لبنان
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 1/9/2019
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” أصغر من حرب مفتوحة وأكثر من رد مفاجئ. ونتنياهو مأزوم سياسيا وعسكريا على حد سواء، فإن هو دخل حربا طويلة فإنه قد يرسب في امتحان الانتخابات هذا الشهر، وإن هو لم يفعل فإنه أيضا سيفشل في الامتحان. بكلا الحالين، نتنياهو يبحث عن مخرج، والمقاومة نفذت تعهدها بالرد على الاعتداء…
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” أصغر من حرب مفتوحة وأكثر من رد مفاجئ. ونتنياهو مأزوم سياسيا وعسكريا على حد سواء، فإن هو دخل حربا طويلة فإنه قد يرسب في امتحان الانتخابات هذا الشهر، وإن هو لم يفعل فإنه أيضا سيفشل في الامتحان. بكلا الحالين، نتنياهو يبحث عن مخرج، والمقاومة نفذت تعهدها بالرد على الاعتداء على ضاحية بيروت الجنوبية. المقاومة استعملت الصاروخ الدقيق “كورنيت” ضد آليةعسكرية للاحتلال في افيفيم، وأوقعت اصابات اعترف فيها الاحتلال بأنها أربع اصابات، ثم نفى ذلك. وفيما قصف جيش الاحتلال بلدة مارون الرأس والجوار وأشعل حرائق، أجرى الرئيس سعد الحريري اتصالات أميركية وفرنسية لضبط الوضع. هذا الوضع يميل إلى الهدوء الحذر، في وقت نشطت اتصالات قيادة اليونيفيل للتهدئة. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” صفعة نارية تلقاها كيان العدو الصهيوني، فكان ما يرفع الراس عند مارون مرة جديدة. دروع الصهاينة تم اختراقها بصواريخ مضادة، خلال عملية للمقاومة نفذتها مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر، واستهدفت آلية لجيش العدو ودمرتها، ليسقط من بداخلها بين قتيل وجريح وسط تكتم صهيوني عن الخسائر. وبعد العملية، قصفت مدفعية العدو أطراف بلدتي مارون الراس ويارون في قضاء بنت حبيل بعشرات القذائف، فيما تم فتح الملاجىء في التجمعات الصهيونية لمدى أربعة كيلومترات عن حدود لبنان، وطلبت ادارة مطار بن غوريون من الطائرات المدنية الوافدة إليه تغيير وجهتها. هذا في الميدان، أما على مستوى الاتصالات طلبت اليونيفيل وقف التصعيد. وتابع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تطورات الأوضاع في الجنوب، وأجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون، طالبا تدخل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمجتمع الدولي، في مواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية. كما أجرى الحريري اتصالا برئيس الجمهورية ميشال عون، ووضعه في أجواء الاتصالات الدولية العاجلة التي أجراها، واتصل بقائد الجيش العماد جوزاف عون واطلع منه على الإجراءات التي يتخذها الجيش. الرئيس نبيه بري الذي يحيي ليالي عاشوراء في دارته بالمصيلح، بقي في الجنوب وتابع تطورات الوضع عند الحدود. المواقف القوية التي صدح بها الرئيس بري من على منبر ذكرى الإمام الصدر في النبطية، ظلت تتردد أصداؤها داخل حدود الوطن وأبعد، ولا سيما أنها لامست الوقائع اللبنانية والإقليمية وما أكثرها. هو كلام وصفه البعض اليوم، بأنه استراتيجي بامتياز، وصادر عمن لا تخطىء بوصلته السياسية، وعن مقاوم لم تتعبه الأيام. من هنا جاءت دعوته أبناء “أفواج المقاومة اللبنانية- أمل”، إلى البقاء على أهبة الجهوزية والاستعداد لإفهام العدو بأن كل شبر من لبنان مقاوم. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” … وكان وعدا مفعولا. لم تحمهم كل الاجراءات ولا حالات التأهب ولا العنتريات، فوقع الجنود الصهاينة صاغرين تحت مرمى المجاهدين. أتاهم البأس وما هم بياتا ولا نياما، والشمس شاهدة على القبضات السمر وفرسان النهار. في قلب نهار جنوبي، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر في “المقاومة الاسلامية”، باستهداف آلية عسكرية صهيونية في مستعمرة افيفيم، فاصابوها اصابة مباشرة. ضربة للمقاومة أول من أصابت محاولة بنيامين نتنياهو اللعب بقواعد الاشتباك المرسومة مع لبنان، فأكدت “المقاومة الاسلامية” بالميدان ما رسمه قائدها السيد حسن نصرالله. سارع العدو إلى غسل دمه المسال، وهيبته التي لاحقها المجاهدون إلى عمق أربعة كيلومترات أو يزيد داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فخرج رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو ماسحا دم الجنود المصابين بكمه السياسي، معلنا أن التطور عند الحدود مع لبنان قد انتهى. انتهى الاشتباك، لكن لم تنته المعادلة، أكدت المقاومة، وإن عدتم عدنا. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” المقاومة تصدق الوعد من جديد. عنوان شبه وحيد على الساحة اللبنانية والاقليمية، وربما الدولية اليوم، بعد العملية النوعية التي أعلنت “المقاومة الإسلامية” عنها في بيان جاء فيه: عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1أيلول 2019، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم، شمال فلسطين المحتلة، وقتل وجرح من فيها”. النتيجة الفورية محليا، أجواء احتفالية شعبيا، ومواكبة سياسية على أعلى المستويات، حيث أجرى رئيس الحكومة اتصالات أميركية وفرنسية، اطلع رئيس الجمهورية على فحواها. أما اسرائيليا، فهلع وارتباك وفتح لأبواب الملاجئ، وموقف متردد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفي انتظار تطورات الساعات المقبلة، وفي مقابل مشهد الوحدة الوطنية الذي عبرت عنه الايام الأخيرة بعد الاعتداء الاسرائيلي على لبنان، والتي توجتها مواقف رئيس الجمهورية في رسالته إلى اللبنانيين أمس، لغة خشبية، وشعارات فارغة، واستهداف للموقع الرئاسي ومن وما يمثل، وبحسب مصدر وزاري للـ otv، رد سلبي واضح على دعوة رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، في السابع من آب الفائت، إلى العودة إلى تفاهم معراب، بمواصلة الاتهامات العشوائية بالفساد، من دون اثبات سوى الكذب والمزيد من الكذب. باختصار، المشهد اللبناني اليوم: كرامة وطنية من جهة، ودناءة سياسية من جهة أخرى، يختم المصدر. أما الأنظار غدا، فنحو قصر بعبدا، الذي يستضيف لقاء اقتصاديا برئاسة رئيس الجمهورية بعد الظهر، تكريسا لمواصلة العمل الجدي نحو اخراج البلاد من الوضع الاقتصادي الموروث، بتنفيذ الورقة الاقتصادية والمالية التي أقرت في بعبدا. **************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” الصراع محتدم بين من يريد لبنان هانوي، ومن يريده هونغ كونغ، قد يقول البعض إن الأمر ليس جديدا، وعمره من عمر استيلاد نظرية ازدواجية السلاح، لكن ما يعوم هذا المنطق هو أن الدولة تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إخراج نفسها من الأزمة الاقتصادية القاتلة، لكنها تصطدم دائما بمعادلتها الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة، إذ يبدو عمودها الثالث، أي “حزب الله” هو الغالب المهيمن على شريكيه الأول والثاني، إذ يجذبهما إلى خياراته الحربية من دون استئذانهما. والدليل، ما حصل عصرا، إذ نفذ “حزب الله” وعيد السيد حسن نصرالله، فقصفت إحدى مجموعاته آلية عسكرية اسرائيلية في مستعمرة افيفيم، ردا على مقتل عنصريه على يد إسرائيل في سوريا، أما الرد على غارة المسيرتين التي استهدفت الضاحية الجنوبية مطلع الأسبوع، بحسب الحزب، فسيتم الرد عليها في الوقت المناسب. الهجوم سبقه وتلاه استفزازات مارستها تل أبيب، بالإختراقات الجوية وبالنار طيلة الأسبوع، وزادت من وتيرتها اليوم. سبقت الهجوم أيضا، مواقف للرئيسين ميشال عون ونبيه بري، شددا فيها على أهمية النهوض الإقتصادي والإستقرار، وجددا في آن، التزامهما دعم “حزب الله” وتغطيتهما ما يقوم به من عمل مقاوم ومشروع للاحتلال. في هذه الأجواء، إذا ستنعقد طاولة الحوار الاقتصادي في بعبدا الاثنين، وهي إضافة إلى أنها لا تحظى برضى الهيئات العمالية والاقتصادية المستبعدة عنها، فإنها أعطت لمعارضي نهج الحكم والحكومة في إدارتهما الدولة وقبولهما اقتسام القرار السيادي مع فريق محدد هو “حزب الله”، اعطتهم مادة دسمة للنقد. في السياق، فتح الدكتور سمير جعجع النار بقوة على الحكم والحكومة، إذ استهل كلمته في يوم الشهيد بالقول: “لنا لبناننا ولهم لبنانهم”، في إشارة صريحة إلى أن “القوات” بدأت مشوار تمايز، ومن دون قفازات، مع شركائها في الحكومة، عنوانه تشديد المراقبة على أدائهم وتوجيه النقد اليهم حيث وجب النقد، والسعي إلى إنهاء التفويض المطلق الممنوح ل”حزب الله” في أن يجر الدولة إلى حيث لا يريد أبناؤها، لما جره ويجره هذا التصرف المتكرر من كوارث على لبنان. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” ساعات عصيبة عاشها لبنان بعد ظهر اليوم، فمنذ العملية الإسرائيلية في دمشق والعملية الاسرائيلية في الضاحية الجنوبية، كان السؤال: أين سيرد “حزب الله”؟، ومتى؟. منذ العمليتين، خطابان للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله ، واحدهما كان مساء أمس، أكد فيهما حتمية الرد، وقال إن القادة الميدانيين “يعرفون شغلهم”. جاء الرد عصر اليوم ليتبين أنه رد على عملية دمشق لا على عملية الضاحية، علما أن تحليلات تتحدث عن أن عملية اليوم هي رد على العمليتين، وقد أعلن الحزب في بيان له أنه “عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1 أيلول 2019 قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها”. مع هذا البيان، ارتفعت حرارة التوقعات، ولاحقا أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله نفذ الهجوم… لكنه أخفق في إسقاط ضحايا، ويبدو أن الاشتباك على الأرض قد انتهى. هل يمكن تنفس الصعداء والقول أن لا تصعيد؟. إذا كانت عملية “حزب الله” اليوم ردا على عملية دمشق، فإنه تبقى عملية ثانية مرتقبة ل”حزب الله” ردا على عملية الضاحية، إما إذا كان الرد هو عن العمليتين، يكون الموضوع انتهى. في السياق، تحركت الديبلوماسية، رئيس الحكومة سعد الحريري اتصل بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وبالديبلوماسي الفرنسي إيمانويل بون، لبحث هذه التطورات. وبالعودة إلى الروزنامة الموضوعة قبل عملية الرد: غدا في قصر بعبدا طاولة حوار إقتصادية بعد الصعوبات التي يمر فيها البلد، وربما لأخذ موافقات من سيحضرون، على الإجراءات التي تزمع السلطة اتخاذها، والتي يبدو أن بعض بنودها لن يكون شعبيا. وعشية طاولة الحوار الإقتصادي، خطاب عالي السقف لرئيس حزب “القوات اللبنانية”، رد في بعض منه على رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في خطاب نهر الكلب. جعجع رفع السقف في أكثر من عنوان، فأعلن أنه تم الإنقضاض على اتفاق معراب، وكأنه كان أداة لمجرد الوصول إلى الرئاسة، ليبلغ ذروة التصعيد ويقول: لنا جمهوريتنا القوية ولهم جمهورية الموز وعروش العار. في المقلب الآخر، كان التيار يعلن فوز الوزير باسيل برئاسة التيار بالزكية. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” بينما كان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو مجتمعا مع رئيس هندوراس، جاءه ال”كورنيت” من مارون الراس. ففي اليوم السابع صدق الوعد، وكان نصف الرد. في مثل هذا اليوم، وفجر الأحد الفائت، اغتال العدو في عتمة ليل في ريف دمشق الشمالي، الشهيدين ياسر ضاهر وحسن زبيب، وفي وضح النهار، حدد قادة الميدان في “المقاومة الإسلامية” الهدف، فانطلقت صواريخ ال”كورنيت” وأصابت ناقلة جند إصابة مباشرة وأصابت من فيها. هو رد “الدفعة على الحساب” في شقه السوري من الأراضي اللبنانية، كما وعد الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله بقوله: أردتم تغيير قواعد الاشتباك، فهاكم الرد، ليس في المزارع ولا عند أطرافها بل في قلب مستوطنتكم. أما الرد على عدوان الطائرتين المسيرتين، فمتروك لأجله وتقدير قادة المقاومة، في معادلة الطائرة بالطائرة. الإعلام الحربي في “المقاومة الإسلامية”، وفي بيان مقتضب، قال إنه “عند الساعة الرابعة والربع من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1 أيلول 2019، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر، بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها”، ولاحقا أضاف إن الآلية الإسرائيلية المستهدفة هي من طراز wolf وتتسع لثمانية جنود. بعيد العملية، أطلق جيش الاحتلال عشرات القذائف الفوسفورية، والتي تسببت بسلسلة حرائق عند التخوم اللبنانية. بنيامين نتنياهو، وبلهجة من حقق مبتغاه، قال بعد لقائه رئيس هندوراس: إن أحدا من الجنود لم يصب حتى بخدش، بعدما هدد لبنان بأنه سيدفع ثمن الهجوم الذي حصل اليوم، لكن المعلومات والصور الآتية من الميدان، وباعتراف إعلام العدو لحظة وقوع عملية المقاومة، تؤكد إصابة جميع من كانوا في ناقلة الجند، وقد عملت مروحيات العدو على نقل أربعة مصابين على الأقل إلى مستشفى رامبام في حيفا، تزامنا وإعلان مستشفيات العدو حال الطوارئ لاستقبال المصابين. في مقابل الميدان، حراك سياسي بجزئيه اللبناني والإسرائيلي. رئيس الحكومة سعد الحريري أجرى مروحة اتصالات بالسلطات الأميركية والفرنسية، وطالبها بالتدخل لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان. كما أجرى اتصالات مع رئيسي الجمهورية ومجلس النواب، وتلقى اتصالا من وزير الخارجية المصري سامح شكري. أما بنيامين نتنياهو فطلب من الأميركيين والفرنسيين الضغط على لبنان لوقف التصعيد. وفي الوقت نفسه أجرى مشاورات مع هيئة الأركان العسكرية ورئيس جهاز الاستخبارات بشأن الموقف على الحدود مع لبنان. وفي مطلق الأحوال، فإن المقاومة ردت وأصابت، ومجموعة إخلاء الجنود المصابين كانت في مرمى نيرانها. الأمين العام ل”حزب الله” ترك بنيامين نتنياهو “حيران”، واستعمل معه غاز حرق الأعصاب، وهو ينتظر الرد على اعتداء الضاحية، أما الضاحية فمشغولة بتوزيع الحلوى وإعداد الهريسة. ===================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM