ندوة العمل الوطني: محاولة تعديل الطائف ستؤدي إلى توتير الأجواء الطائفية

وطنية – اعتبرت اللجنة التنفيذية لـ”ندوة العمل الوطني”، في بيان أصدرته اثر اجتماعها الأسبوعي برئاسة عبد الحميد فاخوري، ان “الولايات المتحدة تستمر في تطبيق صفقة القرن بشكل تدريجي، فبعد أن اعترفت بالقدس كاملة عاصمة للكيان الصهيوني، ها هي هذا الأسبوع تسحب دعمها المالي لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وذلك بهدف إلغاء حق العودة”، داعية القوى الفلسطينية الى مواجهة هذه الصفقة. ورأت ان “تأليف الحكومة تحول إلى مأساة يعاني منها الشعب اللبناني بأكمله. كما أن الوضع الاقتصادي قد بلغ درجة كبيرة من الخطورة. فالمواطن اللبناني يئن من الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتقه، وخصوصا أن الشركات تفلس الواحدة بعد الأخرى، أما المزارعون والصناعيون فينتظرون نهاية المعركة على جنس الملائكة، أي توزيع المقاعد الوزارية على القوى السياسية كي يتمكنوا من تصدير منتجاتهم عبر معبر نصيب، هذا إذا وافقت الحكومة اللبنانية العتيدة على مبدأ التواصل مع الحكومة السورية”. وأكدت ان “الفساد يزداد انتشارا إذ أصبح لبنان في المراكز الأخيرة سواء أكان ذلك في موضوع الفساد أو موضوع البيئة بين أكثر من مئة وخمسين دولة”، معتبرة ان “رجال السياسة والمال همهم الأول زيادة ثرواتهم تحت غطاء المحافظة على حقوق الطوائف”، لافتة الى ان “الجديد هو محاولة تعديل الطائف بطريقة غير مباشرة ما أدى وسيؤدي إلى توتير الأجواء اللبنانية الطائفية”. وختمت مشيرة الى انه “ثبت أن قانون الانتخابات الأعرج الذي اتفقت عليه الطبقة الحاكمة وادعت أنه النظام النسبي والنسبية منه براء، أعاد انتاج نفس الطبقة وإن بدرجات متفاوتة ولا حل لدينا نقدمه سوى أن نعيد تكرارا القول بأن الحل الوحيد هو قانون نسبي يؤدي إلى انتخاب مجلس نيابي غير طائفي ومجلس شيوخ طائفي كما نص على ذلك اتفاق الطائف الذي تتبناه جميع القوى السياسية علنا بينما تسعى كل منها إلى خرقه بشكل أو بآخر”. ======== ف.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM