لبنان
مصادر لـ «الأنباء»: روسيا عرضت إدخال شرطتها العسكرية 20 كلم ضمن الأراضي اللبنانية لإعادة اللاجئين
نصر الله يتحدث عن تحول الحزب إلى التثقيف الجهادي بيروت ـ عمر حبنجر واضح للذين يحاولون حشر الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري في زاوية المهلة والوقت، ان الدستور الى جانبه، وكذلك القوى الأساسية، التي ان لم تكن معه بالفعل، فهي ليست مهيأة لأن تتحرك ضده، كبعض القوى السياسية التي تستثمر التباطؤ في تشكيل الحكومة…
نصر الله يتحدث عن تحول الحزب إلى التثقيف الجهادي بيروت ـ عمر حبنجر واضح للذين يحاولون حشر الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري في زاوية المهلة والوقت، ان الدستور الى جانبه، وكذلك القوى الأساسية، التي ان لم تكن معه بالفعل، فهي ليست مهيأة لأن تتحرك ضده، كبعض القوى السياسية التي تستثمر التباطؤ في تشكيل الحكومة بالضغط على المكلف بالتشكيل، كي تعزز مواقعها أو حصصها. في هذه الأثناء انتهت فترة الصمت السياسي، مع عطلة عيد الأضحى المبارك، وفتحت خزائن المواقف أبوابها اعتبارا من عصر أمس السبت، بخطاب لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في احتفال سنوي لمدارس العرفان، التوحيدية الدرزية، تناول فيه الأوضاع السياسية من مختلف وجوهها. واليوم الأحد يتحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في احتفال بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحزب في جرود سلسلة جبال لبنان الشرقية، يقام في محافظة بعلبك، ويوم الثلاثاء يتحدث الرئيس سعد الحريري بعد الاجتماع الأسبوعي لكتلة المستقبل. وكان نصر الله قال في لقاء مع وحدة «التثقيف الجهادي»، إن الولايات المتحدة أنفقت 7 تريليونات دولار، لكنها لم تحصل على شيء. وتوقع أن يستمر الضغط المالي على «حزب الله» لسنوات اضافية، قائلا: يبدو ان التضييق المالي باق لسنوات مادام ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجود في السلطة، وأضاف في أسوأ الأحوال، لو لم يعد هناك مال، فإن المشروع الأقل كلفة والأكثر تأثيرا هو ان تستقطبوا الناس الى المساجد، لأن هذه الوسيلة التبليغية لا تنقطع وكذلك عاشوراء، وفق ما نقلت عنه صحيفة «الجمهورية». في هذا الوقت مازال مساعد وزير الدفاع الأميركي روبرت كاريم يجري محادثاته في بيروت حول تنفيذ القرار الدولي 1701 والتمديد المرتقب لليونفيل في جنوب لبنان، والالتزام بالعقوبات على إيران، وتجفيف مصادر تمويل المنظمات الإرهابية، في إشارة ضمنية الى حزب الله، كما تطرق الى الحدود مع سورية وضرورة الإمساك بها ومنع انتقال المسلحين، مشيرا الى الحجم الذي بلغه حزب الله نتيجة فلتان الحدود والدعم الإيراني اللامحدود. واللافت ايضا ما ذكرته صحيفة «الأخبار» القريبة من حزب الله ومن النظام السوري، من ان القيادة السورية «طلبت من حزب الله ضرورة إبقاء قواته في سورية لفترة اضافية، حتى ما بعد انتهاء المعارك في منطقة إدلب»، وعلمت الصحيفة ان حزب الله اتخذ ترتيباته الداخلية لتنظيم بقاء قواته الى وقت غير قصير. وهناك ثمة أخبار صادمة نقلتها أوساط سياسية لبنانية لـ «الأنباء» نقلا عن تقارير ديبلوماسية وإعلامية أميركية، تفيد بأنه في خلال اجتماع مستشاري الأمن القومي لروسيا وأميركا في جنيف للبحث في الأوضاع السورية، اقترح الجانب الروسي إدخال لواء من الشرطة العسكرية الروسية مسافة 20 كيلومترا في سهل البقاع اللبناني المحاذي لسورية واقامة معبر للاجئين السوريين ممن أصبحت مناطقهم آمنة، واعادتهم بضمانة روسية بالتعاون مع السلطات السورية واللبنانية، وأكد الجانب الروسي قدرته على اقناع الرئيس اللبناني ميشال عون بهذه الفكرة، وهو قادر دستوريا على اتخاذ القرار بدخول القوة الروسية لفترة مؤقتة (90 يوما) تخصص روسيا خلالها نحو ألف حافلة مع تخصيص 500 شاحنة من الجيش اللبناني و500 من الجيش السوري لنقل الأمتعة، مرفقة بضمان عدم اعتقال اي عائد. وأضافت الأوساط ان مستشار الأمن القومي الأميركي رفض الفكرة معتبرا في ذلك انتهاكا لسيادة لبنان، الذي تتولى هي تسليح جيشه.