لبنان

يرق في معرض عن الحرب: لأخذ العبرة من 13 نيسان عبر البعد عن العنف السنيورة: على الدولة استعادة هذه الذاكرة وتوجيهها بشكل سليم كي لا تتكرر

وطنية – إفتتح المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، معرضا بعنوان “أصوات من الماضي – التاريخ الشفهي المسجل”، بدعوة من “الهيئة اللبنانية للتاريخ”، و”منتدى خدمة السلام المدنية”، في ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية، في الجامعة الأميركية في بيروت. حضر الافتتاح، الرئيس فؤاد السنيورة، المشرفون على المشروع وأساتذة من الجامعة وطلاب. بداية، النشيد الوطني، ثم…

Published

on

وطنية – إفتتح المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، معرضا بعنوان “أصوات من الماضي – التاريخ الشفهي المسجل”، بدعوة من “الهيئة اللبنانية للتاريخ”، و”منتدى خدمة السلام المدنية”، في ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية، في الجامعة الأميركية في بيروت. حضر الافتتاح، الرئيس فؤاد السنيورة، المشرفون على المشروع وأساتذة من الجامعة وطلاب. بداية، النشيد الوطني، ثم ألقى كلمة المنتدى برنارد هيلاريام، فقال: “نحن موجودون منذ 2009، وعندنا شركاء محليون، وعملنا يتركز على العمل مع الماضي، وبناء قدرات محلية من أجل تحويل النزاعات. المشروع هو ثمرة تعاون مع الهيئة اللبنانية للتاريخ”، مؤكدا “نؤيد فكرة التعدد في قراءة التاريخ”. وشبه العملية ب”السيارة المركبة من عدة أجزاء، والمعلمون يشكلون باب السيارة، ليتمكن الطلاب من الدخول إليه وقيادتها، والمدارس هي الكاراج ومركز الصيانة”. حمادة من جهتها، ذكرت رئيسة الهيئة نايلة حمادة “13 نيسان، وكيف كانت الظروف التي يعاني منها الطلاب”، شاكرة وزارة التربية والمدير العام على “الثقة التي سمحت للمشروع بالدخول إلى المدارس الرسمية”، مؤكدة أن “المعرض غير تقليدي، ويحتاج إلى كل حواسنا، وجاء نتيجة عمل 6 سنوات، كنا نتحدث مع بعضنا، ونبحث عن طرائق جديدة، لتعلم التاريخ”، شاكرة في الختام “وزارة التربية والجامعة الأميركية وفريق العمل”. يرق بدوره، أكد يرق أن “سبب موافقة الوزارة على المشروع، هو عمل الأساتذة طرائق جديدة للتعليم، لأن التاريخ ليس حفظا وتسميعا، هو مادة أساسية وعلمية، تقدر على أن تفتح خيال المتعلم، بالإضافة إلى تمكن الطلاب من القدرة على التعلم، إلى ما بعد المدرسة والجامعة”. ودعا إلى “الاستفادة من عبرة 13 نيسان، بأن نجد الحلول والخيارات البعيدة عن العنف، من خلال خياراتنا وقناعاتنا المجردة، حتى نصل إلى الوطن الجامع”. وجال الحضور في أقسام المعرض، الذي تضمن صورا ومقاطع صوتية من وجهات نظر مختلفة. وعلق الرئيس السنيورة بعد الجولة، بالقول: “نعيش في ظرف دقيق وتشنجات طائفية ومذهبية، والتحدي هو بالانتفاض على ذلك، وإعادة الاعتبار للدولة اللبنانية، التي بدورها وهيبتها وسلطتها، على كافة مرافقها، تستعيد هذه الذاكرة، بشكل سليم، وتحاول أن توجهها نحو وجهتها الصحيحة، من أجل أن لا تتكرر هذه التجارب”. =====مرشد دندش/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version