نحاس ضيف الحملة الاهلية: لحوار جدي لبناني فلسطيني يعالج مشكلة العمالة بما يضمن حقوق الجميع

وطنية – استضافت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” في اجتماعها الدوري ومتابعة لموضوع قانون العمل للفلسطينيين، وزير العمل السابق شربل نحاس بحضور منسق عام الحملة معن بشور وممثلي احزاب وحركات وجمعيات ولجان نحاس استهل بشور الاجتماع مرحبا، ثم استعرض بعدها نحاس “تطور كل القوانين المتعلقة بتشكيل النقابات منذ عام 1913 يوم تشكلت اول نقابة للمحامين في لبنان، وصولا الى عام 1946 حين صدر اول قانون للعمل في لبنان قبيل النكبة الفلسطينية”، لافتا الى ان “هذه القوانين والتنظيمات أقرت قبل ان تكون هناك مشكلة عمالة فلسطينية وسورية، وان الاستثناءات منها كانت تطال العاملين في القطاع الزراعي والخدمة المنزلية وخوصوصا انهم أبناء قرى، وقد أقيمت المخيمات في مناطق زراعية في الجنوب والشمال والبقاع وصولا الى الضاحية حيث ساهم الفلسطينيون في العمل الزراعي”. واشار نحاس الى انه “في اتفاق القاهرة عام 1969 هناك بند يتحدث على ان منظمة التحرير الفلسطينية والدولة اللبنانية سوف تنظران في الظروف المادية، ولكنها لم تبحث هذا الأمر بتاتا وكذلك عندما وقعت المعاهدات مع سورية في التسعينيات لم يتحدث احد عن هذه الامور سوى انه يمكن للسوري ان يدخل للعمل مدة ستة اشهر دون اي كلفة، وفي عام 2009 صدر “قانونان صغيران ” فيهما تعديلات على قانون العمل والضمان الاجتماعي فباتت تقديمات الضمان الاجتماعي مشروطة بالنسبة للاجنبي ان يكون هناك معاملة بالمثل وفي 2009 صدر تعديلان اولا في ما خص باللاجئين الفلسطينين يعفون من المعاملة بالمثل وثانيا لا يوجد رسوم على اجازات العمل للاجئين الفلسطينيين وثالثا يستفيدون من تعويضات نهاية الخدمة”. وتحدث عن واقع الاونروا مشيرا الى انها “وجدت لايجاد عمل للفلسطينيين وان المورد الرئيسي كان من الولايات المتحدة الامريكية بنسبة 25% والدول العربية 5% حتى عام 2017. قبل ان يقدم ترامب على تخفيض مساهمة بلاده فيها، وارتفعت المساهمة العربية الى 15%، مذكرا ان “الاونروا هي وكالة تشغيل الفلسطينيين عبر انشاء مؤسسات خاصة بهم، وهذا لم يطبق فعليا”. وعن خطة ماكينزي اشار الى انه “جاء في احد بنودها تنظيم العمل للشباب في الخارج اي بمعنى المساعدة على هجرة الشباب اللبناني الى الخارج”. واعتبر نحاس انه أيا “تكن الاعتبارات السياسية التي يعطيها البعض لاجراءات وزير العمل فلا بد من حوار جدي لبناني – فلسطيني يعالج هذه المشكلة الشائكة بما يضمن حقوق الجميع”. =========ع.غ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM