لبنان

مطالب عكارية ملحة في إفطار المؤتمر الشعبي اللبناني

وطنية – أقام مجلس عكار في المؤتمر الشعبي اللبناني إفطارا لعدد من أعضائه، في مقره في حلبا، تحدث فيه مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الدكتور أسعد السحمراني متناولا القضايا المطلبية لمحافظة عكار. وطالب الحاضرون في بيان “الوزارات المعنية بمسألة البيئة والثروة الطبيعية والسياحة، أن يسارعوا إلى تأهيل شاطئ عكار، ومنع العبث فيه إن في سرقة…

Published

on

وطنية – أقام مجلس عكار في المؤتمر الشعبي اللبناني إفطارا لعدد من أعضائه، في مقره في حلبا، تحدث فيه مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الدكتور أسعد السحمراني متناولا القضايا المطلبية لمحافظة عكار. وطالب الحاضرون في بيان “الوزارات المعنية بمسألة البيئة والثروة الطبيعية والسياحة، أن يسارعوا إلى تأهيل شاطئ عكار، ومنع العبث فيه إن في سرقة الرمال، أو في رمي النفايات، أو المياه المبتذلة، وذلك للحفاظ على البيئة السليمة، والثروة السمكية للصيد، وليكون مؤهلا للحركة السياحية في عكار”، كما طالبوا بـ “إطلاق حملة تشجير واسعة من أجل تعويض ما خسرته عكار في الحرائق أو القطع، حفاظاً على هذه الثروة الوطنية، هذا مع شق الطرقات في المناطق الحرجية وتأمين فرق الدفاع المدني المجهزة وحراس الأحراج. الإسراع إلى معالجة التلوث الحاصل في مياه الأنهار والينابيع العكارية بسبب عشوائية نشر المياه المبتذلة، وأن يصار إلى إنشاء محطات تكرير كافية لتبقى المياه نظيفة للاستخدام، أو لري المزروعات. وضع خطة من خلال وزارة الزراعة للتسليف الزراعي، بلا فوائد مع دعم البذار والسماد والمعدات الزراعية، لتعزيز الإنتاج الزراعي، هذا مع التحرك الكافي لتوفير أسواق لتصريف الإنتاج، مع حماية الإنتاج المحلي من خلال روزنامة زراعية مدروسة. تشجيع الاستثمار في التصنيع الزراعي في محافظة عكار، وهذا يعالج مشكلة البطالة ويستوعب قسما كبيرا من الإنتاج الزراعي، كما أنه يسهم في تنمية الناتج الاقتصادي الوطني. تأهيل المرافق العامة والبنى التحتية الكافية من أجل تنمية الحركة السياحية في عكار، وأن تعمل وزارتا السياحة والإعلام على الترويج السياحي خارجيا من أجل جذب الزائرين والسياح، لتنشيط اقتصاد المنطقة. إعطاء الاهتمام الكافي للمدرسة الرسمية، وللمعاهد التقنية، في التدريب والتأهيل والرقابة والتجهيزات، لأن المدرسة الرسمية هي حضانة المواطنة الصالحة. الإسراع في فتح فروع لكليات الجامعة اللبنانية كما كانت الوعود سابقا ليتمكن الشباب العكاري من التحصيل الجامعي بتكلفة أقل، إن لجهة المال أو الوقت. المطالبة بتأهيل الطرقات ووقف سياسة التمييز بين البلدات والماطق الذي يحصل لسبب أو لآخر”. وختم المجتمعون بيانهم بمطلبين عامين هما “التصدي الجدي لمكافحة الفساد وهدر المال العام، وأن لا يكون غطاء لأحد من الفاسدين مهما علا شأنه. مبادرة الحكومة اللبنانية إلى التواصل مع الحكومة السورية لمعالجة مسألة عودة النازحين السوريين في لبنان، والكل يعلم ما لذلك من مردود إيجابي في تخفيف العبء عن لبنان”. ==========ميشال حلاق/ ج.س تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version