لبنان

هذا ما سيحصل بمقهى الـ “كوستا” بعد إقفاله!

Published

on

في تمام الساعة الثانية عشر من منتصف ليل الأربعاء – الخميس، أقفل مقهى الـ” كوستا ” أبوابه. وقد توافد عدد من رواد المقهى في الحمراء لإلتقاط الصور الأخيرة لهم مع موظفي وعمال المحل قبل إرتشاف قهوتهم الأخيرة بعد 12 سنة من إفتتاح الفرع في الشارع العريق.

تزامناً، أقفلت جميع فروع الـ”كوستا” في لبنان والتي تزيد عن 15 فرع ويبلغ عدد الموظفين الذين إنقطع مصدر رزقهم، اكثر من 100 موظف. معظمهم حتى الساعة لم ينالوا مستحقاتهم، لكنهم يتوسلون خيراً من الشركة بأنها لن تنال من حقوقهم.

ويعتبر فرع الحمراء الذي تم إفتتاحه في العام 2006 قبل حرب تموز بشهرين، علامة فارقة في ذلك الشارع العريق والأكثر شهرة ورواجاً حيث كان يقصده عدد من نجوم الفن السورية واللبنانية فضلاً عن عدد من الصحافيين والإعلاميين في لبنان والعالم العربي.

وفي حديث مع “حسين”، احد الموظفين الذي بدا عليه الحزن، قال ، انه لجأ الى العمل في فرع الحمراء منذ سنة وقد أبلغتهم إدارة المؤسسة قبل شهر من يوم الإقفال ولكن بقي الأمر طي الكتمان حتى يوم الثلاثاء حين أعلنت وسائل إعلام لبنانية خبر الإقفال.

وبحسب أحد مدراء الفرع البالغ عددهم 7 مدراء و8 موظفين ان سوء الإدارة في الشركة هو ما قاد إلى هذه النتيجة.

وكان إسم مقهى الـ”كوستا” – الحمراء ، إرتبط بحادثة القبض على شخص متّهم بالإرهاب كان ينوي تفجير نفسه داخل المقهى في شهر كانون الثاني من العام 2017. بحسب ما ورد في القرار الإتهامي الصادر عن القاضي رياض ابو غيدا .

وفي ان صاحب مقهى يبعد 15 متراً فقط عن الكوستا وهو من آل الداعوق إستثمر المحل وسيحوّله إلى مقهى فقط وسيحافظ على ذات منهج الكوستا ولكن بإسم وديكور مختلفين.

رادار سكوب

 

Exit mobile version