لبنان

هاشم في اجتماع مجالس البرلمانات الاسلامية: لاتخاذ قرار ضد صفقات تبديل الارض والوطن البديل ومساعدة السوريين للعودة

وطنية – ألقى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم كلمة في اجتماعات الدورة الثانية والاربعين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس البرلمانات الاسلامية المنعقدة في كامبالا عاصمة اوغندا، قال فيها: “نأتي اليوم أرض هذه القارة التي عانت على مدى الزمان واستطاعت ان تنتصر بارادة شعوبها وتعمل لبناء مؤسساتها الديموقراطية لتفتح صفحة التاريخ على علاقات خلاقة…

Published

on

وطنية – ألقى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم كلمة في اجتماعات الدورة الثانية والاربعين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس البرلمانات الاسلامية المنعقدة في كامبالا عاصمة اوغندا، قال فيها: “نأتي اليوم أرض هذه القارة التي عانت على مدى الزمان واستطاعت ان تنتصر بارادة شعوبها وتعمل لبناء مؤسساتها الديموقراطية لتفتح صفحة التاريخ على علاقات خلاقة في افقها ومساحتها لتتفاعل الحضارات وتساهم في البناء الانساني الحضاري المتقدم”. أضاف: “نلتقي اليوم والتحديات جمة والظروف ضاغطة على أمتنا وطنا وطنا، وتحت عناوين شتى حتى بحروب القضاء على الارهاب والاستثمار عليها وعلى الوقت لتحويل الانتباه عن مشاريع الصفقات والمخططات لانهاء القضية المركزية القضية الام للعرب والمسلمين والاحرار في هذا العالم قضية فلسطين وبما لا يلبي متطلبات السلام العادل والشامل على حساب الاماني الوطنية للشعب الفلسطيني”. وأعلن انه “مع استمرار الواقع الاحتلالي الاستعماري بكل فضوله وتداعياته واثاره لفلسطين والجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وجزء من الغجر وغيرها من النقاط السيادية والمنطقة الاقتصادية الخالصة والحدود البحرية في وطني لبنان، فان اخطر القرارات السياسية في تاريخ القضية الفلسطينية التي دانتها شعوبنا وحكوماتنا، تلك التي اتخذها الرئيس الاميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس ووقف تمويل (الاونروا)، الامر الذي سيترك انعكاساته السلبية على الواقع التربوي والصحي وغيره للاخوة الفلسطينيين”. وقال: “وامام ما تتعرض له القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، فالمطلوب اليوم تأمين المساحة المشتركة للتفاهم والتوافق بين القوى الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام لاستعادة الوحدة الفلسطينية التي كانت وستبقى أمضى الاسلحة ضد الاحتلال، وفشل كل الاساليب مع العدوانية الهمجية للكيان الغاصب يؤكد من جديد اننا مطالبون بدعم نهج المواجهة الذي اختاره الشعب الفلسطيني بعد ان استنفذ كل الفرص وايمانه بأن لم يعد امامه الا المقاومة اولا، والمقاومة اولا، والمقاومة احد عشر كوكبا، كما اكد دولة رئيس المجلس النياب ينبيه بري من عمان وجنيف ورئيس مجلس الامة الكويتي دولة الرئيس مرزوق الغانم. والخطوة الاهم في مسيرة المواجهة والالتزام بفلسطين رفض كل انواع التطبيع والتواصل مع العدو الاسرائيلي تحت اي عنوان او ذريعة، فاي شكل من اشكال التطبيع المباشر والمقنع هو طعنة لفلسطين والامة وشراكة في العدوان على فلسطين وشعبها، وبعد الانتصارات التي تحققت في مواجهة الارهاب في اكثرية اوطاننا خاصة في العراق وسوريا ودول المغرب العربي وهو ما سيؤدي الى الانتصار على الارهاب على مساحة العالم وهو ما يرتب علينا مسؤولية المواجهة بنشر الوعي والثقافي والتربية عن المبادىء والقيم التي ارساها ديننا الحنيف”. وتابع: “وباسم مجلسنا النيابي نطلب الى مؤتمركم اتخاذ قرار واضح وحاسم ضد صفقات تبديل الارض والوطن البديل وتوطين اللاجئين والنازحين من الاشقاء الفلسطينيين والسوريين في لبنان وغيره من دولنا، ومساعدة الاشقاء السوريين بالعودة الى وطنهم بازالة العوائق بعد ان تحررت الاجزاء الواسعة من احتلال الارهاب والعصابات المسلحة”. أضاف: “أسئلة كثيرة تتردد عن فعالية وقدرة اتحاد برلماناتنا على التأثير والانتاجية في ظل التحديات والمشكلات التي تواجه الانسان في بلداننا على كل الصعد والمستويات الحياتية، ومع ازدياد الخلافات والانقسامات تصبح الاولويات في خبر كان. فماذا فعلنا للتخفيف من الاعباء عن كاهل المسلمين في جهات الارض الاربع؟ ماذا قدمنا من حلول لازماتهم المعيشية اليومية الا بعض من فتات لا يسمن ولا يغني؟ ولماذا لم نمارس دورنا بالضغط لوضع الخطط والرؤى الانقاذية المطلوبة لحلول مستدامة؟ فمتى نستثمر على الانسان ثروة بناء مجتمعاتنا؟”. وقال: “ها نحن نعود لنختلف على تفاصيل البيان وتوجيه الاتهامات ليغني كل على ليلاه، بدل الاعتصام بحبل الله ولا نتفرق لننجح وننتصر. فقد آن الاوان لاتخاذ القرارات الجريئة ونبتعد عن الاحقاد ونتمسك يالحكمة والوعي والعقلانية ونعتمد النقاش الموضوعي والحوار البناء لحل خلافاتنا واختلافاتنا ( الاسلامية – الاسلامية) مهما كان حجم الازمات لاننا ما زلنا في دائرة التصويب والاستهداف كأمة وكي لا يستمروا بأخذنا فرادى، فلتكن عصبة صفيقة واحدة قادرة على وضع المستقبل لامتنا وشعوبنا وحفظ ديننا”. وختم: “فاذا كنا جادين في حمل تطلعات وأماني شعوبنا وقضايا امتنا، فالمطلوب تفعيل العلاقات بين بلدان العالم الاسلامي بكل مستوياتها البرلمانية والسياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والتضامنية لتحقيق الغاية المرجوة لمزيد من التواصل والاندماج ومتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات، لنقرن القول بالفعل وكي لا نعود بعد سنة وسنتين وعقد، لنكرر ولنجدد الخطاب والبيان. هذا ما يجب العمل عليه لخير شعوبنا وبلداننا لنستطيع ان نكون الرقم والموقع المميز في هذا العالم”. ========= ن.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version