أخبار مباشرة
“القوّات” لـ منيمنة وقعقور: فليُخبرانا عن واقعة فساد واحدة مرتبطة بنا
ردّت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” في بيان على ما جاء على لسان النائبين حليمة القعقور وابراهيم منيمنة جاء فيه: “منذ انتهاء الانتخابات النيابيّة، اعتبرنا أنّ الأولويّة القصوى ليست للاعتبارات الايديولوجيّة والفكريّة، إنّما لإيجاد مسارٍ عمليّ لكيفيّة الخروج من الأزمة الرّاهنة، لذلك عملت “القوّات” منذ اللحظة الأولى لانتهاء الاستحقاق النّيابي على محاولة التّواصل مع كلّ مَن هم ليسوا من المجموعة الحاكمة الحاليّة، المتمثّلة بـ”حزب الله” وحركة “أمل” و”التيّار الوطنيّ الحرّ”، أملًا بالوصول إلى تشكيل تكتّلٍ مُعارض يستطيع انتزاع السّلطة من تلك المجموعة الحاكمة والمتحكّمة بمصير اللبنانيين.
في اتّصالاتنا مع المجموعات المعارضة، لقينا تجاوباً كبيراً من الفرقاء كلّهم الذين تكتّلوا حول ترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهوريّة والذي حصد دعم ثلثيّ قوى المعارضة، ولكن غالباً ما كنّا نصطدم بعدم رغبة بعض مَن في المعارضة مِن أمثال النّائبين ابراهيم منيمنة وحليمة قعقور في التّنسيق مع بقيّة المعارضين، في مواقف متتالية ساهمت في تفكيك صفوف المعارضة بدل رصّها، بحجج متعدّدة توصل الى الهدف عينه.
لِنتفاجأ اليوم، بهجومٍ يشنّه كلّ من النّائبين منيمنة وقعقور على “القوّات”، حيث يُصرّان وانطلاقاً من نظرتهما الايديولوجيّة للأمور على توصيفها بأنّها جزء من المنظومة وبالتّالي رفض التّنسيق معها، إضافةً إلى نعتها بنعوتٍ لا تمتّ إلى الحقيقة والواقع بأيّ صِلة، حتى وصولاً الى تشويه بعض الوقائع.
التغيير الفعلي يتطلب معارضة فعلية ومتماسكة، ونحن منفتحون على القوى السيادية والمعارضة كلّها للتعاون.
لذلك كلّه، نسأل النائبين منيمنة وقعقور، هل يستطيعان أن يُخبراننا عن واقعة فساد واحدة مرتبطة بحزب “القوّات” أو بأحد وزرائه إبّان وجودهم داخل السّلطة التنفيذيّة؟
طبعًا كلا. ولكنّهما يُصرّان على هجومهما المُنافي للمنطق وللوقائع بغية تبرير موقفهما المتباعد من الحركة المعارضة المتنامية.
إنّ السّؤال الذي يطرح نفسه، ما هي خطة العمل التي يقترحها النائبان المذكوران للخروج من هذا المستنقع والتغيير الفعلي اللَّذين وعدا به ناخبيهم، غير اتّهام “القوّات” بأنّها من المنظومة خِلافًا للواقع؟
هل بالخِطابات الرنّانة وبالاستعراضات الشعبويّة وبالانتقادات السلبية وبالشّعارات الكلاميّة التي لا تقترن بالأفعال؟
كيف يُمكن الخروج من الجهنّم الذي أوصلتنا إليه هذه المنظومة من دون وحدة قوى المعارضة ضدّها؟
من المؤسف، وعوض توجيه السّهام إلى المنظومة القابضة على أنفاس اللبنانيين، أن يُصرّ بعضهم على توجيهها باتّجاه رأس حربة محاربة هذه المنظومة، من دون تقديم أيّ خطة فعليّة للخروج من هذا الواقع المرير.
إنّ رفع الصّوت والاشارة إلى المشاكل والتّحديات هو فعل طبيعي من المواطنين، لكن من غير الطّبيعي أن يكتفي بذلك المسؤول الذي انتُخب كي يُعالج المشاكل ويتصدّى للتّحديات، حيث عليه أن يُوصّف مُسبّبات الأزمات على حقيقتها ويطرح الحلول والخطط العمليّة ويسعى لتوحيد الجهود بغية تنفيذها، لأنّ الاكتفاء بالاضاءة على المشاكل هو عمل يرتبط بالمُراقبين والصّحافيين والمواطنين، لكن مَن مُنح مسؤوليّة شعبيّة، عليه بالالتزام بواجباته في الانخراط بالمواجهة الفعليّة لا أن يبقى على المواجهة الكلاميّة للمشاكل فحسب”.
أخبار الشرق الأوسط
خلافات الحكومة الإسرائيليّة حول غزة تخرج إلى العلن… صدامات بين وزراء وتحدّي غالانت لنتنياهو قد لا يكون الأخير
أخبار مباشرة
معمّم يقتل مواطناً بسلاح حربي أمام مسجد قبيل صلاة الجمعة!!!!
قتله قرب المسجد قبل صلاة الجمعة بسبب ركن سيّارة في منطقة البياضة
أخبار مباشرة
عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا (صور في الداخل)
تاريخ ١٦ /٥ /٢٠٢٤، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عملية دهم لتوقيف تجار مخدرات وأفراد عصابات تابعة لهم في منطقة شاتيلا – الهنغار، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد المطلوبين وجرح آخر. كما أوقفت ٣٧ شخصًا يعملون في ترويج المخدرات في مدينة بيروت ومناطق أخرى، وضبطت كمية كبيرة من مادة الكوكايين وحشيشة الكيف وحبوب السيلفيا، بالإضافة إلى أسلحة حربية وذخائر. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
Follow us on Twitter
ونتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان ٢٠٢٤، أُوقف ٤٧٤ شخصًا من جنسيات مختلفة لتورّطهم في جرائم وجنح متعدّدة، منها الاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجول داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية. شملت المضبوطات ٧٤ سلاحًا حربيًّا من مختلف الأنواع، و٥٢ رمانة يدوية، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة، وعددًا من الآليات والدرّاجات النارية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من أجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة وعملات مزورة. كما تم إحباط محاولات تسلل نحو ١٢٠٠ سوري عبر الحدود اللبنانية – السورية بطريقة غير شرعية. سُلّم الموقوفون مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy laf.page.link/d4fG