطلاق النار وتوفي بعد اصطدام الآلية بعمود كهرباء».
على المستوى النيابي، حطت قضية النزوح السوري رحالها على طاولة لجنة الإدارة والعدل برئاسة النائب جورج عدوان، فطالبت اللجنة الحكومة بوقف العمل بمذكرة مبرمة عام 2016 مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، وتعطي إفادات سكن للسوريين في لبنان. وأكدت اللجنة أن «الإتفاقية الوحيدة المعنيين بها هي الموقعة عام 2003 مع الأمن العام اللبناني، وهي إتفاقية رسمية وتنص على أن لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء».
أخبار مباشرة
“الخماسية” من “الوساطة” إلى “تحديد المسؤوليات”

توقفت أوساط ديبلوماسية أمس عند اللقاء في الرياض بين وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، في حضور المستشار نزار العلولا والسفير وليد البخاري. وقالت الأوساط لـ»نداء الوطن»، أنّ اللقاء «يبرز أهمية التنسيق السعودي الفرنسي في إطار اللجنة الخماسية». ولاحظت أنّ لقاءً مماثلاً جرى في باريس قبل زيارة لودريان الأخيرة لبيروت. وتوقعت الأوساط «حراكاً تصاعدياً للجنة يستهدف تحديد المسؤولية عن عرقلة إنجاز الاستحقاق الرئاسي وعدم الاكتفاء بدور الوساطة، كما كان يحصل حتى الآن».
أخبار مباشرة
إحباط محاولة تسلل 1300 سوري عبر الحدود!
