لبنان

مرشحة تيار المستقبل تفوز بانتخابات طرابلس الفرعية

بيروت ـ عمر حبنجر انتخبت طرابلس نائبها السني الخامس أمس من بين 8 مرشحين تنافسوا على المقعد الذي خلا بقبول المجلس الدستوري للطعن المقدم ضد نيابة د.ديما الجمالي التي استعادت بالانتخابات ما خسرته بالطعن. وأعلن تيار المستقبل فوز مرشحته ديما جمالي بالمقعد السني الخامس في الانتخابات الفرعية بطرابلس، وتلقت جمالي التهاني وإلى جانبها الأمين العام…

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر انتخبت طرابلس نائبها السني الخامس أمس من بين 8 مرشحين تنافسوا على المقعد الذي خلا بقبول المجلس الدستوري للطعن المقدم ضد نيابة د.ديما الجمالي التي استعادت بالانتخابات ما خسرته بالطعن. وأعلن تيار المستقبل فوز مرشحته ديما جمالي بالمقعد السني الخامس في الانتخابات الفرعية بطرابلس، وتلقت جمالي التهاني وإلى جانبها الأمين العام للتيار أحمد الحريري، وأعلنت جمالي إهداء فوزها للرئيس سعد الحريري، وقال احمد الحريري ان جمالي حصلت على ٩٠% تقريبا من أصوات المقترعين. وكانت صناديق الاقتراع قد أقفلت في السابعة من مساء امس، حيث أشارت معلومات أولية إلى أن نسبة المقترعين قاربت الـ 14%. وتقدمت ديما جمالي على المرشحين الستة الآخرين بعدة أشواط منذ البداية، ما جعل النائب طارق المرعبي يبشر بفوزها حتى قبل الشروع في فرز الصناديق، وتناقلت شاشات التلفزة مشاهد الابتهاج في شوارع طرابلس حيث لتيار المستقبل قواعد شعبية. وكانت صناديق الاقتراع افتتحت في الـ 7 صباحا بتوقيت بيروت (الصيفي)، واستمرت حتى الـ7 مساء، وقد حاولت الماكينات الانتخابية التابعة لتيار المستقبل وحلفائه في هذه المعركة الفرعية وفي طليعتهم الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق اللواء اشرف ريفي والوزير السابق محمد الصفدي تزخيم الاقبال على الاقتراع بوجه المقاطعة التي نفذها فريق 8 آذار وعلى رأسه النائب فيصل كرامي وحلفاؤه عبر تسخين الوعود التنموية للمدينة، لكن الاقبال على الاقتراع لم يكن غير ما كان في انتخابات فرعية سابقة، خصوصا بعدما أجمعت التوقعات المسبقة على ان الفوز سيكون حليف المرشحة جمالي، ما عزز شعور بعض الناخبين بانتفاء الحاجة لأصواتهم. وخصص مبلغ 1.3 مليار ليرة (مليون دولار تقريبا) تمويلا للعملية الانتخابية الفرعية عدا رواتب الهيئة العليا المشرفة على الانتخابات وهم قضاة. وكان 5 من المرشحين الثمانية اول المقترعين لأنفسهم وهم: محمد مصباح عوني الأحدب وطلال محمد علي كبارة والصحافي عمر خالد السيد ومحمود ابراهيم الصمدي (انسحب لاحقا) ويحيى كمال مولود، بينما لم يتسنى للمرشحة المتقدمة ديما جمالي انتخاب نفسها كون قيد نفوسها في بيروت (محلة الباشورة) ومثلها حامد عمر عمشة ونزار احمد زكا الذي اعلن ترشيحه من سجنه في ايران، حيث امضى ثلاث سنوات حتى الآن بتهمة لها ارتباط بجنسيته الأميركية. وشارك مختلف زعماء طرابلس بالانتخاب وبينهم وزيرة الداخلية ريا الحسن في حين غاب فريق 8 آذار الذي سبق ان اعلن مقاطعته، كما غاب معظم الناخبين المسيحيين لمصادفة امس الأحد يوم الشعانين لدى الطوائف الكاثوليكية، حيث يحتفل الأهل واطفالهم في الكنائس أقله قبل الظهر. المرشحة ديما جمالي وخلال جولة على اقلام الاقتراع في طرابلس قالت ان الرئيس سعد الحريري هو من اصرّ على ان اترشح مرة اخرى، وانا بدأت هذا الأمر وعلي انهاؤه. واضافت: اليوم لدي مسؤولية تجاه اهل طرابلس وانا لم انقطع عنهم اصلا، ولن اترك طرابلس بعد اعلان النتائج. وشارك الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق محمد الصفدي والوزير السابق اللواء اشرف ريفي والنائبان سمير الجسر ومحمد كبارة بالاقتراع، واجمعوا على طبيعية تضاؤل الاقبال على الاقتراع في انتخابات فرعية. وتقول مصادر سياسية لـ «الأنباء» ان نزول هذه النسبة يلحق الأذى السياسي بتيار المستقبل وزعماء طرابلس بمعزل عن فوز ديما جمالي، فالانتخاب في هذه المناسبة يأخذ شكل استفتاء شعبي على الرأي ليس بالمرشح او المرشحة انما بالقوى الداعمة لهما. الوزير السابق اللواء اشرف ريفي قال من جهته: نحن نقوى بالرئيس سعد الحريري وهو يقوى بنا، واضاف خلال جولة مع المرشحة جمالي على اقلام الاقتراع: ما حصل بيننا وبين الرئيس الحريري كان بمنزلة خلاف الاخوة في البيت الواحد، ولم اكن مخطئا في الخلاف ولست مخطئا بالمصالحة. الرئيس نجيب ميقاتي قال بعد الادلاء بصوته في ثانوية حسن الحجة الرسمية: ننحني امام رأي الناس وهمنا طرابلس أولا وأخيرا. النائب فيصل كرامي رد مقاطعته الانتخابات الى اعتباره طه ناجي هو الفائز في المقعد النيابي في الدورة الأولى وانه لم تكن هناك حاجة لاعادة الانتخابات. اما علويو جبل محسن فقد تحدثوا الى وسائل الاعلام مبررين مقاطعتهم الانتخابات برفض الرئيس سعد الحريري ادخال وزير علوي في حكومته.

Exit mobile version